الجمعة، 30 نيسان/ابريل 2010، آخر تحديث 21:52 (GMT+0400)
إسلام أباد، باكستان (CNN)-- عثرت سلطات الأمن الباكستانية على جثة مسؤول سابق بجهاز الاستخبارات، كان قد تعرض للاختطاف قبل نحو شهر، من قبل جماعة مسلحة أثناء توجهه إلى منطقة القبائل المحاذية للحدود مع أفغانستان، حسبما أكد مسؤولون باكستانيون لـCNN الجمعة.
وقالت مصادر باكستانية إن الضابط السابق بجهاز الاستخبارات، خالد خواجة، كان اختطف مع مسؤول استخباراتي آخر، يُدعى أمير سلطان، ومعهما صحفي ومخرج أفلام باكستاني، يُدعى أسد قريشي، والذين كانوا قد تم الإبلاغ بفقدهم أواخر مارس/ آذار الماضي، أثناء زيارتهم للمنطقة المضطربة.
وذكرت قناة "جيو" التلفزيونية أن السلطات الأمنية عثرت على جثة خواجة، الذي يُعتقد أنه قُتل رمياً بالرصاص، في منطقة "كرم كوت"، القريبة من بلدة "مير علي"، الواقعة في إقليم "شمال وزيرستان"، أحد الأقاليم السبعة التي تشكل منطقة "القبائل"، التي لا تخضع عملياً لسيطرة الحكومة المركزية في إسلام أباد.
وقالت القناة الباكستانية إن السلطات الأمنية عثرت أيضاً على ورقة مرفقة بجثة مسؤول الاستخبارات السابق، تتضمن إعلان منظمة تُطلق على نفسها اسم "النمور الآسيوية"، مسؤوليتها عن عملية الاختطاف، وقالت إنها قتلته بسبب قيامه بـ"التجسس لحساب أمريكا."
كما هددت المنظمة، بحسب المحطة التلفزيونية، بقتل الرهينتين الآخرين، إذا لم تستجب السلطات الباكستانية لمطالبها، والتي قالت إنها تتمثل في الإفراج عن قادة حركة طالبان المعتقلين بالسجون الحكومية، ومنحت إسلام أباد مهلة عشرة أيام لتلبية تلك المطالب.
وأصبحت المنطقة، المحاذية للحدود مع أفغانستان، أحد المعاقل الرئيسية لمسلحي حركة طالبان، كما يُعتقد أن عدد من قادة تنظيم القاعدة يختبئون بها، وشهدت مؤخراً عدداً من الحملات الأمنية التي يشنها الجيش الباكستاني لملاحقة العناصر المسلحة، كما تشهد أيضاً غارات جوية متواصلة.
تأتي عملية إعدام المسؤول الباكستاني السابق، بعد نحو أسبوع على ذبح خمسة آخرين في الإقليم ذاته، حيث عثر سكان محليون على جثثهم مع رسالة مكتوبة باليد، تفيد بأن القتلى تمت تصفيتهم للقيام بأعمال تجسس لصالح الجيش الأمريكي وقوات الأمن الباكستانية.
وقام مسلحو طالبان بقتل العشرات من السكان المحليين في منطقة القبائل، بعد اتهامهم بتزويد الاستخبارات الباكستانية والجيش الأمريكي، الذي يتواجد على الجانب الأفغاني من الحدود، بمعلومات حول الأماكن التي يتردد عليها قادة الحركة المسلحة.
http://arabic.cnn.com/2010/world/4/30/pakistan.killing/index.html
باكستان: مسلحون يعدمون مسؤول استخبارات سابق
جماعة ''النمور الآسيوية'' أمهلت إسلام أباد 10 أيام للإفراج عن قادة طالبان
إسلام أباد، باكستان (CNN)-- عثرت سلطات الأمن الباكستانية على جثة مسؤول سابق بجهاز الاستخبارات، كان قد تعرض للاختطاف قبل نحو شهر، من قبل جماعة مسلحة أثناء توجهه إلى منطقة القبائل المحاذية للحدود مع أفغانستان، حسبما أكد مسؤولون باكستانيون لـCNN الجمعة.
وقالت مصادر باكستانية إن الضابط السابق بجهاز الاستخبارات، خالد خواجة، كان اختطف مع مسؤول استخباراتي آخر، يُدعى أمير سلطان، ومعهما صحفي ومخرج أفلام باكستاني، يُدعى أسد قريشي، والذين كانوا قد تم الإبلاغ بفقدهم أواخر مارس/ آذار الماضي، أثناء زيارتهم للمنطقة المضطربة.
وذكرت قناة "جيو" التلفزيونية أن السلطات الأمنية عثرت على جثة خواجة، الذي يُعتقد أنه قُتل رمياً بالرصاص، في منطقة "كرم كوت"، القريبة من بلدة "مير علي"، الواقعة في إقليم "شمال وزيرستان"، أحد الأقاليم السبعة التي تشكل منطقة "القبائل"، التي لا تخضع عملياً لسيطرة الحكومة المركزية في إسلام أباد.
وقالت القناة الباكستانية إن السلطات الأمنية عثرت أيضاً على ورقة مرفقة بجثة مسؤول الاستخبارات السابق، تتضمن إعلان منظمة تُطلق على نفسها اسم "النمور الآسيوية"، مسؤوليتها عن عملية الاختطاف، وقالت إنها قتلته بسبب قيامه بـ"التجسس لحساب أمريكا."
كما هددت المنظمة، بحسب المحطة التلفزيونية، بقتل الرهينتين الآخرين، إذا لم تستجب السلطات الباكستانية لمطالبها، والتي قالت إنها تتمثل في الإفراج عن قادة حركة طالبان المعتقلين بالسجون الحكومية، ومنحت إسلام أباد مهلة عشرة أيام لتلبية تلك المطالب.
وأصبحت المنطقة، المحاذية للحدود مع أفغانستان، أحد المعاقل الرئيسية لمسلحي حركة طالبان، كما يُعتقد أن عدد من قادة تنظيم القاعدة يختبئون بها، وشهدت مؤخراً عدداً من الحملات الأمنية التي يشنها الجيش الباكستاني لملاحقة العناصر المسلحة، كما تشهد أيضاً غارات جوية متواصلة.
تأتي عملية إعدام المسؤول الباكستاني السابق، بعد نحو أسبوع على ذبح خمسة آخرين في الإقليم ذاته، حيث عثر سكان محليون على جثثهم مع رسالة مكتوبة باليد، تفيد بأن القتلى تمت تصفيتهم للقيام بأعمال تجسس لصالح الجيش الأمريكي وقوات الأمن الباكستانية.
وقام مسلحو طالبان بقتل العشرات من السكان المحليين في منطقة القبائل، بعد اتهامهم بتزويد الاستخبارات الباكستانية والجيش الأمريكي، الذي يتواجد على الجانب الأفغاني من الحدود، بمعلومات حول الأماكن التي يتردد عليها قادة الحركة المسلحة.
http://arabic.cnn.com/2010/world/4/30/pakistan.killing/index.html