جنرال أمريكي: الجوية العراقية غير قادرة على صد الهجمات بعد الانسحاب الأمريكي
السومرية نيوز/أكد نائب قائد القوات الأمريكية في العراق، عدم قدرة القوة الجوية العراقية على تأمين سيادة البلاد الجوية ضد الاعتداءات الخارجية بعد انسحاب القوات الأمريكية من البلاد نهاية عام ٢٠١١،
مشيرا في الوقت نفسه إلى أن شكل التواجد العسكري الأمريكي بعد الانسحاب الكامل من العراق "يصعب التكهن به لحد الآن"، بحسب تعبيره. وقال نائب القائد العام للقوات الأمريكية الجنرال مايكل باربيرو في حديث لـ"السومرية نيوز"، اليوم، إن "امتلاك العراق لسيادته الجوية تتطلب منه امتلاك القدرة على اكتشاف الأجواء عبر جهاز الرادار الذي لا يمتلكه حاليا".
وأوضح باربيرو أن "السيادة الجوية تتطلب وجود أجهزة إنذار لتبادل المعلومات مع القوات الأمنية البرية والبحرية في مجال التعاون الأمني، فضلا عن رفع قابلية القوات على رد الاعتداءات الخارجية، إلا أن هذا الأمر يحتاج إلى عدة سنوات لامتلاك هذه الأجهزة والإمكانيات".
وكشف نائب القائد العام للقوات الأمريكية في العراق عن "وجود 15 زورقا يجري بناؤها حاليا للقوات البحرية العراقية في الولايات المتحدة، إضافة إلى وجود 50 بحارا تقوم القوات البحرية الأمريكية بتدريبهم عليها في الولايات المتحدة في الوقت الحالي"، لافتا إلى "وجود قاربين مخصصين لحماية ميناء أم قصر، يعمل عليهما 46 بحارا مع طاقم حماية امني كبير من القوة البحرية العراقية".وفي معرض رده على سؤال حول إمكانية التعاون الاستخباري بين الجيش الأمريكي وقوات الأمن العراقية بعد انسحاب قواته بالكامل من العراق، أشار الجنرال باربيرو إلى "عدم قدرته على التكهن بشكل التواجد العسكري الأمريكي للقوات الأمريكية بعد الانسحاب الكامل نهاية عام 2011"،لأن "التعاون الإستراتيجي في المجالات العسكرية يحتاج إلى قرار سياسي من الحكومتين العراقية والأمريكية
السومرية نيوز/أكد نائب قائد القوات الأمريكية في العراق، عدم قدرة القوة الجوية العراقية على تأمين سيادة البلاد الجوية ضد الاعتداءات الخارجية بعد انسحاب القوات الأمريكية من البلاد نهاية عام ٢٠١١،
مشيرا في الوقت نفسه إلى أن شكل التواجد العسكري الأمريكي بعد الانسحاب الكامل من العراق "يصعب التكهن به لحد الآن"، بحسب تعبيره. وقال نائب القائد العام للقوات الأمريكية الجنرال مايكل باربيرو في حديث لـ"السومرية نيوز"، اليوم، إن "امتلاك العراق لسيادته الجوية تتطلب منه امتلاك القدرة على اكتشاف الأجواء عبر جهاز الرادار الذي لا يمتلكه حاليا".
وأوضح باربيرو أن "السيادة الجوية تتطلب وجود أجهزة إنذار لتبادل المعلومات مع القوات الأمنية البرية والبحرية في مجال التعاون الأمني، فضلا عن رفع قابلية القوات على رد الاعتداءات الخارجية، إلا أن هذا الأمر يحتاج إلى عدة سنوات لامتلاك هذه الأجهزة والإمكانيات".
وكشف نائب القائد العام للقوات الأمريكية في العراق عن "وجود 15 زورقا يجري بناؤها حاليا للقوات البحرية العراقية في الولايات المتحدة، إضافة إلى وجود 50 بحارا تقوم القوات البحرية الأمريكية بتدريبهم عليها في الولايات المتحدة في الوقت الحالي"، لافتا إلى "وجود قاربين مخصصين لحماية ميناء أم قصر، يعمل عليهما 46 بحارا مع طاقم حماية امني كبير من القوة البحرية العراقية".وفي معرض رده على سؤال حول إمكانية التعاون الاستخباري بين الجيش الأمريكي وقوات الأمن العراقية بعد انسحاب قواته بالكامل من العراق، أشار الجنرال باربيرو إلى "عدم قدرته على التكهن بشكل التواجد العسكري الأمريكي للقوات الأمريكية بعد الانسحاب الكامل نهاية عام 2011"،لأن "التعاون الإستراتيجي في المجالات العسكرية يحتاج إلى قرار سياسي من الحكومتين العراقية والأمريكية