الخميس ، 01 نيسان/ابريل 2010، آخر تحديث 00:14 (GMT+0400)
بيروت، لبنان (CNN) -- أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله، أن كل ما قيل من اتهامات لحزب الله أو عناصر فيه في موضوع ملف اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، رفيق الحريري "هو اتهام سياسي إعلامي وهذا ليس جديداً"، مشيراً إلى أنه حتى هذه اللحظة لم يوجه أي اتهام من قبل المدعي العام للمحكمة الدولية لعناصر من الحزب، وقال إنه "إذا كان أحد يفكر بالقضاء على حزب الله فهذه أضغاث أحلام."
وحول ما أثير من موضوع استدعاءات كشف نصرالله، في مقابلة أجرتها معه قناة المنار التابعة للحزب، أن مدعي عام المحكمة قام بالاتصال بعناصر في حزب الله أو مقربين من الحزب وطلب استدعاءهم إلى التحقيق، مضيفاً أنه في الأسابيع القليلة الماضية وصل العدد إلى 12 من المنتسبين أو الأصدقاء المقربين والآن هو بصدد استدعاء ستة أشخاص لا ندقق إذا كانوا منتسبين أو مقربين.
وأشار الأمين العام لحزب الله إلى أنه حصل في الماضي استدعاءات، وقعت الأولى في الأشهر الأخيرة من عام 2008، بعد انتهاء 7 مايو/أيار وعلى مقربة من إطلاق الضباط الأربعة، حيث تم استدعاء عدد من عناصر الحزب، بينما كانت الاستدعاءات الثانية في العام 2009.
وأكد نصرالله أن ما يلفت النظر هو عدم حصول إثارة وضوضاء في استدعاءات العامين 2008 و2009 "كالتي حصلت في الأسابيع الماضية."
ونفى نصرالله استدعاء قياديين في المرات السابقة، فيما أكد استدعاء مسؤول ثقافي وآخر "يعمل في إطار جهادي معني بالتواصل مع الإخوة الفلسطينيين داخل فلسطين المحتلة" على حد قوله.
وطالب مدعي عام المحكمة بسرية التحقيقات حرصاً على التحقيق وحفاظاً على سير العدالة.
واعتبر نصرالله "أن الطلقة الأخيرة لاستهداف المقاومة ورموزها وحركتها هو هذا الملف الذي بدأ فتحه وبدأ مساره بعد حرب يوليو/تموز منذ ما ورد في جريدة "لوفيغارو" الفرنسية عام 2006، مشيراً إلى أنه خلال السنوات الماضية "كنا نسمع كل ما يجري في المحكمة الدولية من خلال وسائل الإعلام، ومن شخصيات وقيادات لبنانية وفي الصالونات."
وأشار إلى أن المطروح هو مجرد تساؤلات عن بعض الاتهامات السياسية التي أطلقتها العديد من الأطراف وبعض وسائل الإعلام كصحيفة "لو فيغارو" وصحيفة "دير شبيغل" الألمانية، مؤكداً أن "ما كتبته الصحيفتان ليست سوى فرضيات وليست معطيات حقيقية."
وأعاد نصرالله إلى الأذهان ما كتبته صحيفة "السياسة" الكويتية حول سيناريو يتهم "بضلوع حزب الله في اغتيال الشهيد الحريري"، وأنها سبقت "دير شبيغل" في ذلك.
وقال إن حزب الله "جهة مستهدفة منذ سنوات طويلة ومنذ الساعات الأولى لاستشهاد الرئيس الحريري، مشيراً إلى أن" اللوبي الصهيوني" قام باتهام حزب الله باغتيال الحريري.
وأوضح أن "العدو لا يفوت أي فرصة لتشويه صورة المقاومة الناصعة، فمرة يتهمنا العدو بالاتجار بالمخدرات وتزوير أموال، وها هو وأكد أن "تاريخ لجنة التحقيق الدولية تاريخ حافل بالتسريبات."
وفي هذا الصدد، قال نصرالله: "بالنسبة للتسريبات هناك 3 فرضيات، إما سيناريو وافتراضات لدى هؤلاء الكتّاب وتأتي اللجنة لتسير على هذه السيناريوهات، إما الفرضية الثانية فهي وجود تسريب من جهات بالمحكمة إلى جهات سياسية وأمنية لتحقيق الأهداف السياسية، والثالثة أنهم يدعون الغيب وهؤلاء أنبياء يعلمون بالغيب إلى أين ستتجه لجنة التحقيق، بين الفرضيات أتبنى الفرضية الثانية، والمسؤول بالدرجة الأولى عن هذه التسريبات هو مكتب المدعي العام للمحكمة الدولية.
وأضاف أن كل محاولات تشويه صورة حزب الله لم تؤد إلى نتيجة في السنوات الماضية، والآن "هذا باب من أبواب تشويه الصورة والمس برمز هو الشهيد مغنية وإذا كان أحد يفكر بالقضاء على حزب الله فهذه أضغاث أحلام.
http://arabic.cnn.com/2010/middle_east/3/31/nasrallah.lebanon/index.html
نصرالله: "الاستدعاءات" الطلقة الأخيرة لاستهداف المقاومة ورموزها
نصرالله أكد استدعاء مسؤول ثقافي في الحزب
بيروت، لبنان (CNN) -- أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله، أن كل ما قيل من اتهامات لحزب الله أو عناصر فيه في موضوع ملف اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، رفيق الحريري "هو اتهام سياسي إعلامي وهذا ليس جديداً"، مشيراً إلى أنه حتى هذه اللحظة لم يوجه أي اتهام من قبل المدعي العام للمحكمة الدولية لعناصر من الحزب، وقال إنه "إذا كان أحد يفكر بالقضاء على حزب الله فهذه أضغاث أحلام."
وحول ما أثير من موضوع استدعاءات كشف نصرالله، في مقابلة أجرتها معه قناة المنار التابعة للحزب، أن مدعي عام المحكمة قام بالاتصال بعناصر في حزب الله أو مقربين من الحزب وطلب استدعاءهم إلى التحقيق، مضيفاً أنه في الأسابيع القليلة الماضية وصل العدد إلى 12 من المنتسبين أو الأصدقاء المقربين والآن هو بصدد استدعاء ستة أشخاص لا ندقق إذا كانوا منتسبين أو مقربين.
وأشار الأمين العام لحزب الله إلى أنه حصل في الماضي استدعاءات، وقعت الأولى في الأشهر الأخيرة من عام 2008، بعد انتهاء 7 مايو/أيار وعلى مقربة من إطلاق الضباط الأربعة، حيث تم استدعاء عدد من عناصر الحزب، بينما كانت الاستدعاءات الثانية في العام 2009.
وأكد نصرالله أن ما يلفت النظر هو عدم حصول إثارة وضوضاء في استدعاءات العامين 2008 و2009 "كالتي حصلت في الأسابيع الماضية."
ونفى نصرالله استدعاء قياديين في المرات السابقة، فيما أكد استدعاء مسؤول ثقافي وآخر "يعمل في إطار جهادي معني بالتواصل مع الإخوة الفلسطينيين داخل فلسطين المحتلة" على حد قوله.
وطالب مدعي عام المحكمة بسرية التحقيقات حرصاً على التحقيق وحفاظاً على سير العدالة.
واعتبر نصرالله "أن الطلقة الأخيرة لاستهداف المقاومة ورموزها وحركتها هو هذا الملف الذي بدأ فتحه وبدأ مساره بعد حرب يوليو/تموز منذ ما ورد في جريدة "لوفيغارو" الفرنسية عام 2006، مشيراً إلى أنه خلال السنوات الماضية "كنا نسمع كل ما يجري في المحكمة الدولية من خلال وسائل الإعلام، ومن شخصيات وقيادات لبنانية وفي الصالونات."
وأشار إلى أن المطروح هو مجرد تساؤلات عن بعض الاتهامات السياسية التي أطلقتها العديد من الأطراف وبعض وسائل الإعلام كصحيفة "لو فيغارو" وصحيفة "دير شبيغل" الألمانية، مؤكداً أن "ما كتبته الصحيفتان ليست سوى فرضيات وليست معطيات حقيقية."
وأعاد نصرالله إلى الأذهان ما كتبته صحيفة "السياسة" الكويتية حول سيناريو يتهم "بضلوع حزب الله في اغتيال الشهيد الحريري"، وأنها سبقت "دير شبيغل" في ذلك.
وقال إن حزب الله "جهة مستهدفة منذ سنوات طويلة ومنذ الساعات الأولى لاستشهاد الرئيس الحريري، مشيراً إلى أن" اللوبي الصهيوني" قام باتهام حزب الله باغتيال الحريري.
وأوضح أن "العدو لا يفوت أي فرصة لتشويه صورة المقاومة الناصعة، فمرة يتهمنا العدو بالاتجار بالمخدرات وتزوير أموال، وها هو وأكد أن "تاريخ لجنة التحقيق الدولية تاريخ حافل بالتسريبات."
وفي هذا الصدد، قال نصرالله: "بالنسبة للتسريبات هناك 3 فرضيات، إما سيناريو وافتراضات لدى هؤلاء الكتّاب وتأتي اللجنة لتسير على هذه السيناريوهات، إما الفرضية الثانية فهي وجود تسريب من جهات بالمحكمة إلى جهات سياسية وأمنية لتحقيق الأهداف السياسية، والثالثة أنهم يدعون الغيب وهؤلاء أنبياء يعلمون بالغيب إلى أين ستتجه لجنة التحقيق، بين الفرضيات أتبنى الفرضية الثانية، والمسؤول بالدرجة الأولى عن هذه التسريبات هو مكتب المدعي العام للمحكمة الدولية.
وأضاف أن كل محاولات تشويه صورة حزب الله لم تؤد إلى نتيجة في السنوات الماضية، والآن "هذا باب من أبواب تشويه الصورة والمس برمز هو الشهيد مغنية وإذا كان أحد يفكر بالقضاء على حزب الله فهذه أضغاث أحلام.
http://arabic.cnn.com/2010/middle_east/3/31/nasrallah.lebanon/index.html