غُسل الجمعة
الأغتسال أي الاستحمام بنيه غسل يوم الجمعة وهو من السنن المؤكد التي حث عليها دنينا والعلماء الذي قال بعضها من كثر الاستحباب تدل علي الواجب .
فعن النبي محمد صلى الله عليه وآل وسلم، أنه قال إلى إمامنا علي عليه السلام :
" يا علي أغتسل في كل جمعة ولو أنك تشتري الماء بقوت يومك وتطويه، فإنه ليس شيء من التطوع أعظم منه ".
وقال الإمام الصادق عليه أفضل الصلاة والسلام :
" من أغتسل في يوم الجمعة فقال :
[ أشهد أن لا إله إلا الله وحــده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، اللهم صل علي محمد وآل محمد، واجعلني من التوابين، واجعلني من المتطهرين ] ، كان طهراً من الجمعة إلى الجمعة ".
أي طهراً من ذنوبه، أو أن أعماله وقعت على طهر معنوي وقُبلت، والأحوط أن لا يدع غسل الجمعة ما تمكن منه، ووقته من بعد طلوع الفجر إلى زوال الشمس وكلما قرب الوقت إلى الزوال كان أفضل .
هذه بعض الخواص غسل الجمعه :
1_ من ترك الجمعة كان في غم إلى الجمعة الآتية.
2_ غسل الجمعة مطهر وكفارة لما بين جمعتين.
3_ من أغتسل الجمعة غفرت له ذنوبه وكتب له بكل قدم عشرون حسنة.
4_ لا يترك الجمعة إلا مريض يُخشى على نفسه.
5_ من ترك الجمعة عامداً فليستغفر.
6_ وقت غسل الجمعة قبال الظهر وكلما تأخر إلى الزوال كان أفضل.
7_ من وفق للغسل ((40)) جمعة لم يتفسخ بدنه في القبر.