الأحد، 18 نيسان/ابريل 2010، آخر تحديث 13:41 (GMT+0400)
بيروت، لبنان (CNN) -- قد يكون العالم عبر عدسة الكاميرا مختلفا عنه عبر العين البشرية، وهو أمر مؤكد بالنسبة لأطفال المخيمات الفلسطينية في لبنان، الذين استخدموا كاميرات التصوير لتقديم واقعهم اليومي بالصور الفوتوغرافية.
ذاكرة، هي جمعية لبنانية خيرية، أسسها المصور الصحفي السابق رمزي حيدر، إذ قام من خلالها بتدريب أكثر من 200 طفل ينتمون إلى خمس مخيمات فلسطينية مختلفة في لبنان، وتتراوح أعمارهم ما بين 13 و 19 عاما، على استخدام الكاميرا والتقاط تفاصيل الحياة اليومية.
وقد قام حيدر بتعليم الأطفال كيفية استخدام الكاميرا الرقمية، ليعطيهم فرصة التقاط صور معبرة عن حياتهم في المخيمات.
ووفقا للموقع الإلكتروني لـ"ذاكرة"، تفتقر هذه المخيمات إلى البنى التحتية الأساسية، كأنظمة الصرف الصحي، ومرافق التخلص من مياه الأمطار، كما أن سكان هذه المخيمات فقراء ومعزولون تماما عن بقية اللبنانيين.
فعلى سبيل المثال، هناك الكثير من الأطفال الذين يعيشون في مخيم شاتيلا ممن لم يزوروا العاصمة اللبنانية بيروت على الإطلاق، وفقا لريما أبو شقرة، من جمعية "ذاكرة".
ويترك عدد من هؤلاء الأطفال مدارسهم للعمل في مواقع للبناء، أو ورش للسيارات، أو عاطلين عن العمل، وفقا لتقرير أصدرته اليونيسيف مؤخرا.
وقد شكل هذا المشروع دافعا قويا لهؤلاء الأطفال للعمل بجد، فأحمد منصور، 13 عاما من مخيم المية المية قرب صيدا، يستيقظ يوميا الساعة الخامسة صباحا لالتقاط الصور، لأنه يحب أشعة الشمس في ذلك الوقت. واليوم يلتقط منصور الصور في الأعراس كجزء من عمله الحر.
وتقول أبو شقرة أن هناك طلابا بدؤوا العمل في محطات الإعلام المحلية مثل هدى أبو علي، 14 عاما من مخيم شاتيلا قرب بيروت، التي تتلقى حاليا تدريبا في إحدى الصحف المحلية، بعدما قامت الصحيفة بنشر مقال وصور التقطتها هدى سابقا.
ووفقا للأمم المتحدة، يشكل اللاجئون الفلسطينيون عشرة في المائة من نسبة الشعب اللبناني، ويعيشون في 12 مخيما موزعين في أرجاء مختلفة من البلاد، منعزلين عن المجتمع اللبناني، حسب موظفي الإغاثة هناك.
http://arabic.cnn.com/2010/entertainment/4/18/zakira.refugee.camps/index.html
أطفال فلسطينيون يوثقون حياتهم في المخيمات بالصور
صورة لثلاث أطفال فلسطينيين من مخيم الراشدية في جنوب لبنان
بيروت، لبنان (CNN) -- قد يكون العالم عبر عدسة الكاميرا مختلفا عنه عبر العين البشرية، وهو أمر مؤكد بالنسبة لأطفال المخيمات الفلسطينية في لبنان، الذين استخدموا كاميرات التصوير لتقديم واقعهم اليومي بالصور الفوتوغرافية.
ذاكرة، هي جمعية لبنانية خيرية، أسسها المصور الصحفي السابق رمزي حيدر، إذ قام من خلالها بتدريب أكثر من 200 طفل ينتمون إلى خمس مخيمات فلسطينية مختلفة في لبنان، وتتراوح أعمارهم ما بين 13 و 19 عاما، على استخدام الكاميرا والتقاط تفاصيل الحياة اليومية.
وقد قام حيدر بتعليم الأطفال كيفية استخدام الكاميرا الرقمية، ليعطيهم فرصة التقاط صور معبرة عن حياتهم في المخيمات.
ووفقا للموقع الإلكتروني لـ"ذاكرة"، تفتقر هذه المخيمات إلى البنى التحتية الأساسية، كأنظمة الصرف الصحي، ومرافق التخلص من مياه الأمطار، كما أن سكان هذه المخيمات فقراء ومعزولون تماما عن بقية اللبنانيين.
فعلى سبيل المثال، هناك الكثير من الأطفال الذين يعيشون في مخيم شاتيلا ممن لم يزوروا العاصمة اللبنانية بيروت على الإطلاق، وفقا لريما أبو شقرة، من جمعية "ذاكرة".
ويترك عدد من هؤلاء الأطفال مدارسهم للعمل في مواقع للبناء، أو ورش للسيارات، أو عاطلين عن العمل، وفقا لتقرير أصدرته اليونيسيف مؤخرا.
وقد شكل هذا المشروع دافعا قويا لهؤلاء الأطفال للعمل بجد، فأحمد منصور، 13 عاما من مخيم المية المية قرب صيدا، يستيقظ يوميا الساعة الخامسة صباحا لالتقاط الصور، لأنه يحب أشعة الشمس في ذلك الوقت. واليوم يلتقط منصور الصور في الأعراس كجزء من عمله الحر.
وتقول أبو شقرة أن هناك طلابا بدؤوا العمل في محطات الإعلام المحلية مثل هدى أبو علي، 14 عاما من مخيم شاتيلا قرب بيروت، التي تتلقى حاليا تدريبا في إحدى الصحف المحلية، بعدما قامت الصحيفة بنشر مقال وصور التقطتها هدى سابقا.
ووفقا للأمم المتحدة، يشكل اللاجئون الفلسطينيون عشرة في المائة من نسبة الشعب اللبناني، ويعيشون في 12 مخيما موزعين في أرجاء مختلفة من البلاد، منعزلين عن المجتمع اللبناني، حسب موظفي الإغاثة هناك.
http://arabic.cnn.com/2010/entertainment/4/18/zakira.refugee.camps/index.html