إخترع أول ساعة 'إسلامية 'عقاربها تعمل بنظام الطواف حول الكعبة ياسين الشوك : مكة مركز الأرض أحق بالتوقيت العالمي بدلا من غرينتش
القاهرة - العهد - عرض المخترع المهندس ياسين الشوك - فلسطينى الأصل فرنسي الجنسية - قصة وتفاصيل اختراع أول ساعة إسلامية تحمل إسم (ساعة مكة )والتي اكدت بصورة عملية ان مكة هي مركز الارض وهي الاحق بالتوقيت العالمي الصحيح بدلا من توقيت غرينتش.
وأوضح المهندس الشوك أنه من خلال دراساته العلمية المتخصصة في هذا المجال عاد إلى نظريات جغرافية توصل إليها علماء سابقون تثبت أن مكة المكرمة وبؤرتها الكعبة هي مركز الأرض اليابسة وهي النظرية التي نادى بها الدكتور والعالم المصري حسين كمال رحمه الله، وأيدها الدكتور زغلول النجار من خلال تفسير آيات القرآن الكريم، وقام المهندس ياسين بدراستها مرة أخرى معتمداً على أحدث الخرائط الطبوغرافية وخرائط المساحات التي أمدته بها السفارة السعودية و المعهد الجيوفيزيائي التابع لجامعة جنيف.
وذكر الشوك أن اهم ما يؤكد صحة نظرية «مكة مركز الارض» هو اختراع ساعة فريدة من نوعها تحدد اتجاه القبلة في اي مكان على وجه الكرة الارضية تتخذ حركة عقاربها من اليسار إلى اليمين كما هو الحال في كل الحركات الفطرية في الكون مثل الطواف حول الكعبة، وحركة الكواكب والمجرات حول الشمس، وحركة دوران الدورة الدموية في جسم الانسان.
وأكد ياسين الشوك مخترع ساعة مكة انها تعتمد في عملها على ارتباطها بمركز الانجذاب المغناطيسي في بؤرة العالم وهي الكعبة الشريفة في مكة المكرمة، والتي بدورها تؤكد نظريا وتطبيقيا ومن الناحية العملية ان التوقيت العالمي الصحيح والذي لابد ان تسير عليه الدول هو توقيت مكة المكرمة باعتبارها المركز، وليس خط غرينيتش كما هو المتعارف عليه منذ ايام الاستعمار البريطاني على العالم.
وذكر انه اكتشف أثناء البحث والدراسة أن مكة المكرمة ليست فقط مركزا للأرض اليابسة بل هي أيضا مركز الجذب المغناطيسي للأرض، أي ان خط الطول والعرض الذي تنطبق فيه مكة مع خط الشمال المغناطيسي يساوي «صفر»، أما باقي مدن العالم فهناك زيادة أو نقصان عن خط الشمال المغناطيسي، معللا بان هذا يفسر سبب الانجذاب الروحي لأي مسلم يدخل مكة المكرمة فهي مركز الجاذبية الأرضية، وهي مركز الجاذبية الروحية التي تجذب إليها كل مسلم ومسلمة.
واشار ياسين الشوك الى انه بعد ان انهى دراساته على خطوط الطول ودوائر العرض وجد - كما هو معروف- ان دوائر العرض هي 90 دائرة شمالا و90 دائرة جنوبا، اما خطوط الطول فوجدها 390 خطا وليس كما هو معروف 360 خطا.
وقال ياسين الشوك: أنه تمكن من صناعة الساعة لاول مرة في عام 1975 بعد مرور اربع سنوات من العمل المتواصل في قلب سويسرا عاصمة الساعات في العالم، وتم انتاجها طبقاً للمواصفات القياسية العالمية، وبعد رحلة طويلة من المعاناة حصل على براءة الاختراع من المنظمة العالمية للملكية الفكرية «WIPO» وتم تأسيس شركة «مجموعة ساعة مكة» وتوالت التطويرات على الساعة وفق أحدث التصميمات الغربية.
وأشار إلى أن ساعة مكة تتخذ من شكل الطواف حول الكعبة شكلاً لدوران عقاربها، أي من اليسار إلى اليمين كطريقة الطواف في مكة طريقة ولم تكن هذه الطريقة شكلاً لديكور جمالي بل هي أسوة بطواف الحجيج في مكة المكرمة، وأسوة بالمنهج الرباني الذي وضعه الله في خلق الكون الذي يسير من أدق تفاصيله إلى اعقدها من اليسار إلى اليمين كالكواكب، الدورة الدموية بالجسم، المجموعة الشمسية، دوران الأرض حول الشمس، ودوران الأرض حول نفسها، فكل شي يسبح بحمده، ويطوف بمشيئة الله تعالى، وتصحيحاً للوضع الخاطئ في دوران الساعات الحديثة التي أوجدها الغرب، وصدرها للعالم.
وأوضح أن الاختراع إعتمد على أربع نظريات علمية تثبت بالدليل القاطع أن مكة المكرمة هي مركز الأرض و أن توقيت مكة المكرمة هو التوقيت العالمي الذي يجب أن يتبعه العالم في تحديد الزمن ، وليس غرينتش، و أن مكة المكرمة هي مركز الانجذاب المغناطيسي للأرض، و أن محيط الكرة الكرة الأرضية هو 390 درجة وليس 360 كما هو معروف ومن هنا تصبح مكة هي مركز الأرض .وأن مكة المكرمة والقدس ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم تقع كلها على خط جغرافي واحد يبدأ من مكة وينتهي بالقدس الشريف والعكس صحيح، فالمسلمون في فلسطين مثلا ينظرون إلى القبلة مباشرة كأنهم أمام مرآة يخترقون بها مسجد الرسول بالمدينة المنورة حتى يصلوا بإبصارهم إلى مهوى الأفئدة في الكعبة المشرفة.
وكشف مخترع ساعة مكة أن ساعة (بيغ بن) التي تعتمد غرينتش تقوم على كنيسة، وطريقة معرفة الوقت هو بعدد ضربات الجرس الذي يشبه صوت ناقوس الكنيسة، وهنا تتكشف الحقائق للعالم الإسلامي اجمع أن المسلمين الذين وقعوا فريسة للهيمنة الغربية يضبطون ساعاتهم، وتوقيتهم المعتمد لقرون خلت على خط وهمي لا صحة له ولا وجود له إلا في ذهن الاستعمار الغربي الذي فرض وقته وطريقة دوران ساعاته على العرب والمسلمين بل وعلى العالم أجمع.
وكشف المخترع ياسين الشوك أنه يسعى لأن يجعل ساعة مكة التي تنوي المملكة العربية السعودية أن تقيمها على أحد أبراج مكة المكرمة أن تدور عقاربها من اليسار إلى اليمين لان هذا هو الدوران الصحيح لساعة المسلمين
وتساءل الشوك «لماذا لا تكون (ساعة مكة) التي هي من اختراع عربي مسلم ساعة لكل المسلمين يعتمدونها توقيتاً لهم وفقاً لمنهجهم الذي اختطه الله لهم وأن تدور عقارب «ساعة مكة» كطواف الحجيج في مكة في زمن نحن في أمس الحاجة للوحدة لتكالب الأمم علينا كتكالب الذئاب على الشاة، فمكة قبلتنا ومولد رسولنا وموطن حجنا ومهوى أفئدتنا فلماذا لا تكون مكة توقيتنا الذي نعتمده في حياتنا ودوران عقارب ساعتها كدوران حجيجها ومعتمريها، فنحن أهل مكة وهي أحق بتوقيتنا».
وذكر ياسين الشوك أنه إخترع عدة اختراعات بالإضافة لاختراع ساعة مكة، منها: ساعة يد مضيئة للصم، ساعة يد تؤذن وقت الصلاة، ليزر طبي، بريك خاص مانع للحوادث، والكثير من الاختراعات الخاصة بمنع الحوادث والسيارات وبيعت كلها لشركات عالمية، علماً أن جميع هذا الاختراعات سجلت عالميا، ومحمية في جميع دول العالم منذ فترات طويلة ومسجلة باسم «ياسين الشوك» في المنظمة العالمية لحماية الملكية الفكرية في جنيف، ومكتب حماية الملكية الفكرية في محكمة العدل العليا في لاهاي، ومنظمة حماية حقوق الملكية الصناعية في فرنسا، بالإضافة إلى تسجيلها في الدول العربية وخاصة في مجلس دول التعاون الخليجية
منقوول
القاهرة - العهد - عرض المخترع المهندس ياسين الشوك - فلسطينى الأصل فرنسي الجنسية - قصة وتفاصيل اختراع أول ساعة إسلامية تحمل إسم (ساعة مكة )والتي اكدت بصورة عملية ان مكة هي مركز الارض وهي الاحق بالتوقيت العالمي الصحيح بدلا من توقيت غرينتش.
وأوضح المهندس الشوك أنه من خلال دراساته العلمية المتخصصة في هذا المجال عاد إلى نظريات جغرافية توصل إليها علماء سابقون تثبت أن مكة المكرمة وبؤرتها الكعبة هي مركز الأرض اليابسة وهي النظرية التي نادى بها الدكتور والعالم المصري حسين كمال رحمه الله، وأيدها الدكتور زغلول النجار من خلال تفسير آيات القرآن الكريم، وقام المهندس ياسين بدراستها مرة أخرى معتمداً على أحدث الخرائط الطبوغرافية وخرائط المساحات التي أمدته بها السفارة السعودية و المعهد الجيوفيزيائي التابع لجامعة جنيف.
وذكر الشوك أن اهم ما يؤكد صحة نظرية «مكة مركز الارض» هو اختراع ساعة فريدة من نوعها تحدد اتجاه القبلة في اي مكان على وجه الكرة الارضية تتخذ حركة عقاربها من اليسار إلى اليمين كما هو الحال في كل الحركات الفطرية في الكون مثل الطواف حول الكعبة، وحركة الكواكب والمجرات حول الشمس، وحركة دوران الدورة الدموية في جسم الانسان.
وأكد ياسين الشوك مخترع ساعة مكة انها تعتمد في عملها على ارتباطها بمركز الانجذاب المغناطيسي في بؤرة العالم وهي الكعبة الشريفة في مكة المكرمة، والتي بدورها تؤكد نظريا وتطبيقيا ومن الناحية العملية ان التوقيت العالمي الصحيح والذي لابد ان تسير عليه الدول هو توقيت مكة المكرمة باعتبارها المركز، وليس خط غرينيتش كما هو المتعارف عليه منذ ايام الاستعمار البريطاني على العالم.
وذكر انه اكتشف أثناء البحث والدراسة أن مكة المكرمة ليست فقط مركزا للأرض اليابسة بل هي أيضا مركز الجذب المغناطيسي للأرض، أي ان خط الطول والعرض الذي تنطبق فيه مكة مع خط الشمال المغناطيسي يساوي «صفر»، أما باقي مدن العالم فهناك زيادة أو نقصان عن خط الشمال المغناطيسي، معللا بان هذا يفسر سبب الانجذاب الروحي لأي مسلم يدخل مكة المكرمة فهي مركز الجاذبية الأرضية، وهي مركز الجاذبية الروحية التي تجذب إليها كل مسلم ومسلمة.
واشار ياسين الشوك الى انه بعد ان انهى دراساته على خطوط الطول ودوائر العرض وجد - كما هو معروف- ان دوائر العرض هي 90 دائرة شمالا و90 دائرة جنوبا، اما خطوط الطول فوجدها 390 خطا وليس كما هو معروف 360 خطا.
وقال ياسين الشوك: أنه تمكن من صناعة الساعة لاول مرة في عام 1975 بعد مرور اربع سنوات من العمل المتواصل في قلب سويسرا عاصمة الساعات في العالم، وتم انتاجها طبقاً للمواصفات القياسية العالمية، وبعد رحلة طويلة من المعاناة حصل على براءة الاختراع من المنظمة العالمية للملكية الفكرية «WIPO» وتم تأسيس شركة «مجموعة ساعة مكة» وتوالت التطويرات على الساعة وفق أحدث التصميمات الغربية.
وأشار إلى أن ساعة مكة تتخذ من شكل الطواف حول الكعبة شكلاً لدوران عقاربها، أي من اليسار إلى اليمين كطريقة الطواف في مكة طريقة ولم تكن هذه الطريقة شكلاً لديكور جمالي بل هي أسوة بطواف الحجيج في مكة المكرمة، وأسوة بالمنهج الرباني الذي وضعه الله في خلق الكون الذي يسير من أدق تفاصيله إلى اعقدها من اليسار إلى اليمين كالكواكب، الدورة الدموية بالجسم، المجموعة الشمسية، دوران الأرض حول الشمس، ودوران الأرض حول نفسها، فكل شي يسبح بحمده، ويطوف بمشيئة الله تعالى، وتصحيحاً للوضع الخاطئ في دوران الساعات الحديثة التي أوجدها الغرب، وصدرها للعالم.
وأوضح أن الاختراع إعتمد على أربع نظريات علمية تثبت بالدليل القاطع أن مكة المكرمة هي مركز الأرض و أن توقيت مكة المكرمة هو التوقيت العالمي الذي يجب أن يتبعه العالم في تحديد الزمن ، وليس غرينتش، و أن مكة المكرمة هي مركز الانجذاب المغناطيسي للأرض، و أن محيط الكرة الكرة الأرضية هو 390 درجة وليس 360 كما هو معروف ومن هنا تصبح مكة هي مركز الأرض .وأن مكة المكرمة والقدس ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم تقع كلها على خط جغرافي واحد يبدأ من مكة وينتهي بالقدس الشريف والعكس صحيح، فالمسلمون في فلسطين مثلا ينظرون إلى القبلة مباشرة كأنهم أمام مرآة يخترقون بها مسجد الرسول بالمدينة المنورة حتى يصلوا بإبصارهم إلى مهوى الأفئدة في الكعبة المشرفة.
وكشف مخترع ساعة مكة أن ساعة (بيغ بن) التي تعتمد غرينتش تقوم على كنيسة، وطريقة معرفة الوقت هو بعدد ضربات الجرس الذي يشبه صوت ناقوس الكنيسة، وهنا تتكشف الحقائق للعالم الإسلامي اجمع أن المسلمين الذين وقعوا فريسة للهيمنة الغربية يضبطون ساعاتهم، وتوقيتهم المعتمد لقرون خلت على خط وهمي لا صحة له ولا وجود له إلا في ذهن الاستعمار الغربي الذي فرض وقته وطريقة دوران ساعاته على العرب والمسلمين بل وعلى العالم أجمع.
وكشف المخترع ياسين الشوك أنه يسعى لأن يجعل ساعة مكة التي تنوي المملكة العربية السعودية أن تقيمها على أحد أبراج مكة المكرمة أن تدور عقاربها من اليسار إلى اليمين لان هذا هو الدوران الصحيح لساعة المسلمين
وتساءل الشوك «لماذا لا تكون (ساعة مكة) التي هي من اختراع عربي مسلم ساعة لكل المسلمين يعتمدونها توقيتاً لهم وفقاً لمنهجهم الذي اختطه الله لهم وأن تدور عقارب «ساعة مكة» كطواف الحجيج في مكة في زمن نحن في أمس الحاجة للوحدة لتكالب الأمم علينا كتكالب الذئاب على الشاة، فمكة قبلتنا ومولد رسولنا وموطن حجنا ومهوى أفئدتنا فلماذا لا تكون مكة توقيتنا الذي نعتمده في حياتنا ودوران عقارب ساعتها كدوران حجيجها ومعتمريها، فنحن أهل مكة وهي أحق بتوقيتنا».
وذكر ياسين الشوك أنه إخترع عدة اختراعات بالإضافة لاختراع ساعة مكة، منها: ساعة يد مضيئة للصم، ساعة يد تؤذن وقت الصلاة، ليزر طبي، بريك خاص مانع للحوادث، والكثير من الاختراعات الخاصة بمنع الحوادث والسيارات وبيعت كلها لشركات عالمية، علماً أن جميع هذا الاختراعات سجلت عالميا، ومحمية في جميع دول العالم منذ فترات طويلة ومسجلة باسم «ياسين الشوك» في المنظمة العالمية لحماية الملكية الفكرية في جنيف، ومكتب حماية الملكية الفكرية في محكمة العدل العليا في لاهاي، ومنظمة حماية حقوق الملكية الصناعية في فرنسا، بالإضافة إلى تسجيلها في الدول العربية وخاصة في مجلس دول التعاون الخليجية
منقوول