الخميس ، 15 نيسان/ابريل 2010، آخر تحديث 12:18 (GMT+0400)
بغداد، العراق (CNN) -- أغلقت السلطات الأمنية مطار النجف الدولي وأمرت بتغيير مسارات الطائرات فوق المدينة المقدسة لدى الشيعة إثر أنباء بشأن تهديدات تتعلق بتنفيذ اعتداءات بواسطة الطائرات ضد أماكن مقدسة في المدينة، رغم أن مسؤول عراقي قلل من أهمية هذه التهديدات، مشيراً إلى أنها ليست جديدة.
فقد قال الشيخ فياض الشمري، رئيس مجلس محافظة النجف: "ثمة حديث يتعلق بتهديدات أمنية للنجف.. هذه التهديدات ليست جديدة بالنسبة للمحافظة."
وأشار الشمري إلى أن محافظة النجف كانت أولى المحافظات التي نقلت صلاحياتها الأمنية من الإدارة الأمريكية إلى الإدارة العراقية، وأنها تتمتع بالاستقرار السياسي والأمني منذ ذلك الحين.
من ناحية ثانية، وعلى الصعيد ذاته، قام وزير النقل والمواصلات، عمار عبدالجبار، ووزير الدفاع، عبدالقادر جاسم العبيدي، ومستشار الأمن القومي، موفق الربيعي، بزيارة النجف، على بعد 160 كيلومتراً إلى الجنوب من بغداد، والتي تضم مرقد الإمام علي، أحد أكثر المراقد قداسة عند الشيعة.
وفي مؤتمر صحفي، بثته قناة العراقية الحكومية، قال جبار إن التهديد لا يشكل خطراً، وأن "الإجراءات الاحترازية في المطار تختلف كلية عن الأماكن الأخرى."
وأضاف جبار أنه لو كان هناك تهديد بنسبة واحد في المائة، فإنه ستكون هناك إجراءات أمنية، و"هذا لا يعني أن الوضع خطير."
وقال: "أريد أن أكون واضحاً.. المسألة ببساطة هي إجراءات احترازية وتتعلق بمطار النجف لأنه قريب من المرقد، وسيتم رفع هذه الإجراءات قريباً، وسيعاد فتح المطار."
غير أن جبار قال أيضاً إن مسار رحلات الطائرات، الذي كان يمر فوق مطار النجف مباشرة، تم تغييره، مضيفاً "أن مسار كل الرحلات القادمة من دول الخليج وجنوب العراق تغير.. وأنه لن يكون هناك أي مسار للطائرات قرب مطار النجف."
وكانت مصادر إعلامية قد ذكرت أن الإجراءات الجديدة جاءت "عقب معلومات وصلت إلى الأجهزة الأمنية تفيد بوجود مخطط لاستهداف مرقد الإمام علي بن أبي طالب."
ونقلت صحيفة الصباح العراقية عن وزير الدفاع قوله، في مؤتمر صحفي في محافظة النجف: "ليس هناك ما يثير القلق من الناحية الأمنية، إلا أننا نريد أن نستعد لأسوأ الاحتمالات، لأن الإرهاب وذيول النظام السابق تتصيد بالماء العكر وتحاول القيام بعمليات مختلفة لإيقاف العملية السياسية، خاصة خلال هذه المرحلة الانتقالية المهمة ما يجعلنا نتحسب لكل الاحتمالات."
وبشأن وجود معلومات استخباري تشير إلى احتمال استهداف المدينة القديمة بعملية إرهابية من خلال طائرة مدنية، قال الوزير: "لا نهمل أية معلومة وكل المعلومات تأخذ على محمل الجد ولا يمكن أن نسمح بتحويل مدينة النجف وأضرحتها المقدسة إلى أهداف."
وجاءت زيارة الوفد الحكومي إلى النجف الأربعاء للاجتماع بالحكومة المحلية هناك، ومناقشة أزمة إغلاق مطار النجف، حيث دعا مجلس محافظة النجف قبل ثلاثة أيام إلى اعتصام رسمي وشعبي لإعادة فتح المطار، إلا أن الاعتصام تم تأجيله بسبب زيارة الوفد الوزاري للنجف وشرحه للمسؤولين المحليين أسباب غلق المطار التي كانت في معظمها أمنية.
http://arabic.cnn.com/2010/middle_east/4/15/iraq.najaf_security/index.html
بغداد: إغلاق مطار النجف وتغيير مسار الطائرات فوقه
السلطات العراقية عززت الإجراءات الأمنية في مطار النجف وأغلقته أمام الحركة
بغداد، العراق (CNN) -- أغلقت السلطات الأمنية مطار النجف الدولي وأمرت بتغيير مسارات الطائرات فوق المدينة المقدسة لدى الشيعة إثر أنباء بشأن تهديدات تتعلق بتنفيذ اعتداءات بواسطة الطائرات ضد أماكن مقدسة في المدينة، رغم أن مسؤول عراقي قلل من أهمية هذه التهديدات، مشيراً إلى أنها ليست جديدة.
فقد قال الشيخ فياض الشمري، رئيس مجلس محافظة النجف: "ثمة حديث يتعلق بتهديدات أمنية للنجف.. هذه التهديدات ليست جديدة بالنسبة للمحافظة."
وأشار الشمري إلى أن محافظة النجف كانت أولى المحافظات التي نقلت صلاحياتها الأمنية من الإدارة الأمريكية إلى الإدارة العراقية، وأنها تتمتع بالاستقرار السياسي والأمني منذ ذلك الحين.
من ناحية ثانية، وعلى الصعيد ذاته، قام وزير النقل والمواصلات، عمار عبدالجبار، ووزير الدفاع، عبدالقادر جاسم العبيدي، ومستشار الأمن القومي، موفق الربيعي، بزيارة النجف، على بعد 160 كيلومتراً إلى الجنوب من بغداد، والتي تضم مرقد الإمام علي، أحد أكثر المراقد قداسة عند الشيعة.
وفي مؤتمر صحفي، بثته قناة العراقية الحكومية، قال جبار إن التهديد لا يشكل خطراً، وأن "الإجراءات الاحترازية في المطار تختلف كلية عن الأماكن الأخرى."
وأضاف جبار أنه لو كان هناك تهديد بنسبة واحد في المائة، فإنه ستكون هناك إجراءات أمنية، و"هذا لا يعني أن الوضع خطير."
وقال: "أريد أن أكون واضحاً.. المسألة ببساطة هي إجراءات احترازية وتتعلق بمطار النجف لأنه قريب من المرقد، وسيتم رفع هذه الإجراءات قريباً، وسيعاد فتح المطار."
غير أن جبار قال أيضاً إن مسار رحلات الطائرات، الذي كان يمر فوق مطار النجف مباشرة، تم تغييره، مضيفاً "أن مسار كل الرحلات القادمة من دول الخليج وجنوب العراق تغير.. وأنه لن يكون هناك أي مسار للطائرات قرب مطار النجف."
وكانت مصادر إعلامية قد ذكرت أن الإجراءات الجديدة جاءت "عقب معلومات وصلت إلى الأجهزة الأمنية تفيد بوجود مخطط لاستهداف مرقد الإمام علي بن أبي طالب."
ونقلت صحيفة الصباح العراقية عن وزير الدفاع قوله، في مؤتمر صحفي في محافظة النجف: "ليس هناك ما يثير القلق من الناحية الأمنية، إلا أننا نريد أن نستعد لأسوأ الاحتمالات، لأن الإرهاب وذيول النظام السابق تتصيد بالماء العكر وتحاول القيام بعمليات مختلفة لإيقاف العملية السياسية، خاصة خلال هذه المرحلة الانتقالية المهمة ما يجعلنا نتحسب لكل الاحتمالات."
وبشأن وجود معلومات استخباري تشير إلى احتمال استهداف المدينة القديمة بعملية إرهابية من خلال طائرة مدنية، قال الوزير: "لا نهمل أية معلومة وكل المعلومات تأخذ على محمل الجد ولا يمكن أن نسمح بتحويل مدينة النجف وأضرحتها المقدسة إلى أهداف."
وجاءت زيارة الوفد الحكومي إلى النجف الأربعاء للاجتماع بالحكومة المحلية هناك، ومناقشة أزمة إغلاق مطار النجف، حيث دعا مجلس محافظة النجف قبل ثلاثة أيام إلى اعتصام رسمي وشعبي لإعادة فتح المطار، إلا أن الاعتصام تم تأجيله بسبب زيارة الوفد الوزاري للنجف وشرحه للمسؤولين المحليين أسباب غلق المطار التي كانت في معظمها أمنية.
http://arabic.cnn.com/2010/middle_east/4/15/iraq.najaf_security/index.html