السبت، 17 نيسان/ابريل 2010، آخر تحديث 15:20 (GMT+0400)
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تقاطعت الأنباء حول مصير نادي "ليفربول" الإنجليزي، حيث ذكرت تقارير صحفية بريطانية أن رجل أعمال سوري مدعوم من إحدى العائلات الحاكمة في الإمارات العربية المتحدة على وشك الاستحواذ على النادي، في صفقة عربية جديدة بالدوري الإنجليزي، بالتزامن مع إعلان الأمريكيين جورج غيليت وطوم هيكس عزمهما بيع النادي.
وقال غيليت وهيكس، اللذان ابتاعا النادي عام 2007 مقابل 338 مليون دولار، إنهما قاما بتعيين شركة "باركليز كابيتال" لتقديم المشورة في الصفقة، وأضافا، في بيان مشترك، أنهما يبحثان عن جهة تتولى شراء الفريق ونقله إلى "مرحلة جديدة من النمو والتطور."
يذكر أن ديون ليفربول تجاوزت عام 2009 حاجز 460 مليون دولار، ولكن بيان غيليت وهيكس أشار إلى تحسن مالية الفريق خلال إدارتهما له، فارتفعت الأرباح التشغيلية 60 في المائة، بينما زادت العوائد 55 في المائة
ولكن اللاعب السابق والمعلق الرياضي، مارك لورنسون، لـCNN، انتقد هذه التصريحات، وقال تعليقاً على القرار: "غيليت وهيكس لم يفعلا شيئاً للنادي، واليوم الذي ابتاعا فيه النادي كان أحد أسوأ الأيام في تاريخ الفريق."
وأضاف: "قرار البيع رائع، ولكن أمام الفريق طريق طويلة قبل أن يعود إلى موقعه السابق."
بالمقابل، ذكرت صحيفة "ديلي ميرور" أن رجل الأعمال السوري يحيى الكردي بلغ مرحلة متقدمة في مفاوضاته لشراء نادي ليفربول، بدعم من إحدى عائلات الحاكمة في الإمارات.
ونقلت الصحيفة عن لاعب سلتيك السابق، أندي ليتش، الذي انضم إلى مجلس الإدارة في ليفربول، إن مفاوضات الكردي مستمرة مع هيكس وغيليت وبلغت مرحلة متقدمة، وأضاف: "البرنامج الموضوع سيكون له مضاعفات ايجابية على الفريق لأنه لم يعد القوة الضاربة التي كان عليها."
يذكر أن جهات إماراتية كانت قد اشترت نادي بورتسموث، قبل أن تبيعه في وقت لاحق، كما اشترت نادي مانشستر سيتي.
http://arabic.cnn.com/2010/sport/4/17/syrian.liverpool/index.html
مالكا ليفربول يتخليان عنه واحتمال بيعه لسوري مدعوم إماراتياً
ليفربول يبحث عن مالك جديد
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تقاطعت الأنباء حول مصير نادي "ليفربول" الإنجليزي، حيث ذكرت تقارير صحفية بريطانية أن رجل أعمال سوري مدعوم من إحدى العائلات الحاكمة في الإمارات العربية المتحدة على وشك الاستحواذ على النادي، في صفقة عربية جديدة بالدوري الإنجليزي، بالتزامن مع إعلان الأمريكيين جورج غيليت وطوم هيكس عزمهما بيع النادي.
وقال غيليت وهيكس، اللذان ابتاعا النادي عام 2007 مقابل 338 مليون دولار، إنهما قاما بتعيين شركة "باركليز كابيتال" لتقديم المشورة في الصفقة، وأضافا، في بيان مشترك، أنهما يبحثان عن جهة تتولى شراء الفريق ونقله إلى "مرحلة جديدة من النمو والتطور."
يذكر أن ديون ليفربول تجاوزت عام 2009 حاجز 460 مليون دولار، ولكن بيان غيليت وهيكس أشار إلى تحسن مالية الفريق خلال إدارتهما له، فارتفعت الأرباح التشغيلية 60 في المائة، بينما زادت العوائد 55 في المائة
ولكن اللاعب السابق والمعلق الرياضي، مارك لورنسون، لـCNN، انتقد هذه التصريحات، وقال تعليقاً على القرار: "غيليت وهيكس لم يفعلا شيئاً للنادي، واليوم الذي ابتاعا فيه النادي كان أحد أسوأ الأيام في تاريخ الفريق."
وأضاف: "قرار البيع رائع، ولكن أمام الفريق طريق طويلة قبل أن يعود إلى موقعه السابق."
بالمقابل، ذكرت صحيفة "ديلي ميرور" أن رجل الأعمال السوري يحيى الكردي بلغ مرحلة متقدمة في مفاوضاته لشراء نادي ليفربول، بدعم من إحدى عائلات الحاكمة في الإمارات.
ونقلت الصحيفة عن لاعب سلتيك السابق، أندي ليتش، الذي انضم إلى مجلس الإدارة في ليفربول، إن مفاوضات الكردي مستمرة مع هيكس وغيليت وبلغت مرحلة متقدمة، وأضاف: "البرنامج الموضوع سيكون له مضاعفات ايجابية على الفريق لأنه لم يعد القوة الضاربة التي كان عليها."
يذكر أن جهات إماراتية كانت قد اشترت نادي بورتسموث، قبل أن تبيعه في وقت لاحق، كما اشترت نادي مانشستر سيتي.
http://arabic.cnn.com/2010/sport/4/17/syrian.liverpool/index.html