الأربعاء، 14 نيسان/ابريل 2010، آخر تحديث 13:48 (GMT+0400)
لندن، إنكلترا (CNN) -- الانجذاب العالمي لنجومه اللاعبين والأموال الضخمة التي تدفع لحقوق بث مبارياته وطبيعة الولاء لمستهلكيه جعلت الدوري الإنجليزي الممتاز نقطة جذب هائلة للمستثمرين.
في السنوات الأخيرة، دخل عدد كبير من المستثمرين الأجانب إلى سوق الاستثمار في الأندية الإنجليزية، بينهم مليارديرات من الولايات المتحدة الأمريكية ممن أرادوا توسيع وتنويع استثماراتهم عن طريق تملك أندية كروية، مثل مالكولم غلايز الذي اشترى نادي مانشستر يونايتد وهيكس وجيليت اللذان اشتريا نادي ليفربول وراندي ميلر مالك أستون فيلا.
وقد ينضم إلى هؤلاء الأمريكيين مليونيراً آخر يستثمر في المجال الرياضي والكروي وهو ستان كروينكي، مالك نادي دينفر ناغيتس لكرة السلة وكولورادو آفالانش للهوكي على الجليد وكولورادو رابيدس لكرة القدم، حيث يتوقع أن يشتري الحصة الأكبر في نادي آرسنال اللندني بعد أن أعلنت ملكة تلك الحصة عن رغبتها في بيع حصتها.
وحالياً يمتلك ستان 29 في المائة من أسهم النادي، ويحتاج إلى نسبة مئوية إضافية ليمتلك الأغلبية المطلقة في أسهم النادي.
غير أن الركود الاقتصادي أثر كثير في ناديي ليفربول ومانشستر يونايتد، بحيث باتا يرزحان تحت ضغط ديونهما ودفع الوضع بمشجعي الفريقين إلى تشكيل احتجاجات ضد المالكين الأمريكيين للناديين الإنجليزيين.
بالنسبة إلى ستان فإن وضع النادي يحدد مدى ربحيته، فإذا كان وضعه سليماً وصحياً، فهذا يعني مزيداً من الأرباح.
كذلك فإن الاستثمار في اللاعبين الشباب يعد مربحاً بالنسبة لفريق الأرسنال ومديره الفني آرسين فينجر، الذي قد يستثمر 20 مليون دولار في مثل هؤلاء اللاعبين الشباب، ثم يبيعهم مقابل مبالغ كبيرة، كما حدث مع اللاعب الفرنسي نيكولا أنيلكا، الذي جاء شاباً إلى الأرسنال وتم بيعه إلى ريال مدريد الإسباني مقابل 35 مليون دولار.
على أن الأرسنال يعاني بالفعل من الديون حالياً بسبب بناء ملعبه الجديد، وبالتالي فإن قيام المستثمر الجديد بدفعه نحو مزيد من الديون، كما فعل جيليت مع نادي اليونايتد الذي زادت ديونه على مليار دولار، سيكون كارثياً، وبالتالي فإن مثل هذه الخطوة مستبعدة من المالك الجديد المتوقع.
على أي حال، يظل الاستثمار في الأندية الإنجليزية أمراً مربحاً طالما كان هناك اهتمام أكبر بضخ مزيد من الأموال في النادي، كما فعل مالك نادي تشلسي، المليونير الروسي، مالك مانشستر سيتي، جهاز أبوظبي للاستثمار، وبغير ذلك، فإن النادي سيواجه مزيداً من الديون وبالتالي السقوط، ليتحول بعدها من استثمار مربح إلى كارثة مالية، ورياضية.
وكان رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، سيب بلاتر، قد حذر في وقت سابق من أن المالكين الأجانب لأندية الدرجة الممتازة في الدوري الإنجليزي "أخذوا يخرجون عن السيطرة" ودعا إلى وضع قيود أكثر تشدداً وصرامة حيال من يسمح لهم بالاستثمار في كرة القدم.
وقال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم أمام البرلمان الأوروبي: "ثمة شيء خاطئ هنا"، مضيفاً "لقد أصبح بيع النادي الآن مثل شراء قميص أو شيء من هذا القبيل."
ونقلت صحيفة " التايمز" عن بلاتر قوله "ينتهي بك الأمر مع أناس يحملون ضمانات مصرفية ولكنهم غير مهتمين بكرة القدم، ثم يفقدون اهتمامهم بالأندية ويتركونها، ماذا يحصل للنادي آنذاك؟ نحن نواجه استثماراً في كرة القدم الآن، وخاصة في الأندية الإنجليزية الممتازة، بدأ يخرج عن السيطرة."
http://arabic.cnn.com/2010/business/4/14/english.soccer_investment/index.html
هل تشكل الأندية الإنكليزية استثمارا مجديا؟
نادي الأرسنال أو المدفعجية.. أحدث الأندية المرشحة ليتملكها مستثمر أمريكي
لندن، إنكلترا (CNN) -- الانجذاب العالمي لنجومه اللاعبين والأموال الضخمة التي تدفع لحقوق بث مبارياته وطبيعة الولاء لمستهلكيه جعلت الدوري الإنجليزي الممتاز نقطة جذب هائلة للمستثمرين.
في السنوات الأخيرة، دخل عدد كبير من المستثمرين الأجانب إلى سوق الاستثمار في الأندية الإنجليزية، بينهم مليارديرات من الولايات المتحدة الأمريكية ممن أرادوا توسيع وتنويع استثماراتهم عن طريق تملك أندية كروية، مثل مالكولم غلايز الذي اشترى نادي مانشستر يونايتد وهيكس وجيليت اللذان اشتريا نادي ليفربول وراندي ميلر مالك أستون فيلا.
وقد ينضم إلى هؤلاء الأمريكيين مليونيراً آخر يستثمر في المجال الرياضي والكروي وهو ستان كروينكي، مالك نادي دينفر ناغيتس لكرة السلة وكولورادو آفالانش للهوكي على الجليد وكولورادو رابيدس لكرة القدم، حيث يتوقع أن يشتري الحصة الأكبر في نادي آرسنال اللندني بعد أن أعلنت ملكة تلك الحصة عن رغبتها في بيع حصتها.
وحالياً يمتلك ستان 29 في المائة من أسهم النادي، ويحتاج إلى نسبة مئوية إضافية ليمتلك الأغلبية المطلقة في أسهم النادي.
غير أن الركود الاقتصادي أثر كثير في ناديي ليفربول ومانشستر يونايتد، بحيث باتا يرزحان تحت ضغط ديونهما ودفع الوضع بمشجعي الفريقين إلى تشكيل احتجاجات ضد المالكين الأمريكيين للناديين الإنجليزيين.
بالنسبة إلى ستان فإن وضع النادي يحدد مدى ربحيته، فإذا كان وضعه سليماً وصحياً، فهذا يعني مزيداً من الأرباح.
كذلك فإن الاستثمار في اللاعبين الشباب يعد مربحاً بالنسبة لفريق الأرسنال ومديره الفني آرسين فينجر، الذي قد يستثمر 20 مليون دولار في مثل هؤلاء اللاعبين الشباب، ثم يبيعهم مقابل مبالغ كبيرة، كما حدث مع اللاعب الفرنسي نيكولا أنيلكا، الذي جاء شاباً إلى الأرسنال وتم بيعه إلى ريال مدريد الإسباني مقابل 35 مليون دولار.
على أن الأرسنال يعاني بالفعل من الديون حالياً بسبب بناء ملعبه الجديد، وبالتالي فإن قيام المستثمر الجديد بدفعه نحو مزيد من الديون، كما فعل جيليت مع نادي اليونايتد الذي زادت ديونه على مليار دولار، سيكون كارثياً، وبالتالي فإن مثل هذه الخطوة مستبعدة من المالك الجديد المتوقع.
على أي حال، يظل الاستثمار في الأندية الإنجليزية أمراً مربحاً طالما كان هناك اهتمام أكبر بضخ مزيد من الأموال في النادي، كما فعل مالك نادي تشلسي، المليونير الروسي، مالك مانشستر سيتي، جهاز أبوظبي للاستثمار، وبغير ذلك، فإن النادي سيواجه مزيداً من الديون وبالتالي السقوط، ليتحول بعدها من استثمار مربح إلى كارثة مالية، ورياضية.
وكان رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، سيب بلاتر، قد حذر في وقت سابق من أن المالكين الأجانب لأندية الدرجة الممتازة في الدوري الإنجليزي "أخذوا يخرجون عن السيطرة" ودعا إلى وضع قيود أكثر تشدداً وصرامة حيال من يسمح لهم بالاستثمار في كرة القدم.
وقال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم أمام البرلمان الأوروبي: "ثمة شيء خاطئ هنا"، مضيفاً "لقد أصبح بيع النادي الآن مثل شراء قميص أو شيء من هذا القبيل."
ونقلت صحيفة " التايمز" عن بلاتر قوله "ينتهي بك الأمر مع أناس يحملون ضمانات مصرفية ولكنهم غير مهتمين بكرة القدم، ثم يفقدون اهتمامهم بالأندية ويتركونها، ماذا يحصل للنادي آنذاك؟ نحن نواجه استثماراً في كرة القدم الآن، وخاصة في الأندية الإنجليزية الممتازة، بدأ يخرج عن السيطرة."
http://arabic.cnn.com/2010/business/4/14/english.soccer_investment/index.html