في ستوكهولم رحل شيخ المنفيين العراقيين الشاعر كاظم السماوي
في مغتربه الأخير السويد، وفي يوم الاثنين، حيث الصقيع يلف العاصمة ستوكهولم، رحل الصحفي والمناضل والشاعر العراقي كاظم السماوي، عن عمر ناهز التسعين وقد لقب بشيخ المنفيين العراقيين حيث عاش اكثر من نصف عمره في المنافي بعيدا عن وطنه الذي قضى فترة من الزمن في سجونه.في عام 1950 أصدر السماوي اول ديوان له بعنوان " أغاني القافلة" وبعيد انتصار ثورة 14 تموز العام 1958 اصدر جريدة " الانسانية"، ومن اهم دواوينه التي اصدرها لاحقا، " ملحمة الحرب والسلم، " الى الامام أبدا"، " فصول الريح ورحيل الغريب"، قصائد للرصاص قصائد للمطر"، "رياح هانوي" وأخرها " الى اللقاء في منفى آخر".
ويتفق المتابعون لشعره بأن جل قصائده وهبها من اجل الانسانية ولغدها المشرق، لكنه عاش في سنواته العشر الاخيرة من منفاه الطويل، الذي تجاوز الـ 50 عاماً، في ستوكهولم وحيدا، بعدما فقد افراد عائلته الواحد تلو الآخر، ولده نصير اغتيل في بكين حيث كان يدرس العام 1993، وتوفيت زوجته متأثرة على ابنها، واختطف وولده رياض في بغداد، التي جاء اليهاعائدا من دراسته في المانيا، وزج به في الحرب العراقية الايرانية فتوفى مصابا بالسرطان، وفي لندن قبل عام ونيف توفيت ابنته الصحفية تحرير. وهاهو الآن يرحل، وسينقل جثمانه الى بلده العراق وقد نعاه الرئيس العراقي جلال الطالباني ونعاه الكتاب والشعراء والصحفيون العراقيون من كافة القوميات والاطياف، لكنه ورغم مكانته الشعرية والانسانية العالية مات كاظم ولم يحض بتكريم رسمي، رغم الدعوات المتكررة.
في مغتربه الأخير السويد، وفي يوم الاثنين، حيث الصقيع يلف العاصمة ستوكهولم، رحل الصحفي والمناضل والشاعر العراقي كاظم السماوي، عن عمر ناهز التسعين وقد لقب بشيخ المنفيين العراقيين حيث عاش اكثر من نصف عمره في المنافي بعيدا عن وطنه الذي قضى فترة من الزمن في سجونه.في عام 1950 أصدر السماوي اول ديوان له بعنوان " أغاني القافلة" وبعيد انتصار ثورة 14 تموز العام 1958 اصدر جريدة " الانسانية"، ومن اهم دواوينه التي اصدرها لاحقا، " ملحمة الحرب والسلم، " الى الامام أبدا"، " فصول الريح ورحيل الغريب"، قصائد للرصاص قصائد للمطر"، "رياح هانوي" وأخرها " الى اللقاء في منفى آخر".
ويتفق المتابعون لشعره بأن جل قصائده وهبها من اجل الانسانية ولغدها المشرق، لكنه عاش في سنواته العشر الاخيرة من منفاه الطويل، الذي تجاوز الـ 50 عاماً، في ستوكهولم وحيدا، بعدما فقد افراد عائلته الواحد تلو الآخر، ولده نصير اغتيل في بكين حيث كان يدرس العام 1993، وتوفيت زوجته متأثرة على ابنها، واختطف وولده رياض في بغداد، التي جاء اليهاعائدا من دراسته في المانيا، وزج به في الحرب العراقية الايرانية فتوفى مصابا بالسرطان، وفي لندن قبل عام ونيف توفيت ابنته الصحفية تحرير. وهاهو الآن يرحل، وسينقل جثمانه الى بلده العراق وقد نعاه الرئيس العراقي جلال الطالباني ونعاه الكتاب والشعراء والصحفيون العراقيون من كافة القوميات والاطياف، لكنه ورغم مكانته الشعرية والانسانية العالية مات كاظم ولم يحض بتكريم رسمي، رغم الدعوات المتكررة.