الجمعة، 23 نيسان/ابريل 2010، آخر تحديث 10:42 (GMT+0400)
ميلانو، إيطاليا (CNN) -- فيما تفاعلت قضية التحرش الجنسي والاعتداءات الجنسية في الكنيسة إلى حد رفع قضايا ضد بابا الفاتيكان واستقالات لقساوسة في هذا البلد أو تلك، وبينما عادة ما يكون المتهم بالتحرش الجنسي هو الرجل، إلا أن ما حدث في بلدة إيطاليا خالف التوقعات والعادة.
هذه المرة المتهمة بالتحرش الجنسي هي صحفية إيطالية من ميلانو في الثلاثين من عمرها، حيث تحرشت براهب (32 عاما) أثناء خدمته في رعية "أريجيتانو" ببلدة فيرارا القريبة من ميلانو بشمال إيطاليا، وفقاً لما نقلته وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء.
وحسب تقرير نشرته جريدة فيرارا المحلية، فإن الصحفية "المفتونة" حولت حياة الراهب إلى جحيم على مدى العامين الماضيين.
وأشار التقرير إلى أن الصحفية، التي لم يذكر اسمها، صارت تطارد الراهب في كل مكان، بل أصبحت تذهب إلى الكنيسة كل يوم أحد أثناء إلقاءه عظته الأسبوعية.
وعلى حد تعبير صحيفة فيرارا، صارت الصحفية تترك له رسائل على جواله، وصفتها بأنها "غير روحية."
وأضاف التقرير أن مطاردات الصحفية قسمت البلدة إلى قسمين أحدهما مؤيد للراهب والثاني للصحيفة.
وأشار التقرير إلى أن هناك من يقول أن الراهب ضحية للصحفية، بينما يراه آخرون بأنه كان راغباً في إقامة علاقة معها.
هذا الانقسام بين سكان البلدة دفع الراهب في نهاية المطاف إلى تقديم بلاغ عن طريق محاميه إلى النيابة العامة، التي حفظت القضية بعدما سحب الراهب شكواه تلبية لطلب القاضي، الذي قال له "إنها امرأة عبرت عن مشاعر ولدت من إيمان عميق" حسب ما نقلته الصحيفة.
وهذه هي المرة الأولى تقريباً التي نسمع بها عن تحرش امرأة برجل دين، رغم أننا سمعنا عن تحرشات ارتكبتها نساء ضد رجال أو معلمات تحرشن جنسياً مع تلاميذهن.
http://arabic.cnn.com/2010/entertainment/4/23/woman.italy/index.html
صحفية "مفتونة" تطارد راهبا وتتحرش به جنسيا
الصحفية صارت تحضر الصلاة كل أحد وتترك له رسائل غير روحية على هاتفه
ميلانو، إيطاليا (CNN) -- فيما تفاعلت قضية التحرش الجنسي والاعتداءات الجنسية في الكنيسة إلى حد رفع قضايا ضد بابا الفاتيكان واستقالات لقساوسة في هذا البلد أو تلك، وبينما عادة ما يكون المتهم بالتحرش الجنسي هو الرجل، إلا أن ما حدث في بلدة إيطاليا خالف التوقعات والعادة.
هذه المرة المتهمة بالتحرش الجنسي هي صحفية إيطالية من ميلانو في الثلاثين من عمرها، حيث تحرشت براهب (32 عاما) أثناء خدمته في رعية "أريجيتانو" ببلدة فيرارا القريبة من ميلانو بشمال إيطاليا، وفقاً لما نقلته وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء.
وحسب تقرير نشرته جريدة فيرارا المحلية، فإن الصحفية "المفتونة" حولت حياة الراهب إلى جحيم على مدى العامين الماضيين.
وأشار التقرير إلى أن الصحفية، التي لم يذكر اسمها، صارت تطارد الراهب في كل مكان، بل أصبحت تذهب إلى الكنيسة كل يوم أحد أثناء إلقاءه عظته الأسبوعية.
وعلى حد تعبير صحيفة فيرارا، صارت الصحفية تترك له رسائل على جواله، وصفتها بأنها "غير روحية."
وأضاف التقرير أن مطاردات الصحفية قسمت البلدة إلى قسمين أحدهما مؤيد للراهب والثاني للصحيفة.
وأشار التقرير إلى أن هناك من يقول أن الراهب ضحية للصحفية، بينما يراه آخرون بأنه كان راغباً في إقامة علاقة معها.
هذا الانقسام بين سكان البلدة دفع الراهب في نهاية المطاف إلى تقديم بلاغ عن طريق محاميه إلى النيابة العامة، التي حفظت القضية بعدما سحب الراهب شكواه تلبية لطلب القاضي، الذي قال له "إنها امرأة عبرت عن مشاعر ولدت من إيمان عميق" حسب ما نقلته الصحيفة.
وهذه هي المرة الأولى تقريباً التي نسمع بها عن تحرش امرأة برجل دين، رغم أننا سمعنا عن تحرشات ارتكبتها نساء ضد رجال أو معلمات تحرشن جنسياً مع تلاميذهن.
http://arabic.cnn.com/2010/entertainment/4/23/woman.italy/index.html