في مضيف منتدى(الكلمة..إبداع وإلتزام)
:ضيف شهر نيسان/أبريل
المستشار الدرامي للمنتدى
الأستاذ عبد الكريم قاسم فتفضلوا رجاءً
:ضيف شهر نيسان/أبريل
المستشار الدرامي للمنتدى
الأستاذ عبد الكريم قاسم فتفضلوا رجاءً
كما تعودنا في مطلع كل شهر جديد ..نستضيف ضيف جديد ومبدع جديد هنا في منتداكم الابداعي هذا (الكلمة..إبداع وإلتزام) .. واليوم نستضيف الأديب المبدع والصديق العزيز الاستاذ عبد الكريم قاسم من فلسطين الحبيبة .. وهو المستشار الدرامي للمنتدى ..
عرفت صديقي العزيز الاستاذ عبد الكريم من خلال المنتديات الالكترونية ورب أخ لك لم تلده أمك ورب صديق نتعرّف عليه عبر الشبكة العنكبوتية الالكترونية (الانترنت) يكون أقرب لنا كثيراً من أناس نرافقهم ويرافقونا في حياتنا الحقيقية ، وصديقي العزيز مبدعنا وضيف هذا الشهر واحد منهم .. تعرّفت عليه من خلال احدى المنتديات العربية الأدبية المعروفة وكان شعلة من النشاط والابداع .. خصب بشكل لا يوصف .. معه انت لا تشعر بالرتابة بل هو موسوعة من المعارف .. ليس هذا فحسب .. بل هو دوماً يثير مكامن الفكر بداخلك (ويستفزك) أستفزازاً ايجابياً كي يستخرج منك (مكامن) المعلومات والابداع .. وبهذا فهو ذو نظرة ثاقبة وفراسة تحسب له لا بل قد يعرف عنك أمور قد لا تنتبه إليها فيكون (كالصيّاد) الماهر كما هو حال المبدع الحقيقي الذي لا يفتعل زوابع ولا الصخب تطبيقاً للمثل الكردي القائل (الطبلة الفارغة .. كثيرة الصوت) فطبلة مبدعنا ممتلئة ومع هذا فهي صاخبة بنغمات الابداع الانساني الثري والمتنوع .. لا تشعر انك أمام شخص كلاسيكي (رغم رزانته ودماثة خلقه) بل هو مختلف أختلاف الابداع بعينه .. كيف تكون مبدعاً إذا كنت اتباعياً أو مقلداً ؟! فالابداع هو اجتراح طريق لم يسلكه غيرك وعلى هذا فالطريق الوعر أحياناً قد يكون (أقرب واقصر الطرق) لمنابع الابداع .. هذا هو صديقي العزيز والمبدع الجميل عبد الكريم قاسم .. أنه روح محضة لم تدنس بأمراض العصر التي تستهوي ان تمنح الناس الواناً لا يخرجون منها بناء على جنسهم او عنصرهم أو طائفتهم .. أنه يعتبر الجميع اهلاً للاحترام الا اذا ثبت العكس (في الوقت الذي نجد العنصريين والطائفيين يرون في الاخر المختلف عنهم شراً مستطيراً ولن ينفع ولا يمكن اصلاحه حتى لو ثبت العكس !!!) .
عبد الكريم قاسم .. أسم فلسطيني جميل .. لمبدع جميل .. ليس هذا فحسب .. بل مناضل فلسطيني .. عربي .. عانى ما عانى من أضطهاد وعنت المحتل الصهيوني البشع ومع ذلك ابى الا ان يعود لأرضه البكر (تلك الأرض التي انبتته .. فلسطينياً غضاًً .. فعاد لها رجلاً حقيقياً صلباً) كما هو حال الابناء الاوفياء ..
عبد الكريم قاسم .. أسم فلسطيني .. يحبه ملايين العراقيين .. لأنه يذكرهم بالزعيم العراقي الراحل الذي غادر دنياه مقتولاً من قبل اعدائه بعد محاكمة صورية من العسكر ومع ذلك ابى الا ان يلاقي ربه صائماً محتسباً فغادر هذه الحياة الفانية وهو لا يملك الا دنانير معدودة رغم انه حكم بلداً كبيراً وثرياً كالعراق لمدة خمس سنوات ، فكان أشرف حكّام العراق قاطبة وأنزههم طراً ، أعترف بذلك أعدائه قبل محبيه ، بعد سنوات من رحيله ..
عبد الكريم قاسم .. يبدو ان كل من يحمل هذا الاسم له خصوصية وابداع لا يليق الا بالكبار ..
يبدو ان شهادتي مجروحة بصديقي العزيز الاستاذ عبد الكريم قاسم .. الذي سبقني في هذه الاستضافة قبل أشهر في منتدى عربي ثقافي/ أدبي معروف .. لضيفنا العزيز ابداعات متواصلة فيه ..
عذراً للاطالة وهاكم سيرة ضيفنا بشكل مختصر ، قبل ان نطرح عليه الاسئلة التي ستستمر في شهره هذا (نيسان/ أبريل) شهر الربيع والخير والعطاء ..
الاسم : عبدالكريم قاسم
ولد في العاشر من شهر آذار/ مارس سنة 1970 .
البلد والمدينة المقيم فيها : فلسطين الحبيبة – نابلس
المهنة : معلم
ولد ضيفنا المترجم له (الاستاذ عبد الكريم قاسم) 1970 في احدى قرى جنين شمال فلسطين المحتلة وعندما ولد كان ابوه مسجونا في سجون الاحتلال الصهيوني لمدة عامين ثم ابعد (أي والده) الى الاردن ومكث بقية حياته هناك الى ان توفاه الله قبل اربع سنوات (رحمه الله وأسكنه فسيح جناته) ،
في هذه الفترة ارتحل ضيفنا الى عمان ولكن مع ذلك فقد بقي مبدعنا وأسرته الكريمة على تواصل مع الاهل والاحبة في فلسطين المحتلة (البلاد الأم) ، ليس هذا فحسب ، وكي يؤكد فلسطينيته وعروبته ووفائه لهذه الارض التي تكالبت عليها الصهيونية والامبريالية العالمية ، فقد كان يعود إليها مع أسرته في كل سنة ليجددوا الاقامة ثم يعودون إلى مواصلة حياتهم في عمّان/ الأردن ، إلى أن توفى الله تعالى والده (رحمه الله) كما مر بنا ، قبل أربعة أعوام .
درس ضيفنا في عمّان ، وانهى المراحل ، الابتدائية ، والثانوية ، والجامعية فيها ، وأثناء الدراسة في الجامعة كان ضيفنا يعمل في مجال السياحة في الفنادق ودليل سياحي (وكانت من اجمل سنين العمر لانني بعد دراسة الفندقة تحولت لدراسة الادب الانكليزي لانني اكتشفت ان هذه المهنة اوسع من الفندقة فتحولت لها) على حد وصف ضيفنا نفسه ، وبعد التخرّج عمل في مدارس الاردن كمعلم لمدة سنتين ثم عاد للاقامة في فلسطين حيث سجن ضيفنا عدة مرات في سجون الكيان الصهيوني الغاصب ، وبعد اطلاق سراحه ، منع من العمل بالوظيفة العامة لذا لم يجد امامه سوى مجال النحت فعمل بالنحت اكثر من عشرة سنين ويعبّر بنفسه عن ذلك بالقول : (كنت نحاتا بارعا وما زلت لانني عشقت هذه المهنة رغم التعب الا انك تستطيع ان تصنع من الحجر بشرا ولا تستطيع في الكثير من الاحيان ان تصنع من البشر بشراً) .
ولكنه لم يستكن أو يرضى بواقعه بل أصر على تحقيق غايته في أمتهان مهنة شريفة ذي رسالة أشبه برسالة الرسل والانبياء (التعليم) وبالفعل تحقق طموحه بعد سنوات من الصبر والسعي الحثيث بعد ان تشكّلت السلطة الفلسطينية في أرض الاباء والاجداد (فلسطين) حيث تقدم للوظيفة هذه فنال شرفها ولم يزل معلماً نبيلاً يؤدي رسالته للاجيال العربية الفلسطينية الصاعدة والناشئة حيث يغرس فيها المفاهيم الوطنية الحقة البعيدة عن الانحراف او الاعوجاج !
وهو ايضاً له هوايات جميلة ومنها أمتهان تربية الدجاج واحيانا يزرع التبوغ لكن هواياته الرئيسة هي (المطالعة والنحت) طبعاً . كما أنه يعشق الكتابة ويمارسها ويمارس هواية الصيد وعن نفسه يقول عن هذه الهواية (لانني اعيش بالقرب من بيئة تعج بمخلوقات الغابة فالغابات محيطة بمنزلي والطبيعة الجميلة هي كل ما احب واعشق).
وهنا أسمحوا لي أن أستهل الموضوع بتلك الاسئلة ، ولكم الحرية المطلقة في طرح الاسئلة (بحدود قانون المنتدى طبعاً) مع منح ضيفنا العزيز مطلق الحرية في الاجابة من عدمها ،
س 1 : من هو عبد الكريم قاسم ، لنرى بعين عبد الكريم قاسم نفسه ؟
س 2 : كيف ستحل القضية الفلسطينية في ظل هذا التهاون العربي والتصارع العربي/ عربي ، اسلامي/ اسلامي ، فلسطيني/ فلسطيني ؟
س 3 : اتعتقد ان طروحات الخمسينات والستينات من القرن المنصرم (بخصوص القضاء على دولة اسرائيل او رميهم في البحر الخ) قد أصبحت واقعية ونحن نرى زعمائنا يهرولون لاقامة علاقات مع هذا الكيان الغاصب وما هو الخطاب الأنسب الذي لا يخدع او يضلل الجماهير العربية والاسلامية ؟
س 4 : في ظل هذا الصراع (الحمساوي – الفتحاوي) هل من أحقية طرف من أطراف النزاع العربي/ الفلسطيني الداخلي أن يصادر حق الغير في النضال ضد العدو الصهيوني أم هو نزاع بين الحق والباطل ؟!! بمعنى أدق ، هل هذا الصراع الداخلي يمثل وجهتي نظر صائبة وضالة أم هي مصالح حزبية لا علاقة لها بنضال الشعب الفلسطيني الطويل لنيل الحرية والاستقلال ؟!
س 5 : هل حالة العرب اليوم تساهم في هذا التردي في القضية الفلسطينية ، اي لو كان حال الدول العربية أفضل وحالة حكام العرب أفضل ، هل هذا سيغيّر الموقف الداخلي الفلسطيني في صراعه مع الكيان الصهيوني ويدعمه (مادياً ومعنوياً) كموقف ، لا كما نراه اليوم من تشرذم داخلي يضطر ساسته أما لانتهاج خط حركة حماس (وبعده العربي/ الاسلامي – الاقليمي) الرافض رفضاً قاطعاً للاعتراف بهذا الكيان الغاصب ، أم يواصل مفاوضاته على طريقة القيادة التي تقودها حركة فتح برئاسة الرئيس محمود عباس ابو مازن ؟
س 6 : بعيداً عن السياسة ، ما هو اللون المفضل لديك ، ولماذا ؟
س 7 : ما هي الاكلة المفضلة لديك ؟
س 8 : هل زرت بلد عربي (عدا الاردن طبعاً) ؟
س 9 : ما هو اليوم المفضل لك في الاسبوع وما هو الرقم المفضل لديك ؟
س 10 : هل أحببت يوماً (مثلا في مرحلة الجامعة) (يمكن ان تحجم عن الاجابة يا صديقي !)
س 11 : ما هي المواقع المفضلة لديك في الانترنت ؟ والتي تحرص على زيارتها يومياً ؟
س 12 : هل تجد ان حياتك حالياً أفضل بعد دخول الانترنت أم تجد ان الانترنت كان نقمة ، مثلما كان نعمة في بعض الاحيان ؟ بمعنى ، هل المثقف العربي حالياً أفضل حالاً بعد الاعتماد على الانترنت أم تراه كان (أعمق) في مطالعاته وقراءاته ونتاجاته ؟
س 13 : ما رأيك بالوضع الحالي في العراق ، وما هو الحل برأيك للخروج من خطر التقسيم والتخلص من الاحتلال وبنفس الوقت ضمان عدم عودة الدكتاتورية اليه ؟ هل يمكن ان يعيش العراقيون يوماً بلا احتلال او دكتاتورية ؟
س 14 : من هم اصدقائك المقربين في الحياة الحقيقية ؟
س 15 : بصراحة وبلا انحياز ؟ اي مدينة الاكثر قرباً لنفسك ، عمّان أم نابلس أم أية مدينة بالضبط ؟
س 16 : هل تزور عمّان حالياً بين الفينة والفينة أم لا ؟
واكتفي حالياً بهذه الاسئلة واترك للبقية طرح اسئلتهم مع احترامي لك وللجميع .
عدل سابقا من قبل وليد محمد الشبيبي في الخميس 01 أبريل 2010, 3:22 pm عدل 3 مرات