الأحد، 28 آذار/مارس 2010، آخر تحديث 16:19 (GMT+0400)
بغداد، العراق (CNN) -- لقي خمسة أشخاص مصرعهم وأصيب 28 آخرون بانفجار قنبلة استهدفت زعيم عشيرة غربي العراق، في واحد من عدة تفجيرات شهدها العراق الأحد.
وقالت وزارة الداخلية العراقية إن زعيم العشيرة من بين الجرحى الذي أوقعهم انفجار قنبلة في منطقة القائم غرب الأنبار، على بعد 260 ميلاً غربي العاصمة، بعداد.
وانفجرت عبوة ناسفة أخرى عند نقطة تفتيش غربي بغداد، مما أدى لإصابة اثنين من أعضاء مجالس الصحوة، في الوقت الذي تسبب إنفجار قنبلة زرعت في سيارة، في إصابة السائق بجراح، حسب مصادر عراقية مسؤولة.
وجاءت التفجيرات مع ارتفاع حصيلة قتلى تفجيرات دموية طالت ديالى الجمعة إلى 42 قتيلاً.
واستهدفت التفجيرات، بواسطة سيارة ملغومة وعبوة ناسفة، مطعماً مكتظ بالرواد ومقهاً في سوق مفتوح في قضاء الخالص.
ونقلت مصادر أمنية في بعقوبة، عاصمة محافظة ديالى أن أطفالاً ونساء من قتلى الهجمات الدموية، التي أسفرت عن إصابة 68 شخصاً، على الأقل.
وعلى الصعيد السياسي، أعلن رئيس الوزراء العراقي السابق أياد علاوي، الفائز بالحصة الأكبر من المقاعد البرلمانية في الانتخابات الأخيرة، أنه سيبدأ مفاوضات مع القوى السياسية لتشكيل حكومة جديدة، مؤكدا عدم وجود أي خلاف مع كتلة "التحالف الكردستاني" بعدما شكك البعض بقدرته على التفاهم معها.
وقال علاوي، خلال مؤتمر صحفي عقده السبت، إن قائمته "العراقية" ستعمل بشكل جدي وسريع بغرض تشكيل الحكومة العراقية المقبلة "بعيداً عن الطائفية" التي قال إنها "كانت السبب الرئيسي بوجود الفراغ السياسي وبالتالي تدخل الدول الإقليمية والجوار في العملية السياسية."
http://arabic.cnn.com/2010/middle_east/3/28/blast.iraq/index.html
العراق: 33 قتيلاً وجريحاً بتفجيرات مختلفة
شهد العراق تفجيرات متعددة الأحد
بغداد، العراق (CNN) -- لقي خمسة أشخاص مصرعهم وأصيب 28 آخرون بانفجار قنبلة استهدفت زعيم عشيرة غربي العراق، في واحد من عدة تفجيرات شهدها العراق الأحد.
وقالت وزارة الداخلية العراقية إن زعيم العشيرة من بين الجرحى الذي أوقعهم انفجار قنبلة في منطقة القائم غرب الأنبار، على بعد 260 ميلاً غربي العاصمة، بعداد.
وانفجرت عبوة ناسفة أخرى عند نقطة تفتيش غربي بغداد، مما أدى لإصابة اثنين من أعضاء مجالس الصحوة، في الوقت الذي تسبب إنفجار قنبلة زرعت في سيارة، في إصابة السائق بجراح، حسب مصادر عراقية مسؤولة.
وجاءت التفجيرات مع ارتفاع حصيلة قتلى تفجيرات دموية طالت ديالى الجمعة إلى 42 قتيلاً.
واستهدفت التفجيرات، بواسطة سيارة ملغومة وعبوة ناسفة، مطعماً مكتظ بالرواد ومقهاً في سوق مفتوح في قضاء الخالص.
ونقلت مصادر أمنية في بعقوبة، عاصمة محافظة ديالى أن أطفالاً ونساء من قتلى الهجمات الدموية، التي أسفرت عن إصابة 68 شخصاً، على الأقل.
وعلى الصعيد السياسي، أعلن رئيس الوزراء العراقي السابق أياد علاوي، الفائز بالحصة الأكبر من المقاعد البرلمانية في الانتخابات الأخيرة، أنه سيبدأ مفاوضات مع القوى السياسية لتشكيل حكومة جديدة، مؤكدا عدم وجود أي خلاف مع كتلة "التحالف الكردستاني" بعدما شكك البعض بقدرته على التفاهم معها.
وقال علاوي، خلال مؤتمر صحفي عقده السبت، إن قائمته "العراقية" ستعمل بشكل جدي وسريع بغرض تشكيل الحكومة العراقية المقبلة "بعيداً عن الطائفية" التي قال إنها "كانت السبب الرئيسي بوجود الفراغ السياسي وبالتالي تدخل الدول الإقليمية والجوار في العملية السياسية."
http://arabic.cnn.com/2010/middle_east/3/28/blast.iraq/index.html