ارتياح عربي لفوز مرشحهم علاوي و يبدون تخوفهم من تحالف الوطني العراقي و دولة القانون
يتنفس الجيران العرب للعراق الصعداء لفوز إياد علاوي المرشح العلماني بالعدد الأكبر من مقاعد البرلمان العراقي بعد الانتخابات على أمل أن يعطي فوزه أي حكومة ائتلافية جديدة صبغة مؤيدة للعرب ومتعددة الطوائف.
لكن تقارب النتائج الذي ينذر بمحادثات صعبة قد تؤدي لانقسامات من أجل تشكيل الحكومة الجديدة يترك العرب في حالة ترقب لاحتمال تهميش الأقلية السنية اذا نحى تحالف محتمل بين الكتلتين الشيعيتين علاوي جانبا وأبقى نفوذ ايران قويا.
وقال خالد الدخيل المحاضر السياسي في جامعة الملك سعود ان هذه النتائج مشجعة للغاية.
واضاف أن من شأن هذه النتائج أن تستعيد التوازن في المشهد السياسي العراقي ولكن احتمال أن يتحول العراق الى لبنان جديد ما زال قائما حيث ما زال العديد من الاحزاب يتمتع بدعم قوى اقليمية.
بينما قال عبد الخالق عبد الله المحلل السياسي المقيم في الامارات العربية المتحدة ان هذه النتائج تبرز الان عراقا أقرب الى العلمانية من الطائفية كما تظهر تراجع التأثير الايراني على الرغم من أن طهران مازالت تمثل قوة كبيرة في العراق.
وأضاف أنه يعتقد أن الطائفية تولد العنف والتوتر والاضطراب وان غياب الاستقرار في العراق يمثل مشكلة كبيرة لدول مجلس التعاون الخليجي وبقية العالم العربي وان استقرار العراق يفيد الجميع.
وتخشى الدول العربية التي يقودها السنة وخاصة في الخليج من تبعات النفوذ الايراني في العراق
وتتحسب هذه الدول من أن تحاول الاغلبية الشيعية حرمان السنة الذين كانوا يحكمون العراق في الماضي من حصتهم العادلة في السلطة.
كما تخشى الدول العربية أن يؤدي تدخل ايران في العراق وهو دولة عربية ذات أغلبية شيعية الى تحريض مواطنيها الشيعة أو أن ينتشر الاضطراب الطائفي الى خارج العراق.
وفاقم الدعم القوي الذي حصل عليه علاوي من السنة مخاوف بعض العرب من أن تؤدي أي محاولة من كتل شيعية ذات توجه طائفي لازاحته الى اشعال التوتر.
وقال نادر المطيري (36 سنة) المحامي بالكويت ان علاوي يميل الى العرب وانه فاز على الرغم من التدخلات الايرانية. وأضاف المطيري لن يتمكن من تشكيل حكومة لان أحدا لن ينضم اليه في ائتلاف.
وقال انه يتمنى للعراقيين السلام ويأمل أن ينأوا بانفسهم عن الطائفية.وكان المالكي قد قال يوم الجمعة انه لن يقبل نتيجة الانتخابات وانه في طريقه الى لتشكيل أكبر كتلة في البرلمان على الرغم من أن ائتلافه حل في المركز الثاني بعد علاوي الذي ينظر اليه على أن له علاقات أفضل مع الدول العربية
يتنفس الجيران العرب للعراق الصعداء لفوز إياد علاوي المرشح العلماني بالعدد الأكبر من مقاعد البرلمان العراقي بعد الانتخابات على أمل أن يعطي فوزه أي حكومة ائتلافية جديدة صبغة مؤيدة للعرب ومتعددة الطوائف.
لكن تقارب النتائج الذي ينذر بمحادثات صعبة قد تؤدي لانقسامات من أجل تشكيل الحكومة الجديدة يترك العرب في حالة ترقب لاحتمال تهميش الأقلية السنية اذا نحى تحالف محتمل بين الكتلتين الشيعيتين علاوي جانبا وأبقى نفوذ ايران قويا.
وقال خالد الدخيل المحاضر السياسي في جامعة الملك سعود ان هذه النتائج مشجعة للغاية.
واضاف أن من شأن هذه النتائج أن تستعيد التوازن في المشهد السياسي العراقي ولكن احتمال أن يتحول العراق الى لبنان جديد ما زال قائما حيث ما زال العديد من الاحزاب يتمتع بدعم قوى اقليمية.
بينما قال عبد الخالق عبد الله المحلل السياسي المقيم في الامارات العربية المتحدة ان هذه النتائج تبرز الان عراقا أقرب الى العلمانية من الطائفية كما تظهر تراجع التأثير الايراني على الرغم من أن طهران مازالت تمثل قوة كبيرة في العراق.
وأضاف أنه يعتقد أن الطائفية تولد العنف والتوتر والاضطراب وان غياب الاستقرار في العراق يمثل مشكلة كبيرة لدول مجلس التعاون الخليجي وبقية العالم العربي وان استقرار العراق يفيد الجميع.
وتخشى الدول العربية التي يقودها السنة وخاصة في الخليج من تبعات النفوذ الايراني في العراق
وتتحسب هذه الدول من أن تحاول الاغلبية الشيعية حرمان السنة الذين كانوا يحكمون العراق في الماضي من حصتهم العادلة في السلطة.
كما تخشى الدول العربية أن يؤدي تدخل ايران في العراق وهو دولة عربية ذات أغلبية شيعية الى تحريض مواطنيها الشيعة أو أن ينتشر الاضطراب الطائفي الى خارج العراق.
وفاقم الدعم القوي الذي حصل عليه علاوي من السنة مخاوف بعض العرب من أن تؤدي أي محاولة من كتل شيعية ذات توجه طائفي لازاحته الى اشعال التوتر.
وقال نادر المطيري (36 سنة) المحامي بالكويت ان علاوي يميل الى العرب وانه فاز على الرغم من التدخلات الايرانية. وأضاف المطيري لن يتمكن من تشكيل حكومة لان أحدا لن ينضم اليه في ائتلاف.
وقال انه يتمنى للعراقيين السلام ويأمل أن ينأوا بانفسهم عن الطائفية.وكان المالكي قد قال يوم الجمعة انه لن يقبل نتيجة الانتخابات وانه في طريقه الى لتشكيل أكبر كتلة في البرلمان على الرغم من أن ائتلافه حل في المركز الثاني بعد علاوي الذي ينظر اليه على أن له علاقات أفضل مع الدول العربية