الأحد، 04 نيسان/ابريل 2010، آخر تحديث 20:59 (GMT+0400)
العراق، بغداد (CNN)-- هزت سلسلة تفجيرات عنيفة العاصمة العراقية الأحد، وقعت قرب عدد من سفارات الدول الإسلامية، أسفرت عن سقوط 30 قتيلاً على الأقل، ونحو مائتي جريح، منهية حالة الهدوء النسبي التي شهدتها بغداد منذ انتهاء الانتخابات العامة الشهر المنصرم.
وقالت وزارة الداخلية العراقية إن التفجيرات وقعت باستخدام سيارات مفخخة يقودها انتحاريون، حيث انفجرت السيارة الأولى قرب السفارة المصرية، في حين انفجرت السيارة الثانية على مقربة من السفارتين السورية والألمانية، بالإضافة إلى مجمع يضم السفارة الألبانية، فيما وقع الانفجار الثالث على مسافة قريبة من السفارة الإيرانية.
وشوهدت أعمدة الدخان وهي ترتفع من وسط بغداد، وقال مراسل CNN إن الفارق بين التفجيرات لم يتجاوز دقائق معدودة.
جاءت تلك التفجيرات وسط حالة ترقب في البلاد لمسار المفاوضات الرامية لتشكيل حكومة جديدة، كما تعقب تعرض بلدة تقطنها غالبية سنية لمذبحة راح ضحيتها 25 شخصاً من عائلات مؤيدة لمجموعات "الصحوة" المعارضة لتنظيم القاعدة.
وقد أعاد الهجوم الذي وقع في بلدة "عرب الجبور" شبح الاقتتال المذهبي بسبب طبيعة المذبحة التي نفذها أشخاص يرتدون زي رجال الأمن.
وكشفت الشرطة العراقية أن معظم الضحايا كانوا مقيدي الأيدي، وأنهم قتلوا بواسطة أسلحة خفيفة.
وعلى الفور اعتقلت الأجهزة الأمنية العراقية 25 مشتبهاً بهم على خلفية هذا الهجوم.
ولم تحسم الانتخابات التشريعية السباق على رئاسة الحكومة العراقية، حيث فازت قائمة "العراقية" التي يقودها علاوي، والمتحالفة مع قوى سنية كبيرة، بـ91 مقعداً، بفارق ضئيل للغاية عن كتلة "دولة القانون" التي يقودها المالكي، والتي كسبت 89 مقعداً، وفقا للنتائج الأولية.
وهناك حاجة إلى ما لا يقل عن 163 مقعداً، من بين 325 عضواً، لتشكيل الحكومة، ولكونهما أحرزا أكثر الأصوات، فإن على علاوي والمالكي العمل على تشكيل حكومة ائتلاف، من خلال التفاهم مع كيانات أخرى مثل جماعة الصدر، التي حازت على ما لا يقل عن 39 مقعداً.
كما أن كتلة "الصدر" عضو في الائتلاف الوطني العراقي، الذي يضم عدداً من الأحزاب والقوى السياسية الشيعية، وحصل على 70 مقعداً وفقاً لنتائج الانتخابات الأخيرة، وهو ما قد يرجح كفة أي من كتلتي علاوي أو المالكي، في حالة تحالفه مع الائتلاف الشيعي.
http://arabic.cnn.com/2010/middle_east/4/4/iraq.3bomb/index.html
30 قتيلاً بسلسلة تفجيرات قرب سفارات إسلامية ببغداد
سحابة من الدخان فوق بغداد بعد التفجيرات
العراق، بغداد (CNN)-- هزت سلسلة تفجيرات عنيفة العاصمة العراقية الأحد، وقعت قرب عدد من سفارات الدول الإسلامية، أسفرت عن سقوط 30 قتيلاً على الأقل، ونحو مائتي جريح، منهية حالة الهدوء النسبي التي شهدتها بغداد منذ انتهاء الانتخابات العامة الشهر المنصرم.
وقالت وزارة الداخلية العراقية إن التفجيرات وقعت باستخدام سيارات مفخخة يقودها انتحاريون، حيث انفجرت السيارة الأولى قرب السفارة المصرية، في حين انفجرت السيارة الثانية على مقربة من السفارتين السورية والألمانية، بالإضافة إلى مجمع يضم السفارة الألبانية، فيما وقع الانفجار الثالث على مسافة قريبة من السفارة الإيرانية.
وشوهدت أعمدة الدخان وهي ترتفع من وسط بغداد، وقال مراسل CNN إن الفارق بين التفجيرات لم يتجاوز دقائق معدودة.
جاءت تلك التفجيرات وسط حالة ترقب في البلاد لمسار المفاوضات الرامية لتشكيل حكومة جديدة، كما تعقب تعرض بلدة تقطنها غالبية سنية لمذبحة راح ضحيتها 25 شخصاً من عائلات مؤيدة لمجموعات "الصحوة" المعارضة لتنظيم القاعدة.
وقد أعاد الهجوم الذي وقع في بلدة "عرب الجبور" شبح الاقتتال المذهبي بسبب طبيعة المذبحة التي نفذها أشخاص يرتدون زي رجال الأمن.
وكشفت الشرطة العراقية أن معظم الضحايا كانوا مقيدي الأيدي، وأنهم قتلوا بواسطة أسلحة خفيفة.
وعلى الفور اعتقلت الأجهزة الأمنية العراقية 25 مشتبهاً بهم على خلفية هذا الهجوم.
ولم تحسم الانتخابات التشريعية السباق على رئاسة الحكومة العراقية، حيث فازت قائمة "العراقية" التي يقودها علاوي، والمتحالفة مع قوى سنية كبيرة، بـ91 مقعداً، بفارق ضئيل للغاية عن كتلة "دولة القانون" التي يقودها المالكي، والتي كسبت 89 مقعداً، وفقا للنتائج الأولية.
وهناك حاجة إلى ما لا يقل عن 163 مقعداً، من بين 325 عضواً، لتشكيل الحكومة، ولكونهما أحرزا أكثر الأصوات، فإن على علاوي والمالكي العمل على تشكيل حكومة ائتلاف، من خلال التفاهم مع كيانات أخرى مثل جماعة الصدر، التي حازت على ما لا يقل عن 39 مقعداً.
كما أن كتلة "الصدر" عضو في الائتلاف الوطني العراقي، الذي يضم عدداً من الأحزاب والقوى السياسية الشيعية، وحصل على 70 مقعداً وفقاً لنتائج الانتخابات الأخيرة، وهو ما قد يرجح كفة أي من كتلتي علاوي أو المالكي، في حالة تحالفه مع الائتلاف الشيعي.
http://arabic.cnn.com/2010/middle_east/4/4/iraq.3bomb/index.html