هل طفلك مدلل؟ كيف أتعامل معه ؟
يتميز سلوك الطفل المدلل بالفوضى والتلاعب
مما يجعله مزعجاً للآخرين
فهل طفلك مدلل ؟ وكيف تتعامل معه؟
إليك هذا البحث القيم
اللهم بارك فى أولادنا وأرزقهم الصلاح والتقوى
صفات الطفل المدلل
لا يتبع الطفل المدلل قواعد التهذيب ولا يستجيب لأي من توجيهات الآباء
يحتج الطفل المدلل على كل شيء ، ويصر على تنفيذ رأيه
لا يعرف الطفل المدلل التفريق بين احتياجاته ورغباته
يطلب الطفل المدلل من الآخرين أشياء كثيرة أو غير معقولة
لا يحترم الطفل المدلل حقوق الآخرين ويحاول فرض رأيه عليهم
الطفل المدلل قليل الصبر والتحمل عند التعرض للضغوط
يصاب الطفل المدلل بنوبات البكاء أو الغضب بصورة متكررة
يشكو الطفل المدلل دائما الملل
أسباب سلوك الطفل المدلل
السبب الرئيسي وراء إفساد الأطفال بكثرة تدليلهم هو تساهل الوالدين
وعدم تحكمهم في الاطفال ، واستسلام الوالدين لبكاء الاطفال وغضبهم
وعدم تمييزهم بين احتياجات الطفل الفعلية (كطلبه للطعام) وبين أهوائه
مثل طلب الطفل اللعب ) ، فهم يخافون جرح مشاعر الطفل ويخشون بكاءه
قد تفسد الحاضنة الطفل الذي يعمل كلا والديه خارج المنزل بتدليله
وتلبية طلباته بصفة مستمرة ، حتى وإن كانت طلبات الطفل غير معقولة
يخلط الكثيرون بين الاهتمام بالطفل والإفراط في تدليل الطفل
لا يتعارض الاهتمام بالطفل مع تعلمه كيف يفعل الأشياء لنفسه
وكيف يتعامل الطفل مع ضغوط الحياة
المسلك المتوقع للطفل المدلل
يواجه الطفل المدلل مشاكل كثيرة وصعوبات جمة إذا بلغ السن
الدراسي دون أن يتغير أسلوب تربيته ، ذلك أن ِمثل هؤلاء الأطفال
غالباً ما يكونوا غير محبوبين بالمدرسة ؛ لفرط أنانيتهم وتسلطهم
كما أن الأطفال المدللين قد يكونوا غير محبوبين من الكبار أيضاً
أو من والديهم نتيجة لسلوكهم وتصرفاتهم
ومن ثم يصبح هؤلاء الأطفال المدللين غير سعداء ، الأمر الذي يجعلهم
أقل تحمساً واهتماماً بالواجبات المدرسية
نظراً لافتقار الأطفال المدللين إلى السيطرة على أنفسهم قد يتورطون في
سلوك بعض تصرفات المراهقين الخطرة كتعاطي المخدرات
ناهيك بأن الإفراط في تدليل الطفل يجعله غير قادر على مواجهة
الحياة في عالم الواقع
قواعد لتربية الطفل المدلل
هناك الكثير من القواعد لتربية الطفل المدلل بطريقة صحيحة
يمكنك القيام بالقواعد التالية لتتجنب تدليل الطفل حتى يسلك الطفل
سلوك صحيح يحبه الأخرين
القاعدة الأولى لتربية الطفل المدلل
تحديد قواعد التهذيب المناسبة لسن الطفل المدلل ، وهذه مسؤولية الوالدين
إذ عليهما وضع قواعد تربية الطفل و تهذيب السلوك الخاص بالطفل المدلل
وتهذيب الطفل يبدأ عند بلوغه السن التي يحبوا فيه
القاعدة الثانية لتربية الطفل المدلل
إلزام الطفل المدلل بالاستجابة لقواعد تهذيب السلوك التي تم وضعها
فمن المهم أن يعتاد الطفل المدلل الاستجابة بصورة لائقة إلى توجيهات
والديه قبل دخوله المدرسة بفترة طويلة. وهذه النظم التي يضعها الكبار
ليست محل نقاش للطفل المدلل
هناك بعض الأمور التي يمكن أن يؤخذ فيها رأي الطفل المدلل منها
أي الأطعمة يأكل ؛ وأي الكتب يقرأ ؛ وماذا يريد الطفل أن يلعب
وماذا يرتدي من الملابس
واجعلي الطفل المدلل يميّز بين الأشياء التي يكون مخيّراً فيها وبين
قواعد السلوك المحددة التي ليس فيها مجال للاختيار
القاعدة الثالثة لتربية الطفل المدلل
التمييز بين احتياجات الطفل المدلل ورغباته : فقد يبكي الطفل المدلل
إحساساً بالألم أو الجوع أو الخوف ، وفي هذه الحالات يجب الاستجابة
له في الحال. أما بكاء الطفل المدلل لأسباب أخرى فلن يسبب أية أضرار
له ، فتجاهلي الطفل ولا تعاقبيه
وعلى الرغم من أنه لا يجوز تجاهل مشاعر الطفل ، فإنه يجب ألاّ تتأثري
ببكائه ، ولكي تعوضي الطفل المدلل تجاهلك له عند بكائه ، ضمّيه
وعانقيه ووفّري له الأنشطة الممتعة في الوقت الذي لا يبكي فيه أو
لا يكون غاضباً
القاعدة الرابعة لتربية الطفل المدلل
لا تسمحي لنوبات الغضب عند الطفل المدلل بالتأثير عليك ، ما دام أن
الطفل المدلل يبقى في مكان واحد ، وليس متوتراً بدرجة كبيرة
وليس في وضع يعرضه للأذى ، فأهملي الطفل المدلل أثناء هذه النوبات
ومهما كان الأمر يجب ألا تستسلمي لنوبات غضب الطفل المدلل
القاعدة الخامسة لتربية الطفل المدلل
لا تغفَلي عن تهذيب الطفل المدلل حتى في وقت المتعة والمرح
إذا كان كلا الوالدين يعملان فربما يرغبان في قضاء جزء من المساء
بصحبة الطفل ، وهذا الوقت الخاص يجب أن يكون ممتعاً ، ولكن ليس
معنى هذا أن يتهاون الوالدين في تطبيق قواعد التهذيب
القاعدة السادسة لتربية الطفل المدلل
لا تتحدثي كثيراً عن قواعد السلوك مع الطفل إذا كان عمره عامين
فالأطفال في هذه السن لا يتقيدون بهذه القواعد، أما عندما يبلغ أربع
أو خمس سنوات من العمر فيمكنك أن تبدئي بشرح الموضوعات التي
تتعلق بتهذيب السلوك
القاعدة السابعة لتربية الطفل المدلل
علّمي الطفل المدلل كيفية التغلب على الملل ، حتى يستطيع الطفل المدلل
أن يسلّي نفسه بمفرده وقت إنشغالك ، فالطفل البالغ من العمر سنة واحدة
يستطيع أن يشغل نفسه لخمسة عشرة دقيقة متواصلة ، أما عند الثالثة
من العمر فمعظم الأطفال يستطيعون تسلية أنفسهم نصف الوقت
القاعدة الثامنة لتربية الطفل المدلل
علّمي الطفل المدلل كيفية الانتظار ، فالانتظار يعلم الطفل كيف يتعامل
مع الضغوط والمعاناة بصورة أفضل
القاعدة التاسعة لتربية الطفل المدلل
لا تجنبي الطفل المدلل مواجهة تحديات الحياة العادية ، فحدوث التغيرات
مثل خروج الطفل من المنزل وبدء الحياة المدرسية ، يعد من ضغوط
الحياة العادية ، ومثل هذه الفرص تعلم الطفل المدلل وتجعله قادراً
على حل مشاكله
القاعدة العاشرة لتربية الطفل المدلل
لا تفرطي في مدح الطفل المدلل ، يحتاج الطفل بطبيعته إلى المدح
امدحي الطفل المدلل لسلوكه الحسن والتزامه بطاعة ربه ووالديه
كذلك شجعي الطفل المدلل على القيام بأشياء جديدة وخوض المهام الصعبة
القاعدة الحادية عشر لتربية الطفل المدلل
علّمي الطفل المدلل احترام حقوق والديه ، فقد تأتي احتياجات الأطفال
من حب وطعام وملبس وأمن وطمأنينة في المقام الأول ، ثم تأتي
احتياجاتك أنت في المقام الثاني ، أما رغبات الطفل (مثل اللعب أو
نزواته مثل حاجته إلى مزيد من القصص عند النوم) فيجب أن تأتي
في المقام الثالث ووفقاً لما يسمح به وقتك
يتميز سلوك الطفل المدلل بالفوضى والتلاعب
مما يجعله مزعجاً للآخرين
فهل طفلك مدلل ؟ وكيف تتعامل معه؟
إليك هذا البحث القيم
اللهم بارك فى أولادنا وأرزقهم الصلاح والتقوى
صفات الطفل المدلل
لا يتبع الطفل المدلل قواعد التهذيب ولا يستجيب لأي من توجيهات الآباء
يحتج الطفل المدلل على كل شيء ، ويصر على تنفيذ رأيه
لا يعرف الطفل المدلل التفريق بين احتياجاته ورغباته
يطلب الطفل المدلل من الآخرين أشياء كثيرة أو غير معقولة
لا يحترم الطفل المدلل حقوق الآخرين ويحاول فرض رأيه عليهم
الطفل المدلل قليل الصبر والتحمل عند التعرض للضغوط
يصاب الطفل المدلل بنوبات البكاء أو الغضب بصورة متكررة
يشكو الطفل المدلل دائما الملل
أسباب سلوك الطفل المدلل
السبب الرئيسي وراء إفساد الأطفال بكثرة تدليلهم هو تساهل الوالدين
وعدم تحكمهم في الاطفال ، واستسلام الوالدين لبكاء الاطفال وغضبهم
وعدم تمييزهم بين احتياجات الطفل الفعلية (كطلبه للطعام) وبين أهوائه
مثل طلب الطفل اللعب ) ، فهم يخافون جرح مشاعر الطفل ويخشون بكاءه
قد تفسد الحاضنة الطفل الذي يعمل كلا والديه خارج المنزل بتدليله
وتلبية طلباته بصفة مستمرة ، حتى وإن كانت طلبات الطفل غير معقولة
يخلط الكثيرون بين الاهتمام بالطفل والإفراط في تدليل الطفل
لا يتعارض الاهتمام بالطفل مع تعلمه كيف يفعل الأشياء لنفسه
وكيف يتعامل الطفل مع ضغوط الحياة
المسلك المتوقع للطفل المدلل
يواجه الطفل المدلل مشاكل كثيرة وصعوبات جمة إذا بلغ السن
الدراسي دون أن يتغير أسلوب تربيته ، ذلك أن ِمثل هؤلاء الأطفال
غالباً ما يكونوا غير محبوبين بالمدرسة ؛ لفرط أنانيتهم وتسلطهم
كما أن الأطفال المدللين قد يكونوا غير محبوبين من الكبار أيضاً
أو من والديهم نتيجة لسلوكهم وتصرفاتهم
ومن ثم يصبح هؤلاء الأطفال المدللين غير سعداء ، الأمر الذي يجعلهم
أقل تحمساً واهتماماً بالواجبات المدرسية
نظراً لافتقار الأطفال المدللين إلى السيطرة على أنفسهم قد يتورطون في
سلوك بعض تصرفات المراهقين الخطرة كتعاطي المخدرات
ناهيك بأن الإفراط في تدليل الطفل يجعله غير قادر على مواجهة
الحياة في عالم الواقع
قواعد لتربية الطفل المدلل
هناك الكثير من القواعد لتربية الطفل المدلل بطريقة صحيحة
يمكنك القيام بالقواعد التالية لتتجنب تدليل الطفل حتى يسلك الطفل
سلوك صحيح يحبه الأخرين
القاعدة الأولى لتربية الطفل المدلل
تحديد قواعد التهذيب المناسبة لسن الطفل المدلل ، وهذه مسؤولية الوالدين
إذ عليهما وضع قواعد تربية الطفل و تهذيب السلوك الخاص بالطفل المدلل
وتهذيب الطفل يبدأ عند بلوغه السن التي يحبوا فيه
القاعدة الثانية لتربية الطفل المدلل
إلزام الطفل المدلل بالاستجابة لقواعد تهذيب السلوك التي تم وضعها
فمن المهم أن يعتاد الطفل المدلل الاستجابة بصورة لائقة إلى توجيهات
والديه قبل دخوله المدرسة بفترة طويلة. وهذه النظم التي يضعها الكبار
ليست محل نقاش للطفل المدلل
هناك بعض الأمور التي يمكن أن يؤخذ فيها رأي الطفل المدلل منها
أي الأطعمة يأكل ؛ وأي الكتب يقرأ ؛ وماذا يريد الطفل أن يلعب
وماذا يرتدي من الملابس
واجعلي الطفل المدلل يميّز بين الأشياء التي يكون مخيّراً فيها وبين
قواعد السلوك المحددة التي ليس فيها مجال للاختيار
القاعدة الثالثة لتربية الطفل المدلل
التمييز بين احتياجات الطفل المدلل ورغباته : فقد يبكي الطفل المدلل
إحساساً بالألم أو الجوع أو الخوف ، وفي هذه الحالات يجب الاستجابة
له في الحال. أما بكاء الطفل المدلل لأسباب أخرى فلن يسبب أية أضرار
له ، فتجاهلي الطفل ولا تعاقبيه
وعلى الرغم من أنه لا يجوز تجاهل مشاعر الطفل ، فإنه يجب ألاّ تتأثري
ببكائه ، ولكي تعوضي الطفل المدلل تجاهلك له عند بكائه ، ضمّيه
وعانقيه ووفّري له الأنشطة الممتعة في الوقت الذي لا يبكي فيه أو
لا يكون غاضباً
القاعدة الرابعة لتربية الطفل المدلل
لا تسمحي لنوبات الغضب عند الطفل المدلل بالتأثير عليك ، ما دام أن
الطفل المدلل يبقى في مكان واحد ، وليس متوتراً بدرجة كبيرة
وليس في وضع يعرضه للأذى ، فأهملي الطفل المدلل أثناء هذه النوبات
ومهما كان الأمر يجب ألا تستسلمي لنوبات غضب الطفل المدلل
القاعدة الخامسة لتربية الطفل المدلل
لا تغفَلي عن تهذيب الطفل المدلل حتى في وقت المتعة والمرح
إذا كان كلا الوالدين يعملان فربما يرغبان في قضاء جزء من المساء
بصحبة الطفل ، وهذا الوقت الخاص يجب أن يكون ممتعاً ، ولكن ليس
معنى هذا أن يتهاون الوالدين في تطبيق قواعد التهذيب
القاعدة السادسة لتربية الطفل المدلل
لا تتحدثي كثيراً عن قواعد السلوك مع الطفل إذا كان عمره عامين
فالأطفال في هذه السن لا يتقيدون بهذه القواعد، أما عندما يبلغ أربع
أو خمس سنوات من العمر فيمكنك أن تبدئي بشرح الموضوعات التي
تتعلق بتهذيب السلوك
القاعدة السابعة لتربية الطفل المدلل
علّمي الطفل المدلل كيفية التغلب على الملل ، حتى يستطيع الطفل المدلل
أن يسلّي نفسه بمفرده وقت إنشغالك ، فالطفل البالغ من العمر سنة واحدة
يستطيع أن يشغل نفسه لخمسة عشرة دقيقة متواصلة ، أما عند الثالثة
من العمر فمعظم الأطفال يستطيعون تسلية أنفسهم نصف الوقت
القاعدة الثامنة لتربية الطفل المدلل
علّمي الطفل المدلل كيفية الانتظار ، فالانتظار يعلم الطفل كيف يتعامل
مع الضغوط والمعاناة بصورة أفضل
القاعدة التاسعة لتربية الطفل المدلل
لا تجنبي الطفل المدلل مواجهة تحديات الحياة العادية ، فحدوث التغيرات
مثل خروج الطفل من المنزل وبدء الحياة المدرسية ، يعد من ضغوط
الحياة العادية ، ومثل هذه الفرص تعلم الطفل المدلل وتجعله قادراً
على حل مشاكله
القاعدة العاشرة لتربية الطفل المدلل
لا تفرطي في مدح الطفل المدلل ، يحتاج الطفل بطبيعته إلى المدح
امدحي الطفل المدلل لسلوكه الحسن والتزامه بطاعة ربه ووالديه
كذلك شجعي الطفل المدلل على القيام بأشياء جديدة وخوض المهام الصعبة
القاعدة الحادية عشر لتربية الطفل المدلل
علّمي الطفل المدلل احترام حقوق والديه ، فقد تأتي احتياجات الأطفال
من حب وطعام وملبس وأمن وطمأنينة في المقام الأول ، ثم تأتي
احتياجاتك أنت في المقام الثاني ، أما رغبات الطفل (مثل اللعب أو
نزواته مثل حاجته إلى مزيد من القصص عند النوم) فيجب أن تأتي
في المقام الثالث ووفقاً لما يسمح به وقتك