الاثنين، 05 نيسان/ابريل 2010، آخر تحديث 11:46 (GMT+0400)
دبي، الإمارات العربية المتحدة(CNN)-- تناولت صحف العالم، الإثنين، قضايا عديدة، منها حوار ناشطة إسبانية اعتنقت الإسلام لأنه منحها الحق في الجنس، على حد قولها، وتقرير حول حظر النقاب في فرنسا وأمريكا، إضافة إلى متابعة الصحف الإسرائيلية حول العلاقة مع واشنطن، وفضائح الكنيسة الجنسية.
حق ديني بالجنس
فقد أجرت صحيفة "حرييت" التركية، بنسختها الإنجليزية، مقابلة مع سيدة إسبانية من أصول كاثوليكية، اعتنقت الإسلام لاحقا، وأصبحت تقود اتحاد النساء المسلمات في إسبانيا.
وقالت "لورا ريدريغز"، إنها اختارت الإسلام لأنه يعطي حقوقا للمرأة أكثر مما تعطيها الكاثوليكية، فهو يعطيها حقوقها في التعليم، والحقوق القانونية، والحرية الشخصية، والحق في الجنس أيضا،" حسب ما نقلته الصحيفة.
وأضافت: "المرأة الكاثوليكية لا يمكنها أن تتواصل مع الله بشكل مباشر، وليس لها الحق في الجنس، مهمتها إنجاب الأطفال، وليس لها الحق بالطلاق، كما أن ضبط النسل محرم."
وتسعى "لورا" للدفاع عن حقوق المسلمين في إسبانيا، وتنتقد بشدة موقف وسائل الإعلام هناك من الإسلام، الذي يتعرض برجاله ونسائه المهاجرين لحملات دائمة.
النقاب بين تعاطف كندا وجدل أمريكا وفرنسا
أبدت صحيفة "تورونتو ستار" الكندية موقفا متعاطفا مع المسلمات اللواتي يضعن النقاب، وذلك بعد قرار منع المنقبات من الحصول على الخدمات العامة في مقاطعة "كيبيك."
وقالت الصحيفة إن النقاب يخلق شعورا عاما بعدم الإرتياح، لكن قرار منعه غير مقبول، لأن الديمقراطية لا يمكن أن تميز بين الناس بناء على "الزي الديني."
وأضافت: " طالما نتحدث عن الحرية الدينية، يحق للمرأة المسلمة أن تظهر نقابها، كما أن الحديث عن أن النقاب رمز لقمع المرأة هو كلام يجب الرد عليه بالقول، إن المرأة هي التي تحدد كيف تقرر حريتها الشخصية."
وتابعت الصحيفة: " وردا على الكلام بأن النقاب محظور في مجتمع علماني، نقول إن كيبيك ليست علمانية، لأن مجلس نوابها يضع رموزا مسيحية فيه، وبعض أهلها يبدأ التحية على الأخرين بإلقاء الصلاة."
من جانبها، أجرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية مقارنة بين مسألة التفكير بحظر النقاب في أمريكا وفرنسا، وقالت، إن هذا الأمر غير ممكن في أمريكا لأن عدد المسلمين قليل، كما أنه يوجد إجماع على عدم تدخل الدولة في الدين، وكذلك الدين لا يتدخل بشؤون الدولة.
وقالت الصحيفة، إن الأمر مختلف في فرنسا لأنه يوجد فيها 6 ملايين مسلم، وهي أكبر جالية مسلمة في أي دولة بأوروبا، إذ يمثلون 10% من السكان، وقسم كبير منهم يعيش في ضواحي فقيرة، كما أنهم مهتمون بالاسلام السياسي ومعاداة السامية.
وتابعت أن العلاقة بين الكنيسة والدولة في فرنسا مختلفة عما هي عليه في أمريكا، حيث "العلمانية الوطنية" الفرنسية تحمل معنى عسكريا، أي أن الدولة يحق لها التدخل لحماية العلمانية، وهذا هو المبرر الذي قد يستخدمه ساركوزي لحظر النقاب.
البابا تجنّب الفضيحة
ومن جهتها، قالت صحيفة "التايمز" البريطانية إن رسالة البابا بمناسبة عيد الفصح خلت من أي إشارة إلى الفضيحة الجنسية التي تواجه الكنيسة بشأن إتهام رجال من الكنيسة بالإعتداء على الأطفال.
وتابعت الصحيفة: "البابا سيزور هذا الشهر مالطا، حيث قام 45 رجل دين أيضا بالاعتداء الجنسي على الأطفال، ولم تحول أي قضية منها إلى الشرطة للتحقيق فيها."
الصحافة الإسرائيلية
وأما صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، فقد نشرت تصريحا نسب للسفير الإسرائيلي في الولايات المتحدة، مايكل أورن، حيث قال إن إسرائيل تحمي جنود الولايات المتحدة في جميع أنحاء العالم من خلال المعلومات الإستخباراتية التي تزودها بها.
وأضاف إنه " لولا وجود إسرائيل لكانت الولايات المتحدة في خطر بسبب تهديد القاعدة."
http://arabic.cnn.com/2010/world/4/5/Wpress.April5/index.html
صحف العالم: اسبانية اعتنقت الإسلام لأنه منحها الحق بالجنس
إسبانية تدعي أن الإسلام منحها الحق بالجنس.
دبي، الإمارات العربية المتحدة(CNN)-- تناولت صحف العالم، الإثنين، قضايا عديدة، منها حوار ناشطة إسبانية اعتنقت الإسلام لأنه منحها الحق في الجنس، على حد قولها، وتقرير حول حظر النقاب في فرنسا وأمريكا، إضافة إلى متابعة الصحف الإسرائيلية حول العلاقة مع واشنطن، وفضائح الكنيسة الجنسية.
حق ديني بالجنس
فقد أجرت صحيفة "حرييت" التركية، بنسختها الإنجليزية، مقابلة مع سيدة إسبانية من أصول كاثوليكية، اعتنقت الإسلام لاحقا، وأصبحت تقود اتحاد النساء المسلمات في إسبانيا.
وقالت "لورا ريدريغز"، إنها اختارت الإسلام لأنه يعطي حقوقا للمرأة أكثر مما تعطيها الكاثوليكية، فهو يعطيها حقوقها في التعليم، والحقوق القانونية، والحرية الشخصية، والحق في الجنس أيضا،" حسب ما نقلته الصحيفة.
وأضافت: "المرأة الكاثوليكية لا يمكنها أن تتواصل مع الله بشكل مباشر، وليس لها الحق في الجنس، مهمتها إنجاب الأطفال، وليس لها الحق بالطلاق، كما أن ضبط النسل محرم."
وتسعى "لورا" للدفاع عن حقوق المسلمين في إسبانيا، وتنتقد بشدة موقف وسائل الإعلام هناك من الإسلام، الذي يتعرض برجاله ونسائه المهاجرين لحملات دائمة.
النقاب بين تعاطف كندا وجدل أمريكا وفرنسا
أبدت صحيفة "تورونتو ستار" الكندية موقفا متعاطفا مع المسلمات اللواتي يضعن النقاب، وذلك بعد قرار منع المنقبات من الحصول على الخدمات العامة في مقاطعة "كيبيك."
وقالت الصحيفة إن النقاب يخلق شعورا عاما بعدم الإرتياح، لكن قرار منعه غير مقبول، لأن الديمقراطية لا يمكن أن تميز بين الناس بناء على "الزي الديني."
وأضافت: " طالما نتحدث عن الحرية الدينية، يحق للمرأة المسلمة أن تظهر نقابها، كما أن الحديث عن أن النقاب رمز لقمع المرأة هو كلام يجب الرد عليه بالقول، إن المرأة هي التي تحدد كيف تقرر حريتها الشخصية."
وتابعت الصحيفة: " وردا على الكلام بأن النقاب محظور في مجتمع علماني، نقول إن كيبيك ليست علمانية، لأن مجلس نوابها يضع رموزا مسيحية فيه، وبعض أهلها يبدأ التحية على الأخرين بإلقاء الصلاة."
من جانبها، أجرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية مقارنة بين مسألة التفكير بحظر النقاب في أمريكا وفرنسا، وقالت، إن هذا الأمر غير ممكن في أمريكا لأن عدد المسلمين قليل، كما أنه يوجد إجماع على عدم تدخل الدولة في الدين، وكذلك الدين لا يتدخل بشؤون الدولة.
وقالت الصحيفة، إن الأمر مختلف في فرنسا لأنه يوجد فيها 6 ملايين مسلم، وهي أكبر جالية مسلمة في أي دولة بأوروبا، إذ يمثلون 10% من السكان، وقسم كبير منهم يعيش في ضواحي فقيرة، كما أنهم مهتمون بالاسلام السياسي ومعاداة السامية.
وتابعت أن العلاقة بين الكنيسة والدولة في فرنسا مختلفة عما هي عليه في أمريكا، حيث "العلمانية الوطنية" الفرنسية تحمل معنى عسكريا، أي أن الدولة يحق لها التدخل لحماية العلمانية، وهذا هو المبرر الذي قد يستخدمه ساركوزي لحظر النقاب.
البابا تجنّب الفضيحة
ومن جهتها، قالت صحيفة "التايمز" البريطانية إن رسالة البابا بمناسبة عيد الفصح خلت من أي إشارة إلى الفضيحة الجنسية التي تواجه الكنيسة بشأن إتهام رجال من الكنيسة بالإعتداء على الأطفال.
وتابعت الصحيفة: "البابا سيزور هذا الشهر مالطا، حيث قام 45 رجل دين أيضا بالاعتداء الجنسي على الأطفال، ولم تحول أي قضية منها إلى الشرطة للتحقيق فيها."
الصحافة الإسرائيلية
وأما صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، فقد نشرت تصريحا نسب للسفير الإسرائيلي في الولايات المتحدة، مايكل أورن، حيث قال إن إسرائيل تحمي جنود الولايات المتحدة في جميع أنحاء العالم من خلال المعلومات الإستخباراتية التي تزودها بها.
وأضاف إنه " لولا وجود إسرائيل لكانت الولايات المتحدة في خطر بسبب تهديد القاعدة."
http://arabic.cnn.com/2010/world/4/5/Wpress.April5/index.html