الجمعة، 02 نيسان/ابريل 2010، آخر تحديث 13:05
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تفاعلت قضية الشغب الجماهيري الذي رافق مباراة فريقي الوصل الإماراتي والنصر السعودي، وبدأ كل فريق يحشد الأدلة والبراهين لإدانة الفريق الآخر، فيما أخذت الاتهامات لكل طرف طريقها إلى الصحافة لمزيد من الإثارة ربما أو لتأكيد كل طرف صواب خطوته وما قام به في مباراة الإياب ضمن الدور نصف النهائي لبطولة الأندية الخليجية لكرة القدم بنسختها الـ25، والتي انتهت إلى فوز الوصل وتأهله للمباراة النهائية بعد مباراة ماراثونية.
وفي دبي، تناولت الصحافة الإماراتية بشكل عام القضية، معززة آرائها بتقارير الحكام وتصريحاتهم بالإضافة إلى لققطات الفيديو وكاميرات الهواتف المحمولة لإظهار دور الطبيب المرافق للفريق السعودي، اللبناني إيلي عواد، في إثارة الجماهير بعد "الفعل الخادش للحياء" المزعوم، والذي أثار جماهير الوصل.
فقد كتبت صحيفة الإمارات اليوم أن تقرير الحكم تطرق إلى "الفعل الفاضح" مشيرة إلى أنه "لم يُدن الوصل"، وذلك في خبر بعنوان رئيسي "درويش: الأمير الوليد يبحـث عن شمّاعة لفشل فريقه النصر."
الاستعانة بكاميرات الجماهير
وقالت الإمارات اليوم إن المنسق الإعلامي لنادي الوصل، عادل درويش، طالب جماهير النادي التي كانت موجودة في المدرجات، التي قامت بتصوير الفعل الفاضح الذي قام به مسؤول العلاج الطبيعي في نادي النصر السعودي، عبر الهواتف النقالة أو أجهزة الفيديو، بالتواصل معه بشكل شخصي ومده باللقطات التي تمتلكها والتي تثبت إدانة مسؤول العلاج الطبيعي في نادي النصر لضمها إلى الملف الذي أعده النادي بخصوص هذه القضية وإرسالها إلى اللجنة المنظمة لدول مجلس التعاون الخليجي.
وقال درويش: "الاتهامات التي ساقها عضو شرف نادي النصر السعودي الأمير الوليد بن بدر لرجال الشرطة، وذِكره أنهم لم يؤدوا دورهم المطلوب كلام عارٍ من الصحة ولا يمت للواقع بأي صلة، حيث أن رجال الشرطة نجحوا في إعادة الهدوء والنظام والسيطرة على الموقف خلال دقيقة واحدة وكان لهم الفضل في خروج المباراة إلى بر الأمان بفضل حسن تعاملهم مع الموقف."
وقال إن الأمير الوليد بن بدر يبحث عن شماعة ليعلق عليها فشل فريقه وإخفاقه في الوصول إلى المباراة النهائية للبطولة الخليجية، وكذلك الفشل الذي يلاحقه في المسابقات المحلية.
وأوضح درويش أن "الحكم الذي أدار المباراة والمراقب، ذكرا في تقريرهما الفعل الفاضح الذي قام به مسؤول العلاج الطبيعي في نادي النصر، ولم يُدِن التقرير نادي الوصل بدليل أن حكم المباراة وعقب فض الاشتباك الذي وقع على ارض الملعب قام بطرد مسؤول العلاج الطبيعي في نادي النصر الذي بدوره لم يكتفِ بما وقع منه من فعل فاضح بل واصل تجاوزاته عقب طرده حيث قام بالبصق على الجماهير وحاول الاعتداء على حكم المباراة، وكل هذه الأمور مسجلة في تقرير الحكم وكذلك تقرير المراقب."
وأكد درويش أن سبب المشكلة التي وقعت في المباراة، يعود إلى مساعد طبيب فريق النصر السعودي الذي استفز الجمهور، وقام بـ'فعل فاضح يخدش الحياء'، مشيراً إلى أن ما قام به مسؤول العلاج مسجل في شريط فيديو، وفقاً للقدس العربي.
وأوضح درويش أن الفعل الفاضح كان تصرفاً مسيئاً عندما أشار الطبيب إلى أحد أعضائه الحساسة باتجاه الجمهور.
ضاحي خلفان: محاكم دبي مفتوحة للمقاضاة
من جهته، أعلن القائد العام لشرطة دبي، الفريق ضاحي خلفان تميم، أن أبواب محاكم دبي مفتوحة للتقاضي بين الأطراف المعنية على خلفية الأحداث التي شهدتها مباراة الوصل والنصر السعودي، واصفاً ما قام به جمهور نادي الوصل بأنه ردة فعل لعمل فاضح قام به مسؤول العلاج الطبيعي في فريق النصر إيلي عواد.
وأكد خلفان، في حديث هاتفي لبرنامج "في المرمى" على قناة "العربية" الفضائية أن هناك طرفين خرقا القانون في هذه الحادثة، مشيراً إلى أن كل من شارك في عملية ضرب المدلك يعتبر متهماً، مؤكداً أن من يحق له تحريك الدعوى هو المدلك.
وأضاف "إذا كان مدلك فريق النصر على استعداد لمقاضاة هؤلاء، وأن يتقاضى معهم أمام المحاكم في دبي، فإن ساحة القضاة مفتوحة على مصراعيها حتى يحدد القضاء هوية المخطئ، وأعتقد أنه إذا كان المدلك قد قام بفعل فاضح فإن كلا الطرفين معرضان للاتهام والسجن" كما نقلت الإمارات اليوم.
الأمير الوليد: ضاحي خلفان مازال نائما
وتناولت صحيفة القدس العربي الصادرة من لندن الشغب وتصريحات الأمير الوليد بن بدر ضد قائد شرطة دبي، ضاحي خلفان.
وأشار ضاحي خلفان في بداية مداخلته في المقابلة مع قناة "العربية" إلى أنه كان نائماً وقت أحداث المباراة، فيما تطرق إلى وجود ملاحظات على سياج الملعب وان الأمن سيطر على الأحداث حتى مغادرة حافلة نادي النصر باللاعبين.
من جانبه تداخل الأمير الوليد بن بدر خلال البرنامج وقال "إنه وللأسف فإن قائد شرطة دبي لايزال نائماً"، قبل أن يقاطعه مقدم البرنامج، بتال القوس، ويمنعه من التعدي على الأشخاص في برنامجه.
وقال الوليد إن قائد الشرطة يحاول أن يلعب بالعواطف، مؤكداً بأن الجميع شاهدوا الأحداث ولم يشاهدوا أي مشجع ملتح علماً بأننا في المملكة، والحديث للأمير الوليد بن بدر، نقدر الملتحين، بحسب القدس العربي.
يذكر أن رئيس نادي الوصل، أحمد محمد بن فهد، كان قد قدم اعتذاره ومجلس إدارته وجميع الرياضيين في الإمارات، للأمير فيصل بن تركي بن ناصر وللاعبي النصر وجماهيره، عما بدر من أحداث مؤسفة من جماهير ناديه في المباراة، وذلك بعد أن قام بزيارة للبعثة.
وفي السعودية، قالت صحيفة "الرياض" طبيب نادي النصر، الدكتور إيلي عواد، غاب عن أول التدريبات الخميس بعد عودة البعثة من دبي من دون الكشف عن الأسباب.
التنظيمية الخليجية: تعاقب ولا تعاقب
من ناحية ثاية، وعلى الصعيد نفسه، نفى الأمين العام للجنة التنظيمية الخليجية لكرة القدم، أحمد النعيمي، صدور أي قرارات عن الحوادث التي صاحبت المباراة المذكورة، وفقاً لما نقلته صحيفة الاتحاد الإماراتية.
وأكد النعيمي أن اللجنة التنظيمية ستعقد اجتماعا طارئاً الأحد لمناقشة تقرير اللجنة الفنية التي بدورها ستعد تقريراً مفصلاً بما حدث بناء على التقارير المرفوعة إليها من مراقب وحكم المباراة، مشيرا إلى أن العقوبات والقرارات التي ستتخذ ستكون بعد دراسة جميع التقارير والحيثيات التي أدت إلى الحوادث والاشتباكات المرافقة للمباراة المذكورة.
وكانت تقارير سابقة قد أكدت أن اللجنة التنظيمية لكرة القدم بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، قررت بعد الشغب، منع جمهور نادي الوصل من الحضور اللقاء النهائي في دبي للبطولة الخليجية الـ25 للأندية، كما غرمته مبلغ 20 ألف ريال
http://arabic.cnn.com/2010/sport/4/2/wasl.nasr_game/index.html
الوصل والنصر: "الأمير الوليد يبحث عن شماعة" و"ضاحي نائم!"
جماهير الوصل تحاول الاعتداء على إيلي عواد بعد قيامه بحركة ''تخدش الحياء العام''
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تفاعلت قضية الشغب الجماهيري الذي رافق مباراة فريقي الوصل الإماراتي والنصر السعودي، وبدأ كل فريق يحشد الأدلة والبراهين لإدانة الفريق الآخر، فيما أخذت الاتهامات لكل طرف طريقها إلى الصحافة لمزيد من الإثارة ربما أو لتأكيد كل طرف صواب خطوته وما قام به في مباراة الإياب ضمن الدور نصف النهائي لبطولة الأندية الخليجية لكرة القدم بنسختها الـ25، والتي انتهت إلى فوز الوصل وتأهله للمباراة النهائية بعد مباراة ماراثونية.
وفي دبي، تناولت الصحافة الإماراتية بشكل عام القضية، معززة آرائها بتقارير الحكام وتصريحاتهم بالإضافة إلى لققطات الفيديو وكاميرات الهواتف المحمولة لإظهار دور الطبيب المرافق للفريق السعودي، اللبناني إيلي عواد، في إثارة الجماهير بعد "الفعل الخادش للحياء" المزعوم، والذي أثار جماهير الوصل.
فقد كتبت صحيفة الإمارات اليوم أن تقرير الحكم تطرق إلى "الفعل الفاضح" مشيرة إلى أنه "لم يُدن الوصل"، وذلك في خبر بعنوان رئيسي "درويش: الأمير الوليد يبحـث عن شمّاعة لفشل فريقه النصر."
الاستعانة بكاميرات الجماهير
وقالت الإمارات اليوم إن المنسق الإعلامي لنادي الوصل، عادل درويش، طالب جماهير النادي التي كانت موجودة في المدرجات، التي قامت بتصوير الفعل الفاضح الذي قام به مسؤول العلاج الطبيعي في نادي النصر السعودي، عبر الهواتف النقالة أو أجهزة الفيديو، بالتواصل معه بشكل شخصي ومده باللقطات التي تمتلكها والتي تثبت إدانة مسؤول العلاج الطبيعي في نادي النصر لضمها إلى الملف الذي أعده النادي بخصوص هذه القضية وإرسالها إلى اللجنة المنظمة لدول مجلس التعاون الخليجي.
وقال درويش: "الاتهامات التي ساقها عضو شرف نادي النصر السعودي الأمير الوليد بن بدر لرجال الشرطة، وذِكره أنهم لم يؤدوا دورهم المطلوب كلام عارٍ من الصحة ولا يمت للواقع بأي صلة، حيث أن رجال الشرطة نجحوا في إعادة الهدوء والنظام والسيطرة على الموقف خلال دقيقة واحدة وكان لهم الفضل في خروج المباراة إلى بر الأمان بفضل حسن تعاملهم مع الموقف."
وقال إن الأمير الوليد بن بدر يبحث عن شماعة ليعلق عليها فشل فريقه وإخفاقه في الوصول إلى المباراة النهائية للبطولة الخليجية، وكذلك الفشل الذي يلاحقه في المسابقات المحلية.
وأوضح درويش أن "الحكم الذي أدار المباراة والمراقب، ذكرا في تقريرهما الفعل الفاضح الذي قام به مسؤول العلاج الطبيعي في نادي النصر، ولم يُدِن التقرير نادي الوصل بدليل أن حكم المباراة وعقب فض الاشتباك الذي وقع على ارض الملعب قام بطرد مسؤول العلاج الطبيعي في نادي النصر الذي بدوره لم يكتفِ بما وقع منه من فعل فاضح بل واصل تجاوزاته عقب طرده حيث قام بالبصق على الجماهير وحاول الاعتداء على حكم المباراة، وكل هذه الأمور مسجلة في تقرير الحكم وكذلك تقرير المراقب."
وأكد درويش أن سبب المشكلة التي وقعت في المباراة، يعود إلى مساعد طبيب فريق النصر السعودي الذي استفز الجمهور، وقام بـ'فعل فاضح يخدش الحياء'، مشيراً إلى أن ما قام به مسؤول العلاج مسجل في شريط فيديو، وفقاً للقدس العربي.
وأوضح درويش أن الفعل الفاضح كان تصرفاً مسيئاً عندما أشار الطبيب إلى أحد أعضائه الحساسة باتجاه الجمهور.
ضاحي خلفان: محاكم دبي مفتوحة للمقاضاة
من جهته، أعلن القائد العام لشرطة دبي، الفريق ضاحي خلفان تميم، أن أبواب محاكم دبي مفتوحة للتقاضي بين الأطراف المعنية على خلفية الأحداث التي شهدتها مباراة الوصل والنصر السعودي، واصفاً ما قام به جمهور نادي الوصل بأنه ردة فعل لعمل فاضح قام به مسؤول العلاج الطبيعي في فريق النصر إيلي عواد.
وأكد خلفان، في حديث هاتفي لبرنامج "في المرمى" على قناة "العربية" الفضائية أن هناك طرفين خرقا القانون في هذه الحادثة، مشيراً إلى أن كل من شارك في عملية ضرب المدلك يعتبر متهماً، مؤكداً أن من يحق له تحريك الدعوى هو المدلك.
وأضاف "إذا كان مدلك فريق النصر على استعداد لمقاضاة هؤلاء، وأن يتقاضى معهم أمام المحاكم في دبي، فإن ساحة القضاة مفتوحة على مصراعيها حتى يحدد القضاء هوية المخطئ، وأعتقد أنه إذا كان المدلك قد قام بفعل فاضح فإن كلا الطرفين معرضان للاتهام والسجن" كما نقلت الإمارات اليوم.
الأمير الوليد: ضاحي خلفان مازال نائما
وتناولت صحيفة القدس العربي الصادرة من لندن الشغب وتصريحات الأمير الوليد بن بدر ضد قائد شرطة دبي، ضاحي خلفان.
وأشار ضاحي خلفان في بداية مداخلته في المقابلة مع قناة "العربية" إلى أنه كان نائماً وقت أحداث المباراة، فيما تطرق إلى وجود ملاحظات على سياج الملعب وان الأمن سيطر على الأحداث حتى مغادرة حافلة نادي النصر باللاعبين.
من جانبه تداخل الأمير الوليد بن بدر خلال البرنامج وقال "إنه وللأسف فإن قائد شرطة دبي لايزال نائماً"، قبل أن يقاطعه مقدم البرنامج، بتال القوس، ويمنعه من التعدي على الأشخاص في برنامجه.
وقال الوليد إن قائد الشرطة يحاول أن يلعب بالعواطف، مؤكداً بأن الجميع شاهدوا الأحداث ولم يشاهدوا أي مشجع ملتح علماً بأننا في المملكة، والحديث للأمير الوليد بن بدر، نقدر الملتحين، بحسب القدس العربي.
يذكر أن رئيس نادي الوصل، أحمد محمد بن فهد، كان قد قدم اعتذاره ومجلس إدارته وجميع الرياضيين في الإمارات، للأمير فيصل بن تركي بن ناصر وللاعبي النصر وجماهيره، عما بدر من أحداث مؤسفة من جماهير ناديه في المباراة، وذلك بعد أن قام بزيارة للبعثة.
وفي السعودية، قالت صحيفة "الرياض" طبيب نادي النصر، الدكتور إيلي عواد، غاب عن أول التدريبات الخميس بعد عودة البعثة من دبي من دون الكشف عن الأسباب.
التنظيمية الخليجية: تعاقب ولا تعاقب
من ناحية ثاية، وعلى الصعيد نفسه، نفى الأمين العام للجنة التنظيمية الخليجية لكرة القدم، أحمد النعيمي، صدور أي قرارات عن الحوادث التي صاحبت المباراة المذكورة، وفقاً لما نقلته صحيفة الاتحاد الإماراتية.
وأكد النعيمي أن اللجنة التنظيمية ستعقد اجتماعا طارئاً الأحد لمناقشة تقرير اللجنة الفنية التي بدورها ستعد تقريراً مفصلاً بما حدث بناء على التقارير المرفوعة إليها من مراقب وحكم المباراة، مشيرا إلى أن العقوبات والقرارات التي ستتخذ ستكون بعد دراسة جميع التقارير والحيثيات التي أدت إلى الحوادث والاشتباكات المرافقة للمباراة المذكورة.
وكانت تقارير سابقة قد أكدت أن اللجنة التنظيمية لكرة القدم بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، قررت بعد الشغب، منع جمهور نادي الوصل من الحضور اللقاء النهائي في دبي للبطولة الخليجية الـ25 للأندية، كما غرمته مبلغ 20 ألف ريال
http://arabic.cnn.com/2010/sport/4/2/wasl.nasr_game/index.html