المحافظون والأشتراكيون الديمقراطيون قد يتعاونون في ستوكهولم ضد حزب معاد للأغراب
يلوح في الأفق أحتمال تمكن حزب ديمقراطيو السويد "سفيريا ديموكراترنا" من الحصول على مقاعد في مجلس بلدية ستوكهولم في الأنتخابات المقبلة، الأمر الذي قد يمنحه دور بيضة القبان بين الكتلتين الرئيسيتين المتنافستين، وتجنبا لعواقب مثل هذا الإحتمال، ومنعا للحزب المعادي للأغراب من الأستفادة من مثل هذا الوضع، أعلن ممثلا حزبي المحافظين الذي يقود الأغلبية البلدية حاليا، والأشتراكي الديمقراطي أكبر أحزاب المعارضة، أنهما في مثل هذه الحال يمكن أن يشكلا فيما بينهما أغلبية عابرة للكتل للحيلولة دون أستفادة "سفيريا ديموكراترنا" من موقع الترجيح.
رئيسة كتلة الأشتراكيين الديمقراطيين في مجلس البلدية كارين يمتين قالت مبررة أحتمال التعاون مع الغرماء التقليديين:
ـ لا أرغب ولن أكون في أغلبية تجعلنا نعتمد على دعم حزب لا أشاطره نظرته في التمييز بين الناس، ولا أعتقد أيضا ان ستين نوردين رئيس كتلة حزب المحافظين في البلدية يرغب بأغلبية كهذه. أذن علينا ان نجد طريقة للقيادة، تتمكن فيها الأغلبية من تحقيق خيارها.
ولكن كيف يمكنهم أن تتشاطروا القيادة وأنتم على ما أنتم عليه من عداء؟ عن هذا السؤال ردت يمتين بالقول:
ـ سنجد طريقة لحل هذا. هناك كثير من المواضيع لدينا شيء من الأتفاق حولها كسياسة الطاقة، والبنية التحتية، وبعض القضايا الأخرى. الأمر يتعلق قبل كل شيء بأغلبية محترمة من سكان ستوكهولم لا تتيح لحزب يحصل على مقعد أو مقعدين في مجلس البلدية أن يملي أرادته في إعداد الميزانية.
ستين نوردين رئيس مجلس بلدية ستوكهولم الحالي وهو من حزب المحافظين يتفق مع طرح يمتين:
ـ أنا من جانبي كنت قد طرحت فكرة تشكيل أئتلاف قيادي عام أربعة وتسعين، وليس مطلوبا العودة الى ذلك، ولكن في وضع خاص يجب عدم منح سفيريا ديموكراترنا موقعا مؤثرا. وأعتقد اننا وبغض النظر عن الكتلة التي ننتمي اليها لا نشاطرهم نظرتهم التمييزية الى الناس.
ولكن الى أي مدى ينسجم التعاون بين الكتلتين لمنع سفيريا ديموكراترنا من التأثير، مع المباديء الديمقراطية؟ نوردين يرد على هذا التساؤل بالقول:
ـ أعتقد ان من حقنا ومسؤوليتنا نحن الأحزاب الأخرى أن لا نشاطر سفيريا ديموكراترنا نظرته الى الناس، وأن لا نفكر بالتعاون بالتعاون معه، وسنعلن بشكل مسبق قبل الأنتخابات باننا لن نقوم بذلك.
يلوح في الأفق أحتمال تمكن حزب ديمقراطيو السويد "سفيريا ديموكراترنا" من الحصول على مقاعد في مجلس بلدية ستوكهولم في الأنتخابات المقبلة، الأمر الذي قد يمنحه دور بيضة القبان بين الكتلتين الرئيسيتين المتنافستين، وتجنبا لعواقب مثل هذا الإحتمال، ومنعا للحزب المعادي للأغراب من الأستفادة من مثل هذا الوضع، أعلن ممثلا حزبي المحافظين الذي يقود الأغلبية البلدية حاليا، والأشتراكي الديمقراطي أكبر أحزاب المعارضة، أنهما في مثل هذه الحال يمكن أن يشكلا فيما بينهما أغلبية عابرة للكتل للحيلولة دون أستفادة "سفيريا ديموكراترنا" من موقع الترجيح.
رئيسة كتلة الأشتراكيين الديمقراطيين في مجلس البلدية كارين يمتين قالت مبررة أحتمال التعاون مع الغرماء التقليديين:
ـ لا أرغب ولن أكون في أغلبية تجعلنا نعتمد على دعم حزب لا أشاطره نظرته في التمييز بين الناس، ولا أعتقد أيضا ان ستين نوردين رئيس كتلة حزب المحافظين في البلدية يرغب بأغلبية كهذه. أذن علينا ان نجد طريقة للقيادة، تتمكن فيها الأغلبية من تحقيق خيارها.
ولكن كيف يمكنهم أن تتشاطروا القيادة وأنتم على ما أنتم عليه من عداء؟ عن هذا السؤال ردت يمتين بالقول:
ـ سنجد طريقة لحل هذا. هناك كثير من المواضيع لدينا شيء من الأتفاق حولها كسياسة الطاقة، والبنية التحتية، وبعض القضايا الأخرى. الأمر يتعلق قبل كل شيء بأغلبية محترمة من سكان ستوكهولم لا تتيح لحزب يحصل على مقعد أو مقعدين في مجلس البلدية أن يملي أرادته في إعداد الميزانية.
ستين نوردين رئيس مجلس بلدية ستوكهولم الحالي وهو من حزب المحافظين يتفق مع طرح يمتين:
ـ أنا من جانبي كنت قد طرحت فكرة تشكيل أئتلاف قيادي عام أربعة وتسعين، وليس مطلوبا العودة الى ذلك، ولكن في وضع خاص يجب عدم منح سفيريا ديموكراترنا موقعا مؤثرا. وأعتقد اننا وبغض النظر عن الكتلة التي ننتمي اليها لا نشاطرهم نظرتهم التمييزية الى الناس.
ولكن الى أي مدى ينسجم التعاون بين الكتلتين لمنع سفيريا ديموكراترنا من التأثير، مع المباديء الديمقراطية؟ نوردين يرد على هذا التساؤل بالقول:
ـ أعتقد ان من حقنا ومسؤوليتنا نحن الأحزاب الأخرى أن لا نشاطر سفيريا ديموكراترنا نظرته الى الناس، وأن لا نفكر بالتعاون بالتعاون معه، وسنعلن بشكل مسبق قبل الأنتخابات باننا لن نقوم بذلك.