بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
يعتبر بنجامين فرانكلين احد ابرز مؤسسي الولايات المتحدة الامريكية كان فيلسوفا وعالم وسياسي فنان وكاتب جامع من العلوم كل ما تى في طريقه له الفضل في تحسين علاقات الولايات المتحدة بجمهورية فرنسا وكثير من الدول الاوربية هو بريطاني الاصل تجدون صورته على العملة الامريكية من فئة المئة دولار وعندما سئل العالم الفيلسوف بنجامين فرانكلين ما هو انبل سؤال في الدنيا لديه ؟ فاجاب ماهو الخير الذي يمكن ان افعله في هذه الدنيا حذر من اليهود وكثرة هجرتهم للولايات المتحدة الامريكية صهر الفضيلة والحب والتسامح ونبذ العنصرية في قالب واحد وجعلها شعاره مخترع جهاز الصواعق الذي يستخدم ليومنا هذا فحق لامريكا ان تفتخر بهذا الرجل الذي اود انقل سيرته لما يمثله هذا الرجل من قيم انسانية نبيلة وخدمته لامته بكل وسيلة ممكنة والذي لايعرف للياس حدود . (اخوك المقدم بن مجشر )
بنجامين فرانكلين
بنجامين فرانكلين, انجليزي: Benjamin Franklin, (و. 17 يناير، 1706 - 17 ابريل 1790). كان فرانكلين أحد أبرزِ الآباء المؤسسين للولايات المتحدة.
التوقيع
مطلع حياته
ولد فرانكلين في مدينة بوسطن، غير أن فيلادلفيا تذكر بوصفها موطن فرانكلين، حيث أنه عاش في فيلادلفيا لفترة طويلة ودفن فيها.
والمعروف أن فرانكلين، الذي ولد في 1706 وتوفي عام 1790، لم يكن أحد مؤسسي الولايات المتحدة فحسب، بل كان أيضا عالما شهيرا ومخترعا ورجل دولة، وناشرا وفيلسوفا وموسيقيا واقتصاديا. وقد أجرى تجارب مهمة في الكهرباء. وهو مخترع مانعة الصواعق ونوع من المواقد لا يزال يستعمل حتى الآن. كما أنه عرف استعمال المصطلحات الكهربائية «موجب» و«سالب». وخلال تجربته الأكثر شهرة، أثبت فرانكلين أن البرق هو نوع من الطاقة المشابهة للطاقة الكهربائية الساكنة. ولبيان هذا قام فرانكلين بتطيير طائرة شراعية صغيرة خلال عاصفة رعدية، ثم وضع إصبعه قريبا من مفتاح موصول بالخيط المعدني الذي يربط الطائرة الشراعية، وعند ذلك نشبت شرارة في ما بينهما.
كما كان أول من وضع الصور في الاعلانات، وأول من اكتشف هواء الزفير السام، وأول من فكر في اتباع نظام التوقيت الصيفي.
المؤتمر الدستوري
موقف فرانكلين من هجرة اليهود إلى الولايات المتحدة
بيان بنجامين فرانكلين فيما يتعلق بالهجرة اليهودية[2]
في المؤتمر الدستوري عام 1789
نسخة عن الأصل من السجلات المكتوبة لتشارلز بيكني من كاليفورنيا الجنوبية ، من محاضر الجلسات أثناء وضع مسودة دستور الولايات المتحدة في المؤتمر الدستوري عام 1789 ( الأصل في مؤسسة فرانكلين، فيلادلفيا )
" إن هناك خطراً كبيراًً على الولايات المتحدة الأميركية، ذلك الخطر الكبير هو اليهود. أيها السادة، إذ أنه في كل أرض استوطنها اليهود، خفضوا المستوى الأخلاقي وخفضوا درجة الاستقامة التجارية. لقد خلقوا دولة داخل دولة وعندما كانوا يُعترضون كانوا يحاولون خنق الأمة مالياً كما هي الحال في البرتغال وإسبانيا. " " لأكثر من 1700 عام وهم يندبون قدرهم التعيس، في أنهم طردوا من وطنهم الأم، لكن أيها السادة، إذا أعاد العالم المتمدن لهم اليوم فلسطين كملكية لهم، فإنهم سيجدون حالاً أسباباً مُلحة لعدم العودة إلى هناك. لماذا ؟ لأنهم مصاصوا دماء ولا يستطيعون العيش على مصاصي دماء آخرين. إنهم لا يستطيعون العيش فيما بينهم، يجب أن يعيشوا بين المسيحيين وآخرين لا ينتمون إلى سلالتهم. "
" إن لم يبعدوا من الولايات المتحدة بواسطة الدستور فإنهم وخلال أقل من ماية عام سيتدفقون على البلاد بأعداد كبيرة بحيث يحكموننا ويدمروننا بتغيير شكل حكومتنا التي من أجلها أراق الأميركيون دماءهم وضحوا بحياتهم و ممتلكاتهم و حريتهم الشخصية. إن لم يُطرد اليهود، فإن أبناءنا وخلال 200 عام سيعملون في الحقول لإطعامهم في حين يقبع هؤلاء في مكاتب حساباتهم يفركون أيديهم فرحاً. "
" إني أحذركم، أيها السادة، إذا لم تطردوا اليهود إلى الأبد، فإن أولادكم وأولاد أولادكم ( أحفادكم ) سيلعنوكم في قبوركم. "
" إن أفكارهم ليست كأفكار الأميركيين ، إن الفهد لا يستطيع أن يغير بقعه ( جلده ). إن اليهود خطر على هذه الأرض وإذا ُسمح لهم بدخولها فإنهم سيشكلون خطراً على مؤسساتها ."
" يجب أن يُبعدوا بواسطة الدستور ."
الفضيلة, الدين والمعتقدات الشخصية
وستتذكر الانسانية فرانكلين لكتاباته. وهو قد كتب، على سبيل المثال، في «بور ريتشاردس» Poor Richard"s، أن «القدوة هي أفضل موعظة». ولدى سؤاله عن أفضل سبيل للمضي قدما في الدنيا، أجاب قائلا: «اقرب طريق الى المجد، هو ان نفعل لضميرنا ما نفعله، عندما نصبو الى الشهرة والعظمة». وعن أنبل سؤال في الدنيا لديه قال فرانكلين: «ما هو الخير الذي يمكن أن افعله في هذه الدنيا؟». ومن المأثور ايضا عن فرانكلين قوله «لا تبيع الفضيلة لشراء الثروة، ولا تبيع حريتك لشراء السلطة».
وفاته وذكراه
قبر بنجامين فرانكلين في مدفن Christ Church, قيلادلفيا, پنسيلڤانيا.
وحضر تشييع جثمان فرانكلين أكثر من 20 ألفا من المعزين، لإلقاء نظرة أخيرة على واحد من أهم رموز التاريخ الأميركي.
سنة 1790م 17 ابريل.