السبت، 10 نيسان/ابريل 2010، آخر تحديث 15:44 (GMT+0400)
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- أثارت إعادة عائلة أمريكية لطفل روسي، يبلغ من العمر 7 سنوات، تبنته العام الماضي، إلى موسكو هذا الأسبوع، ضجة كبيرة، قررت في إثرها السلطات الروسية حظر تبني عائلات أمريكية لأيتام روس.
وظهر الصبي، جستن، دون سابق إنذار في مقر "وزارة حماية الطفل" الروسية الخميس، بعد أن وضعته عائلته الأمريكية بالتبني، بمفرده على متن طائرة من واشنطن.
واستدعت الحادثة تحقيقات دولية، وقال السفير الأمريكي لدى روسيا، جون بيرلي:" نحقق في ظروف عودة الصبي لمعرفة ما إذا ارتكبت أي جرائم "، مضيفاً:" نحن على اتصال وثيق مع الحكومة الروسية بشأن جميع جوانب القضية."
وشجب الرئيس الروسي، ديمتري ميدفيديف، هذا الحادث بوصفه "تصرفا وحشيا"، وبدوره أعلن وزير الخارجية، سيرغي لافروف، أن التبني الأمريكي لأطفال روس سيجري وقفه، إلى حين توقيع الولايات المتحدة لاتفاق جديد لتنظيم إجراءات التبني.
وقال إن الأمريكيين تفادوا مثل هذا الاتفاق الذي يضع مسؤوليات على جانب العائلات المتبنية، مضيفاً أن الحادث الأخير كان القشة التي قصمت ظهر البعير.
وتصر الجدة، نانسي هانسن، على أن العائلة لم تتخل عن الصبي، بل تعمل وفق إرشادات محام على خلفية أنه غير مستقر ذهنياً وتنتابه نوبات غضب وعنف، تستدعي مراقبته طوال الوقت.
وكشفت هانسن لـCNN أن العائلة، وتقيم في تينيسي، تعرضت للتضليل، بعد أن أكد لها طبيب ملجأ الأيتام، أن هانسن صبي معافى ويتمتع بكامل قواه العقلية والبدنية.
وذكرت أن الصبي بمجرد تعلمه اللغة الإنجليزية كشف للعائلة عن تعرضه لفظائع أثناء حياته السابقة، وكذلك عن إضرامه النار في مبنى مجاور لدار الأيتام الذي كان يأويه منذ تخلي والدته عنه.
وأوضحت أن الطفل أعد قائمة بأسماء أشخاص لقتلهم من بينهم ابنتها، والدته بالتبني، توري هانسن، مشيرة إلى أن العامل الحاسم وراء قرار التخلي عنه هو العثور عليه وهو يحاول إضرام النار داخل غرفته بمنزل العائلة.
وأكدت أن بحوزتها شريط فيديو يثبت سلوكياته العنيفة.
إلا أن مفوض حقوق الطفل الروسي، بافيل أستاكوف، أكد أن "جستن" كان بصحة بدنية وعقلية جديدة قبيل تبنيه " لم نخف أي شيء عنها (توري هانس).. إنها مجرد أكاذيب."
وعرض التلفزيون الروسي المذكرة التي تركتها العائلة الأمريكية مع الصبي وجاء فيها أنه "غير مستقر ذهنياً... فهو عنيف ولديه مشاكل اضطراب عقلي حادة،" وتضيف الرسالة "تعرضت للكذب والتضليل من دار الأيتام الروسية.. لم أعد راغبة في تبني هذا الطفل من أجل سلامة عائلتي وأصدقائي وسلامتي الخاصة."
http://arabic.cnn.com/2010/entertainment/4/10/adoption.returned/index.html
ضجة بواشنطن وموسكو بعد تخلي عائلة أمريكية عن طفل روسي
أوقفت السلطات الروسية تبني عائلات أمريكية لأطفال روس، في الوقت الحالي
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- أثارت إعادة عائلة أمريكية لطفل روسي، يبلغ من العمر 7 سنوات، تبنته العام الماضي، إلى موسكو هذا الأسبوع، ضجة كبيرة، قررت في إثرها السلطات الروسية حظر تبني عائلات أمريكية لأيتام روس.
وظهر الصبي، جستن، دون سابق إنذار في مقر "وزارة حماية الطفل" الروسية الخميس، بعد أن وضعته عائلته الأمريكية بالتبني، بمفرده على متن طائرة من واشنطن.
واستدعت الحادثة تحقيقات دولية، وقال السفير الأمريكي لدى روسيا، جون بيرلي:" نحقق في ظروف عودة الصبي لمعرفة ما إذا ارتكبت أي جرائم "، مضيفاً:" نحن على اتصال وثيق مع الحكومة الروسية بشأن جميع جوانب القضية."
وشجب الرئيس الروسي، ديمتري ميدفيديف، هذا الحادث بوصفه "تصرفا وحشيا"، وبدوره أعلن وزير الخارجية، سيرغي لافروف، أن التبني الأمريكي لأطفال روس سيجري وقفه، إلى حين توقيع الولايات المتحدة لاتفاق جديد لتنظيم إجراءات التبني.
وقال إن الأمريكيين تفادوا مثل هذا الاتفاق الذي يضع مسؤوليات على جانب العائلات المتبنية، مضيفاً أن الحادث الأخير كان القشة التي قصمت ظهر البعير.
وتصر الجدة، نانسي هانسن، على أن العائلة لم تتخل عن الصبي، بل تعمل وفق إرشادات محام على خلفية أنه غير مستقر ذهنياً وتنتابه نوبات غضب وعنف، تستدعي مراقبته طوال الوقت.
وكشفت هانسن لـCNN أن العائلة، وتقيم في تينيسي، تعرضت للتضليل، بعد أن أكد لها طبيب ملجأ الأيتام، أن هانسن صبي معافى ويتمتع بكامل قواه العقلية والبدنية.
وذكرت أن الصبي بمجرد تعلمه اللغة الإنجليزية كشف للعائلة عن تعرضه لفظائع أثناء حياته السابقة، وكذلك عن إضرامه النار في مبنى مجاور لدار الأيتام الذي كان يأويه منذ تخلي والدته عنه.
وأوضحت أن الطفل أعد قائمة بأسماء أشخاص لقتلهم من بينهم ابنتها، والدته بالتبني، توري هانسن، مشيرة إلى أن العامل الحاسم وراء قرار التخلي عنه هو العثور عليه وهو يحاول إضرام النار داخل غرفته بمنزل العائلة.
وأكدت أن بحوزتها شريط فيديو يثبت سلوكياته العنيفة.
إلا أن مفوض حقوق الطفل الروسي، بافيل أستاكوف، أكد أن "جستن" كان بصحة بدنية وعقلية جديدة قبيل تبنيه " لم نخف أي شيء عنها (توري هانس).. إنها مجرد أكاذيب."
وعرض التلفزيون الروسي المذكرة التي تركتها العائلة الأمريكية مع الصبي وجاء فيها أنه "غير مستقر ذهنياً... فهو عنيف ولديه مشاكل اضطراب عقلي حادة،" وتضيف الرسالة "تعرضت للكذب والتضليل من دار الأيتام الروسية.. لم أعد راغبة في تبني هذا الطفل من أجل سلامة عائلتي وأصدقائي وسلامتي الخاصة."
http://arabic.cnn.com/2010/entertainment/4/10/adoption.returned/index.html