الأربعاء، 17 آذار/مارس 2010، آخر تحديث 22:48 (GMT+0400)
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تصاعدت ردود الفعل من جانب عدد من الدول العربية إزاء التطورات الأخيرة التي أعلنت عنها الحكومة الإسرائيلية في مدينة القدس، حيث استدعت وزارة الخارجية المصرية القائم بالأعمال الإسرائيلي لدى القاهرة، فيما حذر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، من خطورة الإجراءات الإسرائيلية في القدس.
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية، السفير حسام زكي، إنه تم استدعاء القائم بالأعمال الإسرائيلي، بناءً على توجيهات من الوزير أحمد أبو الغيط، حيث تم نقل رسالة واضحة للجانب الإسرائيلي، مفادها "ضرورة توقف إسرائيل بشكل فوري عن الإجراءات الاستفزازية وغير القانونية، التي تغذي الصراع الدائر."
وأشار زكي، بحسب ما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية، إلى أن "مصر تتابع عن كثب، وباهتمام بالغ التطورات الجارية في مدينة القدس، وبخاصة في محيط البلدة القديمة، والحرم القدسي الشريف."
وأوضح المتحدث أن "مصر تستشعر خطورة الأوضاع الراهنة، نتيجة الاستفزازات التي يصطنعها المتطرفون على الجانب الإسرائيلي، وبخاصة الترويج لخرافات إعادة بناء الهيكل المزعوم في مدينة القدس."
كما أضاف أن مصر "تنظر بقلق بالغ لمغبة تداعيات التصرفات الإسرائيلية، حيث أن أي مساس بالحرم القدسي، يمكن أن يؤدى إلى تفجير الأوضاع، وحدوث تداعيات سلبية جسيمة."
وكشف المتحدث أن أبو الغيط قام بتوجيه عدد من الرسائل العاجلة إلى أعضاء اللجنة الرباعية الدولية، المتمثلين في كل من وزيرة الخارجية الأمريكية، ووزير الخارجية الروسي، وسكرتير عام الأمم المتحدة، والممثل الأعلى للسياسات الخارجية والأمنية الأوروبية.
وأشار إلى أن هذه الرسائل تأتي "للتعبير عن رفض مصر للإجراءات الإسرائيلية غير الشرعية، المهددة للاستقرار في المنطقة، وحثهم على اتخاذ موقف حازم في اجتماعهم المقبل في (العاصمة الروسية) موسكو الخميس، والتدخل بقوة لوقف تلك الإجراءات التي تهدد جهود تحقيق السلام."
وفي العاصمة الأردنية عمان، طالب الملك عبدالله الثاني المجتمع الدولي بـ"اتخاذ موقف حازم، والقيام بتحرك سريع ومباشر وفاعل، لوقف الإجراءات الأحادية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خصوصا الإجراءات الاستفزازية التي تستهدف تغيير هوية القدس، وتهدد الأماكن المقدسة فيها."
وحذر العاهل الأردني، خلال استقباله الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، البارونة كاثرين آشتون، من "خطورة الإجراءات الإسرائيلية في مدينة القدس"، مؤكدا أن "القدس خط أحمر، ولا يمكن السكوت على محاولات إسرائيل تغيير الحقائق فيها، وتفريغها من سكانها العرب المسلمين والمسيحيين."
وثمن الملك عبد الله موقف الاتحاد الأوروبي، إزاء الجهود المبذولة لحل الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، على أساس حل الدولتين، وإزاء "السياسات الأحادية الإسرائيلية"، التي يرفضها الأردن، والتي "تشكل خطراً يقوض جهود تحقيق السلام، ويهدد بدفع المنطقة نحو دوامة جديدة من الصراع والعنف."
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" أن الملك عبد الله شدد على "أهمية الدور الأوروبي في جهود تحقيق السلام، وفق حل الدولتين، وفي سياق إقليمي شامل، على أساس المرجعيات المعتمدة، بما يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة، وتحقيق السلام الشامل والدائم."
http://arabic.cnn.com/2010/middle_east/3/17/egypt.israel/index.html
رداً على "استفزازات".. القاهرة تستدعي سفير إسرائيل وعمان تحذر
الإجراءات الإسرائيلية بالقدس أثارت غضباً واسعاً عربياً وإسلامياً
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تصاعدت ردود الفعل من جانب عدد من الدول العربية إزاء التطورات الأخيرة التي أعلنت عنها الحكومة الإسرائيلية في مدينة القدس، حيث استدعت وزارة الخارجية المصرية القائم بالأعمال الإسرائيلي لدى القاهرة، فيما حذر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، من خطورة الإجراءات الإسرائيلية في القدس.
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية، السفير حسام زكي، إنه تم استدعاء القائم بالأعمال الإسرائيلي، بناءً على توجيهات من الوزير أحمد أبو الغيط، حيث تم نقل رسالة واضحة للجانب الإسرائيلي، مفادها "ضرورة توقف إسرائيل بشكل فوري عن الإجراءات الاستفزازية وغير القانونية، التي تغذي الصراع الدائر."
وأشار زكي، بحسب ما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية، إلى أن "مصر تتابع عن كثب، وباهتمام بالغ التطورات الجارية في مدينة القدس، وبخاصة في محيط البلدة القديمة، والحرم القدسي الشريف."
وأوضح المتحدث أن "مصر تستشعر خطورة الأوضاع الراهنة، نتيجة الاستفزازات التي يصطنعها المتطرفون على الجانب الإسرائيلي، وبخاصة الترويج لخرافات إعادة بناء الهيكل المزعوم في مدينة القدس."
كما أضاف أن مصر "تنظر بقلق بالغ لمغبة تداعيات التصرفات الإسرائيلية، حيث أن أي مساس بالحرم القدسي، يمكن أن يؤدى إلى تفجير الأوضاع، وحدوث تداعيات سلبية جسيمة."
وكشف المتحدث أن أبو الغيط قام بتوجيه عدد من الرسائل العاجلة إلى أعضاء اللجنة الرباعية الدولية، المتمثلين في كل من وزيرة الخارجية الأمريكية، ووزير الخارجية الروسي، وسكرتير عام الأمم المتحدة، والممثل الأعلى للسياسات الخارجية والأمنية الأوروبية.
وأشار إلى أن هذه الرسائل تأتي "للتعبير عن رفض مصر للإجراءات الإسرائيلية غير الشرعية، المهددة للاستقرار في المنطقة، وحثهم على اتخاذ موقف حازم في اجتماعهم المقبل في (العاصمة الروسية) موسكو الخميس، والتدخل بقوة لوقف تلك الإجراءات التي تهدد جهود تحقيق السلام."
وفي العاصمة الأردنية عمان، طالب الملك عبدالله الثاني المجتمع الدولي بـ"اتخاذ موقف حازم، والقيام بتحرك سريع ومباشر وفاعل، لوقف الإجراءات الأحادية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خصوصا الإجراءات الاستفزازية التي تستهدف تغيير هوية القدس، وتهدد الأماكن المقدسة فيها."
وحذر العاهل الأردني، خلال استقباله الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، البارونة كاثرين آشتون، من "خطورة الإجراءات الإسرائيلية في مدينة القدس"، مؤكدا أن "القدس خط أحمر، ولا يمكن السكوت على محاولات إسرائيل تغيير الحقائق فيها، وتفريغها من سكانها العرب المسلمين والمسيحيين."
وثمن الملك عبد الله موقف الاتحاد الأوروبي، إزاء الجهود المبذولة لحل الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، على أساس حل الدولتين، وإزاء "السياسات الأحادية الإسرائيلية"، التي يرفضها الأردن، والتي "تشكل خطراً يقوض جهود تحقيق السلام، ويهدد بدفع المنطقة نحو دوامة جديدة من الصراع والعنف."
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" أن الملك عبد الله شدد على "أهمية الدور الأوروبي في جهود تحقيق السلام، وفق حل الدولتين، وفي سياق إقليمي شامل، على أساس المرجعيات المعتمدة، بما يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة، وتحقيق السلام الشامل والدائم."
http://arabic.cnn.com/2010/middle_east/3/17/egypt.israel/index.html