الاثنين، 19 نيسان/ابريل 2010، آخر تحديث 19:31 (GMT+0400)
بغداد، العراق (CNN) -- أعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، الاثنين، أن زعيمي تنظيم القاعدة، و"دولة العراق الإسلامية،" قتلا في عملية نفذتها قوات أمنية عراقية وأمريكية شمال العاصمة بغداد.
وقال المالكي إن العملية الأمنية أدت إلى مقتل كل من "أبو أيوب المصري، زعيم تنظيم القاعدة في العراق، وأبو عمر البغدادي زعيم ما يعرف "بدولة العراق الإسلامية،" والذي كانت الحكومة العراقية أعلنت عن مقتله غير مرة.
وقال المالكي، في مؤتمر صحفي نقله التلفزيون الرسمي إن العملية جرت في منطقة الثرثار، واستهدفت منزلاً كان البغدادي والمصري فيه، وقد حاولا الاختباء في حفرة داخله.
وتابع رئيس الوزراء العراقي أن أجهزة الأمن كانت قد رصدت الحفرة وداهمتها، ولكنها عثرت على الرجلين وقد فارقا الحياة.
وقال المالكي إن "خلية استخبارية" كانت تلاحق منذ فترة تنظيم القاعدة بالعراق في كل المحافظات، ووصف العملية بأنها ضربة "قصمت ظهر القاعدة،" التي أقر أنها قامت بعمليات تمويه أوجدت أكثر من "أبو عمر البغدادي،" ولكنه أعرب عن ثقته بأن القتيل هو الزعيم الحقيقي.
وأضاف المالكي أن العملية التي نفذت بأكثر من منطقة في وقت واحد أدت أيضاً إلى "اعتقال أكبر القيادات العسكرية للتنظيم وكشف مخطط كانوا سيقومون به لتفجير مجموعة كبيرة من الكنائس."
وكشف أن عناصر الأجهزة الأمنية عثرن على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بعناصر القاعدة، ووجدت عليها "مراسلات مع قائد القاعدة، أسامة بن لادن، ومساعدة أيمن الظواهري."
ولى سؤاله عمّا إذا كانت المضبوطات تظهر تعاون حكومات عربية مع التنظيم قال المالكي: "هناك مساحات في بعض الدول يستغلها تنظيم القاعدة، ولا بد من العمل مع تلك الدول لإغلاقها، بعض الأدلة لدينا تشير إلى دور لمنظمات خيرية واجتماعية وتجار في دعم القاعدة، وإذا توصلنا إلى دور لجهات رسمية في دولة ما فسنتصل بها على قاعدة المصالح المشتركة."
عملية ضرب البيت كانت بشراكة مع القوات الأمريكية.
وأكد الجيش الأمريكي العملية وقال إنه شارك فيها، في حين قال المالكي إن العملية تضمنت قصفا صاروخيا وقوات مشاة، في الهجوم على المنزل، وعرض على الصحفيين عددا من الصور.
وكان الجيش العراقي أعلن في أبريل/نيسان من العام الماضي إلقاء القبض على البغدادي، "أثناء عملية عسكرية واسعة،" وبعد ذلك بأسابيع، عرض التلفزيون العراقي الرسمي اعترافات له قال فيها إنه "انضم إلى تنظيم القاعدة في العراق في عام 2005.
http://arabic.cnn.com/2010/middle_east/4/19/iraq.killing/index.html
بغداد: مقتل زعيمي تنظيم القاعدة في العراق
المالكي عرض صورا للقتيلين في مؤتمر صحفي
بغداد، العراق (CNN) -- أعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، الاثنين، أن زعيمي تنظيم القاعدة، و"دولة العراق الإسلامية،" قتلا في عملية نفذتها قوات أمنية عراقية وأمريكية شمال العاصمة بغداد.
وقال المالكي إن العملية الأمنية أدت إلى مقتل كل من "أبو أيوب المصري، زعيم تنظيم القاعدة في العراق، وأبو عمر البغدادي زعيم ما يعرف "بدولة العراق الإسلامية،" والذي كانت الحكومة العراقية أعلنت عن مقتله غير مرة.
وقال المالكي، في مؤتمر صحفي نقله التلفزيون الرسمي إن العملية جرت في منطقة الثرثار، واستهدفت منزلاً كان البغدادي والمصري فيه، وقد حاولا الاختباء في حفرة داخله.
وتابع رئيس الوزراء العراقي أن أجهزة الأمن كانت قد رصدت الحفرة وداهمتها، ولكنها عثرت على الرجلين وقد فارقا الحياة.
وقال المالكي إن "خلية استخبارية" كانت تلاحق منذ فترة تنظيم القاعدة بالعراق في كل المحافظات، ووصف العملية بأنها ضربة "قصمت ظهر القاعدة،" التي أقر أنها قامت بعمليات تمويه أوجدت أكثر من "أبو عمر البغدادي،" ولكنه أعرب عن ثقته بأن القتيل هو الزعيم الحقيقي.
وأضاف المالكي أن العملية التي نفذت بأكثر من منطقة في وقت واحد أدت أيضاً إلى "اعتقال أكبر القيادات العسكرية للتنظيم وكشف مخطط كانوا سيقومون به لتفجير مجموعة كبيرة من الكنائس."
وكشف أن عناصر الأجهزة الأمنية عثرن على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بعناصر القاعدة، ووجدت عليها "مراسلات مع قائد القاعدة، أسامة بن لادن، ومساعدة أيمن الظواهري."
ولى سؤاله عمّا إذا كانت المضبوطات تظهر تعاون حكومات عربية مع التنظيم قال المالكي: "هناك مساحات في بعض الدول يستغلها تنظيم القاعدة، ولا بد من العمل مع تلك الدول لإغلاقها، بعض الأدلة لدينا تشير إلى دور لمنظمات خيرية واجتماعية وتجار في دعم القاعدة، وإذا توصلنا إلى دور لجهات رسمية في دولة ما فسنتصل بها على قاعدة المصالح المشتركة."
عملية ضرب البيت كانت بشراكة مع القوات الأمريكية.
وأكد الجيش الأمريكي العملية وقال إنه شارك فيها، في حين قال المالكي إن العملية تضمنت قصفا صاروخيا وقوات مشاة، في الهجوم على المنزل، وعرض على الصحفيين عددا من الصور.
وكان الجيش العراقي أعلن في أبريل/نيسان من العام الماضي إلقاء القبض على البغدادي، "أثناء عملية عسكرية واسعة،" وبعد ذلك بأسابيع، عرض التلفزيون العراقي الرسمي اعترافات له قال فيها إنه "انضم إلى تنظيم القاعدة في العراق في عام 2005.
http://arabic.cnn.com/2010/middle_east/4/19/iraq.killing/index.html