الأربعاء، 31 آذار/مارس 2010، آخر تحديث 16:15 (GMT+0400)
بكين، الصين(CNN) -- أقالت السلطات الصينية الأربعاء مسؤولين اثنين بعد العثور على 21 جثة لرضيع وجنين جرى التخلص منها بإلقائها في نهر شرقي الصين.
ونقل مسؤولون ووسائل إعلام صينية أن أن التحقيقات أفضت إلى عدم وجود شبهات جنائية في وفاة الرضع، وأن مستشفى جينينغ التعليمي هي المصدر.
وقال لي وانمي، رئيس مكتب الصحة بمدينة جينيغ، لقد جرى التأكد بأن وفاة الرضع كانت طبيعية."
وأقيل نائب مدير المستشفى ونائب مدير دائرة الخدمات اللوجيستية بالمستشفى بالإضافة إلى موظفين آخرين يعملان في الغرفة السوداء، وجرى توقيفهما للتحقيق.
وكان العاملان قد اتفقا مع أهالي الرضع، الذين يعتقد بوفاتهم بصورة طبيعية، للتخلص من الجثث لقاء المال، إلا أنهما قاما بالتخلص من تلك الجثث بإلقائها في نهر "غوانغفو."
وطالبت وسائل الإعلام السلطات المختصة بالتحقيق في الحادث لدى العثور على الجثث التي اكتشفها بعض سكان المنطقة، كما نقلت قناة "أورينتال" في شانغهاي."
وقال أحد السكان: "عثرت على الجثث أثناء إطعامي الأوز.. لم يغمض لي جفن.. ولم أتمكن من تناول الطعام ليومين."
وكانت البطاقات التي تحمل شفرة رقم عيادة المستشفى لا تزال ملصقة في أقدام ثمانية من الرضع، وفق وكالة "شينخوا."
وأدانت سلطات المدينة الحادث الذي قالت إنه يكشف عن "عيوب خطيرة" في إدارة المستشفى."
وقال مسؤولون بيئيون إن أحدث الاختبارات لمياه "غوانغفو" أثبتت عدم تلوث النهر، الذي لا يعد مصدراً لإمداد مدينة "جينيغ" بمياه الشرب.
وتقع المدينة في إقليم "شاندونغ"، ويبعد حوالي 300 ميل جنوب العاصمة الصينية، بكين.
ويذكر أن الصين تطبق سياسة "الطفل الواحد" لتحديد النسل منذ قرابة ثلاثة عقود.
وبدأت في 2007 حملة "تجميل" لتلك الحملة التي ترفع شعارات تفتقد الذوق العام منها "قم بترية أطفال أقل وخنازير أكثر" و"طفل إضافي يعني قنبلة إضافية."
http://arabic.cnn.com/2010/world/3/31/babies.china/index.html
اكتشاف جثث 21 رضيعاً وأجنة ملقاة بنهر شرقي الصين
تطبق الصين سياسة الطفل الواحد
بكين، الصين(CNN) -- أقالت السلطات الصينية الأربعاء مسؤولين اثنين بعد العثور على 21 جثة لرضيع وجنين جرى التخلص منها بإلقائها في نهر شرقي الصين.
ونقل مسؤولون ووسائل إعلام صينية أن أن التحقيقات أفضت إلى عدم وجود شبهات جنائية في وفاة الرضع، وأن مستشفى جينينغ التعليمي هي المصدر.
وقال لي وانمي، رئيس مكتب الصحة بمدينة جينيغ، لقد جرى التأكد بأن وفاة الرضع كانت طبيعية."
وأقيل نائب مدير المستشفى ونائب مدير دائرة الخدمات اللوجيستية بالمستشفى بالإضافة إلى موظفين آخرين يعملان في الغرفة السوداء، وجرى توقيفهما للتحقيق.
وكان العاملان قد اتفقا مع أهالي الرضع، الذين يعتقد بوفاتهم بصورة طبيعية، للتخلص من الجثث لقاء المال، إلا أنهما قاما بالتخلص من تلك الجثث بإلقائها في نهر "غوانغفو."
وطالبت وسائل الإعلام السلطات المختصة بالتحقيق في الحادث لدى العثور على الجثث التي اكتشفها بعض سكان المنطقة، كما نقلت قناة "أورينتال" في شانغهاي."
وقال أحد السكان: "عثرت على الجثث أثناء إطعامي الأوز.. لم يغمض لي جفن.. ولم أتمكن من تناول الطعام ليومين."
وكانت البطاقات التي تحمل شفرة رقم عيادة المستشفى لا تزال ملصقة في أقدام ثمانية من الرضع، وفق وكالة "شينخوا."
وأدانت سلطات المدينة الحادث الذي قالت إنه يكشف عن "عيوب خطيرة" في إدارة المستشفى."
وقال مسؤولون بيئيون إن أحدث الاختبارات لمياه "غوانغفو" أثبتت عدم تلوث النهر، الذي لا يعد مصدراً لإمداد مدينة "جينيغ" بمياه الشرب.
وتقع المدينة في إقليم "شاندونغ"، ويبعد حوالي 300 ميل جنوب العاصمة الصينية، بكين.
ويذكر أن الصين تطبق سياسة "الطفل الواحد" لتحديد النسل منذ قرابة ثلاثة عقود.
وبدأت في 2007 حملة "تجميل" لتلك الحملة التي ترفع شعارات تفتقد الذوق العام منها "قم بترية أطفال أقل وخنازير أكثر" و"طفل إضافي يعني قنبلة إضافية."
http://arabic.cnn.com/2010/world/3/31/babies.china/index.html