العراقية»: علاوي فتح يديه للآخرين .. فاعتقلوا أنصاره
قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إن الحكومة العراقية الجديدة لابد أن تشمل الائتلاف العلماني،
والذي فاز بأكبر عدد من الأصوات.
وقال المالكي في حديث تلفزيوني إنه كان يأمل أن تتشكل الحكومة الجديدة على أساس الأغلبية السياسية، ونبذ نظام الحصص، إلا أن الفكرة على ما يبدو سابقة لأوانها.
وأضاف المالكي إن حكومة شراكة وطنية ''هي ما نحتاجه في العراق؛ لضمان الاستقرار بعد سنوات من الحرب''.
وكانت القائمة العراقية بزعامة رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي قد فازت بأكبر عدد من المقاعد البرلمانية بين القوائم المتنافسة الأخرى في الانتخابات العامة التي جرت الشهر الماضي.
يذكر أن إيران دعت الأسبوع الماضي الزعماء السياسيين العراقيين إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية يدخل في تكوينها السّنة.
وتجري المفاوضات لتشكيل ائتلاف حكومي في العراق منذ انتهاء الانتخابات التي لم تخرج بفائز حاسم.
وقد ظل الإيرانيون يدعمون في السنوات الماضية حكومات متعاقبة هيمنت عليها الأغلبية الشيعية.
يذكر أن وفودا من الجهات العراقية الرئيسة الفائزة في تلك الانتخابات، ومنهم الأكراد، توجهوا تباعا إلى طهران؛ للتشاور بشأن تشكيل الحكومة المقبلة.
وفي سياق آخر، قال مستشار القائمة العراقية هاني عاشور إن الديمقراطية في العراق أصبحت مهددة وتمر في مرحلة خطيرة، وإن مفهوم الشراكة الوطنية أصبح مجرد شعار لا واقع له أمام محاولات استهداف القائمة العراقية سواء باعتقال أنصارها أو محاولات مصادرة حق إياد علاوي الدستوري في تشكيل الحكومة العراقية التي ضمنها له فوز قائمته بأكبر عدد من المقاعد.
وقال عاشور لقد كان رد بعض الكتل السياسية على طروحات علاوي بتشكيل حكومة شراكة وطنية لا تستبعد أحدا بشن حملات اعتقال ضد أعضاء من القائمة العراقية في عدد من المحافظات، وتشكيل محاور لسلبها حقها في تشكيل حكومة شراكة وطنية تقوم على أساس مشاركة الجميع؛ لإخراج البلاد من محنته وما عاناه في السنوات الماضية، وإنه ليس أمام القائمة العراقية اليوم سوى التمسك بإصرار بطروحاتها بتشكيل حكومة وطنية وفق الحق الدستوري الانتخابي والإيمان بالشراكة الوطنية لكشف نوايا الإطراف الأخرى.
قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إن الحكومة العراقية الجديدة لابد أن تشمل الائتلاف العلماني،
والذي فاز بأكبر عدد من الأصوات.
وقال المالكي في حديث تلفزيوني إنه كان يأمل أن تتشكل الحكومة الجديدة على أساس الأغلبية السياسية، ونبذ نظام الحصص، إلا أن الفكرة على ما يبدو سابقة لأوانها.
وأضاف المالكي إن حكومة شراكة وطنية ''هي ما نحتاجه في العراق؛ لضمان الاستقرار بعد سنوات من الحرب''.
وكانت القائمة العراقية بزعامة رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي قد فازت بأكبر عدد من المقاعد البرلمانية بين القوائم المتنافسة الأخرى في الانتخابات العامة التي جرت الشهر الماضي.
يذكر أن إيران دعت الأسبوع الماضي الزعماء السياسيين العراقيين إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية يدخل في تكوينها السّنة.
وتجري المفاوضات لتشكيل ائتلاف حكومي في العراق منذ انتهاء الانتخابات التي لم تخرج بفائز حاسم.
وقد ظل الإيرانيون يدعمون في السنوات الماضية حكومات متعاقبة هيمنت عليها الأغلبية الشيعية.
يذكر أن وفودا من الجهات العراقية الرئيسة الفائزة في تلك الانتخابات، ومنهم الأكراد، توجهوا تباعا إلى طهران؛ للتشاور بشأن تشكيل الحكومة المقبلة.
وفي سياق آخر، قال مستشار القائمة العراقية هاني عاشور إن الديمقراطية في العراق أصبحت مهددة وتمر في مرحلة خطيرة، وإن مفهوم الشراكة الوطنية أصبح مجرد شعار لا واقع له أمام محاولات استهداف القائمة العراقية سواء باعتقال أنصارها أو محاولات مصادرة حق إياد علاوي الدستوري في تشكيل الحكومة العراقية التي ضمنها له فوز قائمته بأكبر عدد من المقاعد.
وقال عاشور لقد كان رد بعض الكتل السياسية على طروحات علاوي بتشكيل حكومة شراكة وطنية لا تستبعد أحدا بشن حملات اعتقال ضد أعضاء من القائمة العراقية في عدد من المحافظات، وتشكيل محاور لسلبها حقها في تشكيل حكومة شراكة وطنية تقوم على أساس مشاركة الجميع؛ لإخراج البلاد من محنته وما عاناه في السنوات الماضية، وإنه ليس أمام القائمة العراقية اليوم سوى التمسك بإصرار بطروحاتها بتشكيل حكومة وطنية وفق الحق الدستوري الانتخابي والإيمان بالشراكة الوطنية لكشف نوايا الإطراف الأخرى.