الأربعاء، 14 نيسان/ابريل 2010، آخر تحديث 15:59 (GMT+0400)
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعلنت مجموعة "أبوظبي مار" وشركة "ثيسينكروب" الألمانية للنظم البحرية التوصل لاتفاق بيع لشركة "بلوم وفوس" Blohm & Voss للمجموعة الإماراتية، المجموعة الدولية لصناعة اليخوت والقوارب في أبوظبي، وفي الأثناء أعلنت إسرائيل أنها مازالت مهتمة بمنتجات الشركة الألمانية.
ويتضمن العقد بيع حوض صناعة السفن التابع لبلوم وفوس في هامبورغ ومرافق صناعة السفن المدنية الخاصة بشركة "أتش دي دبليو غاردن"، بما في ذلك موظفي الشركة في كيل.
كذلك حصلت المجموعة الإماراتية على 80 في المائة من أسهم شركتي "بلوم وفوس" لصيانة وإصلاح السفن وصناعات "بلوم وفوس" في هامبورغ.
كذلك توصل الطرفان إلى اتفاق مناصفة (50/50) استراتيجي على أعمال التصميم وإدارة برامج القوارب والسفن البحرية.
ويأتي هذا التطور بعد أن كان الطرفان قد توصلا لمذكرة تفاهم حول هذا الأمر في أكتوبر/تشرين الأول عام 2009.
هذا وتخضع عملية بيع قسم الصناعة البحرية الحربية لموافقة الحكومة الألمانية بموجب قانون التجارة الخارجية.
اهتمام إسرائيلي بعملية البيع
من جهة ثانية، قال متحدث باسم مجموعة "مار" الإماراتية إن البحرية الإسرائيلية مازالت مهتمة بالحصول على سفن "بلوم وفوس"، التي تنتجها شركة "ثيسينكروب" الألمانية للنظم البحرية.
وكانت تقارير إعلامية إسرائيلية قالت في وقت سابق إن إسرائيل تنظر بشأن الاستمرار قدماً في التعاون مع شركة ألمانية لبناء السفن، تبني حالياً غواصتين من طراز "دولفين" لإسرائيل، بعد معلومات عن بيعها لجهة استثمارية إماراتية.
فقد قالت صحيفة "جيروسالم بوست،" إن القوات البحرية ترى أن إتمام صفقة بيع الشركة الألمانية للمستثمرين الإماراتيين قد يعطل خطط الحكومة لشراء سفن ناقلة للصواريخ من الشركة ذاتها.
وقالت صحيفة "جيروسالم بوست،" نقلا عن مسؤولين بوزارة الدفاع الإسرائيلية إنهم كانوا على علم ببيع "بلوم فوس" للمجموعة الإماراتية.
وكانت شركة "ثيسينكروب" الألمانية أعلنت في أواخر مارس/آذار عن وضع اللمسات الأخيرة على شراكة إستراتيجية مع مجموعة "مار" لليخوت في أبوظبي، والتي بموجبها ستقوم المجموعة بالسيطرة على 80 في المائة من أحواض بناء "بلوم وفوس."
لكن أحد موظفي مجموعة مار بأبوظبي، قال إن الصفقة تلك لم تتضح بعد، ولم يعط مزيدا من التفاصيل.
http://arabic.cnn.com/2010/business/4/14/mar.thyssenkrupp/index.html
"مار" الإماراتية تتملك شركة ألمانية لصناعة السفن وإسرائيل مهتمة
مجموعة مار الإمارتية تتوصل لاتفاق شراكة مع مجموعة ''ثيسينكروب'' الألمانية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعلنت مجموعة "أبوظبي مار" وشركة "ثيسينكروب" الألمانية للنظم البحرية التوصل لاتفاق بيع لشركة "بلوم وفوس" Blohm & Voss للمجموعة الإماراتية، المجموعة الدولية لصناعة اليخوت والقوارب في أبوظبي، وفي الأثناء أعلنت إسرائيل أنها مازالت مهتمة بمنتجات الشركة الألمانية.
ويتضمن العقد بيع حوض صناعة السفن التابع لبلوم وفوس في هامبورغ ومرافق صناعة السفن المدنية الخاصة بشركة "أتش دي دبليو غاردن"، بما في ذلك موظفي الشركة في كيل.
كذلك حصلت المجموعة الإماراتية على 80 في المائة من أسهم شركتي "بلوم وفوس" لصيانة وإصلاح السفن وصناعات "بلوم وفوس" في هامبورغ.
كذلك توصل الطرفان إلى اتفاق مناصفة (50/50) استراتيجي على أعمال التصميم وإدارة برامج القوارب والسفن البحرية.
ويأتي هذا التطور بعد أن كان الطرفان قد توصلا لمذكرة تفاهم حول هذا الأمر في أكتوبر/تشرين الأول عام 2009.
هذا وتخضع عملية بيع قسم الصناعة البحرية الحربية لموافقة الحكومة الألمانية بموجب قانون التجارة الخارجية.
اهتمام إسرائيلي بعملية البيع
من جهة ثانية، قال متحدث باسم مجموعة "مار" الإماراتية إن البحرية الإسرائيلية مازالت مهتمة بالحصول على سفن "بلوم وفوس"، التي تنتجها شركة "ثيسينكروب" الألمانية للنظم البحرية.
وكانت تقارير إعلامية إسرائيلية قالت في وقت سابق إن إسرائيل تنظر بشأن الاستمرار قدماً في التعاون مع شركة ألمانية لبناء السفن، تبني حالياً غواصتين من طراز "دولفين" لإسرائيل، بعد معلومات عن بيعها لجهة استثمارية إماراتية.
فقد قالت صحيفة "جيروسالم بوست،" إن القوات البحرية ترى أن إتمام صفقة بيع الشركة الألمانية للمستثمرين الإماراتيين قد يعطل خطط الحكومة لشراء سفن ناقلة للصواريخ من الشركة ذاتها.
وقالت صحيفة "جيروسالم بوست،" نقلا عن مسؤولين بوزارة الدفاع الإسرائيلية إنهم كانوا على علم ببيع "بلوم فوس" للمجموعة الإماراتية.
وكانت شركة "ثيسينكروب" الألمانية أعلنت في أواخر مارس/آذار عن وضع اللمسات الأخيرة على شراكة إستراتيجية مع مجموعة "مار" لليخوت في أبوظبي، والتي بموجبها ستقوم المجموعة بالسيطرة على 80 في المائة من أحواض بناء "بلوم وفوس."
لكن أحد موظفي مجموعة مار بأبوظبي، قال إن الصفقة تلك لم تتضح بعد، ولم يعط مزيدا من التفاصيل.
http://arabic.cnn.com/2010/business/4/14/mar.thyssenkrupp/index.html