الأربعاء، 24 آذار/مارس 2010، آخر تحديث 19:11 (GMT+0400)
نيروبي، كينيا (CNN) -- قالت دراسة لمنظمة طبية حقوقية، إن النساء في كينيا يلجأن إلى الإجهاض السري، بسبب قوانين البلاد المقيدة للإجهاض، والتي تطالب جماعات مسيحية بمزيد من التشدد فيها.
وقال مركز الصحة الإنجابية ومقره الولايات المتحدة، والذي يدعم حق الإجهاض، إن النساء والفتيات يلجأن إلى إسقاط أجنتهن بواسطة أسلاك معدنية ومسلات الحياكة، وغيرها من الممارسات غير الآمنة، للتخلص من عشرات الآلاف من حالات الحمل غير المرغوب فيها.
وتقول نانسي وانجيكو، وهي والدة لفتاة تدعى بياتريس، 14 عندما، توفيت بعد إجراء عملية إجهاض غير قانونية العام الماضي، "توفي والدها بمرض الإيدز، فأصبحت بياتريس بائعة هوى لتساعد في إطعام الأسرة."
وعندما حملت، كانت بياتريس خائفة جدا من أن تخبر والدتها، ولم تطلب مساعدة أحد، أو تذهب إلى، بل ذهبت إلى أحد الذين يقومون بعمليات الإجهاض سرا.
وقالت وانجيكو "بعد الإجهاض أصيبت بالتهاب في فرجها، وجروح متفرقة، وبقيت دون أن تخبرني بحالتها.. وقبل ثلاثة أيام من وفاتها فقط أخبرتني عن آلامها.. فساعدتها في تنظيف الجروح باستخدام أحد سوائل التعقيم.. لم يكن لدي المال لاصطحابها إلى المستشفى."
وأضافت الأم "العديد من الأطفال لقوا حتفهم وترك الآباء مكلومين.. وحتى الكثيرين من أولياء الأمور لقوا حتفهم وتركوا أطفالهم يتامى بسبب الإجهاض."
يذكر أنه في عام 2004، وكان طبيب الأمراض النسائية جون نيامو محور قضية قتل أثارت احتجاجات وطنية، بعد أن وجدت السلطات 15 جنينا في أكياس القمامة تحت جسر نيروبي بصحبتها وثائق تخص عيادة الطبيب.
ووجهت السلطات القضائية إلى نيامو تهمة القتل، لكن تمت تبرئته من ارتكاب أي مخالفات.
http://arabic.cnn.com/2010/scitech/3/24/Kenya.Abortions/index.html
كينيا: فتيات يجهضن أنفسهن باستخدام الأسلاك المعدنية
نانسي والدة بياتريس
نيروبي، كينيا (CNN) -- قالت دراسة لمنظمة طبية حقوقية، إن النساء في كينيا يلجأن إلى الإجهاض السري، بسبب قوانين البلاد المقيدة للإجهاض، والتي تطالب جماعات مسيحية بمزيد من التشدد فيها.
وقال مركز الصحة الإنجابية ومقره الولايات المتحدة، والذي يدعم حق الإجهاض، إن النساء والفتيات يلجأن إلى إسقاط أجنتهن بواسطة أسلاك معدنية ومسلات الحياكة، وغيرها من الممارسات غير الآمنة، للتخلص من عشرات الآلاف من حالات الحمل غير المرغوب فيها.
وتقول نانسي وانجيكو، وهي والدة لفتاة تدعى بياتريس، 14 عندما، توفيت بعد إجراء عملية إجهاض غير قانونية العام الماضي، "توفي والدها بمرض الإيدز، فأصبحت بياتريس بائعة هوى لتساعد في إطعام الأسرة."
وعندما حملت، كانت بياتريس خائفة جدا من أن تخبر والدتها، ولم تطلب مساعدة أحد، أو تذهب إلى، بل ذهبت إلى أحد الذين يقومون بعمليات الإجهاض سرا.
وقالت وانجيكو "بعد الإجهاض أصيبت بالتهاب في فرجها، وجروح متفرقة، وبقيت دون أن تخبرني بحالتها.. وقبل ثلاثة أيام من وفاتها فقط أخبرتني عن آلامها.. فساعدتها في تنظيف الجروح باستخدام أحد سوائل التعقيم.. لم يكن لدي المال لاصطحابها إلى المستشفى."
وأضافت الأم "العديد من الأطفال لقوا حتفهم وترك الآباء مكلومين.. وحتى الكثيرين من أولياء الأمور لقوا حتفهم وتركوا أطفالهم يتامى بسبب الإجهاض."
يذكر أنه في عام 2004، وكان طبيب الأمراض النسائية جون نيامو محور قضية قتل أثارت احتجاجات وطنية، بعد أن وجدت السلطات 15 جنينا في أكياس القمامة تحت جسر نيروبي بصحبتها وثائق تخص عيادة الطبيب.
ووجهت السلطات القضائية إلى نيامو تهمة القتل، لكن تمت تبرئته من ارتكاب أي مخالفات.
http://arabic.cnn.com/2010/scitech/3/24/Kenya.Abortions/index.html