الثلاثاء، 27 نيسان/ابريل 2010، آخر تحديث 23:31 (GMT+0400)
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- كشف الجيش الأمريكي الثلاثاء أن طائرة عسكرية إيرانية حلقت فوق حاملة الطائرات الأمريكيية "أيزنهاور" في مياه المحيط الهندي الأسبوع المنصرم، وذلك خلال مهمة حربية كانت الحاملة تقوم بها لتقديم غطاء جوي للفرق العسكرية التابعة لواشنطن في العراق وأفغانستان.
وقال مسؤولون في الجيش الأمريكي لـCNN، مشترطين عدم ذكر أسمائهم، إن القضية حساسة للغاية ويندر الإعلان عنها باعتبار أنها تتضمن احتكاكاً عسكرياً مع الجانب الإيراني، مشيرين إلى أن الحادث وقع على مسافة تتجاوز 50 ميلاً عن الشواطئ الإيرانية.
ورفض المسؤولون الرد على سؤال حول ما إذا كانت هذه الحادثة هي الأولى من نوعها في المحيط الهندي، لكنهم قالوا إن حوادث مماثلة سبق أن وقعت في مضيق هرمز بمياه الخليج.
ورجح المسؤولون أن تكون الطائرة الإيرانية في مهمة استطلاعية، مؤكدين أنها لم تبد مظاهر عدائية تجاه السفينة الأمريكية، خاصة وأن "أيزنهاور" كانت في مياه دولية.
ولكن أحد المسؤولين الذين تحدثوا عن الواقعة قالوا إن الطائرة حلقت فوق الحاملة لأكثر من مرة، ويعتقد أنها قامت بتصويرها من الجو، مرجحاً أن تكون طهران قد قامت بهذه الخطوة لإظهار قدراتها الجوية للجانب الأمريكي.
وتابع المسؤول بأن الطائرة كانت تحت الرقابة خلال تحليقها، وأضاف أن قيادة الجيش الأمريكي تتابع هذه الحوادث باهتمام، مضيفاً أن تحليق الطائرة جرى قبل فترة وجيزة من انطلاق مناورات "الرسول الأعظم" الإيرانية.
يذكر أن المناورات الإيرانية الأخيرة كانت قد شهدت تجربة طهران لمجموعة من أنظمة الصواريخ الجديدة، كما تخللها اعتراض البحرية الإيرانية لسفينة إيطالية وأخرى فرنسية وتفتيشهما.
وكانت طهران قد هددت بضرب الأهداف الغريبة في مياه الخليج إن تعرضت لهجوم بسبب النزاع حول ملفها النووي، وقال وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيراني، العميد أحمد وحيدي، بأن الأساطيل البحرية الغربية في مياه الخليج ستكون "أفضل أهداف" الجيش الإيراني.
وكان عام 2008 قد شهد أكثر من حادث بين البحريتين، بينها ما جرى في يناير/كانون الثاني من ذلك العام، مع إعلان وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" عن تحرش زوارق الإيرانية وتهديد سفن البحرية الأمريكية.
وبحسب الرواية الأمريكية فإن خمسة زوارق إيرانية اقتربت من ثلاث سفن تابعة للبحرية الأمريكية عند مضيق "هرمز"، صباح الأحد، ولكنها سارعت بالابتعاد بعدما صوبت السفن الأمريكية مدافعها نحوها.
وفي أبريل/نيسان من ذلك العام، أعلنت البحرية الأمريكية أن سفينة حربية تابعة لها احتكت بثلاث زوارق إيرانية سريعة في مياه الخليج خارج المياه الإقليمية الإيرانية حيث اقترب أحد الزوارق إلى مسافة 180 متراً من السفينة الأمريكية مما دفعها إلى إطلاق إشارة ضوئية تحذيرية.
وقالت البحرية إن قادة السفينة التي تحمل اسم "يو أس أس تايفون" أجروا اتصالاً من على ظهرها مع قادة اثنين من الزوارق الإيرانية الأمر الذي دفعهما إلى مغادرة المنطقة، غير أن الزورق الثالث واصل تقدمه مقترباً من السفينة الأمريكية بأسلوب "استفزازي."
http://arabic.cnn.com/2010/world/4/27/iran.usanavy/index.html
مقاتلة إيرانية تحلق فوق حاملة طائرات أمريكية
حاملة الطائرات أيزنهاور
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- كشف الجيش الأمريكي الثلاثاء أن طائرة عسكرية إيرانية حلقت فوق حاملة الطائرات الأمريكيية "أيزنهاور" في مياه المحيط الهندي الأسبوع المنصرم، وذلك خلال مهمة حربية كانت الحاملة تقوم بها لتقديم غطاء جوي للفرق العسكرية التابعة لواشنطن في العراق وأفغانستان.
وقال مسؤولون في الجيش الأمريكي لـCNN، مشترطين عدم ذكر أسمائهم، إن القضية حساسة للغاية ويندر الإعلان عنها باعتبار أنها تتضمن احتكاكاً عسكرياً مع الجانب الإيراني، مشيرين إلى أن الحادث وقع على مسافة تتجاوز 50 ميلاً عن الشواطئ الإيرانية.
ورفض المسؤولون الرد على سؤال حول ما إذا كانت هذه الحادثة هي الأولى من نوعها في المحيط الهندي، لكنهم قالوا إن حوادث مماثلة سبق أن وقعت في مضيق هرمز بمياه الخليج.
ورجح المسؤولون أن تكون الطائرة الإيرانية في مهمة استطلاعية، مؤكدين أنها لم تبد مظاهر عدائية تجاه السفينة الأمريكية، خاصة وأن "أيزنهاور" كانت في مياه دولية.
ولكن أحد المسؤولين الذين تحدثوا عن الواقعة قالوا إن الطائرة حلقت فوق الحاملة لأكثر من مرة، ويعتقد أنها قامت بتصويرها من الجو، مرجحاً أن تكون طهران قد قامت بهذه الخطوة لإظهار قدراتها الجوية للجانب الأمريكي.
وتابع المسؤول بأن الطائرة كانت تحت الرقابة خلال تحليقها، وأضاف أن قيادة الجيش الأمريكي تتابع هذه الحوادث باهتمام، مضيفاً أن تحليق الطائرة جرى قبل فترة وجيزة من انطلاق مناورات "الرسول الأعظم" الإيرانية.
يذكر أن المناورات الإيرانية الأخيرة كانت قد شهدت تجربة طهران لمجموعة من أنظمة الصواريخ الجديدة، كما تخللها اعتراض البحرية الإيرانية لسفينة إيطالية وأخرى فرنسية وتفتيشهما.
وكانت طهران قد هددت بضرب الأهداف الغريبة في مياه الخليج إن تعرضت لهجوم بسبب النزاع حول ملفها النووي، وقال وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيراني، العميد أحمد وحيدي، بأن الأساطيل البحرية الغربية في مياه الخليج ستكون "أفضل أهداف" الجيش الإيراني.
وكان عام 2008 قد شهد أكثر من حادث بين البحريتين، بينها ما جرى في يناير/كانون الثاني من ذلك العام، مع إعلان وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" عن تحرش زوارق الإيرانية وتهديد سفن البحرية الأمريكية.
وبحسب الرواية الأمريكية فإن خمسة زوارق إيرانية اقتربت من ثلاث سفن تابعة للبحرية الأمريكية عند مضيق "هرمز"، صباح الأحد، ولكنها سارعت بالابتعاد بعدما صوبت السفن الأمريكية مدافعها نحوها.
وفي أبريل/نيسان من ذلك العام، أعلنت البحرية الأمريكية أن سفينة حربية تابعة لها احتكت بثلاث زوارق إيرانية سريعة في مياه الخليج خارج المياه الإقليمية الإيرانية حيث اقترب أحد الزوارق إلى مسافة 180 متراً من السفينة الأمريكية مما دفعها إلى إطلاق إشارة ضوئية تحذيرية.
وقالت البحرية إن قادة السفينة التي تحمل اسم "يو أس أس تايفون" أجروا اتصالاً من على ظهرها مع قادة اثنين من الزوارق الإيرانية الأمر الذي دفعهما إلى مغادرة المنطقة، غير أن الزورق الثالث واصل تقدمه مقترباً من السفينة الأمريكية بأسلوب "استفزازي."
http://arabic.cnn.com/2010/world/4/27/iran.usanavy/index.html