الجمعة، 19 آذار/مارس 2010، آخر تحديث 23:17 (GMT+0400)
دبي، الإمارات العربية المتحد (CNN)-- تعرض رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس "أبو مازن" لإصابات وصفت بأنها "طفيفة"، إثر انزلاقه داخل غرفة نومه، مما استدعى نقله بصورة عاجلة إلى أحد المستشفيات بالعاصمة الأردنية عمان.
وصرح الناطق الرسمي باسم رئاسة السلطة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، بأن عباس، البالغ من العمر 75 عاماً، أُصيب ببعض الرضوض الطفيفة، الأمر الذي يحتاج إلى علاج طبيعي وراحة لعدة أيام، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا."
وقال أبو ردينة إن الرئيس أبو مازن يتابع علاجه حالياً في عمان، تحت إشراف الدكتور عبد الله البشير، الذي نقلت عنه الوكالة الرسمية قوله: "نحن نتابع علاجه، وهو في صحة جيدة، ولا تدعو لأي قلق"، كما أشارت إلى أن رئيس الديوان الملكي الأردني، ناصر اللوزي، قام بزيارة عباس للاطمئنان على صحته.
يُذكر أن عباس، وهو أحد قياديي حركة التحرير الوطنية "فتح"، انتخب رئيساً للجنة التنفيذية بمنظمة التحرير الفلسطينية أواخر عام 2004، خلفاً للراحل ياسر عرفات "أبو عمار"، ثم انتخب رئيساً للسلطة الوطنية الفلسطينية في يناير/ كانون الثاني من العام التالي.
وكان أبو مازن، وهو من مواليد عام 1935، قد تولى رئاسة الوزراء في السلطة الفلسطينية خلال عام 2003، إلا أنه قدم استقالته بسبب خلافات مع أبو عمار حول الصلاحيات، كما كان يُعد أحد أبرز مسؤولي ملف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أبلغ أبو مازن اللجنة المركزية لحركة "فتح"، التي يتزعمها، وكذلك اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، التي تضم مختلف الفصائل، برغبته في عدم الترشح لرئاسة السلطة الفلسطينية مجدداً، داعياً أعضاء اللجنتين إلى تفهم أسباب هذا القرار.
وفيما اتهم عباس إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بمواصلة محاباتها لإسرائيل، على حساب حقوق الشعب الفلسطيني، فقد أكد أن "حل الدولتين" أصبح يواجه عقبات أكثر من ذي قبل، بسبب تولي حكومة "يمينية" مقاليد السلطة في إسرائيل، في إشارة إلى الحكومة الائتلافية التي يقودها حزب "الليكود" برئاسة بنيامين نتنياهو، ولكنه أبقى على بعض الأمل بقوله إن "السلام ما زال ممكناً."
http://arabic.cnn.com/2010/middle_east/3/19/abbas.amman/index.html
نقل "أبو مازن" لمستشفى بالأردن بعد سقوطه بغرفة نومه
عباس أعلن عدم رغبته في الترشح مجدداً لرئاسة السلطة الفلسطينية
دبي، الإمارات العربية المتحد (CNN)-- تعرض رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس "أبو مازن" لإصابات وصفت بأنها "طفيفة"، إثر انزلاقه داخل غرفة نومه، مما استدعى نقله بصورة عاجلة إلى أحد المستشفيات بالعاصمة الأردنية عمان.
وصرح الناطق الرسمي باسم رئاسة السلطة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، بأن عباس، البالغ من العمر 75 عاماً، أُصيب ببعض الرضوض الطفيفة، الأمر الذي يحتاج إلى علاج طبيعي وراحة لعدة أيام، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا."
وقال أبو ردينة إن الرئيس أبو مازن يتابع علاجه حالياً في عمان، تحت إشراف الدكتور عبد الله البشير، الذي نقلت عنه الوكالة الرسمية قوله: "نحن نتابع علاجه، وهو في صحة جيدة، ولا تدعو لأي قلق"، كما أشارت إلى أن رئيس الديوان الملكي الأردني، ناصر اللوزي، قام بزيارة عباس للاطمئنان على صحته.
يُذكر أن عباس، وهو أحد قياديي حركة التحرير الوطنية "فتح"، انتخب رئيساً للجنة التنفيذية بمنظمة التحرير الفلسطينية أواخر عام 2004، خلفاً للراحل ياسر عرفات "أبو عمار"، ثم انتخب رئيساً للسلطة الوطنية الفلسطينية في يناير/ كانون الثاني من العام التالي.
وكان أبو مازن، وهو من مواليد عام 1935، قد تولى رئاسة الوزراء في السلطة الفلسطينية خلال عام 2003، إلا أنه قدم استقالته بسبب خلافات مع أبو عمار حول الصلاحيات، كما كان يُعد أحد أبرز مسؤولي ملف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أبلغ أبو مازن اللجنة المركزية لحركة "فتح"، التي يتزعمها، وكذلك اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، التي تضم مختلف الفصائل، برغبته في عدم الترشح لرئاسة السلطة الفلسطينية مجدداً، داعياً أعضاء اللجنتين إلى تفهم أسباب هذا القرار.
وفيما اتهم عباس إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بمواصلة محاباتها لإسرائيل، على حساب حقوق الشعب الفلسطيني، فقد أكد أن "حل الدولتين" أصبح يواجه عقبات أكثر من ذي قبل، بسبب تولي حكومة "يمينية" مقاليد السلطة في إسرائيل، في إشارة إلى الحكومة الائتلافية التي يقودها حزب "الليكود" برئاسة بنيامين نتنياهو، ولكنه أبقى على بعض الأمل بقوله إن "السلام ما زال ممكناً."
http://arabic.cnn.com/2010/middle_east/3/19/abbas.amman/index.html