السبت، 24 نيسان/ابريل 2010، آخر تحديث 12:43 (GMT+0400)
بغداد، العراق (CNN) -- الوصول بأمان هو الهدف الأول لكل مسافر في العراق، بسبب الحالة الأمنية الصعبة في الكثير من المناطق، ولكن إضافة لمسة من الرفاهية على السفر في البلاد لم يغب عن ذهن البعض، وبينهم عبد الرحمن الفاضل، الذي أسس شركة تحمل اسم "ضيوف العربية" لنقل الناس داخلياً وخارجيا.
وتقدم الشركة خدمة تعتبر على أعلى المستويات في ظروف العراق الحالية، ويقول أحد المسافرين، ويدعى وسام، لبرنامج "أسواق الشرق الأوسط CNN: "اخترت العربية بسبب سمعتها الطيبة والتزامها في الخدمات والحافلات المريحة التي تستخدمها."
أما زينب، فتشيد بما قدمته الشركة لها ولأولادها بالقول: "لقد قدموا العصائر والبسكويت للأطفال والحمد لله فقد وصلنا بأمان."
وقد جازف المالك عبد الرحمن الفاضل كثيراً عندما أطلق الشركة عام 2007، ففي ذلك الوقت كان العراق ممزقاً بفعل التقاتل المذهبي، وتجنب معظم السكان السفر بسبب خوفهم حول سلامتهم، ولكن المجازفة عادت له بثمار جيدة، فبعد أن بدأ عمله بسبع حافلات، بات اليوم يدير 15 حافلة.
ويشرح فاضل مميزات شركته بالقول: "أسعارنا تنافسية وهي في متناول كل العراقيين، إلى جانب الخدمة الممتازة التي نقدمها."
وتعمل حافلات الشركة حالياً على خطين أساسيين، الأول ينقل الحجاج من العراق إلى مكة، والآخر - وهو الأنشط - يقوم برحلتين يومياً إلى سوريا، التي يقطنها حالياً الكثير من العراقيين.
وتكلّف التذكرة قرابة 25 دولاراً، وهي أغلى بقليل من سائر شركات النقل، ولكن الزبائن على استعداد لدفع قيمتها بسرور.
وتقول رقية: "سافرنا لأكثر من مرة عبر حافلات العربية، وقد انطلقنا وعدنا في المواعيد المحددة، ولم نواجه مشاكل على الطريق في الاستراحات أو عند الحدود."
ويدرك فاضل مدى أهمية رضا الزبائن على شركته قائلاً: "الزبائن يشكروننا بشكل دائم على راحة حافلاتنا وأداء سائقينا والخدمات التي نقدمها، وهذا أمر يفرحنا لأنهم عنصر أساسي لنا."
ومع انطلاق كل رحلة تحرص شركة العربية على أداء طقس تقليدي لضمان رحلة آمنة، يتمثل في رمي الماء على الحافلة عند انطلاقها، وهو طقس يبدو أنه سيبقى ضرورياً في العراق -بصرف النظر عن الخدمات المميزة - بسبب هشاشة الوضع الأمني.
http://arabic.cnn.com/2010/MME/4/24/iraqi.travel/index.html
لمسة رفاهية للعراقيين في ليلهم الأمني الطويل
رش الماء على الحافلة في بدء رحلتها
بغداد، العراق (CNN) -- الوصول بأمان هو الهدف الأول لكل مسافر في العراق، بسبب الحالة الأمنية الصعبة في الكثير من المناطق، ولكن إضافة لمسة من الرفاهية على السفر في البلاد لم يغب عن ذهن البعض، وبينهم عبد الرحمن الفاضل، الذي أسس شركة تحمل اسم "ضيوف العربية" لنقل الناس داخلياً وخارجيا.
وتقدم الشركة خدمة تعتبر على أعلى المستويات في ظروف العراق الحالية، ويقول أحد المسافرين، ويدعى وسام، لبرنامج "أسواق الشرق الأوسط CNN: "اخترت العربية بسبب سمعتها الطيبة والتزامها في الخدمات والحافلات المريحة التي تستخدمها."
أما زينب، فتشيد بما قدمته الشركة لها ولأولادها بالقول: "لقد قدموا العصائر والبسكويت للأطفال والحمد لله فقد وصلنا بأمان."
وقد جازف المالك عبد الرحمن الفاضل كثيراً عندما أطلق الشركة عام 2007، ففي ذلك الوقت كان العراق ممزقاً بفعل التقاتل المذهبي، وتجنب معظم السكان السفر بسبب خوفهم حول سلامتهم، ولكن المجازفة عادت له بثمار جيدة، فبعد أن بدأ عمله بسبع حافلات، بات اليوم يدير 15 حافلة.
ويشرح فاضل مميزات شركته بالقول: "أسعارنا تنافسية وهي في متناول كل العراقيين، إلى جانب الخدمة الممتازة التي نقدمها."
وتعمل حافلات الشركة حالياً على خطين أساسيين، الأول ينقل الحجاج من العراق إلى مكة، والآخر - وهو الأنشط - يقوم برحلتين يومياً إلى سوريا، التي يقطنها حالياً الكثير من العراقيين.
وتكلّف التذكرة قرابة 25 دولاراً، وهي أغلى بقليل من سائر شركات النقل، ولكن الزبائن على استعداد لدفع قيمتها بسرور.
وتقول رقية: "سافرنا لأكثر من مرة عبر حافلات العربية، وقد انطلقنا وعدنا في المواعيد المحددة، ولم نواجه مشاكل على الطريق في الاستراحات أو عند الحدود."
ويدرك فاضل مدى أهمية رضا الزبائن على شركته قائلاً: "الزبائن يشكروننا بشكل دائم على راحة حافلاتنا وأداء سائقينا والخدمات التي نقدمها، وهذا أمر يفرحنا لأنهم عنصر أساسي لنا."
ومع انطلاق كل رحلة تحرص شركة العربية على أداء طقس تقليدي لضمان رحلة آمنة، يتمثل في رمي الماء على الحافلة عند انطلاقها، وهو طقس يبدو أنه سيبقى ضرورياً في العراق -بصرف النظر عن الخدمات المميزة - بسبب هشاشة الوضع الأمني.
http://arabic.cnn.com/2010/MME/4/24/iraqi.travel/index.html