الخميس ، 08 نيسان/ابريل 2010، آخر تحديث 18:04 (GMT+0400)
نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- بعد نحو سبع سنوات على وقوع هجمات 11 سبتمبر/أيلول على برجي مركز التجارة العالمي عام 2001، يقول باحثون إن أولئك الذين شاركوا في عمليات الإنقاذ، لا يزالوا يعانون من أمراض الرئة.
وعندما انهار برجا مركز التجارة العالمي في قلب نيويورك، تكونت سحابة كثيفة من الدخان، وكميات كبيرة من الغبار الناجم عن تهدم الجدران الإسمنتية، أو الأبخرة الأخرى.
وفي دراسة سابقة صدرت بعد عام من انهيار البرجين، قالت إدارة المطافئ في نيويورك إن العمال الذين شاركوا في الإنقاذ يعانون مشكلات في التنفس بسبب الغبار والدخان ومواد كيماوية سامة أخرى وتقلص حجم الرئتين لديهم كما لو كانوا أكبر 12 عاما.
وكان يعتقد أنهم سيشفوا من تلك الأمراض، إلا أن الأطباء في دراسة جديدة، يقولون إن العمال لا زالوا يعانون مشكل في التنفس وأمراضا في الرئتين رغم مرور سبع سنوات على الحادث.
وقال الدكتور ديفيد بريزانت أستاذ الطب الرئوي بكلية ألبرت اينشتين للطب في نيويورك والذي قاد الدراسة "إن هذه المجموعة (من العمال) عانت انخفاضات حقيقية في كفاءة الجهاز التنفسي.. وهي الآن في خطر أكبر من احتمال حدوث مضاعفات لأمراض في الرئة في المستقبل."
ويضيف بريزانت "أكدنا أن التراجع في وظائف الرئة الذي وقع خلال السنة الأولى (بعد الهجمات) كان كبيرا، وللمرة الأولى الدراسة أظهرت أن هذا التراجع ما زال مستمرا."
وذكر بريزانت وزملاؤه في نشرة أن رجال الإطفاء الذين لم يدخنوا التبغ إطلاقا فقدوا نحو 25 مليمترا من حجم الرئة سنويا وهو ما يتم قياسه من خلال كمية الهواء التي يمكن أن يزفرونها بسرعة في ثانية واحدة.
http://arabic.cnn.com/2010/scitech/4/8/11_9.lung.problems/index.html
أمراض الرئة ما تزال تهاجم عمال الإنقاذ بهجمات سبتمبر
الهجمات اطلقت سحبا ملوثة
نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- بعد نحو سبع سنوات على وقوع هجمات 11 سبتمبر/أيلول على برجي مركز التجارة العالمي عام 2001، يقول باحثون إن أولئك الذين شاركوا في عمليات الإنقاذ، لا يزالوا يعانون من أمراض الرئة.
وعندما انهار برجا مركز التجارة العالمي في قلب نيويورك، تكونت سحابة كثيفة من الدخان، وكميات كبيرة من الغبار الناجم عن تهدم الجدران الإسمنتية، أو الأبخرة الأخرى.
وفي دراسة سابقة صدرت بعد عام من انهيار البرجين، قالت إدارة المطافئ في نيويورك إن العمال الذين شاركوا في الإنقاذ يعانون مشكلات في التنفس بسبب الغبار والدخان ومواد كيماوية سامة أخرى وتقلص حجم الرئتين لديهم كما لو كانوا أكبر 12 عاما.
وكان يعتقد أنهم سيشفوا من تلك الأمراض، إلا أن الأطباء في دراسة جديدة، يقولون إن العمال لا زالوا يعانون مشكل في التنفس وأمراضا في الرئتين رغم مرور سبع سنوات على الحادث.
وقال الدكتور ديفيد بريزانت أستاذ الطب الرئوي بكلية ألبرت اينشتين للطب في نيويورك والذي قاد الدراسة "إن هذه المجموعة (من العمال) عانت انخفاضات حقيقية في كفاءة الجهاز التنفسي.. وهي الآن في خطر أكبر من احتمال حدوث مضاعفات لأمراض في الرئة في المستقبل."
ويضيف بريزانت "أكدنا أن التراجع في وظائف الرئة الذي وقع خلال السنة الأولى (بعد الهجمات) كان كبيرا، وللمرة الأولى الدراسة أظهرت أن هذا التراجع ما زال مستمرا."
وذكر بريزانت وزملاؤه في نشرة أن رجال الإطفاء الذين لم يدخنوا التبغ إطلاقا فقدوا نحو 25 مليمترا من حجم الرئة سنويا وهو ما يتم قياسه من خلال كمية الهواء التي يمكن أن يزفرونها بسرعة في ثانية واحدة.
http://arabic.cnn.com/2010/scitech/4/8/11_9.lung.problems/index.html