مجموعة من الشبان تحث على أداء الصلاة حتى في الشوارع العامة
في إحدى ممرات المشاة الأرضية بالقرب من محطة قطارات "البندل توغ" في بلدية "ياكوبس بيري" شمال استوكهولم، شاهد المارة مساء ليلة الجمعة الماضية بضعة شبان من أصول شرقية، وهم يؤدون فروض الصلاة الاسلامية، بينما وقفت مجموعة أخرى يزيد عددها عن العشرين شخصا، بالقرب منهم وكأنها تقوم بحمايتهم، بحماية من يصلي في الممر، مشهد أثار فضول بعض المارة.
أمسيات عطلة نهاية الاسبوع في استوكهولم تكون عادة ملئية بالصخب والضجة التي يحدثا خاصة الشبان، ومشاهد تجمعات هؤلاء الشبان هي عادة مشاهد مؤلوفة في هذه الأمسيات خاصة عند محطات التنلبانا والبندل توغ، ولكن الشيئ غير المؤلوف أن ترى تجمعا لشبان يتوسطهم من يؤدي فروض العبادة في الشارع
بدافع فضول مهنة الصحافة، توجهت نحو هؤلاء الشبان وسألتهم باللغة العربية بعد أن تأكدت أن بعضهم على الأقل يتحدث بها.
من فضلكم ماذا يحدث هنا؟، هل هو احتجاج على شيئ ما أم أن هناك مناسبة معينة؟ لماذا يؤدي زملاؤكم الصلاة هنا أمام المارة؟ هذه الأسئلة طرحتها على شاب من المجموعة بعد أن قمت بالتعريف عن نفسي: "أنا محمود صالح من القسم العربي بالإذاعة السويدية" ورغم الضجيج والصخب المحيط بالمكان، استطعت أن ألتقط منه بعض محاور الإجابة: "نحن مجموعة نمارس حرية العبادة بما لا يتعارض مع القوانين السويدية"، "ونحن نحاول إظهار وتنمية الهوية الإسلامية لدى الشبان المسلمين في السويد"
قبل أن أغادر اتفقت مع مهدي، الشاب الذي تحدثت معه، على أن اتصل به في وقت لاحقا لنتوسع أكثر بالحديث عن هذه الفعالية، كما هو وصفها، فعالية الصلاة في شوارع استوكهولم أمام المارة،
اليوم (الثلاثاء 23/03) اتصلت به وتحدثت معه، حول دواعي هذه الفعالية بين كونها ممارسة للحرية وبين مخاطر الغساءة لها ولتفسيرها كالتداعيات التي قد تنتج عنها خاصة على المسلمين كمجموعة دينية وعلى قضايا اندماجهم في المجتمع السويدي
ومن أجل مناقشة بعض ما جاء في هذا الحديث اتصلت أيضا بطلال الإمام أحد العاملين في قضايا الاندماج في بلدية يارفالا، البلدية التي تضم ياكوبس بيري مكان قيام مجموعة الشبان بفعاليتهم ليلة الجمعة الماضية الصلاة في ممر المشاة
نص المقابلتين موجود
http://www.sr.se/cgi-bin/International/nyhetssidor/artikel.asp?ProgramID=2494&Format=1&artikel=3578267
في وصلة "استمع" تاريخ 23/03/2010
في إحدى ممرات المشاة الأرضية بالقرب من محطة قطارات "البندل توغ" في بلدية "ياكوبس بيري" شمال استوكهولم، شاهد المارة مساء ليلة الجمعة الماضية بضعة شبان من أصول شرقية، وهم يؤدون فروض الصلاة الاسلامية، بينما وقفت مجموعة أخرى يزيد عددها عن العشرين شخصا، بالقرب منهم وكأنها تقوم بحمايتهم، بحماية من يصلي في الممر، مشهد أثار فضول بعض المارة.
أمسيات عطلة نهاية الاسبوع في استوكهولم تكون عادة ملئية بالصخب والضجة التي يحدثا خاصة الشبان، ومشاهد تجمعات هؤلاء الشبان هي عادة مشاهد مؤلوفة في هذه الأمسيات خاصة عند محطات التنلبانا والبندل توغ، ولكن الشيئ غير المؤلوف أن ترى تجمعا لشبان يتوسطهم من يؤدي فروض العبادة في الشارع
بدافع فضول مهنة الصحافة، توجهت نحو هؤلاء الشبان وسألتهم باللغة العربية بعد أن تأكدت أن بعضهم على الأقل يتحدث بها.
من فضلكم ماذا يحدث هنا؟، هل هو احتجاج على شيئ ما أم أن هناك مناسبة معينة؟ لماذا يؤدي زملاؤكم الصلاة هنا أمام المارة؟ هذه الأسئلة طرحتها على شاب من المجموعة بعد أن قمت بالتعريف عن نفسي: "أنا محمود صالح من القسم العربي بالإذاعة السويدية" ورغم الضجيج والصخب المحيط بالمكان، استطعت أن ألتقط منه بعض محاور الإجابة: "نحن مجموعة نمارس حرية العبادة بما لا يتعارض مع القوانين السويدية"، "ونحن نحاول إظهار وتنمية الهوية الإسلامية لدى الشبان المسلمين في السويد"
قبل أن أغادر اتفقت مع مهدي، الشاب الذي تحدثت معه، على أن اتصل به في وقت لاحقا لنتوسع أكثر بالحديث عن هذه الفعالية، كما هو وصفها، فعالية الصلاة في شوارع استوكهولم أمام المارة،
اليوم (الثلاثاء 23/03) اتصلت به وتحدثت معه، حول دواعي هذه الفعالية بين كونها ممارسة للحرية وبين مخاطر الغساءة لها ولتفسيرها كالتداعيات التي قد تنتج عنها خاصة على المسلمين كمجموعة دينية وعلى قضايا اندماجهم في المجتمع السويدي
ومن أجل مناقشة بعض ما جاء في هذا الحديث اتصلت أيضا بطلال الإمام أحد العاملين في قضايا الاندماج في بلدية يارفالا، البلدية التي تضم ياكوبس بيري مكان قيام مجموعة الشبان بفعاليتهم ليلة الجمعة الماضية الصلاة في ممر المشاة
نص المقابلتين موجود
http://www.sr.se/cgi-bin/International/nyhetssidor/artikel.asp?ProgramID=2494&Format=1&artikel=3578267
في وصلة "استمع" تاريخ 23/03/2010