المحامي محمد يحيى عبد الجليل الحديثي ينتقد تجيير مكتسبات مجلس نقابة المحامين السابق والنقيب السابق لمصلحة المجلس الحالي
وليد محمد الشبيبي/ خاص لمنتدى "الكلمة ..إبداع وإلتزام"، 21/4/2010 :
المحامي محمد يحيى عبد الجليل الحديثي في كافتيريا نقابة المحامين صيف عام 2009
أنتقد المحامي محمد يحيى عبد الجليل الحديثي مجلس نقابة المحامين الجديد وعلى رأسهم نقيب المحامين محمد وحيد الفيصل اليوم (21 نيسان/أبريل 2010) عند زيارته لنقابة المحامين بسبب تجييرها مكتسبات مجلس نقابة المحامين السابق ونقيب المحامين السابق ضياء حميد السعدي للمجلس الجديد والنقيب الجديد وعزو كل ما تحقق في الاونة الاخيرة على يد نقيب المحامين السابق والمجلس السابق لمصلحة النقيب الجديد والمجلس المنتخب وبالأخص (والكلام للمحامي الحديثي) السماح بالزيارات اليومية للمعتقلين من قبل وكلائهم (المحامين) قائلاً (ان ذلك تحقق بجهد نقيب المحامين السابق ضياء السعدي ومجلسه السابق وليس من قبل النقيب الجديد ولا مجلسه الحالي) ، يذكر ان زيارة المحامين لموكليهم لتلك المعتقلات كانت في يوم واحد فقط من الاسبوع وحالياً أصبح بإمكان المحامين زيارة موكليهم المعتقلين في كل يوم من ايام الاسبوع وهذا يعد مكسباً جديداً للمحامين ، الأمر الذي أثار حفيظة المحامي محمد يحيى عبد الجليل الحديثي الذي قال ايضا (انه لا يقصد انتقاد ولا مهاجمة نقيب المحامين الجديد ولا مجلس النقابة المنتخب) بل أنه أنتخب المحامي محمد وحيد الفيصل لا غيره (والقول للحديثي) ولكن يجب ان نعطي لكل ذي حق حقه وما لله لله وما لقيصر لقيصر ، كان كلام الحديثي موجها لكاتب السطور (بأعتباره محاميا واعلاميا) طالبا منه توضيح الحقائق ووضع النقط على الحروف وان نعطي لمجلس النقابة السابقة حقها تطبيقا لقوله تعالى { ولا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءهُمْ } (الاعراف/85) (هود/85) (الشعراء/183) انتهى كلام المحامي محمد عبد الجليل الحديثي ونحن بدورنا نوجّه عتاب زميلنا المحامي الحديثي إلى من وجّه اليه هذا العتاب طالبين منه التوضيح وبالأخص من الزميل المحامي الأستاذ محمد وحيد الفيصل نقيب المحامين الجديد .
وعلى صعيد ذي صلة ، لوحظ ارتياح عام عم أوساط المحامين العراقيين للسماح لهم من قبل السلطات المختصة والمسؤولة عن تلك المعتقلات بزيارة موكليهم بحرية تامة وبشكل يومي بعد ان كانت المعاملة سيئة من قبل تلك السلطات للمحامين فضلا عن تقييد زياراتهم لمرة واحدة في الاسبوع غير آبهين للمصاعب التي تواجه المحامين ولا موكليهم المعتقلين وغير مراعين للظروف الانسانية التي يمر بها هؤلاء المتهمين في تلك المعتقلات ، وقد لاحظنا عند زيارتنا لعضو مجلس نقابة المحامين الجديد المحامي أحمد حسن السلطاني في وقت سابق لتصريح المحامي محمد الحديثي ، ثناء بعض المحامين المراجعين لمقر نقابة المحامين لمجلس النقابة الحالي على ذلك القرار (في السماح للمحامين بالزيارات اليومية لموكليهم وبحرية تامة وبالاحترام اللازم والواجب للمحامين) ولم نلحظ تنويها من المحامي احمد حسن السلطاني على ان ذلك القرار كان قد أتخذ في ايام نقيب المحامين السابق ضياء حميد السعدي ولا مجلس نقابة المحامين السابق (الذي فاز أربعة أعضاء منه في مجلس النقابة الحالي وهم كل من المحامين : اسكندر المسعودي ومزاحم الجبوري وصباح البياتي فضلا عن شاكر محمود خضير) وعلى هذا وبغية احقاق الحق وتوضيح هذا الالتباس فسوف نلقي الكرة في ملعب مجلس نقابة المحامين العراقيين الجديد !