ثروة بالملايين تهبط على موظف سوداني بالإمارات .. ويرفضها
تحول موظف سوداني يعمل بالامارات الى نجم يتحدث عنه الشارع الإماراتي وتتسابق وسائل الاعلام المحلية إلى مقابلته بعد أن هبطت عليه ثروة من السماء تقدر بخمسة ملايين درهم إماراتي لا يعرف مصدرها حتى الآن.
وقال الموظف هاشم عباس محمد، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.ا) امس إنه كان ينتظر اضافة راتبه (خمسة آلاف درهم) لحسابه في بنك إماراتي وعندما ذهب لآلة الصراف الآلي اكتشف ان حسابه المصرفي أضيف له خمسة ملايين و200 الف درهم.
وعلى الرغم من انه كان يستطيع سحب جزء كبير من المبلغ في الحال ومتاح له تحويل الرصيد لأي بنك آخر داخل او خارج الإمارات الا انه قرر فورا الرجوع إلى البنك لمعرفة مصدر هذه الاموال.
وأوضح الموظف السوداني أنه فوجئ بأن موظفي البنك لا يعلمون شيئا عن هذا المبلغ الكبير وأصابتهم الدهشة الشديدة من اضافته لهذا الحساب.
وغادر الموظف السوداني البنك وهو لا يعلم مصير هذا المبلغ وهل سحب من حسابه أم لا، وأوضح: «طلبت من ادارة البنك سحب هذا المبلغ من رصيدي فلا أريده تحت أي مسمى».
وأعرب عن امله في أن يجد من يتكفل بتعليم ابنيه، قائلا: «ابني الاول بدأ دراسة طب الاسنان في عجمان وتوقف لعدم قدرتي على سداد نفقاته وابني الثاني بدأ دراسة الطب البشري في پولندا ولم يكمل لارتفاع النفقات الدراسية أيضا».
تحول موظف سوداني يعمل بالامارات الى نجم يتحدث عنه الشارع الإماراتي وتتسابق وسائل الاعلام المحلية إلى مقابلته بعد أن هبطت عليه ثروة من السماء تقدر بخمسة ملايين درهم إماراتي لا يعرف مصدرها حتى الآن.
وقال الموظف هاشم عباس محمد، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.ا) امس إنه كان ينتظر اضافة راتبه (خمسة آلاف درهم) لحسابه في بنك إماراتي وعندما ذهب لآلة الصراف الآلي اكتشف ان حسابه المصرفي أضيف له خمسة ملايين و200 الف درهم.
وعلى الرغم من انه كان يستطيع سحب جزء كبير من المبلغ في الحال ومتاح له تحويل الرصيد لأي بنك آخر داخل او خارج الإمارات الا انه قرر فورا الرجوع إلى البنك لمعرفة مصدر هذه الاموال.
وأوضح الموظف السوداني أنه فوجئ بأن موظفي البنك لا يعلمون شيئا عن هذا المبلغ الكبير وأصابتهم الدهشة الشديدة من اضافته لهذا الحساب.
وغادر الموظف السوداني البنك وهو لا يعلم مصير هذا المبلغ وهل سحب من حسابه أم لا، وأوضح: «طلبت من ادارة البنك سحب هذا المبلغ من رصيدي فلا أريده تحت أي مسمى».
وأعرب عن امله في أن يجد من يتكفل بتعليم ابنيه، قائلا: «ابني الاول بدأ دراسة طب الاسنان في عجمان وتوقف لعدم قدرتي على سداد نفقاته وابني الثاني بدأ دراسة الطب البشري في پولندا ولم يكمل لارتفاع النفقات الدراسية أيضا».