الجمعة، 09 نيسان/ابريل 2010، آخر تحديث 21:45 (GMT+0400)
بشكيك، قرغيزيا (CNN)-- اتهمت الحكومة المؤقتة في قرغيزيا، التي شكلتها المعارضة بعد "انقلاب" الأربعاء الماضي، الرئيس "المخلوع"، كرمان بك باقييف، بـ"سرقة" خزينة الدولة، قبيل مغادرته الجمهورية السوفيتية السابقة، حسبما أكد رئيس الجهاز الحكومي، إيديل بايسلوف لـCNN الجمعة.
وقال بايسلوف إن "خزينة الدولة فارغة تقريباً"، مؤكداً أن "بعض الأموال تم تحويلها إلى مكان ما، مما دفعنا إلى اتخاذ إجراءات لتجميد العمل في النظام المصرفي، لأننا نخشى أن تسعى البنوك التي يسيطر عليها الرئيس السابق باقييف، إلى تحويل هذه الأموال إلى خارج البلاد."
وأوضح بايسلوف أنه لم يتبقى في خزينة الدولة سوى 16 مليون يورو، أي ما يعادل حوالي 21.5 مليون دولار.
وفي وقت سابق أعلنت الحكومة المؤقتة حداداً عاماً يومي الجمعة والسبت، لتأبين عشرات الضحايا الذين سقطوا في المواجهات الدامية التي اندلعت بين القوات الموالية للحكومة السابقة وأنصار المعارضة، والذين تشير أحدث التقديرات إلى أن عددهم يتجاوز 76 قتيلاً، إضافة إلى نحو 520 جريحاً آخرين.
في الغضون، وجهت سلطات الإدعاءات اتهامات جنائية رسمياً لاثنين من أبناء الرئيس باقييف، الذي لاذ بالفرار من قصره الرئاسي، بالإضافة إلى شقيقه الذي كان يتولى مسؤولية الجهاز الأمني، وفقاً لما أكد القائم بأعمال المدعي العام في بشكيك، بيتمير إبراييف.
واشار إبراييف، الذي عينته الحكومة المؤقتة، التي تتولى رئاستها وزيرة الخارجية السابقة، روزا أوتونبايفا، إلى أن شقيق الرئيس المخلوع، يُعتقد أنه أصدر أوامره لقوات الأمن بإطلاق النار على المتظاهرين.
تأتي هذه الاتهامات من جانب حكومة "الانقلاب" في قرغيزيا، بعد ساعات على إعلان الرئيس باقييف، الذي لم يُعرف مكان تواجده حتى اللحظة، تمسكه بمنصبه الرئاسي، وقال إنه لم ولن يتخلى عن مهامه الرئاسية.
وحمل الرئيس باقييف، في بيان نشرته موقع 24.kg الإخباري في قرغيزيا الخميس، المعارضة مسؤولية أعمال العنف التي خلفت مئات القتلى والجرحى، وقال: "إنني مستعد لتحمل عواقب الأحداث المأساوية التي حدثت، إذا ثبتت مسؤوليتي عنها، ولم أحتمي تحت عباءة الحصانة الرئاسية."
وتضاربت الأنباء حول مكان وجود الرئيس القرغيزي "المخلوع"، حيث أفادت معلومات بأن باقييف وأفراد أسرته توجهوا إلى مدينة "ألمآتا" في كازاخستان، في حين نقلت وكالة "كابار" القرغيزية للأنباء، أنه موجود في مدينة "أوش" جنوبي قرغيزيا.
http://arabic.cnn.com/2010/world/4/9/kyrgyzstan.turmoil/index.html
اتهام رئيس قرغيزيا "المخلوع" بـ"سرقة" خزينة الدولة
الرئيس القرغيزي المخلوع كرمان بك باقييف
بشكيك، قرغيزيا (CNN)-- اتهمت الحكومة المؤقتة في قرغيزيا، التي شكلتها المعارضة بعد "انقلاب" الأربعاء الماضي، الرئيس "المخلوع"، كرمان بك باقييف، بـ"سرقة" خزينة الدولة، قبيل مغادرته الجمهورية السوفيتية السابقة، حسبما أكد رئيس الجهاز الحكومي، إيديل بايسلوف لـCNN الجمعة.
وقال بايسلوف إن "خزينة الدولة فارغة تقريباً"، مؤكداً أن "بعض الأموال تم تحويلها إلى مكان ما، مما دفعنا إلى اتخاذ إجراءات لتجميد العمل في النظام المصرفي، لأننا نخشى أن تسعى البنوك التي يسيطر عليها الرئيس السابق باقييف، إلى تحويل هذه الأموال إلى خارج البلاد."
وأوضح بايسلوف أنه لم يتبقى في خزينة الدولة سوى 16 مليون يورو، أي ما يعادل حوالي 21.5 مليون دولار.
وفي وقت سابق أعلنت الحكومة المؤقتة حداداً عاماً يومي الجمعة والسبت، لتأبين عشرات الضحايا الذين سقطوا في المواجهات الدامية التي اندلعت بين القوات الموالية للحكومة السابقة وأنصار المعارضة، والذين تشير أحدث التقديرات إلى أن عددهم يتجاوز 76 قتيلاً، إضافة إلى نحو 520 جريحاً آخرين.
في الغضون، وجهت سلطات الإدعاءات اتهامات جنائية رسمياً لاثنين من أبناء الرئيس باقييف، الذي لاذ بالفرار من قصره الرئاسي، بالإضافة إلى شقيقه الذي كان يتولى مسؤولية الجهاز الأمني، وفقاً لما أكد القائم بأعمال المدعي العام في بشكيك، بيتمير إبراييف.
واشار إبراييف، الذي عينته الحكومة المؤقتة، التي تتولى رئاستها وزيرة الخارجية السابقة، روزا أوتونبايفا، إلى أن شقيق الرئيس المخلوع، يُعتقد أنه أصدر أوامره لقوات الأمن بإطلاق النار على المتظاهرين.
تأتي هذه الاتهامات من جانب حكومة "الانقلاب" في قرغيزيا، بعد ساعات على إعلان الرئيس باقييف، الذي لم يُعرف مكان تواجده حتى اللحظة، تمسكه بمنصبه الرئاسي، وقال إنه لم ولن يتخلى عن مهامه الرئاسية.
وحمل الرئيس باقييف، في بيان نشرته موقع 24.kg الإخباري في قرغيزيا الخميس، المعارضة مسؤولية أعمال العنف التي خلفت مئات القتلى والجرحى، وقال: "إنني مستعد لتحمل عواقب الأحداث المأساوية التي حدثت، إذا ثبتت مسؤوليتي عنها، ولم أحتمي تحت عباءة الحصانة الرئاسية."
وتضاربت الأنباء حول مكان وجود الرئيس القرغيزي "المخلوع"، حيث أفادت معلومات بأن باقييف وأفراد أسرته توجهوا إلى مدينة "ألمآتا" في كازاخستان، في حين نقلت وكالة "كابار" القرغيزية للأنباء، أنه موجود في مدينة "أوش" جنوبي قرغيزيا.
http://arabic.cnn.com/2010/world/4/9/kyrgyzstan.turmoil/index.html