الكلمة .. ابداع والتزام
إدارة منتدى (الكلمة..إبداع وإلتزام) ترحّب دوماً بأعضائها الأعزاء وكذلك بضيوفها الكرام وتدعوهم لقضاء أوقات مفيدة وممتعة في منتداهم الإبداعي هذا مع أخوة وأخوات لهم مبدعين من كافة بلداننا العربية الحبيبة وكوردستان العراق العزيزة ، فحللتم أهلاً ووطئتم سهلاً. ومكانكم بالقلب.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الكلمة .. ابداع والتزام
إدارة منتدى (الكلمة..إبداع وإلتزام) ترحّب دوماً بأعضائها الأعزاء وكذلك بضيوفها الكرام وتدعوهم لقضاء أوقات مفيدة وممتعة في منتداهم الإبداعي هذا مع أخوة وأخوات لهم مبدعين من كافة بلداننا العربية الحبيبة وكوردستان العراق العزيزة ، فحللتم أهلاً ووطئتم سهلاً. ومكانكم بالقلب.
الكلمة .. ابداع والتزام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الكلمة .. ابداع والتزام

منتدى للابداع .. ثقافي .. يعنى بشؤون الأدب والشعر والرسم والمسرح والنقد وكل ابداع حر ملتزم ، بلا انغلاق او اسفاف

منتدى الكلمة .. إبداع وإلتزام يرحب بالأعضاء الجدد والزوار الكرام . إدارة المنتدى ترحب كثيراً بكل أعضائها المبدعين والمبدعات ومن كافة بلادنا العربية الحبيبة ومن كوردستان العراق الغالية وتؤكد الإدارة بأن هذا المنتدى هو ملك لأعضائها الكرام وحتى لزوارها الأعزاء وغايتنا هي منح كامل الحرية في النشر والاطلاع وكل ما يزيدنا علماً وثقافة وبنفس الوقت تؤكد الإدارة انه لا يمكن لأحد ان يتدخل في حرية الأعضاء الكرام في نشر إبداعاتهم ما دام القانون محترم ، فيا هلا ومرحبا بكل أعضاءنا الرائعين ومن كل مكان كانوا في بلداننا الحبيبة جمعاء
اخواني واخواتي الاعزاء .. اهلا وسهلا بكم في منتداكم الابداعي (الكلمة .. إبداع وإلتزام) .. نرجوا منكم الانتباه الى أمر هام بخصوص أختيار (كلمة المرور) الخاصة بكم ، وهو وجوب أختيار (كلمة المرور) الخاصة بكم كتابتها باللغة الانكليزية وليس اللغة العربية أي بمعنى ادق استخدم (الاحرف اللاتينية) وليس (الاحرف العربية) لان هذا المنتدى لا يقبل الاحرف العربية في (كلمة المرور) وهذا يفسّر عدم دخول العديد لأعضاء الجدد بالرغم من استكمال كافة متطلبات التسجيل لذا اقتضى التنويه مع التحية للجميع ووقتا ممتعا في منتداكم الابداعي (الكلمة .. إبداع وإلتزام) .
إلى جميع زوارنا الكرام .. أن التسجيل مفتوح في منتدانا ويمكن التسجيل بسهولة عن طريق الضغط على العبارة (التسجيل) أو (Sign Up ) وملء المعلومات المطلوبة وبعد ذلك تنشيط حسابكم عن طريق الرسالة المرسلة من المنتدى لبريدكم الالكتروني مع تحياتنا لكم
تنبيه هام لجميع الاعضاء والزوار الكرام : تردنا بعض الأسئلة عن عناوين وارقام هواتف لزملاء محامين ومحاميات ، وحيث اننا جهة ليست مخولة بهذا الامر وان الجهة التي من المفروض مراجعتها بهذا الخصوص هي نقابة المحامين العراقيين او موقعها الالكتروني الموجود على الانترنت ، لذا نأسف عن اجابة أي طلب من أي عضو كريم او زائر كريم راجين تفهم ذلك مع وافر الشكر والتقدير (إدارة المنتدى)
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» شقق مفروشة للايجار بأفضل المستويات والاسعار بالقاهرة + الصور 00201227389733
في مثل هذا اليوم (23 نيسان/أبريل) من عام 1616 توفي وليم شكسبير ، فمن هو هذا الأديب الانكليزي ؟ Emptyالأربعاء 05 فبراير 2020, 3:45 am من طرف doniamarika

» تفسير الأحلام : رؤية الثعبان ، الأفعى ، الحيَّة ، في الحلم
في مثل هذا اليوم (23 نيسان/أبريل) من عام 1616 توفي وليم شكسبير ، فمن هو هذا الأديب الانكليزي ؟ Emptyالأحد 15 ديسمبر 2019, 3:05 pm من طرف مصطفى أبوعبد الرحمن

»  شقق مفروشة للايجار بأفضل المستويات والاسعار بالقاهرة + الصور 00201227389733
في مثل هذا اليوم (23 نيسان/أبريل) من عام 1616 توفي وليم شكسبير ، فمن هو هذا الأديب الانكليزي ؟ Emptyالخميس 21 نوفمبر 2019, 4:27 am من طرف doniamarika

»  شقق مفروشة للايجار بأفضل المستويات والاسعار بالقاهرة + الصور 00201227389733
في مثل هذا اليوم (23 نيسان/أبريل) من عام 1616 توفي وليم شكسبير ، فمن هو هذا الأديب الانكليزي ؟ Emptyالسبت 13 أكتوبر 2018, 4:19 am من طرف doniamarika

» شقق مفروشة للايجار بأفضل المستويات والاسعار بالقاهرة + الصور 00201227389733
في مثل هذا اليوم (23 نيسان/أبريل) من عام 1616 توفي وليم شكسبير ، فمن هو هذا الأديب الانكليزي ؟ Emptyالسبت 13 أكتوبر 2018, 4:17 am من طرف doniamarika

» تصميم تطبيقات الجوال
في مثل هذا اليوم (23 نيسان/أبريل) من عام 1616 توفي وليم شكسبير ، فمن هو هذا الأديب الانكليزي ؟ Emptyالخميس 07 يونيو 2018, 5:56 am من طرف 2Grand_net

» تصميم تطبيقات الجوال
في مثل هذا اليوم (23 نيسان/أبريل) من عام 1616 توفي وليم شكسبير ، فمن هو هذا الأديب الانكليزي ؟ Emptyالخميس 07 يونيو 2018, 5:54 am من طرف 2Grand_net

» تحميل الاندرويد
في مثل هذا اليوم (23 نيسان/أبريل) من عام 1616 توفي وليم شكسبير ، فمن هو هذا الأديب الانكليزي ؟ Emptyالثلاثاء 05 يونيو 2018, 3:35 am من طرف 2Grand_net

» تحميل تطبيقات اندرويد مجانا
في مثل هذا اليوم (23 نيسان/أبريل) من عام 1616 توفي وليم شكسبير ، فمن هو هذا الأديب الانكليزي ؟ Emptyالثلاثاء 22 مايو 2018, 2:42 am من طرف 2Grand_net

التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
pubarab
نوفمبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
252627282930 

اليومية اليومية

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم

المواضيع الأكثر نشاطاً
تفسير الأحلام : رؤية الثعبان ، الأفعى ، الحيَّة ، في الحلم
مضيفكم (مضيف منتدى"الكلمة..إبداع وإلتزام") يعود إليكم ، ضيف شهر نوفمبر/ تشرين الثاني ، مبدعنا ومشرفنا المتألق العزيز الاستاذ خالد العراقي من محافظة الأنبار البطلة التي قاومت الأحتلال والأرهاب معاً
حدث في مثل هذا اليوم من التأريخ
الصحفي منتظر الزيدي وحادثة رمي الحذاء على بوش وتفاصيل محاكمته
سجل دخولك لمنتدى الكلمة ابداع والتزام بالصلاة على محمد وعلى ال محمد
أختر عضو في المنتدى ووجه سؤالك ، ومن لا يجيب على السؤال خلال مدة عشرة أيام طبعا سينال لقب (اسوأ عضو للمنتدى بجدارة في تلك الفترة) ، لنبدأ على بركة الله تعالى (لتكن الاسئلة خفيفة وموجزة وتختلف عن أسئلة مضيف المنتدى)
لمناسبة مرور عام على تأسيس منتدانا (منتدى "الكلمة..إبداع وإلتزام") كل عام وانتم بألف خير
برنامج (للذين أحسنوا الحسنى) للشيخ الدكتور أحمد الكبيسي ( لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلاَ يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلاَ ذِلَّةٌ أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (26) يونس) بثت الحلقات في شهر رمضان 1428هـ
صور حصرية للمنتدى لأنتخابات نقابة المحامين العراقيين التي جرت يوم 8/4/2010
صور نادرة وحصرية للمنتدى : صور أنتخابات نقابة المحامين العراقيين التي جرت يوم 16/11/2006

المواضيع الأكثر شعبية
تفسير الأحلام : رؤية الثعبان ، الأفعى ، الحيَّة ، في الحلم
للمواطنين : كيفية استحصال بطاقة سكن جديدة او استبدال القديمة بجديدة في بغداد وما هي المستمسكات المطلوبة لذلك
من القائل : (ضِدّانِ لمّا اسْتَجْمَعا حَسُنــا .... والضدّ يُظْهِرُ حُسْنَـه الضِـــدُّ)
الكفالة في القانون المدني العراقي المرقم 40 لسنة 1951 المعدل النافذ مع قرارات محاكم التمييز المتعلقة بأحكام الكفالة في القانون المدني
فيلم (لوليتا) Lolita انتاج 1997 (المأخوذ عن الرواية الشهيرة التي حملت نفس الأسم)
لوحة وفنان - نبـــذة : لوحة الجيوكندا أو الموناليزا - للفنان ليوناردو دافنشي
ايات قرانية للشفاء من الأمراض باذن الله تعالى
لوحة وفنان - : لوحة (الصــرخــة)(أو الصــراخ) The Scream للفنان إدوارد مونش
زوجة الملك السعودي الراحل فهد بن عبد العزيز المسيحية تطالب بتعويض 12 مليون جنيه إسترليني!!؟ شاهد صورتهما معا
من أجمل و أقوى قصائد الفخر في الشعر الجاهلي [ لامية السموأل ]

احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 2029 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو ن از فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 54777 مساهمة في هذا المنتدى في 36583 موضوع

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

في مثل هذا اليوم (23 نيسان/أبريل) من عام 1616 توفي وليم شكسبير ، فمن هو هذا الأديب الانكليزي ؟

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

وليد محمد الشبيبي

وليد محمد الشبيبي
مؤسس المنتدى ومديره المسؤول

في مثل هذا اليوم (23 نيسان/أبريل) من عام 1616
توفي وليم شكسبير ،
فمن هو هذا الأديب الانكليزي ؟


لنتعرف عن هذا الشاعر والأديب الانكليزي الرائع الذي الهم ولم يزل كتاب المسرح في مسرحياته الخالدة مثل (الملك لير ، هاملت ، عطيل ، روميو وجولييت ، ماكبث ، انتوني وكليوباترا ، يولوس قيصر ، العاصفة ، الليلة الثانية عشرة ، تاجر الندقية ، ترويض النمرة ، دقة بدقة "أو واحدة بواحدة" ، هنري الرابع ، هنري الخامس ، هنري السادس ، الخ)

لنتعرف عليه عن كثب عن طريق الموسوعة العلمية الحرة (ويكيبيديا) :


ويليام شكسبير
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة


في مثل هذا اليوم (23 نيسان/أبريل) من عام 1616 توفي وليم شكسبير ، فمن هو هذا الأديب الانكليزي ؟ Shakespeare
لوحة شاندوس، الرسام والأصل غير معروف. معرض اللوحات القومي، لندن


ولد ويليام شكسبير

تم تعميده 26 أبريل 1564 (تاريخ الميلاد غير معروف)

سترادفورد آبون آفون, وارويكشاير, إنكلترا

توفي 23 أبريل 1616

سترادفورد آبون آفون, وارويكشاير, إنكلترا

الوظيفة كاتب مسرحي, شاعر, ممثل

الحركة الأدبية مسرح النهضة الإنكليزي

أعمال هامة هاملت، ماكبث، يوليوس قيصر، تاجر البندقية، عطيل

تزوج آن هاثاواي

أطفال سوزانا شكسبير، جوديث شكسبير، هامنت شكسبير


التوقيع

في مثل هذا اليوم (23 نيسان/أبريل) من عام 1616 توفي وليم شكسبير ، فمن هو هذا الأديب الانكليزي ؟ Shakespeare-WillSignature3

ويليام شكسبير وليام، وليم (بالإنكليزية: William Shakespeare) (تم تعميده 26 أبريل 1564—23 أبريل 1616) [a] كان شاعراً وكاتباً مسرحياً انجليزياً، اللغة الانجليزية،.[1] غالبا ما يطلق عليه لقبا شاعر انجلترا القومي و"شاعر آفون الملحمي".[2] [b]تتكون أعماله الحية، بما في ذلك بعض المشاركات، من 38 مسرحية، [c] و154 سوناتا، وقصيدتا سرد طويلتان، وعدد آخر من القصائد. تمت ترجمة مسرحياته إلى كل اللغات الحية الرئيسية وتتم تأديتهم أكثر بكثير من مؤلفات أي كاتب مسرحي آخر.[3] ولد شكسبير وتربى في سترادفورد-آبون-آفون. في سن 18، تزوج من آن هاثاواي، والتي أنجبت له ثلاثة أطفال: سوزانا، وتوأمين هامنت وجوديث. وبين عامي 1585 و 1592 بدأ مهنة ناجحة في لندن كممثل، وكاتب، وجزء من مالك لشركة تمثيل تدعى رجال لورد تشامبرلين، والتي عرفت فيما بعد باسم رجال الملك. ويتبين أنه تقاعد وعاد إلى سترادفورد حوالي عام 1613، حيث توفي بعدها بثلاث سنوات. بقى عدد قليل من سجلات حياة شكسبير الخاصة على قيد الحياة، حيث كانت هناك تكهنات لا بأس بها عن تلك المسائل مثل المظهر، والحياة الجنسية، والمعتقدات الدينية، وعما إذا كانت الأعمال المنسوبة إليه كانت قد كتبت من قبل آخرين.[4]

أنتج شكسبير أغلب أعماله المعروفة بين 1589 و 1613.[5] [d]حيث كانت مسرحياته الأولى بشكل عام كوميدية وتاريخية، وهي أنماط قام برفعها إلى ذروة التعقيد والحبكة الفنية بحلول نهاية القرن السادس عشر. ثم قام بكتابة المآسي بشكل عام حتى قرب 1608، بما في ذلك هاملت، والملك لير، وماكبث، والذين يعدون من أفضل الأعمال باللغة الإنكليزية. وفي مرحلته الأخيرة، قام بكتابة الكوميديات التراجيدية، المعروفة أيضا باسم الرومانسيات، وتعاون مع كتاب مسرحيون آخرون. صدرت العديد من مسرحياته في طبعات مختلفة الجودة والدقة خلال حياته. في عام 1623، قام اثنان من زملاؤه السابقين بالمسرح بنشر الورقة الأولى له، وهي طبعة تم جمعها لأعماله الدرامية والتي شملتهم جميعا عدا اثنين من المسرحيات اللتين عرف الآن أنهما لشكسبير.

كان شكسبير شاعرا وكاتبا مسرحيا محترما على أيامه، ولكن لم تنهض سمعته لارتفاعها الحالي حتى القرن التاسع عشر. حيث شهد الرومانسيون على وجه الخصوص، بعبقرية شكسبير، كما عبد الفيكتوريون شكسبير عبادة الأبطال وبتبجيل وصل أن جورج برنارد شو قال أنه "صنم الشعراء الملحميين". (Bardolatry)[6] في القرن العشرين، كانت أعماله قد اعتمدت مرارا وأعيد اكتشافها من قبل الحركات الجديدة في التدريس والأداء. ولا تزال مسرحياته تتمتع بشعبية كبيرة حتى اليوم وتتم بشكل مستمر دراستها، وأدائها إعادة تفسيرها في مختلف السياقات الثقافية والسياسية في جميع أنحاء العالم.

حياته

بداية حياته

كان ويليام شكسبير هو ابن جون شكسبير، وهو صانع قفازات ناجح وعضو بالبلدية ينحدر أصله من سنيترفيلد، وماري آردن، ابنة مزارع ثري يمتلك الأراضي.[7] ولد في سترادفورد-آبون-آفون وتم تعميده في 26 نيسان / أبريل 1564. تاريخ ولادته الفعلية له غير معروف، ولكن عادة يحتفل به في 23 نيسان / أبريل، يوم القديس جورج.[8] ولكن هذا التاريخ، والذي يمكن تتبعه عودة إلى خطأ أحد علماء القرن الثامن عشر، قد أثبت خطؤه لأن شكسبير توفي في 23 أبريل 1616.[9] وكان ثالث طفل من ثمانية والابن الأكبر على قيد الحياة.[10]

وعلى الرغم من عدم بقاء أي سجلات حضور حية لتلك الفترة، إلا أن معظم كتاب السيرة يتفقون أن شكسبير كان قد تعلم في مدرسة الملك الجديدة في سترادفورد، [11] وهي مدرسة حرة تم استأجارها عام 1553، [12] على بعد نحو ربع ميل من منزله. اختلفت مدارس النحو من حيث مستواها خلال الحقبة الإليزابيثية، ولكن كان المنهج يتم إملاؤه وفقا للقانون في جميع أنحاء إنكلترا، [13] ومن ثم تقوم المدرسة بتوفير تعليم مكثف في قواعد اللغة اللاتينية والكلاسيكيات.

في مثل هذا اليوم (23 نيسان/أبريل) من عام 1616 توفي وليم شكسبير ، فمن هو هذا الأديب الانكليزي ؟ William_Shakespeares_birthplace%2C_Stratford-upon-Avon_26l2007
منزل جون شكسبير، يعتقد انه مسقط رأس شكسبير، في سترادفورد آبون آفون


في سن 18 عاما، تزوج شكسبير آن هاثاواي ذات ال26 عاما. وأصدرت محكمة الأسقف ورسستر الكنسية رخصة زواج في 27 تشرين الثاني / نوفمبر 1582. وقدم اثنان من جيران هاثاواي في اليوم التالي سندات تأكيد بأنه لا توجد أي معوقات للزواج.[14] ربما قام الزوجان بترتيب مراسم الزواج على عجل، حيث كان المستشار ورسستر قد سمح بقراءة إعلان الزواج مرة واحدة بدلا من الثلاث مرات المعتادة.[15] وقد يكون حمل آن هو السبب في ذلك. فبعد ستة أشهر من الزواج، أنجبت ابنة هي سوزانا، والتي تم تعميدها في 26 مايو 1583.[16] تبعها التوأمان، الابن هامنت والابنة جوديث بعد عامين تقريبا، وتم تعميدهم في 2 فبراير 1585.[17] لكن هامنت توفي لأسباب غير معروفة في سن 11 عاما ودفن في 11 آب / أغسطس 1596.[18]

بعد ولادة التوأم، لم يكن هناك سوى عدد قليل من آثار شكسبير التاريخية حتى تم ذكره كجزء من أحد المشاهد في مسرح لندن عام 1592. وبسبب هذه الفجوة، يشير الباحثين إلى السنوات بين 1585 و 1592 على أنها "سنوات شكسبير الضائعة".[19] وفي محاولة من كتاتيب السيرة لحصر هذه الفترة، قاموا بإفادة العديد من القصص الملفقة. حيث جدد نيكولاس رو، أول كاتب لسيرة شكسبير، أسطورة من سترادفورد أن شكسبير قد فر من المدينة إلى لندن هربا من ملاحقة قضائية لصيد الغزلان غير المشروع.[20] وقصة آخرى من القرن الثامن عشر يبدأ فيها شكسبير عمله المسرحي برعايته لخيول رواد المسرح في لندن.[21] وأفاد جون أوبري أن شكسبير كان مديرا لمدرسة ريفية.[22] ويقترح بعض علماء القرن العشرين أن شكسبير ربما كان قد وُظِفَ كمديرا لمدرسة عن طريق الكسندر هوغتون من لانكشاير، وهو مالك أراضي كاثوليكي كان قد عين من يدعى "ويليام شيكشافت" في وصيته.[23] ولا يوجد أي دليل يؤيد مثل تلك القصص غير الأشاعات التي جمعت بعد وفاته.[24]

لندن والعمل المسرحي

غير معروف على وجه الدقة متى بدأ شكسبير الكتابة، ولكن تدل الإشارات المعاصرة وسجلات الأداء على أن العديد من مسرحياته كانوا على خشبة مسرح لندن قرب 1592.[26] وكان معروفا جيدا في لندن في ذلك الوقت بالهجوم عليه من قبل الكاتب المسرحي روبرت غرين:

... ثمة غراب مغرور، متجمل بريشنا، مع أن قلب النمر الملفوف في خفى اللاعب خاصته، يفترض انه كذلك قادر على الكلام بطنطنة شعر حر ما باعتباره الأفضل منكم: وكونه يوهانس فاعل كل شيء المطلق، لهو من ظن غروره المشهد-الشكسبيري الوحيد في بلد ما.[27]

يختلف العلماء على المعنى الدقيق لهذه الكلمات، [28] غير أن أغلبهم يتفقون على أن غرين يتهم شكسبير بالوصول إلى أعلى من رتبته في محاولة لمطابقة الكتاب خريجي الجامعات، مثل كريستوفر مارلو، توماس ناش وغرين نفسه.[29] والعبارة المائلة تسخر من عبارة "أوه، قلب النمر ملفوف في خفى المرأة" من هنري السادس، الجزء 3 لشكسبير، جنبا إلى جنب مع لعبة الكلمات "مشهد-شكسبيري"، الذي يحدد شكسبير كهدف غرين.[30]

ويعد هجوم غرين هو الذكر الأول المسجل لحياة شكسبير المهنية في مجال المسرح. ويعتقد كتاب السيرة أن تلك الحياة قد بدأت في أي وقت من منتصف ثمانينيات القرن السادس عشر وحتى قبل تصريحات غرين.[31] منذ 1594، ومسرحيات شكسبير تتم على أيدي رجال اللورد تشامبرلين فقط، وهي شركة مملوكة من قبل مجموعة من الممثلين، بمن فيهم شكسبير، والتي سرعان ما أصبحت شركة التمثيل الرائدة في لندن.[32] وبعد وفاة الملكة اليزابيث في 1603، حصلت الشركة على براءة ملكية من قبل الملك الجديد، جيمس الأول، وغيرت اسمها إلى رجال الملك.[33]

في 1599، بنت شراكة بين أعضاء الشركة مسرحا بأنفسهم على الضفة الجنوبية من نهر التيمز، والذي أطلقوا عليه العالَم. وفي 1608، حصلت الشراكة أيضا على مسرح "بلاكفريرز" (Blackfriars) المغلق. كما تشير سجلات مشتروات ملكية واستثمارات شكسبير إلى أن الشركة جعلته شخصا ثريا.[34] ففي 1597، اشترى ثاني أكبر منزل في سترادفورد، "مكان جديد" (New Place)، وفي 1605، قام بالاستثمار في حصة من الدائرة العشرية في سترادفورد.[35]

نشرت بعض مسرحيات شكسبير في طبعات رباعية منذ 1594. وبحلول 1598، كان اسمه قد أصبح نقطة بيع، وبدأ يظهر على صفحات العنوان.[36] وواصل شكسبير التمثيل في مسرحياته والمسرحيات الأخرى بعد نجاحه ككاتب مسرحي. حيث ذكرته طبعة 1616 من أعمال بن جونسون على قوائم طاقم الممثلين لكل من كل رجل في مرحه الخاص (1598) وسيجانوس، سقوطه (1603).[37] ويتخذ بعض العلماء عدم وجود اسمه في قائمة ممثلين "الثعلب الكبير " لجونسون عام 1605، كعلامة على أن مهنته كان تشارف نهايتها.[38] يدرج الملف الأول لعام 1623 شكسبير كواحد من "الممثلين الرئيسيين في كل تلك المسرحيات"، والبعض منها كانوا قد لُعِبوا لأول مرة بعد "الثعلب الكبير "، على الرغم من أننا لا نستطيع أن نعرف بالتأكيد ما الأدوار التي لعبها.[39] في 1610، كتب جون ديفيز أمير هيريفورد ان "حسن النية" قد لعب أدوارا "ملكية".[40] وفي 1709، نقل رو تقليدا أن يلعب شكسبير دور شبح والد هاملت.[41] وفي وقت لاحق ضمنت التقاليد أن يلعب دور آدم في "كما تريدها أن تكون " والجوقة في "هنري الخامس "، [42] وإن كان العلماء يشكون في مصادر تلك المعلومات.[43]

قسم شكسبير وقته بين لندن وسترادفورد خلال مسيرته المهنية. ففي 1596، وهو العام السابق لشرائه "نيو بلايس" كمنزل لأسرته في سترادفورد، كان شكسبير يعيش في أبرشية سانت هيلين، بوابة الأسقف، إلى الشمال من نهر التيمز.[44] ثم انتقل عبر النهر إلى ساوثوارك بحلول عام 1599، وهو العام الذي شيدت فيه شركته مسرح غلوب هناك.[45] وبحلول 1604، كان قد انتقل إلى الشمال من النهر مرة أخرى، إلى منطقة في شمال كاتدرائية القديس بولس بها العديد من المنازل الرائعة. وهناك قام باستئجار غرفا من مجدد فرنسي يدعى كريستوفر ماونت جوي، وهو صانع لشعر السيدات المستعار وغير ذلك من أغطية الرأس.[46]

السنوات الأخيرة والوفاة

كان رو أول كاتب سيرة يمرر عادة أن شكسبير تقاعد إلى سترادفورد قبل وفاته ببضعة سنوات؛ [47] ولكن التقاعد من جميع الأعمال كان شيئا غير مألوف في ذاك الوقت، [48] واستمر شكسبير في زيارة لندن.[47] وفي عام 1612 طُلِبَ للشهادة في دعوى قضائية بشأن تسوية زواج ابنة ماونت جوي، ماري.[49] وفي مارس 1613 قام بشراء منزل بوابة في دير بلاكفريرز السابق؛ [50] ثم ظل في لندن لعدة أسابيع مع زوج ابنته، جون هول، في نوفمبر 1614.[51]

في مثل هذا اليوم (23 نيسان/أبريل) من عام 1616 توفي وليم شكسبير ، فمن هو هذا الأديب الانكليزي ؟ ShakespeareMonument_cropped
نصب شكسبير الجنائزي سترادفورد آبون آفون


بعد 1606-1607، كتب شكسبير عدد أقل من المسرحيات، ولم تنسب أي منها إليه بعد 1613.[52] كانت اخر ثلاث مسرحيات تعاونات، غالبا مع جون فليتشر، [53] الذي خلفه ككاتب المسرحيات الخاص لرجال الملك.[54]

توفي شكسبير في 23 أبريل 1616 [55]، مخلفا وراءه زوجته وابنتيه. تزوجت سوزانا طبيبا، جون هول في 1607، [56] وتزوجت جوديث توماس كويني، وهو تاجر نبيذ، وذلك قبل شهرين من وفاة شكسبير.[57]

وفي وصيته، ترك شكسبير الجزء الأكبر من أملاكه الكبيرة إلى ابنته الكبرى سوزانا.[58] واشترطت التعليمات أن تمرها بدون تغيير إلى "أول ابن من جسدها".[59] وانجبت عائلة كويني ثلاثة أطفال، ماتوا جميعا بدون الزواج.[60] أما عائلة هول فأنجبت طفلة واحدة، هي اليزابيث، والتي تزوجت مرتين ولكن توفيت بدون أي الأطفال في 1670، منهية نسل شكسبير المباشر.[61] وتذكر وصية شكسبير بالكاد زوجته، آن، والتي كانت لتحصل غالبا على ثلث تركته تلقائيا. لكنه أثبت نقطة ما على كا حال، بتركه لها "ثاني أفضل سرير لدي"، وهي تركة أدت إلى الكثير من التكهنات.[62] ويرى بعض العلماء التركة كإهانة لآن، بينما يعتقد آخرون أن ثاني أفضل سرير قد يكون سرير الزوجية، وبالتالي يكون غنيا في الدلالة.[63]

دُفِن شكسبير في مذبح كنيسة الثالوث المقدس بعد يومين من وفاته.[64] وحُفِر لوح الحجر الذي يغطي قبره بلعنة ضد تحريك عظامه:

Good frend for Iesvs sake forbeare,
To digg the dvst encloased heare.
Blest be ye man yt spares thes stones,
And cvrst be he yt moves my bones.
في وقت ما قبل 1623، أقيم له نصب تذكاري في ذاكرته على الجدار الشمالي، مع تمثال نصفي له في فعل الكتابة. وتقارنه لوحته بنستور، وسقراط، وفيرجيل.[65] وفي 1623، بالتزامن مع نشر المجموعة الأولى، تم نشر نقش دروشاوت.[66]

تم الاحتفاء بشكسبير في العديد من التماثيل والنصب التذكارية في مختلف أنحاء العالم، بما فيها المعالم الجنائزية الأثرية في كاتدرائية ساوثبارك وركن الشاعر في كنيسة وستمنستر.

في مثل هذا اليوم (23 نيسان/أبريل) من عام 1616 توفي وليم شكسبير ، فمن هو هذا الأديب الانكليزي ؟ Shakespeare_grave_-Stratford-upon-Avon_-3June2007
قبر شكسبير


يتبع أدناه لطفاً

وليد محمد الشبيبي

وليد محمد الشبيبي
مؤسس المنتدى ومديره المسؤول

المسرحيات

تعاون أغلب كتاب المسرح في تلك الفترة بشكل عام مع غيرهم إلى حد ما، واتفق النقاد على أن شكسبير قام بذات الشئ، وغالبا في كل من أوائل وأواخر حياته.[67] تبقى بعض المنسوبات إليه، مثل تيتوس آندرونيكوس، ومسرحيات بداية التاريخ مثيرة للجدل، في حين إن النسيبان النبيلان وكاردنيو المفقودة لديهم وثائق معاصرة مشهودة جيدا. كما تؤيد الأدلة النصية الرأي القائل بأن العديد من المسرحيات الأخرى قد تم تنقيحها من قبل كتاب آخرون بعد تكوينها الأصلي.

أول أعمال مسجلة لشكسبير هم ريتشارد الثالث والأجزاء الثلاثة من هنري السادس، الذين كتبوا في وقت مبكر من تسعينيات القرن السادس عشر، وخلال نمط سائد للدراما التاريخية. تعد مسرحيات شكسبير صعبة حتى الآن، إلا أن [68] دراسات النصوص تشير إلى أن تيتوس آندرونيكوس، وكوميديا الأخطاء، وترويض النمرة وسيدان من فيرونا من الممكن أن يكونوا أيضا منتمين إلى أولى مراحل شكسبير المبكرة.[69] وكان أولى تواريخه، التي اعتمدت بشكل كبير على طبعة 1587 لرافائيل هولينشد من يوميات انجلترا، واسكتلندا، وأيرلندا، [70] تضخم من النتائج المدمرة للحكم الضعيف أو الفاسد وتم تفسيرها على أنها مبرر لأصول أسرة تيودور.[71] كما تأثرت ألعابه الأولى بأعمال مسرحيون اليزابيثيون آخرون، وخاصة توماس كيد، وكريستوفر مارلو، وتقاليد دراما القرون الوسطى، ومسرحيات سينيكا.[72] كما كانت كوميديا الأخطاء أيضا قائمة على النماذج الكلاسيكية، ولكن لم يتم العثور على مصدر لترويض الذبابة، على الرغم من أنها متصلة بمسرحية منفصلة تحمل نفس الاسم، وربما تكون قد استمدت من قصة شعبية.[73] ومثل سيدان من فيرونا، والتي يظهر فيها صديقان موافقان على الاغتصاب، [74] فإن قصة الذبابة هي عن ترويض روح مستقلة لامرأة من قبل رجل تُتعِب أحيانا النقاد المعاصرين والمخرجين.[75]

في مثل هذا اليوم (23 نيسان/أبريل) من عام 1616 توفي وليم شكسبير ، فمن هو هذا الأديب الانكليزي ؟ Oberon%2C_Titania_and_Puck_with_Fairies_Dancing._William_Blake._c.1786
أوبيرون، تاتيانا وباك مع جنيات ترقص. ويليام بليك، س 1786. تيت بريطانيا


أعطت مسرحيات شكسبير الكلاسيكية والكوميدية الإيطالية الأولى والتي تحتوي على قصص مزدوج محكمة ومتتاليات كوميدية دقيقة، المجال في منتصف تسعينيات القرن السادس عشر الأجواء لأعظم أعماله الكوميدية.[76] فحلم ليلة صيف هي مزيج بارع من الرومانسية، وسحر الجان، ومشاهد هزلية للحياة المنخفضة.[77] وكانت كوميدية شكسبير اللاحقة، والرومانسية بالتساوي تاجر البندقية، تحتوي على صورة للمرابي اليهودي المنتقم شيلوك والتي عكست وجهات النظر الاليزابيثية ولكنها قد تظهر مزدرية للجماهير الحديثة.[78] وتكمل البراعة والتلاعب بالكلام في جعجعة بلا طحن، [79] والخلفية الريفية الساحرة في كما تشاء واللهو الصاخب في الليلة الثانية عشرة سلسلة شكسبير من الكوميديات العظيمة.[80] وبعد غنائية ريتشارد الثاني، المكتوبة كلها تقريبا في آبيات، قدم شكسبير النثر الكوميدي إلى تاريخ أواخر تسعينيات القرن السادس عشر، كهنري الرابع، الأجزاء 1 و2، وهنري الخامس. وأصبحت شخصياته أكثر تعقيدا وعطاء وهو يبدل بحذق بين المشاهد الكوميدية والجدية، والنثر والشعر، ويحقق التنويع السردي لأعماله الناضجة.[81] تبدأ هذه الفترة وتنتهي باثنين من المآسي: روميو وجولييت، الرومانسية المآساوية الشهيرة عن المراهقة المملوءة بالجنس، والحب، والموت؛ [82] ويوليوس قيصر القائمة على ترجمة سير توماس نورث عام 1579 لحيوات موازية لبلوتارش - والتي قدمت نوعا جديدا من الدراما.[83] ووفقا للباحث شكسبيري جيمس شابيرو، ففي يوليوس قيصر "العناصر المتنوعة من السياسة، والشخصية، وطابع الانطوائية، والأحداث المعاصرة، وحتى تأملات شكسبير نفسه في فعل الكتابة، قد بدأت تتسرب لبعضها البعض".[84]

في مثل هذا اليوم (23 نيسان/أبريل) من عام 1616 توفي وليم شكسبير ، فمن هو هذا الأديب الانكليزي ؟ Henry_Fuseli_rendering_of_Hamlet_and_his_father%27s_Ghost
هاملت، هوراشيو، مارسيلوس، وشبح والد هاملت. هنري فوسيلي، 1780-5. Kunsthaus Zürich


في أوائل القرن السابع عشر، كتب شكسبير ما يُدعى "مسرحيات المشاكل" صاع بصاع، وترويلوس وكريسيدا، وكل شيء جيد ما ينتهي جيدا وعدد من أشهر مآسيه المعروفة.[85] ويعتقد كثير من النقاد أن أكبر مآسي شكسبير تمثل ذروة فنه. وربما كان بطل الأولى، هاملت، أكثر عرضة للنقاش من أي شخصية شكسبيرية أخرى، وخاصة بالنسبة لمناجاته الشهير "أكون أو لا أكون؛ ذاك هو السؤال".[86] وبعكس هاملت الانطوائي، الذي يعد عيبه القاتل هو التردد، فإن أبطال المآسي التي تلت ذلك، عطيل والملك لير، يتراجعون عن أخطاء متسرعة في الحكم.[87] وكثيرا ما تتوقف حبكات مآسي شكسبير على مثل تلك الأخطاء القاتلة، والتي تقلب النظام وتدمر البطل وأولئك الذين يحبهم.[88] ففي عطيل، يذكي الشرير Iagoإياجو غيرة عطيل الجنسية إلى الدرجة التي يقوم فيها بقتل زوجته البريئة التي تحبه.[89] وفي الملك لير، يرتكب الملك المسن الخطأ المأساوي بالتخلي عن سلطاته، بادئا الأحداث التي تؤدي إلى مقتل ابنته، وتعذيب وتعمية إيرل جلوشستر. وفقا للناقد فرانك كرمود "تعطي المسرحية لا لشخصياتها الجيدة ولا لجمهورها أي إغاثة من قسوتها".[90] أما في ماكبث، الأقصر والأكثر ضغطا من مآسي شكسبير [91] فيسيطر طموحا لا يمكن السيطرة عليه على ماكبث وزوجته، ليدي ماكبث، لقتل الملك الشرعي، والاستيلاء على العرش، حتى يقوم شعورهم الخاص بالذنب بتدميرهم بدوره.[92] وفي تلك المسرحية، يضيف شكسبير يضيف عنصرا خارقا للطبيعة للبنية المأساوية. وتحتوي آخر مآسيه الكبرى، أنطونيو وكليوباترا وكوريولانوس، على بعض من أروع أشعار شكسبير واعتبرت أنجح مآسيه من قبل الشاعر والناقد تي. اس. اليوت.[93]

في فترته الأخيرة، تحول شكسبير إلى الرومانسية أو الكوميديا التراجيدية وأنجز ثلاثة مسرحيات رئيسية أخرى: سيمبلين، وحكاية الشتاء والعاصفة، وكذلك التعاون، بيريكل، أمير تاير. أقل قتامة من المآسي، إلا أن هذه المسرحيات الأربع أخطر في اللهجة من كوميديات تسعينيات القرن السادس عشر، ولكنهم ينتهون بالمصالحة والغفران من أخطاء مأساوية محتملة.[94] ورأى بعض المعلقين هذا التغير في المزاج كدليل على نظرة أكثر هدوءا للحياة من جانب شكسبير، لكنها قد لا تعكس سوى جزء بسيط من النمط المسرحي لتلك الفترة.[95] ثم تعاون شكسبير على مسرحيتين آخريتين باقيتين على قيد الحياة، هنري الثامن، والقريبان النبيلان، غالبا مع جون فليتشر.[96]

العروض

من غير الواضح لأي شركات قام شكسبير بكتابة مسرحياته الأولى. حيث تكشف صفحة العنوان من طبعة 1594 لتيتوس أندرونيكوس أن المسرحية قد تم تمثيلها من قبل ثلاثة فرق مختلفة.[97] وبعد أوبئة الفترة من 1592-3، تم أداء مسرحيات شكسبير من قبل شركته الخاصة في المسرح والستارة في شورديتش إلى الشمال من نهر التيمز.[98] وهناك تدفق اللندنيون لمشاهدة الجزء الأول من هنري الرابع، تسجيل ليونارد ديجز "دع الجميع يأتي عدا فالستاف، هال، بوينز، والبقية... وبشق الأنفس سيكون لك غرفة".[99] وعندما وجدت الشركة نفسها في خلاف مع مالك العقار، قاموا بهدم المسرح واستخدموا الأخشاب لبناء مسرح جلوب، وهو أول مسرح بني من قبل الممثلين للمثلين، على الضفة الجنوبية لنهر التيمز في ساوثوارك.[100] وقد فتح الجلوب في خريف 1599، بيوليوس قيصر كأحد أولى المسرحيات المؤداة. وأغلب مسرحيات فترة ما بعد 1599 لشكسبير كانت قد كتبت للجلوب، بما في ذلك هاملت، وعطيل والملك لير.[101]

في مثل هذا اليوم (23 نيسان/أبريل) من عام 1616 توفي وليم شكسبير ، فمن هو هذا الأديب الانكليزي ؟ Globe_theatre_london
مسرح العالم المعاد بناؤه، لندن


بعد أن أعيدت تسمية رجال اللورد تشامبرلين برجال الملك في 1603، دخلوا في علاقة خاصة مع الملك الجديد جيمس. على الرغم من سجلات الأداء غير متجانسة، إلا أن رجال الملك أدوا سبعة من مسرحيات شكسبير في المحكمة بين 1 نوفمبر 1604 و 31 أكتوبر 1605، بما في ذلك أدائين لتاجر البندقية. [102] وبعد 1608، قاموا بالأداء في مسرح بلاكفريارز المغلق خلال الشتاء والجلوب خلال الصيف.[103] سمح الإطار الداخلي، مع النمط اليعقوبي للتمثيليات المؤداة ببذخ، لشكسبير أن يقدم أدوات مسرحية أكثر ثراء. ففي سيمبلين، على سبيل المثال، ينزلل المشتري "في إطار رعدي وبرقي، جالسا فوق نسر: ويقوم برمي صاعقة. فتسقط الأشباح على ركبها." [104]

تضمن الممثلون في شركة شكسبير ريتشارد برباج الشهير، وويليام كيمبي، وهنري كوندل وجون همينجز. لعب برباج دور البطولة في العروض الأولى لكثير من مسرحيات شكسبير، بما في ريتشارد الثالث، وهاملت، وعطيل، والملك لير .[105] لعب الممثل الكوميدي المحبوب ويل كيمبي دور الخادم بيتر في روميو وجولييت ودوجبري في جعجعة بلا طحن، من بين شخصيات أخرى.[106] وقد تم استبداله قرب مطلع القرن السادس عشر بروبرت ارمين، الذي لعب أدواراً مثل المحك في كما تحبها، والغبي في الملك لير.[107] وفي 1613، سجل السير هنري وتون أن هنري الثامن "كان منصوصا عليها مع ظروف كثيرة غير طبيعية من احتفال وضجيج".[108] وفي 29 حزيران / يونيو، أشعل مدفع ما النار في قش الجلوب، وأحرق المسرح إلى الأرض، وهو حدث يتفق مع تاريخ أحد مسرحيات شكسبير بدقة نادرة.[108]

يتبع أدناه لطفاً

وليد محمد الشبيبي

وليد محمد الشبيبي
مؤسس المنتدى ومديره المسؤول

المصادر النصية

في 1623، قام جون همينجز وهنري كوندل، وهما اثنان من أصدقاء شكسبير من رجال الملك، بنشر الورقة الأولى، وهي طبعة مجمعة لمسرحيات شكسبير. واحتوت على 36 نصا، من بينها 18 تم طبعها لأول مرة.[109] كانت العديد من المسرحيات قد ظهرت بالفعل في إصدارات رباعية - كتب منسوخة مصنوعة من صفحات أوراق مطوية مرتين لتكوِّن أربع أوراق.[110] لا يشير أي دليل على أن شكسبير وافق على هذه الطبعات، والتي تصفها الورقة الأولى بأنها "نسخ مسروقة خلسة".[111] وصف الفريد بولارد بعضها بأنها "رباعيات سيئة" نظرا لنصوصها المكيفة، أو المعادة صياغتها، أو المشوهة، والتي قد تكون قد أعيد بناؤها من الذاكرة في بعض الأماكن.[112] عندما تبقى عدة صيغ لمسرحية ما على قيد الحياة، تختلف كل منها عن الآخرى. وقد تنجم الاختلافات عن أخطاء النسخ أو الطباعة، أو من مذكرات من الممثلين أو أفراد الجمهور، أو من أوراق شكسبير نفسه.[113] وفي بعض الحالات، مثل هاملت، وترويلوس وكريسيدا، وعطيل من المحتمل أن يكون شكسبير قد قام بتنقيح النصوص بين إصدارات الرباعية والورقة. فنسخة الورقة من الملك لير تختلف بشدة عن رباعية 1608 واللتان طبعت أوكسفورد شكسبير كلا منهما، لأنهما لا يمكن الخلط بينهما دون التباس.[114]

في مثل هذا اليوم (23 نيسان/أبريل) من عام 1616 توفي وليم شكسبير ، فمن هو هذا الأديب الانكليزي ؟ First_Folio
صفحة العنوان من الورقة الأولى، 1623. نقش نحاسي لشكسبير منم مارتن دروشاوت


قصائد

في 1593 و 1594، عندما تم اغلاق المسارح بسبب الطاعون، نشر شكسبير قصيدتين سرديتين على مواضيع مثيرة، وفينوس وأدونيس واغتصاب لوكريزي. وقد أهداهم إلى هنري وريوثسلي، إيرل ساوثامبتون. في فينوس وأدونيس، يرفض أدونيس البرئ المحاولات الجنسية من فينوس، بينما في اغتصاب لوكريسي، تُغتصب الزوجة الفاضلة لوكريسي للاغتصاب من قبل تاركين الملئ بالشهوة[115]، بتأثير من تحولات أوفيد، [116] وتظهر القصائد الذنب والحيرة الأخلاقية التي تنتج عن الشهوة غير المتحكم فيها.[117] وتم إثبات شعبية كلا منهما وتم طبعهما عدة مرات خلال حياة شكسبير. كما تم طبع قصيدة سردية ثالثة، شكوى محب، والتي ترثي فيها امرأة شابة إغواءها من قبل عاشق مقنع، في الاصدارة الأولى من السوناتات في 1609. زيقبل معظم العلماء الآن بأن شكسبير قد كتب شكوى محب. ويرى النقاد أن صفاتها الممتازة قد شابها تأثير كئيب.[118] إن العنقاء والسلحفاة، التي طبعت في شهيد الحب لروبرت شستر عام 1601، تنعى وفاة العنقاء الأسطورية وحبيبته، حمامة السلحفاة الوفية. في 1599، ظهرت أولى مسودات السوناتات 138 و 144 في الحاج المغرم، التي نشرت تحت اسم شكسبير ولكن بدون اذنه.[119]

سوناتات

بنشرها في 1609، كانت السوناتات هي آخر أعمال شكسبير غير الدرامية المطبوعة. العلماء ليسوا متأكدين من متى تم تأليف كل من ال154 سوناتا، ولكن الأدلة تشير إلى أن شكسبير قد كتب السوناتات طوال حياته لجمهور خاص من القراء.[120] وحتى قبل ظهور السوناتاتينغير المصرح بهما في الحاج المغرم في 1599، كان فرانسيس ميريس قد أشار في 1598 إلى أن شكسبير قد "صعّد السوناتات بين اصدقاؤه الخاصين".[121] ويؤمن عدد قليل من المحللين بأن المجموعة المنشورة تتبع تسلسل شكسبير المقصود.[122] حيث يبدو أنه قد خطط لسلسلتين متناقضتين: واحدة عن شهوة لا يمكن التحكم فيها لامرأة متزوجة ذات بشرة داكنة ("السيدة المظلمة")، وواحدة عن حب متعثر لشاب جميل ("الشباب الجميل"). وما زال من غير الواضح إذا كانت تلك الأرقام تمثل الأفراد الحقيقيون، أو إذا كانت "أنا" المجيزة التي تتناولهم تمثل شكسبير نفسه، على الرغم من ووردزورث يعتقدون بأن في السوناتات "قام شكسبير بفتح قلبه".[123] أما طبعة 1609 فكانت مهداة "للسيد W.H."، المذكور بأنه "المستفيد الوحيد" من القصائد. ومن غير المعروف ما إذا كان هذا مكتوبا من قبل شكسبير نفسه أو من قبل الناشر توماس ثورب، الذي تظهر أحرفه الأولى في أسفل صفحة الإهداء؛ كما أنه لا يُعرَف من كان السيد W.H.، برغم العديد من النظريات، أو ما إذا كان شكسبير حتى قد أجاز النشر.[124] يثني النقاد على السوناتات بأنها تأمل عميق في طبيعة الحب، والعاطفة الجنسية، والإنجاب، والوفاة، والوقت.[125]

style="text-align: left;" "هل لي مقارنة ذلك بيوم من الصيف؟على الرغم من أن الفن أكثر جمالا وأكثر اعتدالا..."
سطور من سوناتة شكسبير رقم 18.[126]

كان إنتاج سوناتات شكسبير على نحو ما متأثرا بالسوناتا الايطالية: حيث أصبحت شعبية من قبل دانتي وبترارك وتم صقلها في أسبانيا وفرنسا من قبل ديوبيلاي ورونسارد.[127] ربما كان شكسبير قد حصل على منفذ إلى هذين المؤلفين الأخيرين، وقرأ الأشعار الانجليزية كريتشارد فيلد وجون ديفيز.[127] أعطى الشعراء الفرنسيون والايطاليون الأفضلية للشكل الايطالي للسوناتا - مجموعتين من أربعة أسطر، أو الرباعيات (دائما مقفاة a-b-b-a a-b-b-a) تليها مجموعتين من ثلاثة سطور، أو ثلاثية (مقفاة بتنوع بين c-c-d e-e-d أو c-c-d e-d-e) - والذي أنشأ موسيقى جهورية في اللغات الرومانسية الغنية بالحروف اللينة، ولكن لدى شكسبير هي مصطنعة ومملة للغة الانجليزية. وللتغلب على هذه المشكلة المستمدة من اختلاف اللغة، اختار شكسبير اتباع نظام القافية الاصطلاحي المستخدم من قبل فيليب سيدني في أستروفل وستيلا (نشرت بعد وفاته في 1591)، حيث يتم ادخال القوافي زوجين من الكوبليه لصنع الرباعية.[127]

في مثل هذا اليوم (23 نيسان/أبريل) من عام 1616 توفي وليم شكسبير ، فمن هو هذا الأديب الانكليزي ؟ Sonnets-Titelblatt_1609
صفحة العنوان من طبعة 1609 من سوناتات شكسبير


النمط

كتبت مسرحيات شكسبير الأولى في النمط التقليدي لليوم. حيث قام بكتابتهم بلغة منمطة لا تنبع دائما بصورة طبيعية من احتياجات الشخصيات أو السياق.[128] واعتمد الشعر على استعارات وأوهام ممدة، وأحيانا مفصلة، وكثيرا ما كانت اللغة مكتوبة بلاغيا للممثلين للخطابة وليس الكلام. حيث تقوم الكلمات الكبرى في تيتوس أندرونيكوس، في رأي بعض النقاد، غالبا بإعاقة العمل، على سبيل المثال؛ وتم وصف البيت في سيدان من فيرونا بأنه متكلف.[129]

ولكن قريبا على كل حال، بدأ شكسبير يتكيف مع الأساليب التقليدية لأغراضه الخاصة. فحاز مونولوج الافتتاح في ريتشارد الثالث على جذوره الإعلان الذاتي للنائب في دراما القرون الوسطى. وفي نفس الوقت، يتطلع وعي ريتشارد الذاتي إلى مونولوجات مسرحيات شكسبير الناضجة.[130] ولا توجد مسرحية واحدة تُحدد تغييرا من الأسلوب التقليدي إلى الحر. حيث جمع شكسبيرالاثنين طوال حياته المهنية، ولعل روميو وجولييت هي أفضل مثال على اختلاط الأنماط.[131] وبحلول وقت روميو وجولييت، وريتشارد الثاني، وحلم ليلة صيف في منتصف تسعينيات القرن السادس عشر، كان شكسبير قد بدأ كتابة شعر أكثر طبيعية. وقام بتزايد بتلحين استعاراته وصوره لاحتياجات الدراما نفسها.

كان معيار شكسبير الشعري هو بيت فارغ، مؤلف في بيت مقياس خماسي. عمليا، عنى ذلك أن البيت غير مقفى عادة، ويتألف من عشرة مقاطع إلى سطر، ويُتحدث بضغط على كل ثاني مقطع لفظي. ويختلف البيت الفارغ لأوائل مسرحياته تماما عن ذلك في أولئك اللاحقون. وهو جميل في كثير من الأحيان، لكن عباراته تميل إلى البدأ، التوقف، والانتهاء في نهاية السطور، مع خطر الملل.[132] وبمجرد أن اتقن شكسبير البيت الفارغ التقليدي، بدأ بمقاطعة وتغيير تدفقه. يطلق هذا الأسلوب القوة والمرونة الجديدة للشعر في مسرحيات مثل يوليوس قيصر وهاملت. ويستخدمه شكسبير، على سبيل المثال، لنقل الاضطراب في ذهن هاملت:[133]

سيدي، في قلبي كان هناك نوع من قتال
وهذا لن يدعني أنام. كما بدا لي
أسوأ من متمرد في العنبات. بتهور -
و مثني عليه التهور لذلك- دعنا نعلم
فطيشنا أحيانا يخدمنا جيدا


هاملت، الفصل 5، مشهد 2، 4-8 [133]


بعد هاملت، نوع شكسبير نمطه الشعري أكثر، لا سيما في الممرات الأكثر لعاطفية في المآسي الأخيرة. وصف الناقد الأدبي أ. س. برادلي هذا الأسلوب بأنه "أكثر تركيزا، وسريعا، ومتنوعا، وفي البناء، أقل عادية، وليس نادرا ملتويا أو إهليجيا".[134] في المرحلة الأخيرة من حياته، اعتمد شكسبير العديد من التقنيات لتحقيق هذه التأثيرات. شملت تلك خطوط عدم التوقف، والتوقفات والنهايات غير المعتادة، والتباينات الشديدة في هيكل العبارة، ومدتها.[135] في ماكبث، على سبيل المثال، تندفع اللغة من استعارة ما غير ذات علاقة أو تشبيه مجازي لآخر: "أكان الأمل سكيرا/هل ألبست نفسك؟" (1.7.35-38) ؛ "...الأسف، كطفل عار حديث الولادة، / تمدد الانفجار، أو ملائكة السماء، hors'd / على تيارات الهواء فاقدة البصر..." (1.7.21-25). فالمستمع يتم تحديه لإكمال المعنى.[135] ألهمت الرومانسيات اللاحقة، مع تحولاتهن في الوقت وتغييرات الحبكة المثيرة للدهشة، نمطا شعريا أخيرا تكون فيه الجمل الطويلة والقصيرة ترد على بعضها البعض، وتتراكم الأحكام، ويتم تقليب وجوه الموضوع، ويتم حذف الكلمات، صانعا تأثيرا عفويا.[136]

وتحالفت عبقرية شكسبير الشعرية مع معنى عملي للمسرح.[137] فمثل جميع كتاب مسرح ذلك الوقت، ساق شكسبير قصصا من مصادر مثل بترارك وهولينشد.[138] وقام بتشكيل كل حبكة لصنع عدة مراكز اهتمام واظهار العديد من اطراف الحكاية قدر الامكان للجمهور. وتضمن قوة التصميم تلك أن مسرحية لشكسبير يمكنها أن تنجو من الترجمة والتقطيع والتفسير الواسع، بدون خسارة لسياقها الأساسي.[139] وبنمو إتقان شكسبير، قام بإعطاء شخصياته دوافعا أكثر وضوحا وتنوعا وأنماطا خطابية متميزة. لكنه حافاظ على جوانب من أسلوبه السابق في المسرحيات اللاحقة، على كل حال. في رومانسياته الأخيرة، عاد متعمدا إلى اسلوب اكثر اصطناعية، والذي أكد وهم المسرح.[140]

التأثير

ترك عمل شكسبير أثرا دائما على المسرح والأدب اللاحق له. وعلى وجه الخصوص، قام بتوسيع الإمكانيات الدرامية للتوصيف، والحبكة، واللغة، والنوع.[141] فحتى روميو وجولييت، على سبيل المثال، لم يُنظر للرومانسية كموضوع مستحق للمأساوية.[142] كان المونولوج يستخدم بصورة رئيسية لنقل المعلومات عن الشخصيات أوالأحداث، إلا أن شكسبير استخدمه لاستكشاف عقول الشخصيات.[143] كما أثرت أعماله بشدة على الشعر اللاحق. وقد حاول شعراء الرومانسية إحياء دراما البيت الشكسبيري، وإن كان ذلك بنجاح بسيط. وصف الناقد جورج شتاينر كل من أبيات الدراما الانجليزية من كوليردج إلى تينيسون بأنها "اختلافات ضعيفو على مواضيع شكسبيرية".[144]

أثر شكسبير على روائيين مثل توماس هاردي، ويليام فوكنر، وتشارلز ديكنز. وكثيرا ما نقل ديكنز عن شكسبير، راسما 25 من عناوينه من أعمال شكسبير. وتدين مونولوجات الروائي الأمريكي هيرمان ملفيل بالكثير لشكسبير؛ فقبطانه إيهاب في موبي-ديك هو بطل مأساوي تقليدي، مستمد من الملك لير.[145] حدد العلماء 20،000 قطعة من الموسيقى مرتبطة بأعمال شكسبير. تشمل هذه أوبراتين لجوزيبي فيردي، عطيل وفالستاف، اللتين تقارن سمعتهما النقدية بتلك من مسرحيات المصدر.[146] ألهم أيضا شكسبير العديد من الرسامين، بما فيهم الرومانسيون وما قبل-الرافايليون. حتى أن الفنان الرومانسي السويسري هنري فوسيلي، وهو صديق ويليام بليك، قام بترجمة ماكبث إلى اللغة الألمانية.[147] استند المحلل النفسي سيجموند فرويد إلى علم النفس الشكسبيري، لا سيما ذاك بهاملت، لنظرياته عن الطبيعة البشرية.

في أيام شكسبير، كانت قواعد وهجاء اللغة الانجليزية أقل توحدا مما هي عليه الآن، وقد ساعد استخدامه للغة في تشكيل الإنجليزية الحديثة.[148] حيث نقل صمويل جونسون عنه أكثر من أي مؤلف آخر في قاموس للغة الإنجليزية الخاص به، وهو أول عمل جدي من نوعه.[149] ووجدت عبارات مثل "بأنفاس محبوسة" (تاجر البندقية) و"نتيجة حتمية" (عطيل) طريقها إلى الحديث الإنجليزي اليومي.[150]

في مثل هذا اليوم (23 نيسان/أبريل) من عام 1616 توفي وليم شكسبير ، فمن هو هذا الأديب الانكليزي ؟ Macbeth_consulting_the_Vision_of_the_Armed_Head
يسار ماكبث يستشير رؤية الرأس المسلحة هنري فوسيلي، 1793-94. مكتبة شكسبير فولجر، واشنطن


يتبع أدناه لطفاً

وليد محمد الشبيبي

وليد محمد الشبيبي
مؤسس المنتدى ومديره المسؤول

السمعة النقدية


لم يتم أبدا تبجيل شكسبير في حياته، ولكنه حصل على نصيبه من الثناء.[152]، في 1598، أختاره رجل الدين والكاتب فرانسيس ميريس من بين مجموعة من الكتاب الانجليز على أنه "الأكثر امتيازا" في كل من الكوميديا والمأساة.[153] وقام مؤلفي مسرحيات بارناسوس في كلية سانت جون، كمبردج، بتقييمه مع شاوسر، وجاور، وسبنسر.[154] في الورقة الأولى، دعا بن جونسون شكسبير ب"روح العصر، والتصفيق، والسرور، وعجيبة خشبتنا" رغم أنه كان قد لاحظ في مكان آخر بأن "شكسبير أراد الفن".[155]

بين استعادة النظام الملكي في 1660 وحتى نهاية القرن السابع عشر، كانت الأفكار الكلاسيكية في سيادة. ونتيجة لذلك، غالبا ما قدر نقاد ذلك الوقت شكسبير أقل من جون فليتشر وبن جونسون.[156] فتوماس ريمر، على سبيل المثال، أدان شكسبير لخلط الهزلي مع المأساوي. ومع ذلك، قدر الشاعر والناقد جون درايدن شكسبير عاليا، قائلا عن جونسون "أنا معجب به، ولكني أحب شكسبير".[157] لعدة عقود، حَكَمَت وجهة نظر ريمر؛ ولكن خلال القرن الثامن عشر، بدأ النقاد في الاستجابة لشكسبير بطريقته والترحيب بما أسموه عبقريته الطبيعية. وأضافت سلسلة من إصدارات علمية من أعماله، لا سيما أولئك الخاصين بصمويل جونسون في 1765 وإدموند مالون في 1790، إلى سمعته المتنامية.[158] وبحلول عام 1800، كان مكرسا بقوة بأنه الشاعر القومي.[159] وفي القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، انتشرت سمعته كذلك في الخارج. من بين أولئك الذين نصروه الكتاب فولتير، وجوته، وستندال وفيكتور هوغو.[160]

خلال الحقبة الرومانسية، تم امتداح شكسبير من قبل الشاعر والفيلسوف الأدبي صمويل تايلور كولريدج، وترجم الناقد أغسطس فيلهلم شيلجل له مسرحيات في روح الرومانسية الألمانية.[161] في القرن التاسع عشر، تعدى الإعجاب النقدي بعبقرية شكسبير في كثير من الأحيان حد التملق.[162] "ذلك الملك شكسبير،" كتب الباحث توماس كارليل في عام 1840، "ألا إنه ليلمع، في سيادة متوجة، فوق رؤوسنا جميعا، كأنبل، وألطف، ولكن أيضا أقوى من العلامات مجتمعة؛ غير قابل للتدمير".[163] أنتج الفيكتوريون مسرحياته على هيئة عروض فخمة على نطاق واسع.[164] سخر الناقد والكاتب المسرحي جورج برنارد شو من ثقافة عبادة شكسبير على أنها "وثنية الشاعر الملحمي". وادعى أن الطبيعية الجديدة لمسرحيات إبسن جعلت شكسبير قد عفا عليه الزمن.[165]

وقد قامت الثورة الحداثية في الفنون خلال أوائل القرن العشرين، أبعد ما يكون عن شكسبير المنبوذ، بإدراج عمله بشغف في خدمة الطليعية الرائدة. وامتطى التعبيريون في ألمانيا والمستقبليون في موسكو إنتاجات لمسرحياته. فوضع المخرج المسرحي الماركسي برتولت بريشت مسرحية ملحمية تحت تأثير شكسبير. وعارض الشاعر والناقد تي. اس. اليوت شو بأن "سذاجة" شكسبير في الواقع هي حقا ما جعلته معاصرا.[166] وقاد إليوت، مع ج. ويلسون نايت ومدرسة النقد الجديد، حركة نحو قراءة أوثق لتصوير شكسبير. في الخمسينيات، حلت موجة نهج نقدي جديدة محل الحداثة، ومهدت الطريق لدراسات "ما بعد الحداثة" لشكسبير.[167] وبحلول الثمانينات، كانت دراسات شكسبير مفتوحة لحركات مثل البنيوية، والحركة النسائية، والتاريخية الجديدة، والدراسات الأفريقية الأمريكية، والدراسات الغريبة.[168][169]

في مثل هذا اليوم (23 نيسان/أبريل) من عام 1616 توفي وليم شكسبير ، فمن هو هذا الأديب الانكليزي ؟ Millais_-_Ophelia_%28detail%29
"أوفيليا" اليسرى (تفصيل). جون ايفرت ميلايس، 1851-52. تيت بريطانيا


تكهنات حول شكسبير

التأليف

حوالي 150 سنة بعد وفاة شكسبير، بدأت تظهر شكوك حول تأليفه للأعمال المنسوبة إليه.[170] شمل المرشحين البدلاء المقترحين فرانسيس بيكون، وكريستوفر مارلو وإدوارد دي فير، إيرل أكسفورد.[171] وعلى الرغم من أن جميع المرشحين البدلاء مرفوضون تقريبا عالميا في الأوساط الأكاديمية، إلا أن الاهتمام الشعبي في الموضوع، وخاصة النظرية الأكسفوردية، استمرت إلى القرن الواحد والعشرين.[172]

الديانة

يدعي بعض العلماء أن أعضاء أسرة شكسبير كانوا كاثوليكيون، في وقت كانت فيه الممارسة الكاثوليكية مخالفة للقانون.[173] والدة شكسبير، ماري آردن، جاءت بالتأكيد من عائلة كاثوليكية ورعة. ولعل أقوى دليل هو بيان كاثوليكي موقع من جون شكسبير، عثر عليه في 1757 في العوارض الخشبية لمنزله السابق في شارع هينلي. الوثيقة مفقودة الآن، مع ذلك، ويختلف العلماء على صحتها.[174] في 1591، ذكرت السلطات أن جون قد فوَّت الكنيسة "خوفا من الوقوع في الديون"، وهو عذر كاثوليكي عام.[175] في 1606، أدرج ويليام ابن سوزانا ضمن قائمة أولئك الذين لم يحضروا مشاركة عيد الفصح في سترادفورد.[175] يعثر العلماء على أدلة لكلا من مع وضد كاثوليكية شكسبير في مسرحياته، ولكن الحقيقة قد تكون من المستحيل أن تثبت أي من الاتجاهين.[176]

النشاط الجنسي

تفاصيل قليلة معروفة عن نشاط شكسبير الجنسي. في سن 18، تزوج من آن هاثاواي ذات ال26 عاما، والتي كانت حاملا. سوزانا، الأولى من أطفالهم الثلاثة، ولدت بعد ستة أشهر في 26 مايو 1583. ومع ذلك، أشار القراء على مر القرون إلى سوناتات شكسبير كدليل على حبه لرجل شاب. ويقرأ البعض المقاطع نفسها كوسيلة للتعبير عن الصداقة القوية وليس الحب الجنسي.[177] وفي الوقت نفسه، تؤخذ الستة وعشرين سوناتا المسماة ب"السيدة المظلمة"، الموجهة إلى امرأة متزوجة، كدليل على اتصالات بين الجنسين.[178]

اللوحات

لا يوجد وصف خطي لمظهر شكسبير المادي، ولا دليل على أنه قد فوض أي لوحة له على الإطلاق، وكذلك نقش دروشاوت، والذي وافق عليه بن جونسون كتشابه جيد، [179] ويقدم نصب سترادفورد أفضل دليل على مظهره. من القرن الثامن عشر، والرغبة في صور أصلية لشكسبير تغذي الادعاءات بأن العديد من الصور الباقية على قيد الحياة صورت شكسبير. وأدى ذلك الطلب أيضا إلى إنتاج لوحات مزيفة عديدة، وكذلك التوصيفات الخاطئة، وإعادة الرسم وإعادة التسمية من صور أشخاص آخرين.[180][181]

قائمة الأعمال

لمعلومات أكثر: List of Shakespeare's works and Chronology of Shakespeare plays

تصنيف المسرحيات

تشمل أعمال شكسبير ال36 مسرحية المطبوعة في الورقة الأولى لعام 1623، والمدرجة أدناه وفقا لتصنيفهم بالورقة من كوميديات، وتاريخيات ومآسي.[182] أصبحت اثنتان من المسرحيات التان لم تدرجا في الورقة الأولى، القريبان النبيلان، وبيريكلس، امير تاير، الآن مقبولتان كجزء من آثاره، واتفق العلماء على أن شكسبير قام بإسهام كبير في تكوينهما.[183] لم ترد أي قصائد في الورقة الأولى.

في أواخر القرن التاسع عشر، صنف إدوارد داودن أربعة من الكوميديات الأخيرة بأنها رومانسيات، يرغم أن العديد من العلماء يفضلون تسميتها "الكوميديا التراجيدية"، إلا أن مصطلحه يُستخدم أكثر.[184] هذه المسرحيات والقريبان النبيلان المرتبطة بهما معلمان بنجمة (*) بالأسفل.في عام 1896، صاغ فريدريك س. بواس مصطلح "مسرحيات المشاكل" لوصف أربع مسرحيات: الأمور بخواتمها، وصاع بصاع، وترويلوس وكريسيدا و هاملت. [185] "الدراما كمفردة في موضوعها وسجيتها لا يمكن أن تُدعى بصرامة كوميديات أو مآسي"، كتب. "لأننا قد تقترض عبارة مناسبة من مسرح اليوم، ونصنفهم معا كمسرحيات مشاكل شكسبير". [186]فالمصطلح، المناقش كثيرا والمنطبق أحيانا على مسرحيات أخرى، لا يزال قيد الاستخدام، على الرغم من أن هاملت مصنفة نهائيا على أنها مأساة. [187] مسرحيات المشاكل الأخرى متسمة أدناه بخنجر مزدوج (‡).

المسرحيات التي كتبها شكسبير جزئياً مُعَلَّمة بخنجر (†) أدناه. الأعمال الأرى المنسوبة إليه مدرجة كأعمال مشكوكة في صحتها.

في مثل هذا اليوم (23 نيسان/أبريل) من عام 1616 توفي وليم شكسبير ، فمن هو هذا الأديب الانكليزي ؟ Gilbert_WShakespeares_Plays
مسرحيات ويليام شكسبير. سير جون غيلبرت، 1849


أعماله

تراجيديات

مقال تفصيلي :Shakespearean tragedy

روميو وجولييت
كوريولانوس
تيتوس آندرونيكوس †
تيمون الأثيني †
يوليوس قيصر
ماكبث †
هاملت
ترويلوس وكريسيدا ‡
الملك لير
عطيل
أنطونيو وكليوباترا
سيمبلين *

تاريخيات

مقال تفصيلي :Shakespearean history

الملك جون
ريتشارد الثاني
هنري الرابع، الجزء 1
هنري الرابع، الجزء 2
هنري الخامس
هنري السادس، الجزء 1 †
هنري السادس، الجزء 2
هنري السادس، الجزء 3
ريتشارد الثالث
هنري الثامن †

كوميديات

مقال تفصيلي :Shakespearean comedy

الأمور بخواتمها ‡
كما تحبها
كوميديا الأخطاء
الحب مجهود ضائع
الصاع بالصاع ‡
تاجر البندقية
زوجات وندسور المرحات
حلم ليلة صيف
جعجعة بلا طحن
بيرسيليس، أمير تير *†
ترويض النمرة
العاصفة
الليلة الثانية عشرة أو كما تشاء
السيدان الفيرونيان
القريبان النبيلان *†
حكاية الشتاء *

قصائد

سوناتات شكسبير
فينوس وأدونيس
إغتصاب لوكيريس
الحاج المغرم [e]
العنقاء والسلحفاة
شكوى محب

مسرحيات مفقودة

الحب مجهود رابح
كاردينيو †

كتابات مشكوكة قي صحتها

مقال تفصيلي :Shakespeare Apocrypha

أردن فافرشام
ميلاد مرلين
لوكرين
مبذر لندن
المتزمت
ماساة البكر الثانية
سير جون أولدكاستل
لورد توماس كرومويل
مأساة في يوركشاير
إدوارد الثالث
سير توماس مور

أعمال ويليام شكسبير


التراجيديات


روميو وجولييت • مكبث • الملك لير • هاملت • عطيل • تيتوس أندرونيكوس • يوليوس قيصر • أنطونيو وكليوباترا • كريولانس • ترويلوس وكريسيدا • تيمون الأثيني

الكوميديات


حلم ليلة صيف • الأمور بخواتمها • كما تحبها • سيمبلين • الحب مجهود ضائع • الصاع بالصاع • تاجر البندقية • زوجات ويندسور المرحات • جعجعة بلا طحن • بيرسيليس، أمير تير • ترويض النمرة • كوميديا الأخطاء • العاصفة • الليلة الثانية عشرة أو كما تشاء • السيدان الفيرونيان • القريبان النبيلان • حكاية الشتاء

التاريخيات


الملك جون • ريتشارد الثاني • هنري الرابع، الجزء الأول • هنري الرابع، الجزء الثاني • هنري الخامس • هنري السادس، الجزء الأول • هنري السادس، الجزء الثاني • هنري السادس، الجزء الثالث • ريتشارد الثالث • هنري الثامن

أشعار وسوناتات


السوناتات • فينوس وأدونيس • اغتصاب لوكيريس • الحاج المغرم • العنقاء والسلحفاة • شكوى محب

كتابات شكسبير الضائعة


إدوارد الثالث • سير توماس مور • كاردينيو • الحب مجهود رابح

مواضيع ذات علاقة


شكسبير في السينما • عناوين مأخوذة من شكسبير • شخصيات شكسبير • سمعة شكسبير

أنظر أيضاً

رومانسيات شكسبير
مؤلفات شكسبير العالمية
ويكيبيديا كتب: ويليام شكسبير
قائمة باسماء الكتاب الإنجليز

يتبع أدناه لطفاً

وليد محمد الشبيبي

وليد محمد الشبيبي
مؤسس المنتدى ومديره المسؤول

من أقـواله

• أيها النوم أنك تقتل يقظتنا..

• هناك ثمة وقت في حياة الإنسان إذا انتفع به نال فوزاً ومجداً، وإذا لم ينتهز الفرصة أصبحت حياته عديمة الفائدة وبائسة..

• إن الآثام التي يأتي بها الإنسان في حياته، غالباً ما تذكر بعد وفاته، ولكن أعماله الحميدة تدفن كما يدفن جسده وتنسى..

• إن المرء الذي يموت قبل عشرين عاماً من أجله، إنما يختصر مدة خوفه من الموت بنفس العدد من السنين..

• إن أي مركز مرموق كمقام ملك ليس إثماً بحد ذاته، إنما يغدو إثماً حين يقوم الشخص الذي يناط به ويحتله بسوء استعمال السلطة من غير مبالاة بحقوق وشعور الآخرين..

• الرجال الأخيار يجب ألا يصاحبوا ألا أمثالهم...

• هناك ثمة أوقات هامة في حي كبير، وان كل الرجال والنساء ما هم إلا لاعبون على هذا المسرح..

• لا تطلب الفتاة من الدنيا إلا زوجاً.. فإذا جاء طلبت منهُ كل شيء..

• إن المرأة العظيمة تُلهم الرجل العظيم.. أما المرأة الذكية فتثير اهتمامه بينما نجد إن المرأة الجميلة لا تحرك في الرجل أكثر من مجرد الشعور بالإعجاب.. ولكن المرأة العطوف.. المرأة الحنون.. وحدها التي تفوز بالرجل العظيم في النهاية..

• إذا أحببتها فلن تستطيع أن تراها.. لماذا؟ لأن الحب أعمى..

• يمكننا عمل الكثير بالحق لكن بالحب أكثر..

• لكن الحب أعمى والمحبون لا يستطيعون أن يروا الحماقات الصارخة التي يرتكبونها هم أنفسهم..

• إن المرأة العظيمة تُلهمُ الرجل العظيم، أما المرأة الذكية فتثير اهتمامهُ.. بينما نجد إن المرأة الجميلة لا تحرك في الرجل أكثر من مجرد الشعور بالإعجاب، ولكن المرأة العطوفه.و. المرأة الحنونه.. وحدها التي تفوز بالرجل العظيم في النهاية..

• الرحمة جوهر القانون، ولا يستخدم القانون بقسوة إلا للطغاة..

• يموت الجبناء مرات عديدة قبل أن يأتي أجلهم، أما الشجعان فيذوقون الموت مرة واحدة..

• أن الحزن الصامت يهمس في القلب حتى يحطمه..

• أننا نعلّم الآخرين دروساً في سفك الدماء.. فإذا ما حفظوا الدرس قاموا بالتجربة علينا...........

• على المرء أن ينتظر حلول المساء ليعرف كم كان نهاره عظيماً..

• إن الغيرة وحش ذو عيون خضراء..

• الذئب ما كان ليكون ذئباً لو لم تكن الخرافُ خرافا..

• لا يكفي إن تساعد الضعيف بل ينبغي إن تدعمه..

• قسوة الأيام تجعلنا خائفين من غير أن ندري تماماً ما يخيفنا.. إذ أن الأشياء التي تخيفنا ليست إلا مجرد أوهام..

• مداد قلم الكاتب مقدس مثل دم الشهيد!..

• ليس من الشجاعة إن تنتقم، بل إن تتحمل وتصبر..

• من خلال أشواك الخطر، نحصل على زهور السلام..

• لا يتأوه عاشق مجاناً..

• عندما تأتي البلايا لا تأتي كالجواسيس فرادى.. بل كتائب كتائب..

• لا ترى كل ما تراه عينك ولا تسمع كل ما تسمعه إذنك..

ملاحظات

أ. ^ تتبع التواريخ التقويم الجولياني، المستخدم في انجلترا في خلال فترة حياة شكسبير. في إطار التقويم الغريغوري المعتمد في الدول الكاثوليكية في 1582، توفي شكسبير في 3 مايو [188]
ب. ^ "الطائفة الوطنية" لشكسبير، وتعريف "الشاعر الملحمي"، يعود إلى سبتمبر 1769، عندما قام الممثل ديفيد جاريك بتنظيم كرنفال لمدة أسبوع في سترادفورد للاحتفال بمنح مجلس البلدية له حرية المدينة. بالإضافة إلى تقديمه للبلدة تمثالا لشكسبير، قام جاريك بتأليف بيت شعر هزلي، ساخرا في صحف لندن، لتسمية ضفاف الآفون بوصفها المكان الذي ولد فيه "الشاعر الملحمي الذي لا مثيل له".[189]
ج. ^ الأرقام الدقيقة غير معروفة. انظر تعاونات شكسبير وكتابات شكسبير المشكوكة في صحتها لمزيد من التفاصيل.
د ^ مواعيدالمسرخيات المنفردة ومدى دقة الكتابة غير معروفين. انظر التسلسل الزمني لمسرحيات شكسبير لمزيد من التفاصيل.
ه. ^ إن الحاج المغرم، التي نشرت تحت اسم شكسبير في 1599 دون موافقته، تضم نسخ مبكرة من إثنين من سوناتاته، وثلاثة مقتطفات من الحب مجهود ضائع، والعديد من القصائد المعروف كونها لشعراء آخرين، وأحد عشر قصيدة مجهولة المؤلف والتي لم يتم دحض إسنادها لشكسبير.[190]

المراجع

1. ^ Greenblatt 2005, 11 ؛ Bevington 2002, 1–3 ؛ Wells 1997, 399
2. ^ Dobson 1992, 185–186
3. ^ Craig 2003, 3
4. ^ Shapiro 2005, xvii–xviii ؛ Schoenbaum 1991, 41, 66, 397–98, 402, 409 ؛ Taylor 1990, 145, 210–23, 261–5
5. ^ Chambers 1930, Vol. 1: 270-71 ؛ Taylor 1987, 109-134
6. ^ Bertolini 1993, 119
7. ^ Schoenbaum 1987, 14–22
8. ^ Schoenbaum 1987, 24–6
9. ^ Schoenbaum 1987, 24, 296 ؛ Honan 1998, 15–16
10. ^ Schoenbaum 1987, 23–24
11. ^ Schoenbaum 1987, 62–63 ؛ Ackroyd 2006, 53 ؛ Wells et al. 2005, xv–xvi
12. ^ Baldwin 1944, 464
13. ^ Baldwin 1944, 164–84 ؛ Cressy 1975, 28, 29
14. ^ Schoenbaum 1987, 77–78
15. ^ Wood 2003, 84 ؛ Schoenbaum 1987, 78–79
16. ^ Schoenbaum 1987, 93
17. ^ Schoenbaum 1987, 94
18. ^ Schoenbaum 1987, 224
19. ^ Schoenbaum 1987, 95
20. ^ Schoenbaum 1987, 97–108 ؛ Rowe 1709
21. ^ Schoenbaum 1987, 144–45
22. ^ Schoenbaum 1987, 110–11
23. ^ Honigmann 1999, 1 ؛ Wells et al. 2005, xvii
24. ^ Honigmann 1999, 95–117 ؛ Wood 2003, 97–109
25. ^ Wells et al. 2005, 666
26. ^ Chambers 1930, Vol. 1: 287, 292
27. ^ Greenblatt 2005, 213
28. ^ Greenblatt 2005, 213 ؛ Schoenbaum 1987, 153
29. ^ Ackroyd 2006, 176
30. ^ Schoenbaum 1987, 151–52
31. ^ Wells 2006, 28 ؛ Schoenbaum 1987, 144–46 ؛ Chambers 1930, Vol. 1: 59
32. ^ Schoenbaum 1987, 184
33. ^ Chambers 1923, 208–209
34. ^ Chambers 1930, Vol. 2: 67–71
35. ^ Bentley 1961, 36
36. ^ Schoenbaum 1987, 188 ؛ Kastan 1999, 37 ؛ Knutson 2001, 17
37. ^ Adams 1923, 275
38. ^ Wells 2006, 28
39. ^ Schoenbaum 1987, 200
40. ^ Schoenbaum 1987, 200–201
41. ^ Rowe 1709
42. ^ Ackroyd 2006, 357 ؛ Wells et al. 2005, xxii
43. ^ Schoenbaum 1987, 202–3
44. ^ Honan 1998, 121
45. ^ Shapiro 2005, 122
46. ^ Honan 1998, 325 ؛ Greenblatt 2005, 405
47. ^ أ ب Ackroyd 2006, 476
48. ^ Honan 1998, 382–83
49. ^ Honan 1998, 326 ؛ Ackroyd 2006, 462–464
50. ^ Schoenbaum 1987, 272–274
51. ^ Honan 1998, 387
52. ^ Schoenbaum 1987, 279
53. ^ Honan 1998, 375–78
54. ^ Schoenbaum 1987, 276
55. ^ Schoenbaum 1987, 25, 296
56. ^ Schoenbaum 1987, 287
57. ^ Schoenbaum 1987, 292, 294
58. ^ Schoenbaum 1987, 304
59. ^ Honan 1998, 395–96
60. ^ Chambers 1930, Vol. 2: 8, 11, 104 ؛ Schoenbaum 1987, 296
61. ^ Chambers 1930, Vol. 2: 7, 9, 13 ؛ Schoenbaum 1987, 289, 318–19
62. ^ Ackroyd 2006, 483 ؛ Frye 2005, 16 ؛ Greenblatt 2005, 145–6
63. ^ Schoenbaum 1987, 301–3
64. ^ Schoenbaum 1987, 306–07 ؛ Wells et al. 2005, xviii
65. ^ Schoenbaum 1987, 308–10
66. ^ ^ معرض اللوحات القومي، البحث عن شكسبير، منشورات NPG، 2006
67. ^ تومبسون، بيتر، "مؤتمرات الكتابة المسرحية". في Wells & Orlin 2003, 49
68. ^ Frye 2005, 9 ؛ Honan 1998, 166
69. ^ Schoenbaum 1987, 159–61 ؛ Frye 2005, 9
70. ^ Dutton & Howard 2003, 147
71. ^ Ribner 2005, 154–155
72. ^ Frye 2005, 105 ؛ Ribner 2005, 67 ؛ Cheney 2004, 100
73. ^ Honan 1998, 136 ؛ Schoenbaum 1987, 166
74. ^ Frye 2005, 91 ؛ Honan 1998, 116–117 ؛ Werner 2001, 96–100
75. ^ Friedman 2006, 159
76. ^ Ackroyd 2006, 235
77. ^ Wood 2003, 161–162
78. ^ Wood 2003, 205–206 ؛ Honan 1998, 258
79. ^ Ackroyd 2006, 359
80. ^ Ackroyd 2006, 362–383
81. ^ Shapiro 2005, 150 ؛ Gibbons 1993, 1 ؛ Ackroyd 2006, 356
82. ^ Wood 2003, 161 ؛ Honan 1998, 206
83. ^ Ackroyd 2006, 353, 358 ؛ Shapiro 2005, 151–153
84. ^ Shapiro 2005, 151
85. ^ Bradley 1991, 85 ؛ Muir 2005, 12–16
86. ^ Bradley 1991, 94
87. ^ Bradley 1991, 86
88. ^ Bradley 1991, 40, 48
89. ^ Bradley 1991, 42, 169, 195 ؛ Greenblatt 2005, 304
90. ^ Bradley 1991, 226 ؛ Ackroyd 2006, 423 ؛ Kermode 2004, 141–2
91. ^ McDonald 2006, 43–46
92. ^ Bradley 1991, 306
93. ^ Ackroyd 2006, 444 ؛ McDonald 2006, 69–70 ؛ Eliot 1934, 59
94. ^ Dowden 1881, 57
95. ^ Dowden 1881, 60 ؛ Frye 2005, 123 ؛ McDonald 2006, 15
96. ^ Wells et al. 2005, 1247, 1279
97. ^ Wells et al. 2005, xx
98. ^ Wells et al. 2005, xxi
99. ^ Shapiro 2005, 16
100. ^ Foakes 1990, 6 ؛ Shapiro 2005, 125–31
101. ^ Foakes 1990, 6 ؛ Nagler 1958, 7 ؛ Shapiro 2005, 131–2
102. ^ Wells et al. 2005, xxii
103. ^ Foakes 1990, 33
104. ^ Ackroyd 2006, 454 ؛ Holland 2000, xli
105. ^ Ringler 1997, 127
106. ^ Schoenbaum 1987, 210 ؛ Chambers 1930, Vol. 1: 341
107. ^ Shapiro 2005, 247–9
108. ^ أ ب Wells et al. 2005, 1247
109. ^ Wells et al. 2005, xxxvii
110. ^ Wells et al. 2005, xxxiv
111. ^ Pollard 1909, xi
112. ^ Wells et al. 2005, xxxiv ؛ Pollard 1909, xi ؛ Maguire 1996, 28
113. ^ Bowers 1955, 8–10 ؛ Wells et al. 2005, xxxiv–xxxv
114. ^ Wells et al. 2005, 909, 1153
115. ^ Rowe 2006, 21
116. ^ Frye 2005, 288
117. ^ Rowe 2006, 3, 21
118. ^ Rowe 2006, 1 ؛ Jackson 2004, 267–294 ؛ Honan 1998, 289
119. ^ Rowe 2006, 1 ؛ Honan 1998, 289 ؛ Schoenbaum 1987, 327
120. ^ Wood 2003, 178 ؛ Schoenbaum 1987, 180
121. ^ Honan 1998, 180
122. ^ Schoenbaum 1987, 268
123. ^ Honan 1998, 180 ؛ Schoenbaum 1987, 180
124. ^ Schoenbaum 1987, 268–269
125. ^ Wood 2003, 177
126. ^ Shakespeare 1914
127. ^ أ ب ت [322] ^ بروس ماكيفوي. "سوناتات شكسبير"، 2005. انتشلت 18 يونيو.
128. ^ Clemen 2005a, 150
129. ^ Frye 2005, 105, 177 ؛ Clemen 2005b, 29
130. ^ [332] ^ بروك، نيكولاس، "اللغة والمتحدث في ماكبث"، 69؛ وبرادبروك، M.C، "إعادة جمع شكسبير لمارلو"، 195: كلاهما في Edwards, Ewbank & Hunter 2004
131. ^ Clemen 2005b, 63
132. ^ Frye 2005, 185
133. ^ أ ب Wright 2004, 868
134. ^ Bradley 1991, 91
135. ^ أ ب McDonald 2006, 42–6
136. ^ McDonald 2006, 36, 39, 75
137. ^ Gibbons 1993, 4
138. ^ Gibbons 1993, 1–4
139. ^ Gibbons 1993, 1–7, 15
140. ^ McDonald 2006, 13 ؛ Meagher 2003, 358
141. ^ Chambers 1944, 35
142. ^ Levenson 2000, 49–50
143. ^ Clemen 1987, 179
144. ^ Steiner 1996, 145
145. ^ Bryant 1998, 82
146. ^ [368] ^ جروس، جون، "تأثير شكسبير" في Wells & Orlin 2003, 641–2.
147. ^ Paraisz 2006, 130
148. ^ Crystal 2001, 55–65, 74
149. ^ Wain 1975, 194
150. ^ Johnson 2002, 12 ؛ Crystal 2001, 63
151. ^ Jonson 1996, 10
152. ^ Dominik 1988, 9 ؛ Grady 2001b, 267
153. ^ Grady 2001b, 265 ؛ Greer 1986, 9
154. ^ Grady 2001b, 266
155. ^ Grady 2001b, 266–7
156. ^ Grady 2001b, 269
157. ^ Dryden 1889, 71
158. ^ Grady 2001b, 270–27 ؛ Levin 1986, 217
159. ^ Dobson 1992^ مستشهدة ب Grady 2001b, 270
160. ^ [402] ^ جرادي يستشهد رسائل فولتير الفلسفية (1733)؛ تلمذة جوته لفيلهلم مايستر (1795)؛ كراسة ستندال من جزئن راسين وشكسبير (1823-5)؛ ومقدمات فيكتور هوغو لكرومويل (1827) ويليام شكسبير (1864). Grady 2001b, 272–274
161. ^ Levin 1986, 223
162. ^ Sawyer 2003, 113
163. ^ Carlyle 1907, 161
164. ^ Schoch 2002, 58–59
165. ^ Grady 2001b, 276
166. ^ Grady 2001a, 22–6
167. ^ Grady 2001a, 24
168. ^ Grady 2001a, 29
169. ^ Drakakis 1985, 16–17, 23–25
170. ^ McMichael & Glenn 1962
171. ^ Gibson 2005, 48, 72, 124
172. ^ ^ كاثمان، ديفيد، "مسألة التأليف" Wells & Orlin 2003, 620, 625–626؛ Love 2002, 194–209؛ Schoenbaum 1991, 430–40؛ Holderness 1988, 137, 173.
173. ^ Pritchard 1979, 3
174. ^ Wood 2003, 75–8 ؛ Ackroyd 2006, 22–3
175. ^ أ ب Wood 2003, 78 ؛ Ackroyd 2006, 416 ؛ Schoenbaum 1987, 41–2, 286
176. ^ Wilson 2004, 34 ؛ Shapiro 2005, 167
177. ^ Casey ؛ Pequigney 1985 ؛ Evans 1996, 132
178. ^ Fort 1927, 406–414
179. ^ ^ تارنيا كوبر، البحث عن شكسبير، معرض اللوحات القومي، مطبعة جامعة ييل، 2006، غلاف ورقي. 48؛ 57.
180. ^ ^ برسلي، ويليام ل. "صورة آشبورن لشكسبير: خلال زجاج النظر". فصلية شكسبير. 1993: غلاف ورقي. 54-72.
181. ^ ^ ديفيد بايبر" يا للسيد شكسبير اللطيف سآخذ صورته: الصورة المتغيرة لشخصية شكسبير، 1600-1800، معرض اللوحات القومي، مطبوعات بيرغامون، 1980.
182. ^ ^ Boyce 1996, 91, 193, 513.
183. ^ [461] ^ كاثمان ديفيد "مسألة التأليف" Wells & Orlin 2003, 629؛ Boyce 1996, 91
184. ^ Edwards 1958, 1–10 ؛ Snyder & Curren-Aquino 2007
185. ^ Schanzer 1963, 1–10
186. ^ Boas 1896, 345
187. ^ Schanzer 1963, 1 ؛ Bloom 1999, 325–380 ؛ Berry 2005, 37
188. ^ Schoenbaum 1987, xv
189. ^ McIntyre 1999, 412–432
190. ^ Wells et al. 2005, 805


قائمة المراجع

• Ackroyd, Peter(2006),Shakespeare: The Biography, London: Vintage, ISBN 0749386558
• Adams, Joseph Quincy(1923),A Life of William Shakespeare, Boston: Houghton Mifflin, OCLC 1935264
• Baer, Daniel(2007),The Unquenchable Fire, Xulon Press, ISBN 16047732789781604773279
• Baldwin, T. W.(1944),William Shakspere's Small Latine & Lesse Greek, vol. 1, Urbana, Ill: University of Illinois Press, OCLC 359037
• Barber, C. L.(1964),Shakespearian Comedy in the Comedy of Errors, England: College English 25.7
• Bate, Jonathan(2008),The Soul of the Age, London: Penguin, ISBN 978-0-670-91482-1
• Bentley, G. E.(1961),Shakespeare: A Biographical Handbook, New Haven: Yale University Press, OCLC 356416
• Berry, Ralph(2005),Changing Styles in Shakespeare, London: Routledge, ISBN 0415353165
• Bertolini, John Anthony(1993),Shaw and Other Playwrights, Pennsylvania: Pennsylvania State University Press, ISBN 027100908X
• Bevington, David(2002),Shakespeare, Oxford: Blackwell, ISBN 0631227199
• Bloom, Harold(1999),Shakespeare: The Invention of the Human, New York: Riverhead Books, ISBN 157322751X
• Boas, F. S.(1896),Shakspere and His Predecessors, New York: Charles Scribner's Sons
• Bowers, Fredson(1955),On Editing Shakespeare and the Elizabethan Dramatists, Philadelphia: University of Pennsylvania Press, OCLC 2993883
• Boyce, Charles(1996),Dictionary of Shakespeare, Ware, Herts, UK: Wordsworth, ISBN 1853263729
• Bradford, Gamaliel Jr.(February 1910),"The History of Cardenio by Mr. Fletcher and Shakespeare",Modern Language Notes25(2)
• Bradley, A. C.(1991),Shakespearean Tragedy: Lectures on Hamlet, Othello, King Lear and Macbeth, London: Penguin, ISBN 0140530193
• Brooke, Nicholas(1998),"Introduction", inShakespeare, William&Brooke, Nicholas (ed.),The Tragedy of Macbeth, Oxford: Oxford University Press, ISBN 0192834177
• Bryant, John(1998),"Moby Dick as Revolution", inLevine, Robert Steven,The Cambridge Companion to Herman Melville, Cambridge: Cambridge University Press, ISBN 052155571X
• Burns, Edward(2000),"Introduction", inShakespeare, William&Burns, Edward (ed.),King Henry VI, Part 1, London: Arden Shakespeare, Thomson, ISBN 1903436435
• Cairncross, A.S.(1936),The Problem of Hamlet: A Solution, London: Macmillan and Company, ISBN 0883051303
• Carlyle, Thomas(1907), Adams, John Chester, ed.,On Heroes, Hero-worship, and the Heroic in History, Boston: Houghton, Mifflin and Company, OCLC 643782
• Casey, Charles(Fall 1998),"Was Shakespeare gay? Sonnet 20 and the politics of pedagogy",College Literature25(3), <http://www.findarticles.com/p/articles/mi_qa3709/is_199810/ai_n8827074>. وُصل إليه في 5 مايو 2007
• Chambers, E. K.(1923),The Elizabethan Stage, vol. 2, Oxford: Clarendon Press, OCLC 336379
• Chambers, E. K.(1944),Shakespearean Gleanings, Oxford: Oxford University Press, OCLC 2364570
• Chambers, E. K.(1930),William Shakespeare: A Study of Facts and Problems, 2 vols., Oxford: Clarendon Press, OCLC 353406
• Cheney, Patrick Gerard(2004),The Cambridge Companion to Christopher Marlowe, Cambridge: Cambridge University Press, ISBN 0521527341
• Clemen, Wolfgang(2005a),Shakespeare's Dramatic Art: Collected Essays, New York: Routledge, ISBN 0415352789
• Clemen, Wolfgang(2005b),Shakespeare's Imagery, London: Routledge, ISBN 0415352800
• Clemen, Wolfgang(1987),Shakespeare's Soliloquies, London: Routledge, ISBN 0415352770
• Cooper, Tarnya(2006),Searching for Shakespeare, National Portrait Gallery and Yale Center for British Art: Yale University Press, ISBN 9780300116113
• Craig, Leon Harold(2003),Of Philosophers and Kings: Political Philosophy in Shakespeare's "Macbeth" and "King Lear", Toronto: University of Toronto Press, ISBN 0802086055
• Cressy, David(1975),Education in Tudor and Stuart England, New York: St Martin's Press, OCLC 2148260
• Crystal, David(2001),The Cambridge Encyclopedia of the English Language, Cambridge: Cambridge University Press, ISBN 0521401798
• Dillon, Janette(2007),The Cambridge Introduction to Shakespeare's Tragedies, Cambridge: Cambridge University Press, ISBN 0521858178
• Dobson, Michael(1992),The making of the national poet, Oxford, England: Oxford University Press, ISBN 9780198183235
• Dominik, Mark(1988),Shakespeare–Middleton Collaborations, Beaverton, OR: Alioth Press, ISBN 0945088019
• Dowden, Edward(1881),Shakspere, New York: Appleton & Co., OCLC 8164385
• Drakakis, John(1985), Drakakis, John, ed.,Alternative Shakespeares, New York: Meuthen, ISBN 0416368603
• Dryden, John(1889), Arnold, Thomas, ed.,An Essay of Dramatic Poesy, Oxford: Clarendon Press, OCLC 7847292
• Dutton, Richard&Howard, Jean(2003),A Companion to Shakespeare's Works: The Histories, Oxford: Blackwell, ISBN 0631226338
• Edwards, Phillip(1958),"Shakespeare's Romances: 1900–1957", inNicoll, Allardyce,Shakespeare Survey, vol. 11, Cambridge: Cambridge University Press, OCLC 15880120
• Edwards, Philip; Ewbank, Inga-Stina& Hunter, G. K., eds.(2004),Shakespeare's Styles: Essays in Honour of Kenneth Muir, Cambridge: Cambridge University Press, ISBN 0521616948
• Eliot, T. S.(1934),Elizabethan Essays, London: Faber & Faber, OCLC 9738219
• Evans, G. Blakemore(1996),"Commentary", inShakespeare, William&Evans, G. Blakemore (ed.),The Sonnets, Cambridge: Cambridge University Press, ISBN 0521222257
• Farley-Hills, David(1990),Shakespeare and the Rival Playwrights, 1600–06, London: Routledge, ISBN 0415040507
• Foakes, R. A.(1990),"Playhouses and Players", inBraunmuller, A.&Hattaway, Michael,The Cambridge Companion to English Renaissance Drama, Cambridge: Cambridge University Press, ISBN 0521386624
• Fort, J. A.(October 1927),"The Story Contained in the Second Series of Shakespeare's Sonnets",The Review of English Studies3(12)
• Freehafer, John(May 1969),"'Cardenio', by Shakespeare and Fletcher",PMLA84(3)
• Friedman, Michael D.(2006),"'I'm not a feminist director but...': Recent Feminist Productions of The Taming of the Shrew", inNelsen, Paul&Schlueter, June,Acts of Criticism: Performance Matters in Shakespeare and his Contemporaries: Essays in Honor of James P. Lusardi, New Jersey: Fairleigh Dickinson University Press, ISBN 0838640591
• Frye, Roland Mushat(2005),The Art of the Dramatist, London; New York: Routledge, ISBN 0415352894
• Gager, Valerie L.(1996),Shakespeare and Dickens: The Dynamics of Influence, Cambridge: Cambridge University Press, ISBN 052145526X
• Gibbons, Brian(1980),Romeo and Juliet. The Arden Shakespeare Second Series, London: Thomson Learning, ISBN 9781903436417
• Gibbons, Brian(1993),Shakespeare and Multiplicity, Cambridge: Cambridge University Press, ISBN 0521444063
• Gibson, H. N.(2005),The Shakespeare Claimants: A Critical Survey of the Four Principal Theories Concerning the Authorship of the Shakespearean Plays, London: Routledge, ISBN 0415352908
• Grady, Hugh(2001a),"Modernity, Modernism and Postmodernism in the Twentieth Century's Shakespeare", inBristol, Michael&McLuskie, Kathleen,Shakespeare and Modern Theatre: The Performance of Modernity, New York: Routledge, ISBN 0415219841
• Grady, Hugh(2001b),"Shakespeare Criticism 1600–1900", indeGrazia, Margreta&Wells, Stanley,The Cambridge Companion to Shakespeare, Cambridge: Cambridge University Press, ISBN 0521650941
• Greenblatt, Stephen(2005),Will in the World: How Shakespeare Became Shakespeare, London: Pimlico, ISBN 0712600981
• Greer, Germaine(1986),William Shakespeare, Oxford: Oxford University Press, ISBN 0192875388
• Halio, Jay(1998),Romeo and Juliet: A Guide to the Play, Westport: Greenwood Press, ISBN 0313300895
• Hansen, William(1983),Saxo Grammaticus & the Life of Hamlet, Lincoln: University of Nebraska Press, ISBN 0803223188
• Hattaway, Michael(1990),"Introduction", inShakespeare, William&Hattaway, Michael (ed.),The First Part of King Henry VI, Cambridge: Cambridge University Press, ISBN 052129634X
• Hoeniger, F. D.(1963),"Introduction", inShakespeare, William&Hoeniger, F. D. (ed.),Pericles, London: Arden Shakespeare, ISBN 0174435886l
• Holderness, Graham(1988),The Shakespeare Myth, Manchester: Manchester University Press, ISBN 0719026350
• Holland, Peter(2000),"Introduction", inShakespeare, William&Holland, Peter (ed.),Cymbeline, London: Penguin, ISBN 0140714723
• Honan, Park(1998),Shakespeare: A Life, Oxford: Oxford University Press, ISBN 0198117922
• Honigmann, E. A. J.(1999),Shakespeare: The Lost Years(Revised ed.), Manchester: Manchester University Press, ISBN 0719054257
• Jackson, MacDonald P.(2004),"A Lover's Complaint Revisited", inZimmerman, Susan,Shakespeare Studies, Cranbury, NJ: Associated University Press, ISBN 0838641202
• Jackson, MacDonald P.(2003),Defining Shakespeare: Pericles as Test Case, Oxford: Oxford University Press, ISBN 0199260508
• Johnson, Samuel(2002), Lynch, Jack, ed.,Samuel Johnson's Dictionary: Selections from the 1755 Work that Defined the English Language, Delray Beach, FL: Levenger Press, ISBN 184354296X
• Jonson, Ben(1996),"To the memory of my beloued, The AVTHOR MR. WILLIAM SHAKESPEARE: AND what he hath left vs", inShakespeare, William; Hinman, Peter W. (ed.)& Blayney,The First Folio of Shakespeare(2nd ed.), New York: W. W. Norton & Company, ISBN 0393039854
• Kastan, David Scott(1999),Shakespeare After Theory, London: Routledge, ISBN 041590112X
• Keeble, N.H.(1980),Romeo and Juliet: Study Notes, Longman: York Notes, ISBN 0582781019
• Kermode, Frank(2004),The Age of Shakespeare, London: Weidenfeld & Nicholson, ISBN 029784881X
• Kolin, Philip C.(1985),Shakespeare and Southern Writers: A Study in Influence, Jackson: University Press of Mississippi, ISBN 0878052550
• Knutson, Roslyn(2001),Playing Companies and Commerce in Shakespeare's Time, Cambridge: Cambridge University Press, ISBN 0521772427
• Lambourne, Lionel(1999),Victorian Painting, London: Phaidon, ISBN 0714837768
• Levenson, Jill L.(2000),"Introduction", inShakespeare, William&Levenson, Jill L. (ed.),Romeo and Juliet, Oxford: Oxford University Press, ISBN 0192814966
• Levin, Harry(1986),"Critical Approaches to Shakespeare from 1660 to 1904", inWells, Stanley,The Cambridge Companion to Shakespeare Studies, Cambridge: Cambridge University Press, ISBN 0521318416
• Love, Harold(2002),Attributing Authorship: An Introduction, Cambridge: Cambridge University Press, ISBN 0521789486
• Maguire, Laurie E.(1996),Shakespearean Suspect Texts: The "Bad" Quartos and Their Contexts, Cambridge: Cambridge University Press, ISBN 0521473640
• McAfee, Cleland Boyd(1912),The Greatest English Classic: A Study of the King James Version of the Bible and Its Influence on Life and Literature, New York
• McDonald, Russ(2006),Shakespeare's Late Style, Cambridge: Cambridge University Press, ISBN 0521820685
• McIntyre, Ian(1999),Garrick, Harmondsworth, England: Allen Lane, ISBN 0713993286
• McMichael, George&Glenn, Edgar M.(1962),Shakespeare and his Rivals: A Casebook on the Authorship Controversy, New York: Odyssey Press, OCLC 2113359
• McMullan, Gordon(2000),"Introduction", inShakespeare, William&McMullan, Gordon (ed.),King Henry VIII, London: Arden Shakespeare, Thomson, ISBN 1903436257
• Meagher, John C.(2003),Pursuing Shakespeare's Dramaturgy: Some Contexts, Resources, and Strategies in his Playmaking, New Jersey: Fairleigh Dickinson University Press, ISBN 0838639933
• Milward, Peter(1973),Shakespeare's Religious Background, Chicago: Loyola University Press, ISBN 08294050899780829405088
• Morris, Brian Robert(1968),Christopher Marlowe, New York: Hill and Wang, ISBN 0809067803
• Muir, Kenneth(2005),Shakespeare's Tragic Sequence, London: Routledge, ISBN 0415353254
• Nagler, A. M.(1958),Shakespeare's Stage, New Haven, CT: Yale University Press, ISBN 0300026897
• Nolen, Stephanie(2002),Shakespeare's Face, Canada: Vintage Canada, ISBN 9780676974843
• Paraisz, Júlia(2006),"The Nature of a Romantic Edition", inHolland, Peter,Shakespeare Survey, vol. 59, Cambridge: Cambridge University Press, ISBN 0521868386
• Pequigney, Joseph(1985),Such Is My Love: A Study of Shakespeare's Sonnets, Chicago: University of Chicago Press, ISBN 0226655636
• Pollard, Alfred W.(1909),Shakespeare Quartos and Folios: A Study in the Bibliography of Shakespeare's Plays, 1594-1685, London: Methuen, OCLC 46308204
• Porter, Roy&Teich, Mikuláš(1988),Romanticism in National Context, Cambridge: Cambridge University Press, ISBN 0521339138
• Potter, Lois(1997),"Introduction", inShakespeare, William&Potter, Lois (ed.),The Two Noble Kinsmen, London: Arden Shakespeare, Thomson, ISBN 1904271189
• Pritchard, Arnold(1979),Catholic Loyalism in Elizabethan England, Chapel Hill: University of North Carolina Press, ISBN 0807813451
• Ramos, Péricles Eugênio da Silva(1976),Hamlet (translate to portuguese), São Paulo: Editora Abril
• Ribner, Irving(2005),The English History Play in the Age of Shakespeare, London: Routledge, ISBN 0415353149
• Ringler, William, Jr.(1997),"Shakespeare and His Actors: Some Remarks on King Lear", inOgden, James&Arthur Hawley,In Lear from Study to Stage: Essays in Criticism, New Jersey: Fairleigh Dickinson University Press, ISBN 083863690X
• Rowe, John(2006),"Introduction", inShakespeare, William&Rowe, John (ed.),The Poems: Venus and Adonis, The Rape of Lucrece, The Phoenix and the Turtle, The Passionate Pilgrim, A Lover's Complaint, by William Shakespeare(2nd revised ed.), Cambridge: Cambridge University Press, ISBN 0521855519
• Rowe, Nicholas(1709), Gray, Terry A., ed.,Some Acount of the Life &c. of Mr. William Shakespear, Online at Mr. William Shakespeare and the Internet, 1997, <http://shakespeare.palomar.edu/rowe.htm>. وُصل إليه في 7 يوليو 2007
• Royle, Nicholas(2000),"To Be Announced", inMorra, Joanne; Robson, Mark& Smith, Marquard,The Limits of Death: Between Philosophy and Psychoanalysis, Manchester: Manchester University Press, ISBN 0719057515
• Sawyer, Robert(2003),Victorian Appropriations of Shakespeare, New Jersey: Fairleigh Dickinson University Press, ISBN 0838639704
• Schanzer, Ernest(1963),The Problem Plays of Shakespeare, London: Routledge and Kegan Paul, OCLC 2378165
• Schoch, Richard(2002),"Pictorial Shakespeare", inWells, Stanley&Stanton, Sarah,The Cambridge Companion to Shakespeare on Stage, Cambridge: Cambridge University Press, ISBN 052179711X
• Schoenbaum, Samuel(1991),Shakespeare's Lives, Oxford: Oxford University Press, ISBN 0198186185
• Schoenbaum, Samuel(1987),William Shakespeare: A Compact Documentary Life(Revised ed.), Oxford: Oxford University Press, ISBN 0195051610
• Schopenhauer, Arthur(1958),The World as Will and Representation(Volume I. E.F.J. ed.), Payne: Falcon Wing's Press
• Shakespeare, William(1914),"Sonnet 18", inCraig, W. J.,The Oxford Shakespeare: the Complete Works of William Shakespeare(Bartleby.com (2000) ed.), Oxford: Oxford University Press, <http://www.bartleby.com/70/50018.html>. وُصل إليه في 6 يونيو 2007
• Shapiro, James(2005),1599: A Year in the Life of William Shakespeare, London: Faber and Faber, ISBN 0571214800
• Snyder, Susan&Curren-Aquino, Deborah(2007),"Introduction", inShakespeare, William; Snyder, Susan (ed.)& Curren-Aquino, Deborah (ed.),The Winter's Tale, Cambridge: Cambridge University Press, ISBN 0521221587
• Steiner, George(1996),The Death of Tragedy, New Haven: Yale University Press, ISBN 0300069162
• Taylor, Dennis(2006),"Hardy and Hamlet", inWilson, Keith,Thomas Hardy Reappraised: Essays in Honour of Michael Millgate, Toronto: University of Toronto Press, ISBN 0802039553
• Taylor, Gary(1990),Reinventing Shakespeare: A Cultural History from the Restoration to the Present, London: Hogarth Press, ISBN 0701208880
• Taylor, Gary(1987),William Shakespeare: A Textual Companion, Oxford: Oxford University Press, ISBN 0198129149
• Tiramani, Jenny(2002),The Sanders Portrait, http://www.canadianshakespeares.ca: Retrieved on June 17th
• Vickers, Brian(2002),Shakespeare, Co-Author: A Historical Study of Five Collaborative Plays, Oxford: Oxford University Press, ISBN 0199256535
• Wain, John(1975),Samuel Johnson, New York: Viking, ISBN 0670616710
• Wells, Stanley; Taylor, Gary& Jowett, Johnet al., eds.(2005),The Oxford Shakespeare: The Complete Works(2nd ed.), Oxford: Oxford University Press, ISBN 0199267170
• Wells, Stanley(1997),Shakespeare: A Life in Drama, New York: W. W. Norton, ISBN 0393315622
• Wells, Stanley(2006),Shakespeare & Co, New York: Pantheon, ISBN 0375424946
• Wells, Stanley&Orlin, Lena Cowen, eds.(2003),Shakespeare: An Oxford Guide, Oxford: Oxford University Press, ISBN 0199245223
• Werner, Sarah(2001),Shakespeare and Feminist Performance, London: Routledge, ISBN 0415227291
• Wilson, Richard(2004),Secret Shakespeare: Studies in Theatre, Religion and Resistance, Manchester: Manchester University Press, ISBN 0719070244
• Wood, Michael(2003),Shakespeare, New York: Basic Books, ISBN 0465092640
• Wright, George T.(2004),"The Play of Phrase and Line", inMcDonald, Russ,Shakespeare: An Anthology of Criticism and Theory, 1945–2000, Oxford: Blackwell, ISBN 0631234888

روابط خارجية

• وليام شكسبير - مجموعة رقمية
• طبعات شكسبير للانترنت
• شكسبير المفتوح (الأعمال الكاملة، محرك البحث، إحصائيات وأكثر كلها كمحتوى مفتوح / مصدر مفتوح)
• شكسبير مفتوح المصدر (الأعمال الكاملة، مع محرك البحث والتوافق)
• وصية شكسبير من المحفوظات الوطنية

يمكنك أن تجد معلومات أكثر عن ويليام شكسبير عن طريق البحث في المشاريع الشقيقة لويكيبيديا :
تعريفات قاموسية في ويكاموس
كتب من ويكي الكتب
اقتباسات من ويكي الاقتباس
نصوص مصدرية من ويكي مصدر
صور و ملفات صوتية من كومونز
أخبار من ويكي الأخبار.


http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%85_%D8%B4%D9%83%D8%B3%D8%A8%D9%8A%D8%B1

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى