الثلاثاء، 20 نيسان/ابريل 2010، آخر تحديث 18:06 (GMT+0400)
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كشف بحث علمي حديث عن تأثير البدانة والتدخين أثناء فترة الحمل على الجنين الذكر الذي قد يعاني من انخفاض عدد الحيوانات المنوية عند بلوغه.
وحذر الخبراء من "معهد الملكة للأبحاث الطبية" في أدنبره باسكتلندا من أن أسلوب حياة الأم قد يكون له "تأثير كبير" يحدد مستقبل الطفل.
وقد يعني انخفاض عدد الحيوانات المنوية عقم الرجل وفشله في الإنجاب.
ووجد البحث أن التغييرات التي تحدث أثناء نمو الجنين في الرحم قد يكون تؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية، في وقت لاحق من الحياة، وأن بدانة الأم أو تدخينها بشراهة أثناء تلك الفترة قد تؤثر على النمو الطبيعي للطفل.
وأشار بروفيسور ريتشارد شارب، الذي قاد البحث، إلى عدم عثوره على أي أدلة تربط بين التعرض لمواد كيمائية محددة وانخفاض الحيوانات المنوية.
ويحذر البحث الذي نشر في دورية المحاضر الفلسفية للجمعية الملكية بي، من أن تعرض الجنين لمزيج مركب من المواد الكيمائية البيئية، كتلك التي قد تعترضنا أثناء حياتنا اليومية، قد يكون لها تأثير على تطور الخصيتين ويؤدي لانخفاض عدد الحيوانات المئوية عن البلوغ.
ودعا البحث لإجراء المزيد من الدراسات والأبحاث لتأكيد هذا الرابط.
ويذكر أن دراسة نشرت في يونيو/حزيران الماضي كشفت أن تناول الأطعمة الغنية بمضادات التأكسد تزيد خصوبة الرجل.
ولفتت الدراسة الإسبانية إلى أن الذكور الذين تعتمد حميتهم الغذائية على معدلات عالية من الفواكه والخضر الغنية بالمواد المضادة للتأكسد، يتميزون بقذف كميات كبيرة من السائل المنوي وأن نطفهم أكثر تركيزاً وحركة، عن نظرائهم من يعتمد غذائهم على اللحم ومنتجات الألبان الكاملة الدسم.
واستندت الدراسة، وشاركت فيها عدد من الجامعات الإسبانية، على استبيان شارك فيه 61 رجلاً: 30 يعانون من ضعف النطف، و31 آخرين يتمتعون بنطف طبيعية، وطولبوا بتحديد معدلات تناول 93 نوعاً مختلفاً من الأطعمة.
http://arabic.cnn.com/2010/scitech/4/20/Obesity.pregnancy/index.html
تدخين وبدانة الأم قد يؤثران على خصوبة الجنين
بدانة الأم أثناء الحمل قد يكون لها تأثير مضر على خصوبة مولودها الذكر
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كشف بحث علمي حديث عن تأثير البدانة والتدخين أثناء فترة الحمل على الجنين الذكر الذي قد يعاني من انخفاض عدد الحيوانات المنوية عند بلوغه.
وحذر الخبراء من "معهد الملكة للأبحاث الطبية" في أدنبره باسكتلندا من أن أسلوب حياة الأم قد يكون له "تأثير كبير" يحدد مستقبل الطفل.
وقد يعني انخفاض عدد الحيوانات المنوية عقم الرجل وفشله في الإنجاب.
ووجد البحث أن التغييرات التي تحدث أثناء نمو الجنين في الرحم قد يكون تؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية، في وقت لاحق من الحياة، وأن بدانة الأم أو تدخينها بشراهة أثناء تلك الفترة قد تؤثر على النمو الطبيعي للطفل.
وأشار بروفيسور ريتشارد شارب، الذي قاد البحث، إلى عدم عثوره على أي أدلة تربط بين التعرض لمواد كيمائية محددة وانخفاض الحيوانات المنوية.
ويحذر البحث الذي نشر في دورية المحاضر الفلسفية للجمعية الملكية بي، من أن تعرض الجنين لمزيج مركب من المواد الكيمائية البيئية، كتلك التي قد تعترضنا أثناء حياتنا اليومية، قد يكون لها تأثير على تطور الخصيتين ويؤدي لانخفاض عدد الحيوانات المئوية عن البلوغ.
ودعا البحث لإجراء المزيد من الدراسات والأبحاث لتأكيد هذا الرابط.
ويذكر أن دراسة نشرت في يونيو/حزيران الماضي كشفت أن تناول الأطعمة الغنية بمضادات التأكسد تزيد خصوبة الرجل.
ولفتت الدراسة الإسبانية إلى أن الذكور الذين تعتمد حميتهم الغذائية على معدلات عالية من الفواكه والخضر الغنية بالمواد المضادة للتأكسد، يتميزون بقذف كميات كبيرة من السائل المنوي وأن نطفهم أكثر تركيزاً وحركة، عن نظرائهم من يعتمد غذائهم على اللحم ومنتجات الألبان الكاملة الدسم.
واستندت الدراسة، وشاركت فيها عدد من الجامعات الإسبانية، على استبيان شارك فيه 61 رجلاً: 30 يعانون من ضعف النطف، و31 آخرين يتمتعون بنطف طبيعية، وطولبوا بتحديد معدلات تناول 93 نوعاً مختلفاً من الأطعمة.
http://arabic.cnn.com/2010/scitech/4/20/Obesity.pregnancy/index.html