القمامة في بغداد تزيد من انتشار الكلاب السائبة
ابو صابر العيساوي امين العاصمة
سعاد راشد من بغداد: بات منظر الكلاب السائبة في العاصمة العراقية امرا مالوفا لدى المارة. نتيجة الاوساخ المنشرة واكوام الفضلات المنزلية في عدد كبيرة من احياء العاصمة ودون مراعاة للشروط الصحية والبيئية من ساكني تلك الاحياء
فهي نتشر وبشكل قطيع يتالف من ثلاث الى خمس تجوب الازقة والشوارع وتتوسد الارصفة والحدائق ووجدت الكلاب في هذه الاوساخ ما يسد رمقها وتعتبر مشكلة الكلاب السائبة في العاصمة ذات ابعاد خطيرة على حياة المواطنين وخاصة الاطفال فهي تتربص لهم في الشوارع والازقة وساحة الالعاب، حيث تجد بعض الكلاب السائبة ظالتها في البحث عن ما يسد رمقها من النفايات، وخاصة في المناطق الشعبية التي تكثر فيها النفايات والتي تصبح محطة لاستقطاب الكثير من الكلاب السائبة المريضة.
يقول المواطن بارق علي مهدي ( 62 سنة، عامل ) إن منظر الكلاب السائبة وهي تجوب شوارع العاصمة يعد منظرا غير حضاري. ولا يتناسب مع الجانب المهم في العالم المتمدن المتحضر. يفترض انها العاصمة بغداد ذات التاريخ المعروف. اما سحر حسين فتتذكر بالم ماسببه كلب عندما هجم على ابنها وهو ذاهب الى المدرسة وعضه في اجزاء من جسده ادخل على اثرها المستشفى. وخوفا عليه من ان يصاب بداء الكلب اعطي الكثير من الحقن.
لقاء سليم (26 سنة موظفه) تخرج كل صباح في انتظار الحافلة لتتفاجأ بمجاميع من الكلاب تقف على قارعة الطريق تتعرض للمارة من الصغار والكبار. تقول لقد اصبح منظر الكلاب وهي تجوب الشوارع صور شديدة الالفة في بغداد. وتشكل هذه الظاهرة خطرا على صحة وحياة المواطنين.
فيما قال محمد فاضل الذي تذكر وبمرار ما سببه له كلب من مرض جلدي ذهب على اثرها الى المستشفىوبقى مدة طويلة يتعالج حيث قد وطئت قدمه كلب في الليل وهو نائم وكان لايعلم ان هذا الكلاب مصاب بمرض جلدي معدي قد يكون الجرب فيما اشار حسين العبيدي موظف في وزارة الصحة ان وجود الكثيرمن الحالات المرضية في المستشفيات كمرض الأكياس المائية ومرض داء الكلب وأن "الحملات التي قامت بها الشركة العامة للبيطرة في شهر آب من عام 2007 وكانون الثاني من عام 2008 كانت محدودة ولم تؤثر كثيرا على الأعداد الكبيرة للكلاب السائبة.
اضافة الى أن "الواقع البيئي في بغداد متدهور جدا بسبب الفضلات". ولفت الى ان "الطمر الصحي للنفايات غير موجود وغالبا ما تحرق النفايات من دون طمر، بالإضافة الى التلوث الذي تسببه السيارات القديمة".
الدكتور جعفر محمود اشار الى ان "داء الكلب" هو مرض فيروسي حيواني المنشأ يصيب الحيوانات الأليفة والبرّية. وينتقل ذلك المرض من حيوان إلى آخر أو من الحيوان إلى الإنسان من خلال التعرّض عن كثب للعاب الحيوانات الموبوءة" ويؤدي داء الكلب، بعد تطوّر أعراضه، إلى وفاة المصاب به، سواء أكان حيواناً أم إنسانا.
ويشيرجعفر إلى أن "اللقاحات التي تعطى للمريض لا فائدة فيها إذ أن الإصابة بعضة كلب مسعور نتيجتها الوفاة لا محالة". غير انه يؤكد أن "هناك إجراءات وقائية لمنع حدوث المرض وأهمها القضاء على الكلاب السائبة وتلقيح الإنسان الذي يقوم بتربية الكلاب في بيته أو الذي من المحتمل أن يتعرض لعضة كلب وكذلك تلقيح الكلب نفسه.
من جانب اخر تقول الطبيبة البيطرية مي عبد الحسين إن "هناك جهودا حثيثة من قبل الخبراء والمختصين في الشركة العامة للبيطرة للقيام بعملية اخصاء جميع الكلاب السائبة لإيقاف عملية الولادة والتكاثر بدلا من قتلها وهذا سيسهم في تحديد أعدادها والسيطرة عليها وتلقيحها من الأمراض المعدية والخطرة إلى "وجود حالات مرضية في المستشفيات كمرض الأكياس المائية ومرض داء الكلب.
يذكر أن الكلاب السائبة غالبا ما تتكاثر قرب دوائر الدولة ومدارس الأطفال في ظل رقابة صحية ووقائية ضعيفة. وقد باتت ظاهرة خطيرة ليس فقط في بغداد بل في محافظات أخرى، إذ لم تفلح أي من الحملات السابقة في القضاء على هذه الظاهرة.
ابو صابر العيساوي امين العاصمة
سعاد راشد من بغداد: بات منظر الكلاب السائبة في العاصمة العراقية امرا مالوفا لدى المارة. نتيجة الاوساخ المنشرة واكوام الفضلات المنزلية في عدد كبيرة من احياء العاصمة ودون مراعاة للشروط الصحية والبيئية من ساكني تلك الاحياء
فهي نتشر وبشكل قطيع يتالف من ثلاث الى خمس تجوب الازقة والشوارع وتتوسد الارصفة والحدائق ووجدت الكلاب في هذه الاوساخ ما يسد رمقها وتعتبر مشكلة الكلاب السائبة في العاصمة ذات ابعاد خطيرة على حياة المواطنين وخاصة الاطفال فهي تتربص لهم في الشوارع والازقة وساحة الالعاب، حيث تجد بعض الكلاب السائبة ظالتها في البحث عن ما يسد رمقها من النفايات، وخاصة في المناطق الشعبية التي تكثر فيها النفايات والتي تصبح محطة لاستقطاب الكثير من الكلاب السائبة المريضة.
يقول المواطن بارق علي مهدي ( 62 سنة، عامل ) إن منظر الكلاب السائبة وهي تجوب شوارع العاصمة يعد منظرا غير حضاري. ولا يتناسب مع الجانب المهم في العالم المتمدن المتحضر. يفترض انها العاصمة بغداد ذات التاريخ المعروف. اما سحر حسين فتتذكر بالم ماسببه كلب عندما هجم على ابنها وهو ذاهب الى المدرسة وعضه في اجزاء من جسده ادخل على اثرها المستشفى. وخوفا عليه من ان يصاب بداء الكلب اعطي الكثير من الحقن.
لقاء سليم (26 سنة موظفه) تخرج كل صباح في انتظار الحافلة لتتفاجأ بمجاميع من الكلاب تقف على قارعة الطريق تتعرض للمارة من الصغار والكبار. تقول لقد اصبح منظر الكلاب وهي تجوب الشوارع صور شديدة الالفة في بغداد. وتشكل هذه الظاهرة خطرا على صحة وحياة المواطنين.
فيما قال محمد فاضل الذي تذكر وبمرار ما سببه له كلب من مرض جلدي ذهب على اثرها الى المستشفىوبقى مدة طويلة يتعالج حيث قد وطئت قدمه كلب في الليل وهو نائم وكان لايعلم ان هذا الكلاب مصاب بمرض جلدي معدي قد يكون الجرب فيما اشار حسين العبيدي موظف في وزارة الصحة ان وجود الكثيرمن الحالات المرضية في المستشفيات كمرض الأكياس المائية ومرض داء الكلب وأن "الحملات التي قامت بها الشركة العامة للبيطرة في شهر آب من عام 2007 وكانون الثاني من عام 2008 كانت محدودة ولم تؤثر كثيرا على الأعداد الكبيرة للكلاب السائبة.
اضافة الى أن "الواقع البيئي في بغداد متدهور جدا بسبب الفضلات". ولفت الى ان "الطمر الصحي للنفايات غير موجود وغالبا ما تحرق النفايات من دون طمر، بالإضافة الى التلوث الذي تسببه السيارات القديمة".
الدكتور جعفر محمود اشار الى ان "داء الكلب" هو مرض فيروسي حيواني المنشأ يصيب الحيوانات الأليفة والبرّية. وينتقل ذلك المرض من حيوان إلى آخر أو من الحيوان إلى الإنسان من خلال التعرّض عن كثب للعاب الحيوانات الموبوءة" ويؤدي داء الكلب، بعد تطوّر أعراضه، إلى وفاة المصاب به، سواء أكان حيواناً أم إنسانا.
ويشيرجعفر إلى أن "اللقاحات التي تعطى للمريض لا فائدة فيها إذ أن الإصابة بعضة كلب مسعور نتيجتها الوفاة لا محالة". غير انه يؤكد أن "هناك إجراءات وقائية لمنع حدوث المرض وأهمها القضاء على الكلاب السائبة وتلقيح الإنسان الذي يقوم بتربية الكلاب في بيته أو الذي من المحتمل أن يتعرض لعضة كلب وكذلك تلقيح الكلب نفسه.
من جانب اخر تقول الطبيبة البيطرية مي عبد الحسين إن "هناك جهودا حثيثة من قبل الخبراء والمختصين في الشركة العامة للبيطرة للقيام بعملية اخصاء جميع الكلاب السائبة لإيقاف عملية الولادة والتكاثر بدلا من قتلها وهذا سيسهم في تحديد أعدادها والسيطرة عليها وتلقيحها من الأمراض المعدية والخطرة إلى "وجود حالات مرضية في المستشفيات كمرض الأكياس المائية ومرض داء الكلب.
يذكر أن الكلاب السائبة غالبا ما تتكاثر قرب دوائر الدولة ومدارس الأطفال في ظل رقابة صحية ووقائية ضعيفة. وقد باتت ظاهرة خطيرة ليس فقط في بغداد بل في محافظات أخرى، إذ لم تفلح أي من الحملات السابقة في القضاء على هذه الظاهرة.