فوز العراقي ناظم الزهاوي بمقعد بالبرلمان البريطاني
العراقي ناظم الزهاوي
لندن : كشفت تقارير صحفية الأحد أن رجل الأعمال البريطاني من أصل عراقي ناظم الزهاوي فاز بمقعد في البرلمان البريطاني الجديد .
وكان الزهاوي رشح نفسه عن حزب المحافظين في دائرة "ستراتفورد اون افون" خلال الانتخابات البرلمانية التي أجريت في 6 مايو / أيار .
وولد الزهاوي في العراق عام 1967 وانتقل فيما بعد إلى منطقة "إيست ساسيكس" في جنوب لندن وتلقى تعليمه المدرسي في "كينغز كولدج" في ويمبلدون في لندن وتعليمه الجامعي في "يونيفرسيتي كولدج" التابعة لجامعة لندن.
واستقال الزهاوي من منصب الرئيس التنفيذي لمؤسسة "يوغوف" وهي مؤسسة دولية تعنى بأبحاث السوق على شبكة الإنترنت في شهر فبراير الماضي حتى يكرس وقته لحملته الانتخابية.
ويعد الزهاوي أول بريطاني من أصول عربية يمثل دائرة بريطانية في مجلس العموم ، فيما خسر مرشحون أخرون من أصل عربي خاضوا الانتخابات عن حزبي العمال والأحرار الديمقراطيين.
ويتوقع أن يشجع فوز الزهاوي العرب والمسلمين على المشاركة بفاعلية في الانتخابات البرلمانية المقبلة خاصة وأن أصواتهم باتت حاسمة لترجيح كفة حزب على آخر بعدما شهدت انتخابات 6 مايو مفاجأة غير معتادة في الحياة السياسية البريطانية وهي عدم نجاح أي من الأحزاب الرئيسية المتنافسة في تحقيق الأغلبية المطلقة ، الأمر الذي فرض على حزب المحافظين الفائز بالانتخابات السعي لتشكيل حكومة ائتلافية في سابقة من نوعها .
وكان حزب المحافظين فاز في انتخابات 6 مايو بلا أكثرية مطلقة حيث حصل على 306 مقاعد مقابل 258 لحزب العمال و57 لحزب الديمقراطيين الأحرار من أصل 650 .
ويبحث زعيما حزبي المحافظين والديمقراطيين الأحرار ديفيد كاميرون ونيك كليغ حاليا ما إذا كان يمكنهما تشكيل حكومة ائتلافية بعد النتائج غير الحاسمة للانتخابات العامة الأخيرة .
ووصف كثيرون خسارة حزب العمال بأنها جاءت كعقاب من الناخب البريطاني بسبب فشله في إدارة الأزمة المالية العالمية.
العراقي ناظم الزهاوي
لندن : كشفت تقارير صحفية الأحد أن رجل الأعمال البريطاني من أصل عراقي ناظم الزهاوي فاز بمقعد في البرلمان البريطاني الجديد .
وكان الزهاوي رشح نفسه عن حزب المحافظين في دائرة "ستراتفورد اون افون" خلال الانتخابات البرلمانية التي أجريت في 6 مايو / أيار .
وولد الزهاوي في العراق عام 1967 وانتقل فيما بعد إلى منطقة "إيست ساسيكس" في جنوب لندن وتلقى تعليمه المدرسي في "كينغز كولدج" في ويمبلدون في لندن وتعليمه الجامعي في "يونيفرسيتي كولدج" التابعة لجامعة لندن.
واستقال الزهاوي من منصب الرئيس التنفيذي لمؤسسة "يوغوف" وهي مؤسسة دولية تعنى بأبحاث السوق على شبكة الإنترنت في شهر فبراير الماضي حتى يكرس وقته لحملته الانتخابية.
ويعد الزهاوي أول بريطاني من أصول عربية يمثل دائرة بريطانية في مجلس العموم ، فيما خسر مرشحون أخرون من أصل عربي خاضوا الانتخابات عن حزبي العمال والأحرار الديمقراطيين.
ويتوقع أن يشجع فوز الزهاوي العرب والمسلمين على المشاركة بفاعلية في الانتخابات البرلمانية المقبلة خاصة وأن أصواتهم باتت حاسمة لترجيح كفة حزب على آخر بعدما شهدت انتخابات 6 مايو مفاجأة غير معتادة في الحياة السياسية البريطانية وهي عدم نجاح أي من الأحزاب الرئيسية المتنافسة في تحقيق الأغلبية المطلقة ، الأمر الذي فرض على حزب المحافظين الفائز بالانتخابات السعي لتشكيل حكومة ائتلافية في سابقة من نوعها .
وكان حزب المحافظين فاز في انتخابات 6 مايو بلا أكثرية مطلقة حيث حصل على 306 مقاعد مقابل 258 لحزب العمال و57 لحزب الديمقراطيين الأحرار من أصل 650 .
ويبحث زعيما حزبي المحافظين والديمقراطيين الأحرار ديفيد كاميرون ونيك كليغ حاليا ما إذا كان يمكنهما تشكيل حكومة ائتلافية بعد النتائج غير الحاسمة للانتخابات العامة الأخيرة .
ووصف كثيرون خسارة حزب العمال بأنها جاءت كعقاب من الناخب البريطاني بسبب فشله في إدارة الأزمة المالية العالمية.