امى تسلم عليكم وتقول عندكم بصل

الاخت زينب اسعد الله اوقاتك
لقد تذكرت ايام زمان فقد كنت اعيش تلك الفترة بعمان الغالية على قلبي
فكانت الناس في رمضان تتبادل الصحون بينها فتجد على الفطور ما لذ وطاب من الطعام
اما اليوم يستحي الجار حقا ان يرسل لجاره طبق من الطبخة فقد يرده لان الود بين الناس اختلف ولم يعد هناك محبة زمان
لك الاحترام والتقدير

الاخت زينب
الاخ عبد الكريم قاسم
اسمحوا لي ان اختلف معكم او اعدل بعض الشى
مازالت هذه التقليد الجميله الكريمه موجوده عند العراقين
ولكن يمكن ان نقول انها قلت كثيرا عن الماضي البعيد
مازالت موجوده اكثر في المحلات العراقيه القديمه واختفت في الاحياء الجديده لان الاحياء الجديده تفتقد الى الالفه والمحبه والعشره الطويله
لكم محبتي
واسالكم هل عندكم شويه خضورات
[b][i]

عزيزتي واختي المبدعه زينب .. في منطقتها موجوده هذه الحالة وعادية مافيها اي اشكال لان الله اوصى بسابع جار وخاصه اذا كان بين الجيران تبادل للطعام وعيش وملح مثل ماتكولين واقسم لكي ااني في عمري ما تذوقت السمك ولا احببته ويوم اللي امي تطبخ السمك اروح البيت جارنه واجيب منهم غده من اللي طابخينه وهذا شي عادي مافيه عيب ..
انتم في السويد تفقدون هذا الحالة والله يعينكم
احتمال يوم اللي عدنه سمك راح اجيكم اتغدة يمكم

حسين الفيلي

الاخ العزيز عبد الكريم قاسم

اشكر مرورك الكريم فعلا نحن بحاجة لايام زمان وهذه العادات الجميلة وتعرف هنا بالغربة ايضا مفتقديها وحتى من تريد توزع اكل لمن تعطيه فانهم لاياكلون اكلنا مع الاسف
ونحن بالطبع لاناكل اكلهم لانه غالبا مايكون به لحم الخنزير وهو من المحرمات
تصور حتى بالكيك يضعون الخمر واشياء محرمه يالطيف الطف

الاستاذ العزيز حافظ مهدي

اشكر مرورك الكريم ومداخلتك الرائعة اقولك لك شيء انا عندما كنت في بغداد رغم حداثت منطقتنا لكن كانت والدتي توزع الزردة والتمن والقيمة على الجيران ونستقبل منهم الهريسة والاكل وحتى بزيارتها الاخيرة للعراق قامت بتوزيع الاكل وفاءا لنذرها بتوزيع الاكل سنويا

لكنهنا لاتوجد هذه العادة وحتى الجامع لايستقبل الاكل من عندنا


تصور عندما عملت العملية هنا نذرت ان اعمل اكل للجامع لم يستقبله مني لهذا فضلته بتوزيعه وارساله لمجموعه من اللاجئين العراقيين لياكلونه وحتى صدقه العيد لايستقبله الجامع وترسل للمحتاج في العراق لان هنا الحكومةموفره احتياجات الناس ولايوجد فقير وغني الكل سواسيه بالانظمة ولكن ماينقصنا الالفةالعراقية والمحبة التي نشتاق اليها والله كريم على كل حال

محبتي

الاخ العزيز حسين اشكر مرورك الكريم
وفرحت ان مازالت هذه العادات موجودة ربي يديمها ويطورها اكثر واكثر

مودتي وتقديري لتواصلك