الاثنين، 22 آذار/مارس 2010، آخر تحديث 19:36 (GMT+0400)
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- حذرت دراسة من احتمال أن يكون للجنازات وحفلات التأبين المهيبة التي تتم بعد انتحار مراهقين تأثير سيئ على سائر الشباب من ذوي الميول الانتحارية، بحيث تشجعهم على قتل أنفسهم سعياً لنيل ما يعتقدون أنها مناسبات تمجّد ذكراهم.
وقالت مؤسسة الوقاية من الانتحار الأمريكية إن على المؤسسات التعليمية والجامعات تجنب إقامة تلك الاحتفالات، خاصة وأن الأبحاث تدل على إمكانية انتشار الانتحار بـ"العدوى" بين صغار السن، ونصحت بأن تعمد المدارس عوضاً عن ذلك إلى نشر برامج التوعية ضد الانتحار.
وذكرت آن هاس، مديرة المؤسسة، إن نسبة الانتحار بين طلاب المدارس في الولايات المتحدة على سبيل المثال تصل إلى 7.5 حالات لكل مائة ألف شخص، بينما ترفع النسبة بشكل عام لدى الشبان بين 18 و2 عاماً إلى 11.5 لكل مائة ألف.
واعتبرت هاس أن صغار السن هم الأكثر عرضة لانتشار "عدوى" الانتحار بسبب حساسيتهم المفرطة تجاه ما يحيط بهم من أمور، إلى جانب ميلهم لتقليد ما يقوم به أقرانهم.
ونبهت إلى أن دراسة أجرتها جامعة جنوب كاليفورنيا خلصت إلى أن الشبان تراودهم الأفكار الانتحارية بعد موت الأصدقاء أو أفراد العائلة، أو بمجرد رؤية حالات انتحار عبر التلفاز.
أما كيث أندرسون، مدير المعهد الأمريكي للصحة، فقد لفت إلى أن انتشار الأمراض العقلية والنفسية في المجتمعات الحديثة رفعت نسبة الطلاب الذين يلتحقون بالمدارس والجامعات وهم يعانون أصلاً من مشاكل عقلية.
كما أشار أندرسون إلى أن بيئة المدارس والجامعات باتت أكثر إثارة للقلق والتوتر من السابق، خاصة مع الأزمة المالية العالمية التي جعلت المستقبل بالنسبة للكثير من الطلاب أمراً مجهولاً، كما فرضت عليهم السعي بجد للحصول على أموال تكفي لسداد كلفة التعليم.
http://arabic.cnn.com/2010/scitech/3/22/young.suicides/index.html
بحث: تمجيد ذكرى المنتحرين يشجع الشباب على قتل أنفسهم
الانتحار قابل للانتقال بالعدوى
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- حذرت دراسة من احتمال أن يكون للجنازات وحفلات التأبين المهيبة التي تتم بعد انتحار مراهقين تأثير سيئ على سائر الشباب من ذوي الميول الانتحارية، بحيث تشجعهم على قتل أنفسهم سعياً لنيل ما يعتقدون أنها مناسبات تمجّد ذكراهم.
وقالت مؤسسة الوقاية من الانتحار الأمريكية إن على المؤسسات التعليمية والجامعات تجنب إقامة تلك الاحتفالات، خاصة وأن الأبحاث تدل على إمكانية انتشار الانتحار بـ"العدوى" بين صغار السن، ونصحت بأن تعمد المدارس عوضاً عن ذلك إلى نشر برامج التوعية ضد الانتحار.
وذكرت آن هاس، مديرة المؤسسة، إن نسبة الانتحار بين طلاب المدارس في الولايات المتحدة على سبيل المثال تصل إلى 7.5 حالات لكل مائة ألف شخص، بينما ترفع النسبة بشكل عام لدى الشبان بين 18 و2 عاماً إلى 11.5 لكل مائة ألف.
واعتبرت هاس أن صغار السن هم الأكثر عرضة لانتشار "عدوى" الانتحار بسبب حساسيتهم المفرطة تجاه ما يحيط بهم من أمور، إلى جانب ميلهم لتقليد ما يقوم به أقرانهم.
ونبهت إلى أن دراسة أجرتها جامعة جنوب كاليفورنيا خلصت إلى أن الشبان تراودهم الأفكار الانتحارية بعد موت الأصدقاء أو أفراد العائلة، أو بمجرد رؤية حالات انتحار عبر التلفاز.
أما كيث أندرسون، مدير المعهد الأمريكي للصحة، فقد لفت إلى أن انتشار الأمراض العقلية والنفسية في المجتمعات الحديثة رفعت نسبة الطلاب الذين يلتحقون بالمدارس والجامعات وهم يعانون أصلاً من مشاكل عقلية.
كما أشار أندرسون إلى أن بيئة المدارس والجامعات باتت أكثر إثارة للقلق والتوتر من السابق، خاصة مع الأزمة المالية العالمية التي جعلت المستقبل بالنسبة للكثير من الطلاب أمراً مجهولاً، كما فرضت عليهم السعي بجد للحصول على أموال تكفي لسداد كلفة التعليم.
http://arabic.cnn.com/2010/scitech/3/22/young.suicides/index.html