1400 (GMT+04:00) - 26/03/09
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- فوائد زيت الزيتون تزداد يوما بعد يوم، وخاصة النوع البكر منه، حيث أثبتت دراسة حديثة أن بإمكانه المساهمة في التقليل من نسبة حدوث سرطان الثدي.
وثبت ذلك لدى نحو 20-30 بالمائة من حالات السرطان التي تفرز جزيئات HER2، حسب ما توصلت إليه الدراسة، التي اشرف عليها خافيير مينديز، الأستاذ في مؤسسة كاتالان لأمراض الدم في جيرونا، اسبانيا.
هذه النتائج طرحت تساؤلات عدة حول التضارب الحاصل لما توصلت إليه دراسات بعضها تحدث عن دور الحمية الغذائية الشرق أوسطية الغنية بزيت الزيتون في منع حدوث سرطان الثدي، في حين أن بعض الباحثين أكدوا أنهم لم يتمكنوا من إثبات ذلك ، بل استخلصوا أن العناصر الفعالة في زيت الزيتون تؤثر على أنواع معينة من السرطانات.
ومن المعروف أن هناك نوع من الأدوية المعالجة لسرطان الثدي، يعرف باسم Herceptin، يعتمد في آلية تأثيره على استهداف جزيئات الـ HER2، لذا وجه الباحثون اهتمامهم نحو إمكانية أن يكون لزيت الزيتون نفس التأثير.
في البداية قام مينديز وفريقه بعزل عدد من المركبات الموجودة في زيت الزيتون البكر، والذي يمتاز باحتفاظه بمعظم مركباته كونه لا يتعرض للحرارة أثناء تحضيره للاستخدام، كما هو متعارف عليه في الأنواع الأقل جودة من الزيت.
وجاءت النتيجة أن هناك نوعين من هذه المركبات يعرفان بالسيكوريدوسيز والليغنان، يقضيان على خلايا سرطان الثدي البشرية إيجابية HER2، بينما يكون هذا التأثير اضعف على الخلايا السلبية منها.
كما وجدوا أنه في حال إطعام الفئران المحرض لديها الإصابة بسرطان الثدي كميات كبيرة من زيت الزيتون البكر، تتراجع درجة خباثة الورم.
ولا يجب أن يفهم مما سبق أن التناول الكثير من زيت الزيتون البكر يمكن أن يمنع تماما أو يشفي من سرطان الثدي، حيث أن مركب السيكوريدوسيزالمضاد للسرطان، والموجود في هذا الزيت، يتعرض للتلف بسرعة، وبالتالي يفقد فاعليته، لذا فإن هذه المركبات لن تفيد في حال تم تناولها مع الأكل، كما لو تم استخدامها في تركيب الأدوية المعالجة للسرطان.
بالمقابل لوحظ أثناء التجربة على الفئران أن جزيئات مركب الليغنان تتراكم على أنسجة الورم، وبالتالي يتوقع أن يكون تأثيرها المضاد للسرطان تابعا للتماس الموضعي المباشر لها مع أنسجة سرطان الثدي.
وأشارت هذه الدراسة، التي نشرت في Journal BMC Cancer أنه ضرورة إجراء بحوث أكثر استفاضة حول هذا الموضوع قبل طرح زيت الزيتون البكر كعنصر علاج أو وقاية من الإصابة بسرطان الثدي.
http://arabic.cnn.com/2009/scitech/2/24/oil.cancer/index.html
زيت الزيتون البكر قد يحارب سرطان الثدي
زيت الزيتون البكر قد يعالج سرطان الثدي.
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- فوائد زيت الزيتون تزداد يوما بعد يوم، وخاصة النوع البكر منه، حيث أثبتت دراسة حديثة أن بإمكانه المساهمة في التقليل من نسبة حدوث سرطان الثدي.
وثبت ذلك لدى نحو 20-30 بالمائة من حالات السرطان التي تفرز جزيئات HER2، حسب ما توصلت إليه الدراسة، التي اشرف عليها خافيير مينديز، الأستاذ في مؤسسة كاتالان لأمراض الدم في جيرونا، اسبانيا.
هذه النتائج طرحت تساؤلات عدة حول التضارب الحاصل لما توصلت إليه دراسات بعضها تحدث عن دور الحمية الغذائية الشرق أوسطية الغنية بزيت الزيتون في منع حدوث سرطان الثدي، في حين أن بعض الباحثين أكدوا أنهم لم يتمكنوا من إثبات ذلك ، بل استخلصوا أن العناصر الفعالة في زيت الزيتون تؤثر على أنواع معينة من السرطانات.
ومن المعروف أن هناك نوع من الأدوية المعالجة لسرطان الثدي، يعرف باسم Herceptin، يعتمد في آلية تأثيره على استهداف جزيئات الـ HER2، لذا وجه الباحثون اهتمامهم نحو إمكانية أن يكون لزيت الزيتون نفس التأثير.
في البداية قام مينديز وفريقه بعزل عدد من المركبات الموجودة في زيت الزيتون البكر، والذي يمتاز باحتفاظه بمعظم مركباته كونه لا يتعرض للحرارة أثناء تحضيره للاستخدام، كما هو متعارف عليه في الأنواع الأقل جودة من الزيت.
وجاءت النتيجة أن هناك نوعين من هذه المركبات يعرفان بالسيكوريدوسيز والليغنان، يقضيان على خلايا سرطان الثدي البشرية إيجابية HER2، بينما يكون هذا التأثير اضعف على الخلايا السلبية منها.
كما وجدوا أنه في حال إطعام الفئران المحرض لديها الإصابة بسرطان الثدي كميات كبيرة من زيت الزيتون البكر، تتراجع درجة خباثة الورم.
ولا يجب أن يفهم مما سبق أن التناول الكثير من زيت الزيتون البكر يمكن أن يمنع تماما أو يشفي من سرطان الثدي، حيث أن مركب السيكوريدوسيزالمضاد للسرطان، والموجود في هذا الزيت، يتعرض للتلف بسرعة، وبالتالي يفقد فاعليته، لذا فإن هذه المركبات لن تفيد في حال تم تناولها مع الأكل، كما لو تم استخدامها في تركيب الأدوية المعالجة للسرطان.
بالمقابل لوحظ أثناء التجربة على الفئران أن جزيئات مركب الليغنان تتراكم على أنسجة الورم، وبالتالي يتوقع أن يكون تأثيرها المضاد للسرطان تابعا للتماس الموضعي المباشر لها مع أنسجة سرطان الثدي.
وأشارت هذه الدراسة، التي نشرت في Journal BMC Cancer أنه ضرورة إجراء بحوث أكثر استفاضة حول هذا الموضوع قبل طرح زيت الزيتون البكر كعنصر علاج أو وقاية من الإصابة بسرطان الثدي.
http://arabic.cnn.com/2009/scitech/2/24/oil.cancer/index.html