اختفاء فتاة والعثور على جثتها
وارفين-هولير :بعد 4 ايام من اختفاء فتاة تم العثور على جثتها محروقة على طريق هولير _بنصلاوة ،لكن لم يعرف حتى الان سبب حرقها .كما أن ام الفتاة تشك بالشاب الذي تقدم لخطبتها قبل فترة .
بوكان كاكه شين محمدتبلغ من العمر 19 سنة طالبة في المرحلة السادس الاعدادي في مدرسة باخان للفتيات ،بتاريخ 1/3/2010 في الساعة 6 والنصف مساءا اختطفت من امام باب منزلها ،بعد اربعة ايام من اختفاءها تم العثور على جثتها محروقة على طريق هولير _بنصلاوة بتاريخ 5/3 2010 .وبحسب معلومات الشرطة أنه بعد قتل الفتاة تم حرق جثتها .بوكان توفي والدها وكانت تعيش مع والدتها ولها اخت واخوين في مجمع بنصلاوة .
وحول ذلك أعلن المدير العام لشرطة هولير"العميد عبد الخالق طلعت "في مقابلة مع وارفين :وصلنا خبر عن حادث قتل على طريق هولير_بنصلاوة في ليلة 5/3/2010 .بعد اكمال التحقيقات تبين أن الفتاة المغدورة كانت طالبة في المرحلة السادس العلمي وبعد مقتلها حرقوا جثتها .
بحسب قول مدير الشرطة هناك شكوك حول رجل باسم (احمد.م)وهو موظف في قوات الحرس الحدودي ،هذا الرجل طلب الزواج من بوكان لكنها رفضت ،لذا هناك شكوك بأنه هو الفاعل .
حنيفة حميد والدة بوكان وهي من مواليد 1956 من مقيمي بنصلاوة وكما تروي ا،ه بتاريخ 1/3/2010 في الساعة 6 والنصف بعد تناول الطعام خرجت بوكان لترمي مخلفات الطعام في الخارج لكنها لم تعود ،وبتاريخ 5/3/2010 تم العثورعلى جثتها محروقة على طرق هولير _بنصلاوة .حنيفة تشك بشاب اسمه هوراز حيث تقدم لخطبتها لكنها رفضت الزواج به ،قالت حنيفة ولتأكيد اقوالها أن هوراز هاجم اراس وهو اخ بوكان عدة مرات لأننا رفضا تزويج بوكان له ،أراس من مواليد 1983 صنعته كاسب قبل الحادث ب7 اشهر تعرضنا لتهديدات على الهاتف من قبل عدة ارقام مختلفة وغير معروفة ،وقبل 20 يوما من الحادث تعرضت لتهديد على الهاتف لقتلي وقتل بوكان ،اراس ايضا يؤيد كلام امه بتهمة هوراز حيث رفض بوكان الزواج به .
كما اشار اراس ايضا الى انه قبل فترة جاء شخص باسم (احمد)وطلب الزواج من بوكان لكن نظرا لأنه كان متزوجا وله اطفال رفضت بوكان الزواج به .يقول اراس ايضا انه لم يكون ليتعرف على جثة اخته لولا ملابسها كما أن الجثة كانت محروقة تماماً كما انها بقيت في عزل لمدة اربعة ايام حيث أن الكلاب اكلت جزء من جثتها .
جدير بالذكر أنه من بدية الحملة الانتخابية وحتى الان قتل 6 نساء في مدن ومناطق كوردستان .
عضوة البرلمان الكوردستاني ولجنة الدفاع عن حقوق المرأة في البرلمان "سميرة عبد الله"اشارت الى النسبة العالية لحرق النساء في كوردستان وصفتها بظاهرة خطيرة ،أما نسبة الحرق في العالم 2%لكن في كوردستان 4% .برأي سميرة يجب أتخاذ موقف حيال هذا الموضوع .وحول النسبة العالية لحرق وقتل النساء خلال فترة الانتخابات والحملة الانتخابية يكمن السبب في أن المؤسسات الامنية كانت منشغولة بالانتخابات ،كما اوضحت ايضا أنهم كلجنة الدفاع عن حقوق المرأة ليسوا على علم بهذه النسبة ،لكن يجب المتابعة واتخاذ موقف حازم حيال ذلك .
الناشطة في مجال المرأة "راز رسول "تعتقد أن نسبة قتل النساء عالية وعلى مديرية متابعة العنف العمل على هذا المو ضوع بأقصى سرعة ،كما أن هذه المشاكل بحاجة الى العمل والاستعداد المستمر ،وترى أنه على مديرية متابعة العنف أن تكون على صلة دائمة بالمنظمات .
الباحثة الاجتماعية "ساكار عبد المطلب "ترى أن انفتاح كوردستان على العالم الخارجي وتقدم التكنولوجيا واسباب الاعلام هي احد اسباب انتحار النساء ،لأن الذي يستبد المرأة يسلب منها حريتها ،ويرون النساء الاخرين احرار بينما هم مسلبة حقوقهم لذا يصبحون عاجزين عن القيام بأي شئ بذلك يفكرون في الانتحار .ساكار تقول أن هناك سببا اخرى لأنتحار وهو عدم وجود شخص يثقون به لكي يشكون لهم همومهم واحزانهم .اكثر الاحيان ونتيجة الضغط الاجتماعي تتعرض المرأة لأمراض نفسية ولا يعلم احد بذلك ،حتى تصل الى مستوى التفكير في الانتحار ،وبرأي الباحثة أن رفض الرجل للمهانة يعود الى البيئة وتربية العائلة،حيث أن الكورد علموا اطفالهم هكذا ،وأن جميع الاشياء يجب أن يكون برضاهم ولايقبلون الرفض من احد ،بخاصة مع المرأة .
وارفين-هولير :بعد 4 ايام من اختفاء فتاة تم العثور على جثتها محروقة على طريق هولير _بنصلاوة ،لكن لم يعرف حتى الان سبب حرقها .كما أن ام الفتاة تشك بالشاب الذي تقدم لخطبتها قبل فترة .
بوكان كاكه شين محمدتبلغ من العمر 19 سنة طالبة في المرحلة السادس الاعدادي في مدرسة باخان للفتيات ،بتاريخ 1/3/2010 في الساعة 6 والنصف مساءا اختطفت من امام باب منزلها ،بعد اربعة ايام من اختفاءها تم العثور على جثتها محروقة على طريق هولير _بنصلاوة بتاريخ 5/3 2010 .وبحسب معلومات الشرطة أنه بعد قتل الفتاة تم حرق جثتها .بوكان توفي والدها وكانت تعيش مع والدتها ولها اخت واخوين في مجمع بنصلاوة .
وحول ذلك أعلن المدير العام لشرطة هولير"العميد عبد الخالق طلعت "في مقابلة مع وارفين :وصلنا خبر عن حادث قتل على طريق هولير_بنصلاوة في ليلة 5/3/2010 .بعد اكمال التحقيقات تبين أن الفتاة المغدورة كانت طالبة في المرحلة السادس العلمي وبعد مقتلها حرقوا جثتها .
بحسب قول مدير الشرطة هناك شكوك حول رجل باسم (احمد.م)وهو موظف في قوات الحرس الحدودي ،هذا الرجل طلب الزواج من بوكان لكنها رفضت ،لذا هناك شكوك بأنه هو الفاعل .
حنيفة حميد والدة بوكان وهي من مواليد 1956 من مقيمي بنصلاوة وكما تروي ا،ه بتاريخ 1/3/2010 في الساعة 6 والنصف بعد تناول الطعام خرجت بوكان لترمي مخلفات الطعام في الخارج لكنها لم تعود ،وبتاريخ 5/3/2010 تم العثورعلى جثتها محروقة على طرق هولير _بنصلاوة .حنيفة تشك بشاب اسمه هوراز حيث تقدم لخطبتها لكنها رفضت الزواج به ،قالت حنيفة ولتأكيد اقوالها أن هوراز هاجم اراس وهو اخ بوكان عدة مرات لأننا رفضا تزويج بوكان له ،أراس من مواليد 1983 صنعته كاسب قبل الحادث ب7 اشهر تعرضنا لتهديدات على الهاتف من قبل عدة ارقام مختلفة وغير معروفة ،وقبل 20 يوما من الحادث تعرضت لتهديد على الهاتف لقتلي وقتل بوكان ،اراس ايضا يؤيد كلام امه بتهمة هوراز حيث رفض بوكان الزواج به .
كما اشار اراس ايضا الى انه قبل فترة جاء شخص باسم (احمد)وطلب الزواج من بوكان لكن نظرا لأنه كان متزوجا وله اطفال رفضت بوكان الزواج به .يقول اراس ايضا انه لم يكون ليتعرف على جثة اخته لولا ملابسها كما أن الجثة كانت محروقة تماماً كما انها بقيت في عزل لمدة اربعة ايام حيث أن الكلاب اكلت جزء من جثتها .
جدير بالذكر أنه من بدية الحملة الانتخابية وحتى الان قتل 6 نساء في مدن ومناطق كوردستان .
عضوة البرلمان الكوردستاني ولجنة الدفاع عن حقوق المرأة في البرلمان "سميرة عبد الله"اشارت الى النسبة العالية لحرق النساء في كوردستان وصفتها بظاهرة خطيرة ،أما نسبة الحرق في العالم 2%لكن في كوردستان 4% .برأي سميرة يجب أتخاذ موقف حيال هذا الموضوع .وحول النسبة العالية لحرق وقتل النساء خلال فترة الانتخابات والحملة الانتخابية يكمن السبب في أن المؤسسات الامنية كانت منشغولة بالانتخابات ،كما اوضحت ايضا أنهم كلجنة الدفاع عن حقوق المرأة ليسوا على علم بهذه النسبة ،لكن يجب المتابعة واتخاذ موقف حازم حيال ذلك .
الناشطة في مجال المرأة "راز رسول "تعتقد أن نسبة قتل النساء عالية وعلى مديرية متابعة العنف العمل على هذا المو ضوع بأقصى سرعة ،كما أن هذه المشاكل بحاجة الى العمل والاستعداد المستمر ،وترى أنه على مديرية متابعة العنف أن تكون على صلة دائمة بالمنظمات .
الباحثة الاجتماعية "ساكار عبد المطلب "ترى أن انفتاح كوردستان على العالم الخارجي وتقدم التكنولوجيا واسباب الاعلام هي احد اسباب انتحار النساء ،لأن الذي يستبد المرأة يسلب منها حريتها ،ويرون النساء الاخرين احرار بينما هم مسلبة حقوقهم لذا يصبحون عاجزين عن القيام بأي شئ بذلك يفكرون في الانتحار .ساكار تقول أن هناك سببا اخرى لأنتحار وهو عدم وجود شخص يثقون به لكي يشكون لهم همومهم واحزانهم .اكثر الاحيان ونتيجة الضغط الاجتماعي تتعرض المرأة لأمراض نفسية ولا يعلم احد بذلك ،حتى تصل الى مستوى التفكير في الانتحار ،وبرأي الباحثة أن رفض الرجل للمهانة يعود الى البيئة وتربية العائلة،حيث أن الكورد علموا اطفالهم هكذا ،وأن جميع الاشياء يجب أن يكون برضاهم ولايقبلون الرفض من احد ،بخاصة مع المرأة .