يتجه الركاب إلى درج الطائرة المتوجهة إلى باريس
يتوجه كل من المسافرين إلى المقعد المحدد له على البطاقة , إلا فتاة كرديه جلست على مقعد في الدرجة الأولى , فتوجهت نحوها المضيفة ,
قائلة : لا ياآنسة , لقد جلست على مقعد في الدرجة الأولى , علماً بأنك قطعت بطاقة على الدرجة السياحية , أرجوك أن تعودي إلى الخلف حيث يوجد مقعدك في الصف 23 آ .
أجابت الآنسة : إنني فتاة كرديه جميله و لن أنزل عن هذا المقعد إلا عندما أصل إلى باريس
ألحت المضيفة ثانية وثالثة ورابعة , لتسمع نفس الجواب
عندها توجهت إلى كبين القيادة لتطلب تدخل القبطان
فنهض الطيار ’ وقال للمضيفة : لايهمك ’, إن زوجتي كرديه ’ ولذا فإنني أحسن التفاهم مع الأكراد
توجه إلى الفتاة في الدرجة الأولى , حياها وهمس في إذنها شيئاً ما, ابتسمت الآنسة ونهضت فوراً إلى مقعدها في الدرجة السياحية
عندها دهشت المضيفة , سألت الطيار : بربك ماذا قلت لها حتى اقتنعت بهذه السرعة
قلت لها فقط: إن هذا المقعد غير ذاهب إلى باريس
منقول