الخميس ، 18 آذار/مارس 2010، آخر تحديث 18:16 (GMT+0400)
جورجيا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- ما يزال الوصول إلى "مكتب خال من الأوراق،" حلما يراود كثيرين ممن يدعمون تولي التكنولوجيا على معظم نواحي الحياة، فرغم التقدم الرقمي، إلا أن المكاتب والشركات ما تزال تطبع الأوراق وتبعث عبر جهاز الفاكس، أكثر من ترليون ورقة كل عام.
لكن هذا الحال تغير بالنسبة لمجلة "تريند هنتر دوت كوم"، التي أعلنت أن مكاتبها خالية تماماً من الورق، وفقاً لمؤسسها جيريمي غاتسيش، الذي يقول إن مكاتب المجلة تخلو أيضاً من خزائن الملفات.
وبدأ حلم "مكاتب بلا ورق" عام 1975، عندما تنبأت مجلة "بيزنس ويك"، أن نرى بحلول عام 1990 مجموعة من المكاتب مربوطة مع بعضها البعض، لكن دون ورق، وبوجود الكثير من الخزائن الرقمية.
لكن نبوءة المجلة تأخرت كثيرا، فبعد أكثر من 20 عاما من الموعد الذي حددته، ما زال رجال الأعمال وموظفو الشركات يختارون أرشفة 62 في المائة من وثائقهم على الورق ومنم ثم في خزائن الملفات.
وقبل أن تضرب الأزمة المالية الكثير من القطاعات، قدر مختصون عدد الأوراق التي تمت طباعتها في المكاتب والشركات في الولايات المتحدة وحدها نحو 1.019 تريليون ورقة، وفقاً لشركة "إنفو تريندز" للأبحاث التسويقية.
ويقول المحلل في الشركة جون شين إن كثيرا من الناس "لا يقتنعون بالوثيقة إلا إذا كانت مطبوعة على ورق، إذ يعتقدون أن حملها أسهل وقراءتها أسهل، من قراءة وثيقة على جهاز كمبيوتر محمول مثلا."
ويضيف شين "معظم الأوراق التي يطبعها الناس حاليا هي وثائق يقرأونها مؤقتا ثم يتلفونها، وليس للحفظ.. الناس يحبون الورق.. يقرأونه ثم يلقونه.. هذا السلوك يحب تغييره إذا أردنا أن نصل إلى مكاتب بلا ورق."
http://arabic.cnn.com/2010/scitech/3/18/Paperless.office/index.html
رغم الثورة الرقمية.. المكاتب الخالية من الورق ما زالت حلماً
عادات الناس يجب تغييرها أولا وفقا للخبراء
جورجيا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- ما يزال الوصول إلى "مكتب خال من الأوراق،" حلما يراود كثيرين ممن يدعمون تولي التكنولوجيا على معظم نواحي الحياة، فرغم التقدم الرقمي، إلا أن المكاتب والشركات ما تزال تطبع الأوراق وتبعث عبر جهاز الفاكس، أكثر من ترليون ورقة كل عام.
لكن هذا الحال تغير بالنسبة لمجلة "تريند هنتر دوت كوم"، التي أعلنت أن مكاتبها خالية تماماً من الورق، وفقاً لمؤسسها جيريمي غاتسيش، الذي يقول إن مكاتب المجلة تخلو أيضاً من خزائن الملفات.
وبدأ حلم "مكاتب بلا ورق" عام 1975، عندما تنبأت مجلة "بيزنس ويك"، أن نرى بحلول عام 1990 مجموعة من المكاتب مربوطة مع بعضها البعض، لكن دون ورق، وبوجود الكثير من الخزائن الرقمية.
لكن نبوءة المجلة تأخرت كثيرا، فبعد أكثر من 20 عاما من الموعد الذي حددته، ما زال رجال الأعمال وموظفو الشركات يختارون أرشفة 62 في المائة من وثائقهم على الورق ومنم ثم في خزائن الملفات.
وقبل أن تضرب الأزمة المالية الكثير من القطاعات، قدر مختصون عدد الأوراق التي تمت طباعتها في المكاتب والشركات في الولايات المتحدة وحدها نحو 1.019 تريليون ورقة، وفقاً لشركة "إنفو تريندز" للأبحاث التسويقية.
ويقول المحلل في الشركة جون شين إن كثيرا من الناس "لا يقتنعون بالوثيقة إلا إذا كانت مطبوعة على ورق، إذ يعتقدون أن حملها أسهل وقراءتها أسهل، من قراءة وثيقة على جهاز كمبيوتر محمول مثلا."
ويضيف شين "معظم الأوراق التي يطبعها الناس حاليا هي وثائق يقرأونها مؤقتا ثم يتلفونها، وليس للحفظ.. الناس يحبون الورق.. يقرأونه ثم يلقونه.. هذا السلوك يحب تغييره إذا أردنا أن نصل إلى مكاتب بلا ورق."
http://arabic.cnn.com/2010/scitech/3/18/Paperless.office/index.html