الى زهرة العراق زينب بابان
وطن بين العيون
حملته معها
وعلى جدران القلب
رسمت خارطته
حروف من نور
كتبت اليه
وهو يغني
وهو حزين
من بلاد الرافدين
الى بلاد الصقيع
لازال قلمها ينزف
حبا للوطن
وجراحه تضمدها حروف البيضاء
دموع الغربة
وحبر الالم
امتزجا معا
لتعزف للوطن
انشودة الحب
والامل والتفاءل
تزرع الحب بين القلوب
كزخات المطر
هادئة
ينساب صوتها كالكروان
ويمتد عطرها كالياسمين
ليعطر ليل بغداد الحزين
هناك حيث الجليد
حزينة
وتنظر الى الوطن
بعيون تغرق في موجة الدموع
يهزها الشوق
والحنين
لابو نؤاس
والمتنبي
وتحلم بصلاة بكربلاء
وتزور الحسين
وتسبح في مسبحتها في مرقد الشيخ عبدالقادر الكيلاني
وتبكي في نصب الشهيد
وان يكون صادقا
بوعده الحبيب
احلامها
لاتتعدى ان تكون احلام عصافير
وقلبها يحن بكل شوق وحنين
لترسم قبلاتها
على ضفاف دجلة
والفرات الحزين
منقوولة
وطن بين العيون
حملته معها
وعلى جدران القلب
رسمت خارطته
حروف من نور
كتبت اليه
وهو يغني
وهو حزين
من بلاد الرافدين
الى بلاد الصقيع
لازال قلمها ينزف
حبا للوطن
وجراحه تضمدها حروف البيضاء
دموع الغربة
وحبر الالم
امتزجا معا
لتعزف للوطن
انشودة الحب
والامل والتفاءل
تزرع الحب بين القلوب
كزخات المطر
هادئة
ينساب صوتها كالكروان
ويمتد عطرها كالياسمين
ليعطر ليل بغداد الحزين
هناك حيث الجليد
حزينة
وتنظر الى الوطن
بعيون تغرق في موجة الدموع
يهزها الشوق
والحنين
لابو نؤاس
والمتنبي
وتحلم بصلاة بكربلاء
وتزور الحسين
وتسبح في مسبحتها في مرقد الشيخ عبدالقادر الكيلاني
وتبكي في نصب الشهيد
وان يكون صادقا
بوعده الحبيب
احلامها
لاتتعدى ان تكون احلام عصافير
وقلبها يحن بكل شوق وحنين
لترسم قبلاتها
على ضفاف دجلة
والفرات الحزين
منقوولة