08/05/2010 - 12:27
"ميسي - رونالدو".. من يحسمها لفريقه ؟
كرة القدم - الدوري الإسباني
مدريد - خاص (يوروسبورت عربية)
المتابعون ينتظرون بشغف الجولتين الأخيرتين ستسفر
عنه مجهودات الثنائي في ترجيح كفة فريقهما،
خاصة وأنها وصلا بعملاقي إسبانيا إلى عدد قياسي من النقاط.
عنه مجهودات الثنائي في ترجيح كفة فريقهما،
خاصة وأنها وصلا بعملاقي إسبانيا إلى عدد قياسي من النقاط.
قبل بضعة أسابيع كان الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب برشلونة الإسباني في نظر الكثيرين هو أفضل لاعب في العالم دون جدال، الآن يعود كريستيانو رونالدو وحش ريال مدريد إلى دائرة المقارنات معه بعد ثلاثيته في مايوركا.
واعتقد البعض أن ميسي حسم أمر المقارنة بينه وبين رونالدو بعد تسجيله ثلاثيتين متتاليتين أمام فالنسيا وسرقسطة بالدوري الإسباني، إلى جانب رباعية أخرى في مرمى أرسنال بربع نهائي دوري الأبطال، قبل أن يختم عروضه المتميزة بحسم المواجهة المباشرة بينه وبين البرتغالي في الكلاسيكو قبل نحو شهر.
إلا أن تمكن رونالدو من حمل فريقه خلف ظهره كبطل خارق خلال أسبوع الحالي بعد تحويل تأخر فريقه أمام كل من أوساسونا ومايوركا إلى فوزين مهمين، مع حصد ست نقاط كاملة بإحرازه لخمسة أهداف في هاتين المباراتين، أعاد دائرة النقاش من جديد لنقطة الصفر بخصوص المقارنة بين نجمي الليغا الأبرز هذا الموسم.
ميسي صاحب الأرقام القياسية
مازال الأرجنتيني يسجل أفضل أرقامه الشخصية منذ أن شارك للمرة الأولى بقميص برشلونة عام 2004، مسجلاً في الليغا 31 هدفاً في 33 مباراة، وهو ما يعني تسجيله 0.9 هدف في المباراة الواحدة ،أو بطريقة أكثر وضوحاً يمكننا القول بأن الأرجنتيني الشاب بمقدوره تسجيل هدف كل 85 دقيقة.
هذا دون أن نشير إلى أهدافه الثماني التي أحرزها في دوري الأبطال، متربعاً على قمة هدافي الليغا ودوري الأبطال معاً، وبالتالي هو المرشح الأول للفوز بالحذاء الذهبي الأوروبي هذا العام.
وبصرف النظر عن الأرقام القياسية الشخصية التي يحققها ابن روساريو الأرجنتينية، فإن ميسي تمكن من خطف الأضواء في مناسبات عديدة على مدار الموسم، بفضل مراوغاته القاتلة، والتسديدات الصاروخية من خارج المنطقة، وتعامله الأنيق في المواجهات الفردية مع حراس المرمى، وسرعته، وتمريراته الذهبية لرفاقه، وكلها مميزات وضعته ضمن نفس القائمة مع أعظم لاعبي الكرة على مر العصور.
رونالدو المبهر
على الجانب الآخر، لا يبدو أن الجميع في حالة إجماع بشأن أفضلية ميسي، فهناك من يعتقد بأن رونالدو حقق نجاحاً باهراً في التأقلم أول موسم له بالدوري الإسباني برفقة ريال مدريد، مسجلاً 25 هدفاً في 27 مباراة، في معادل مقارب أيضاً لمعدل ميسي، وذلك بما يقدر بهدف كل 91 دقيقة.
هذا دون أن نغفل أهدافه السبع في مشواره القصير مع فريقه بدوري الأبطال، إلى جانب غيابه عن الملاعب لشهرين بسبب الإصابة منتصف الموسم.
وتماماً مثل حال ميسي، فإن قدرات رونالدو تتجاوز فكرة إحرازه للأهداف، فبإمكانه تسجيل الأهداف بكلتا القدمين، التسديد من خارج المنطقة، تنفيذ الركلات الحرة بإتقان، وركلات الجزاء بدقة، القيام بالمناورات الماراثونية في دفاعات الخصوم، يمتلك سرعة خارقة، يجيد ضربات الرأس، وأخيراً لديه إرادة باحثة عن الفوز، حتى لو كان فريقه متأخراً في النتيجة.
وقبل مرحلتين من ختام واحد من أقوى مواسم الكرة الإسبانية، ينتظر المراقبون ما ستسفر عنه مجهودات ميسي ورونالدو في ترجيح كفة فريقهما، خاصة أن القطبين نجحا فعلياً في تخطي حاجز التسعين نقطة.
في رأيك هل تعتقد أن رونالدو أفضل من ميسي؟ ومن هو اللاعب الذي سيحسم أمر الليغا لصالح فريقه من بين النجمين الكبيرين؟
من خالد يوسف
Eurosport
Eurosport
http://arabia.eurosport.com/football/la-liga/2009-2010/ar-story_sto2318006.shtml