الأحد، 02 أيار/مايو 2010، آخر تحديث 23:30 (GMT+0400)
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- توجه الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى نيويورك الأحد، لحضور مؤتمر دولي تعقده الأمم المتحدة، حول مراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي، وسط دعوات متزايدة بمنع فنادق المدينة الأمريكية من استضافته.
وقبيل مغادرته طهران، قال نجاد في تصريحات لوسائل الإعلام الإيرانية، إنه سيطرح خلال مؤتمر مراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي NPT، ما وصفها بـ"اقتراحات واضحة وعملية، لنزع الأسلحة النووية، وترسيخ الأمن في العالم."
ونقلت وكالة "مهر" للأنباء عن الرئيس الإيراني قوله إن "تصنيع وتخزين الأسلحة النووية، يمثل أكبر خطر يهدد الأمن العالمي، ومنذ أكثر من 60 عاماً والتهديدات النووية تضغط بقوة على العلاقات الدولية."
وأشار نجاد إلى أن "معاهدة حظر الانتشار النووي انعقدت قبل نحو 40 عاماً، وقد انضمت إليها دول عديدة، منها الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وطبقاً للمعاهدة فقد أُنيطت للوكالة الدولية للطاقة الذرية تنفيذ ثلاث مهام رئيسية."
وأوضح أن "هذه المهام هي: أولاً نزع الأسلحة النووية من الدول التي تملك هذه الأسلحة وتخزنها، وثانياً منع انتشار الأسلحة النووية، وثالثاً تقديم الدعم للدول الأعضاء في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية."
وأعرب نجاد عن أسفه بسبب ما اعتبره "عدم تمكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أداء مهامها خلال العقود الأربعة الماضية"، ولفت إلى أنه تم حتى الآن عقد عدة مؤتمرات لمراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي، وإصلاح نقاط الضعف في المعاهدة، إلا أن التغيير في نمط هذه الاتفاقية لم يحصل كما ينبغي."
كما اعتبر نجاد أن "القنبلة النووية تحولت اليوم إلى أداة بيد بعض الحكومات والدول لممارسة البلطجة والهيمنة وتحقيق المطامع، حيث أنها تمارس ضغوطاً مختلفة على الدول المستقلة، تحت ذريعة حظر الانتشار النووي."
واختتم نجاد تصريحاته قائلاً إن "الشعب الإيراني لديه حلول ووجهات نظر واقتراحات واضحة وعملية في قضايا الأمن العالمي، والأسلحة النووية، التي تمثل أكبر خطر يهدد أمن المجتمعات البشرية، استوجبت المشاركة في أعلى مستوى لطرحها وتبيينها في هذا المؤتمر."
وقبيل ساعات من توجهه إلى نيويورك، جدد الرئيس الإيراني انتقاد الولايات المتحدة الأمريكية قائلاً إن لديه دليل على أنها وإسرائيل "لديهما صلات بالمنظمات الإرهابية الدولية".(المزيد)
وأكد نجاد في خطاب ألقاه، السبت، في ملتقي يوم العمال العالمي أن "أمريكا والكيان الصهيوني يقفان وراء الجرائم التي ترتكبها المجموعات الإرهابية"، وفقا لما أوردته وكالة أنباء فارس الإيرانية شبه الرسمية.
وتقدم الرئيس الإيراني بطلب للحصول على تأشيرة دخول للولايات المتحدة الأسبوع الماضي، وفقاً للمتحدث باسم الخارجية الأمريكية، بي جي كراولي، الذي أكد أن "الولايات المتحدة ملتزمة تجاه الأمم المتحدة، باعتبارها الدولة المستضيفة للمقر الدولي، وعادة ما تمنح التأشيرات للوفود القادمة إليه لأغراض رسمية."
وحضر نجاد عدة اجتماعات للجمعية العمومية للأمم المتحدة في مقرها بنيويورك خلال السنوات الماضية، ودخل الولايات المتحدة بتأشيرة تمنح للوفود الدولية.
وسيكون الملف النووي الإيراني محور مؤتمر مراجعة اتفاقية حظر الانتشار النووي، الذي يعقد مرة واحدة كل حمس سنوات، وينطلق الاثنين المقبل في مقر الأمم المتحدة، بخطاب لوزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون.
http://arabic.cnn.com/2010/world/5/2/nejad.newyork/index.html
نجاد يتوجه لنيويورك وسط دعوات بمنع استضافته
نجاد اتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالفشل في تنفيذ مهامها
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- توجه الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى نيويورك الأحد، لحضور مؤتمر دولي تعقده الأمم المتحدة، حول مراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي، وسط دعوات متزايدة بمنع فنادق المدينة الأمريكية من استضافته.
وقبيل مغادرته طهران، قال نجاد في تصريحات لوسائل الإعلام الإيرانية، إنه سيطرح خلال مؤتمر مراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي NPT، ما وصفها بـ"اقتراحات واضحة وعملية، لنزع الأسلحة النووية، وترسيخ الأمن في العالم."
ونقلت وكالة "مهر" للأنباء عن الرئيس الإيراني قوله إن "تصنيع وتخزين الأسلحة النووية، يمثل أكبر خطر يهدد الأمن العالمي، ومنذ أكثر من 60 عاماً والتهديدات النووية تضغط بقوة على العلاقات الدولية."
وأشار نجاد إلى أن "معاهدة حظر الانتشار النووي انعقدت قبل نحو 40 عاماً، وقد انضمت إليها دول عديدة، منها الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وطبقاً للمعاهدة فقد أُنيطت للوكالة الدولية للطاقة الذرية تنفيذ ثلاث مهام رئيسية."
وأوضح أن "هذه المهام هي: أولاً نزع الأسلحة النووية من الدول التي تملك هذه الأسلحة وتخزنها، وثانياً منع انتشار الأسلحة النووية، وثالثاً تقديم الدعم للدول الأعضاء في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية."
وأعرب نجاد عن أسفه بسبب ما اعتبره "عدم تمكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أداء مهامها خلال العقود الأربعة الماضية"، ولفت إلى أنه تم حتى الآن عقد عدة مؤتمرات لمراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي، وإصلاح نقاط الضعف في المعاهدة، إلا أن التغيير في نمط هذه الاتفاقية لم يحصل كما ينبغي."
كما اعتبر نجاد أن "القنبلة النووية تحولت اليوم إلى أداة بيد بعض الحكومات والدول لممارسة البلطجة والهيمنة وتحقيق المطامع، حيث أنها تمارس ضغوطاً مختلفة على الدول المستقلة، تحت ذريعة حظر الانتشار النووي."
واختتم نجاد تصريحاته قائلاً إن "الشعب الإيراني لديه حلول ووجهات نظر واقتراحات واضحة وعملية في قضايا الأمن العالمي، والأسلحة النووية، التي تمثل أكبر خطر يهدد أمن المجتمعات البشرية، استوجبت المشاركة في أعلى مستوى لطرحها وتبيينها في هذا المؤتمر."
وقبيل ساعات من توجهه إلى نيويورك، جدد الرئيس الإيراني انتقاد الولايات المتحدة الأمريكية قائلاً إن لديه دليل على أنها وإسرائيل "لديهما صلات بالمنظمات الإرهابية الدولية".(المزيد)
وأكد نجاد في خطاب ألقاه، السبت، في ملتقي يوم العمال العالمي أن "أمريكا والكيان الصهيوني يقفان وراء الجرائم التي ترتكبها المجموعات الإرهابية"، وفقا لما أوردته وكالة أنباء فارس الإيرانية شبه الرسمية.
وتقدم الرئيس الإيراني بطلب للحصول على تأشيرة دخول للولايات المتحدة الأسبوع الماضي، وفقاً للمتحدث باسم الخارجية الأمريكية، بي جي كراولي، الذي أكد أن "الولايات المتحدة ملتزمة تجاه الأمم المتحدة، باعتبارها الدولة المستضيفة للمقر الدولي، وعادة ما تمنح التأشيرات للوفود القادمة إليه لأغراض رسمية."
وحضر نجاد عدة اجتماعات للجمعية العمومية للأمم المتحدة في مقرها بنيويورك خلال السنوات الماضية، ودخل الولايات المتحدة بتأشيرة تمنح للوفود الدولية.
وسيكون الملف النووي الإيراني محور مؤتمر مراجعة اتفاقية حظر الانتشار النووي، الذي يعقد مرة واحدة كل حمس سنوات، وينطلق الاثنين المقبل في مقر الأمم المتحدة، بخطاب لوزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون.
http://arabic.cnn.com/2010/world/5/2/nejad.newyork/index.html