السبت، 01 أيار/مايو 2010، آخر تحديث 15:57 (GMT+0400)
دمشق، سوريا (CNN) -- ردت سوريا السبت على تحذيرات أمريكية من حرب إقليمية جراء تزويد دمشق لحزب الله اللبناني بصواريخ "سكود"، بالتحذير من تبني واشنطن للإدعاءات الإسرائيلية "الباطلة".
وقال وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، إنه في الوقت الذى بات العالم فيه يعترف بالدور البناء الذي تقوم به سوريا بقيادة الرئيس بشار الأسد، للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة "ما زال الرأي العام يتذكر حملة الإفتراءات الأمريكية قبل الحرب على العراق ويبدو أن الإدارة الأمريكية الحالية تحاول تكرار السيناريو ذاته".
وأضاف المعلم: "إننا نحذر الولايات المتحدة من تبني الإدعاءات الإسرائيلية الباطلة ونؤكد أن ما يزعزع استقرار المنطقة بالفعل هو اتخام الولايات المتحدة إسرائيل بجميع الأسلحة المتطورة ومجاراتها لمزاعم الحكومة الإسرائيلية الباطلة على حسابنا."، وفق وكالة الأنباء السورية، سانا.
وجاء الرد السوري على تصريح للوزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، الخميس في كلمة لها أمام اللجنة اليهودية الأمريكية الخميس، إنه تم عرض "الأخطار المحدقة لقيام سوريا بنقل أسلحة إلى حزب الله" وحذرت من أن مثل تلك الخطوة من قبل الرئيس السوري بشار الأسد "ستعمل على زعزعة الاستقرار في المنطقة بشدة" وأنها تنتهك قرار مجلس الأمن الدولي.
وأضافت كلينتون: "نحن لا نقبل مثل هذا السلوك الاستفزازي الذي يزعزع الاستقرار، وعلى المجتمع الدولي ألا يقبل ذلك أيضاً.. الرئيس الأسد يتخذ قرارات قد تعني الحرب أو السلام في المنطقة."
وتابعت: "يجب ألا تكون هناك أخطاء، سواء في دمشق أو مكان آخر، الولايات المتحدة لن تنهمك مجدداً مع سوريا بمسألة العقاب والمكافأة" في إشارة إلى خطوة إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بتعيين سفير لها في دمشق مؤخراً.
وكانت سوريا قد وصفت الشهر الماضي الاتهامات الإسرائيلية لها بتزويد جماعة "حزب الله" اللبنانية بصواريخ "سكود"، بأنها "مزاعم تهدف إلى المزيد من توتير الأجواء في المنطقة"، وتهيئة المناخ لعدوان إسرائيلي محتمل، للتهرب من تلبية متطلبات السلام العادل والشامل."
ونفى مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية صحة تلك المزاعم، وقال إن "إسرائيل تطلق منذ فترة، حملة تصريحات تزعم بأن سوريا تقوم بتزويد حزب الله في لبنان بصواريخ سكود."
وعلى صعيد متصل، حمّل وزير الدفاع الإسرائيلي، ايهود باراك، سوريا ولبنان مسؤولية إطلاق حزب الله لصواريخ على إسرائيل، موضحاً أن لدى الحزب ما لا يقل عن 45 الفاً من الصواريخ.
ونقلت تقارير إسرائيلية عن براك قوله أمام مؤتمر اللجنة اليهودية - الأميركية في واشنطن، ليل الجمعة: "إسرائيل ستعتبر الحكومتين السورية واللبنانية كمسؤولتيْن عن أي عملية إطلاق صواريخ على أراضيها من جنوب لبنان، لكنها لن تقوم بشن هجوم استباقي".
وإلى ذلك، أكد النائب الأول لرئيس الجمهورية الإيراني، محمد رضا رحيمي الجمعة، وقوف إيران إلى جانب سوريا ودعمها ضد تلك التهديدات.
وقال رحيمي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء السوري "محمد ناجي عطري": سنكون بجانب البلد الصديق سوريا في مواجهة الأعداء.
وأضاف: " في ظل الصداقة والدعم الإيراني لسوريا لن يتمكن أحد من التجرؤ على سوريا"، طبقاً لما أوردت وكالة الأنباء الإيرانية، إرنا.
وتابع "التهديدات من قبل الكيان الصهيوني الغاصب ليس لها أي قيمة.. "الغاصبون لفلسطين يريدون أن يقوموا بعمل ما، وفي هذه المرة سنقطع أرجلهم بمقدار ما يعتدون".
http://arabic.cnn.com/2010/middle_east/5/1/syria.america/index.html
دمشق: ما يزعزع المنطقة اتخام إسرائيل بالأسلحة
نفت سوريا مراراً المزاعم الإسرائيلية بتزويد حزب الله بصواريخ سكود
دمشق، سوريا (CNN) -- ردت سوريا السبت على تحذيرات أمريكية من حرب إقليمية جراء تزويد دمشق لحزب الله اللبناني بصواريخ "سكود"، بالتحذير من تبني واشنطن للإدعاءات الإسرائيلية "الباطلة".
وقال وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، إنه في الوقت الذى بات العالم فيه يعترف بالدور البناء الذي تقوم به سوريا بقيادة الرئيس بشار الأسد، للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة "ما زال الرأي العام يتذكر حملة الإفتراءات الأمريكية قبل الحرب على العراق ويبدو أن الإدارة الأمريكية الحالية تحاول تكرار السيناريو ذاته".
وأضاف المعلم: "إننا نحذر الولايات المتحدة من تبني الإدعاءات الإسرائيلية الباطلة ونؤكد أن ما يزعزع استقرار المنطقة بالفعل هو اتخام الولايات المتحدة إسرائيل بجميع الأسلحة المتطورة ومجاراتها لمزاعم الحكومة الإسرائيلية الباطلة على حسابنا."، وفق وكالة الأنباء السورية، سانا.
وجاء الرد السوري على تصريح للوزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، الخميس في كلمة لها أمام اللجنة اليهودية الأمريكية الخميس، إنه تم عرض "الأخطار المحدقة لقيام سوريا بنقل أسلحة إلى حزب الله" وحذرت من أن مثل تلك الخطوة من قبل الرئيس السوري بشار الأسد "ستعمل على زعزعة الاستقرار في المنطقة بشدة" وأنها تنتهك قرار مجلس الأمن الدولي.
وأضافت كلينتون: "نحن لا نقبل مثل هذا السلوك الاستفزازي الذي يزعزع الاستقرار، وعلى المجتمع الدولي ألا يقبل ذلك أيضاً.. الرئيس الأسد يتخذ قرارات قد تعني الحرب أو السلام في المنطقة."
وتابعت: "يجب ألا تكون هناك أخطاء، سواء في دمشق أو مكان آخر، الولايات المتحدة لن تنهمك مجدداً مع سوريا بمسألة العقاب والمكافأة" في إشارة إلى خطوة إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بتعيين سفير لها في دمشق مؤخراً.
وكانت سوريا قد وصفت الشهر الماضي الاتهامات الإسرائيلية لها بتزويد جماعة "حزب الله" اللبنانية بصواريخ "سكود"، بأنها "مزاعم تهدف إلى المزيد من توتير الأجواء في المنطقة"، وتهيئة المناخ لعدوان إسرائيلي محتمل، للتهرب من تلبية متطلبات السلام العادل والشامل."
ونفى مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية صحة تلك المزاعم، وقال إن "إسرائيل تطلق منذ فترة، حملة تصريحات تزعم بأن سوريا تقوم بتزويد حزب الله في لبنان بصواريخ سكود."
وعلى صعيد متصل، حمّل وزير الدفاع الإسرائيلي، ايهود باراك، سوريا ولبنان مسؤولية إطلاق حزب الله لصواريخ على إسرائيل، موضحاً أن لدى الحزب ما لا يقل عن 45 الفاً من الصواريخ.
ونقلت تقارير إسرائيلية عن براك قوله أمام مؤتمر اللجنة اليهودية - الأميركية في واشنطن، ليل الجمعة: "إسرائيل ستعتبر الحكومتين السورية واللبنانية كمسؤولتيْن عن أي عملية إطلاق صواريخ على أراضيها من جنوب لبنان، لكنها لن تقوم بشن هجوم استباقي".
وإلى ذلك، أكد النائب الأول لرئيس الجمهورية الإيراني، محمد رضا رحيمي الجمعة، وقوف إيران إلى جانب سوريا ودعمها ضد تلك التهديدات.
وقال رحيمي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء السوري "محمد ناجي عطري": سنكون بجانب البلد الصديق سوريا في مواجهة الأعداء.
وأضاف: " في ظل الصداقة والدعم الإيراني لسوريا لن يتمكن أحد من التجرؤ على سوريا"، طبقاً لما أوردت وكالة الأنباء الإيرانية، إرنا.
وتابع "التهديدات من قبل الكيان الصهيوني الغاصب ليس لها أي قيمة.. "الغاصبون لفلسطين يريدون أن يقوموا بعمل ما، وفي هذه المرة سنقطع أرجلهم بمقدار ما يعتدون".
http://arabic.cnn.com/2010/middle_east/5/1/syria.america/index.html