الأحد، 25 نيسان/ابريل 2010، آخر تحديث 10:30 (GMT+0400)
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أكد تنظيم القاعدة في العراق مقتل اثنين من زعمائه في غارة مشتركة نفذتها القوات الأمريكية والعراقية، بعد أن أعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الأسبوع الماضي "نجاح العملية."
وأورد بيان لتنظيم "دولة العراق الإسلامية،" التابع للقاعدة تصريحات لأبي الوليد عبد الوهّاب المشهدانيّ، الذي قال إنه يشغل منصب "وزير الهيئات الشّرعية،" أكد فيها مقتل أبي عمر البغدادي وأبي أيوب المصري، الذي يعرف أيضا باسم أبي حمزة المهاجر.
وقال المشهداني "حقيقة الأمر أنّ أمير المؤمنين رحمه الله كان قد وصل إحدى المضافات في تلك المنطقة يستقبل زواراً لحسم بعض شؤون الدولة، وحضر اللّقاء وزيره الأول أبو حمزة المهاجر، ولمّا وصلت القوة المهاجمة اشتبكت معها مفرزة الحماية وأجبرتهم على الانسحاب."
وأضاف البيان الذي نشر على مواقع متعاطفة مع المسلحين الإسلاميين، "ما تجرؤا على دخول المنطقة، ولم تطأ أرجلهم الموقع إلا بعد أن قصف الجبناء عدة أهداف بينها ذلك المنزل بالطائرات، وتأكدوا من تدميرها بالكامل وقتل من كان فيها، ثمّ تفاجئوا بوجود الشيخين رحمهما الله."
وأضاف البيان الذي لم تتمكن CNN من التأكد من صحته، "ننبّه المسلمين إلى أن الحلف الصليبي - الرافضي سيستمر باستثمار هذه الحادثة والضغط الإعلامي لتلميع صورة الأجهزة الأمنية المهترئة لحكومة المنطقة الخضراء، والإعلان عن انتصارات موهومة على المجاهدين هو في أشدّ الحاجة لها بعد أن زلزلت ضربات المجاهدين أركان دولته وأسقطت ما تبقى من هيبته."
وقلل البيان من أهمية مقتل الرجلين على عمل التنظيم، وقال "لقد تحسّب الشيخان رحمهما الله ومجلس شورى الدّولة لهذا اليوم جيداً، وأعدّوا له عدته وحسموا من قبل أمره، وكيف لا، والشيخان ما مرت عليهما ساعة إلا وهما في مواجهة الموت والحزام النّاسف لا يفارق خاصرتيهما."
وأعلن المشهداني في البيان "لحق الكثير من الصّادقين بركب الدّولة الإسلامية، والذين بدأ الحوار معهم قبيل وبعد مبادرة الشيخ أبي عمر رحمه الله، وقد أفضت هذه الحوارات لانضمام هذه المجاميع للدولة الإسلامية، وكان في مقدمتها جماعةُ جيش أبي بكر السّلفي، والتي لحق أغلب أفرادها بدولة الإسلام."
وفي 18 أبريل/نيسان الجاري، أعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، أن زعيمي تنظيم القاعدة، و"دولة العراق الإسلامية،" قتلا في عملية نفذتها قوات أمنية عراقية وأمريكية شمال العاصمة بغداد، فيما رحبت اللولايات المتحدة بالنبأ.
وقال المالكي إن العملية الأمنية أدت إلى مقتل كل من "أبو أيوب المصري، زعيم تنظيم القاعدة في العراق، وأبو عمر البغدادي زعيم ما يعرف "بدولة العراق الإسلامية،" والذي كانت الحكومة العراقية أعلنت عن مقتله غير مرة.
وقال المالكي، في مؤتمر صحفي نقله التلفزيون الرسمي إن العملية جرت في منطقة الثرثار، واستهدفت منزلاً كان البغدادي والمصري فيه، وقد حاولا الاختباء في حفرة داخله.
وتابع رئيس الوزراء العراقي أن أجهزة الأمن كانت قد رصدت الحفرة وداهمتها، ولكنها عثرت على الرجلين وقد فارقا الحياة.
وقال المالكي إن "خلية استخبارية" كانت تلاحق منذ فترة تنظيم القاعدة بالعراق في كل المحافظات، ووصف العملية بأنها ضربة "قصمت ظهر القاعدة،" التي أقر أنها قامت بعمليات تمويه أوجدت أكثر من "أبو عمر البغدادي،" ولكنه أعرب عن ثقته بأن القتيل هو الزعيم الحقيقي.
وأضاف المالكي أن العملية التي نفذت بأكثر من منطقة في وقت واحد أدت أيضاً إلى "اعتقال أكبر القيادات العسكرية للتنظيم وكشف مخطط كانوا سيقومون به لتفجير مجموعة كبيرة من الكنائس."
وكشف أن عناصر الأجهزة الأمنية عثرن على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بعناصر القاعدة، ووجدت عليها "مراسلات مع قائد القاعدة، أسامة بن لادن، ومساعدة أيمن الظواهري."
وأكد الجيش الأمريكي العملية وقال إنه شارك فيها، في حين قال المالكي إن العملية تضمنت قصفا صاروخيا وقوات مشاة، في الهجوم على المنزل، وعرض على الصحفيين عددا من الصور.
وقال جو بايدن نائب الرئيس الامريكي إن مقتل أكبر زعيمين للقاعدة في العراق مؤشر على القوة المتزايدة لقوات الأمن العراقية.
http://arabic.cnn.com/2010/middle_east/4/25/AlQaeda.Confirm/index.html
تنظيم القاعدة يؤكد مقتل اثنين من زعمائه بالعراق
البغدادي (يمين)والمصري قبل وبعد مقتلهما
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أكد تنظيم القاعدة في العراق مقتل اثنين من زعمائه في غارة مشتركة نفذتها القوات الأمريكية والعراقية، بعد أن أعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الأسبوع الماضي "نجاح العملية."
وأورد بيان لتنظيم "دولة العراق الإسلامية،" التابع للقاعدة تصريحات لأبي الوليد عبد الوهّاب المشهدانيّ، الذي قال إنه يشغل منصب "وزير الهيئات الشّرعية،" أكد فيها مقتل أبي عمر البغدادي وأبي أيوب المصري، الذي يعرف أيضا باسم أبي حمزة المهاجر.
وقال المشهداني "حقيقة الأمر أنّ أمير المؤمنين رحمه الله كان قد وصل إحدى المضافات في تلك المنطقة يستقبل زواراً لحسم بعض شؤون الدولة، وحضر اللّقاء وزيره الأول أبو حمزة المهاجر، ولمّا وصلت القوة المهاجمة اشتبكت معها مفرزة الحماية وأجبرتهم على الانسحاب."
وأضاف البيان الذي نشر على مواقع متعاطفة مع المسلحين الإسلاميين، "ما تجرؤا على دخول المنطقة، ولم تطأ أرجلهم الموقع إلا بعد أن قصف الجبناء عدة أهداف بينها ذلك المنزل بالطائرات، وتأكدوا من تدميرها بالكامل وقتل من كان فيها، ثمّ تفاجئوا بوجود الشيخين رحمهما الله."
وأضاف البيان الذي لم تتمكن CNN من التأكد من صحته، "ننبّه المسلمين إلى أن الحلف الصليبي - الرافضي سيستمر باستثمار هذه الحادثة والضغط الإعلامي لتلميع صورة الأجهزة الأمنية المهترئة لحكومة المنطقة الخضراء، والإعلان عن انتصارات موهومة على المجاهدين هو في أشدّ الحاجة لها بعد أن زلزلت ضربات المجاهدين أركان دولته وأسقطت ما تبقى من هيبته."
وقلل البيان من أهمية مقتل الرجلين على عمل التنظيم، وقال "لقد تحسّب الشيخان رحمهما الله ومجلس شورى الدّولة لهذا اليوم جيداً، وأعدّوا له عدته وحسموا من قبل أمره، وكيف لا، والشيخان ما مرت عليهما ساعة إلا وهما في مواجهة الموت والحزام النّاسف لا يفارق خاصرتيهما."
وأعلن المشهداني في البيان "لحق الكثير من الصّادقين بركب الدّولة الإسلامية، والذين بدأ الحوار معهم قبيل وبعد مبادرة الشيخ أبي عمر رحمه الله، وقد أفضت هذه الحوارات لانضمام هذه المجاميع للدولة الإسلامية، وكان في مقدمتها جماعةُ جيش أبي بكر السّلفي، والتي لحق أغلب أفرادها بدولة الإسلام."
وفي 18 أبريل/نيسان الجاري، أعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، أن زعيمي تنظيم القاعدة، و"دولة العراق الإسلامية،" قتلا في عملية نفذتها قوات أمنية عراقية وأمريكية شمال العاصمة بغداد، فيما رحبت اللولايات المتحدة بالنبأ.
وقال المالكي إن العملية الأمنية أدت إلى مقتل كل من "أبو أيوب المصري، زعيم تنظيم القاعدة في العراق، وأبو عمر البغدادي زعيم ما يعرف "بدولة العراق الإسلامية،" والذي كانت الحكومة العراقية أعلنت عن مقتله غير مرة.
وقال المالكي، في مؤتمر صحفي نقله التلفزيون الرسمي إن العملية جرت في منطقة الثرثار، واستهدفت منزلاً كان البغدادي والمصري فيه، وقد حاولا الاختباء في حفرة داخله.
وتابع رئيس الوزراء العراقي أن أجهزة الأمن كانت قد رصدت الحفرة وداهمتها، ولكنها عثرت على الرجلين وقد فارقا الحياة.
وقال المالكي إن "خلية استخبارية" كانت تلاحق منذ فترة تنظيم القاعدة بالعراق في كل المحافظات، ووصف العملية بأنها ضربة "قصمت ظهر القاعدة،" التي أقر أنها قامت بعمليات تمويه أوجدت أكثر من "أبو عمر البغدادي،" ولكنه أعرب عن ثقته بأن القتيل هو الزعيم الحقيقي.
وأضاف المالكي أن العملية التي نفذت بأكثر من منطقة في وقت واحد أدت أيضاً إلى "اعتقال أكبر القيادات العسكرية للتنظيم وكشف مخطط كانوا سيقومون به لتفجير مجموعة كبيرة من الكنائس."
وكشف أن عناصر الأجهزة الأمنية عثرن على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بعناصر القاعدة، ووجدت عليها "مراسلات مع قائد القاعدة، أسامة بن لادن، ومساعدة أيمن الظواهري."
وأكد الجيش الأمريكي العملية وقال إنه شارك فيها، في حين قال المالكي إن العملية تضمنت قصفا صاروخيا وقوات مشاة، في الهجوم على المنزل، وعرض على الصحفيين عددا من الصور.
وقال جو بايدن نائب الرئيس الامريكي إن مقتل أكبر زعيمين للقاعدة في العراق مؤشر على القوة المتزايدة لقوات الأمن العراقية.
http://arabic.cnn.com/2010/middle_east/4/25/AlQaeda.Confirm/index.html